أبو محمد الظاهرى
New member
- إنضم
- 04/02/2006
- المشاركات
- 389
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 57
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.aldahereyah.net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمل من أعلام العصر.. آل شاكر pdf
بقلم الأستاذ/أسامة أحمد شاكر
وآل شاكر هم الشيخ المحدث العلامة أحمد شاكر والشيخ محمود شاكر العالمان الجليلان ذرية طيبة بعضها من بعض .. ولأخوتي القراء والد الشيخين العلامتين أحمد ومحمود شاكر هو الشيخ الجليل محمد شاكر رحمه الله وقد رفض أن يكون شيخاً للأزهر وسما بنفسه... وله قصة تظهر قوته في الحق :
... أحد خطباء مصر كان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين (وكان الأمير حاضراً للخطبة والصلاة) ، فقال في خطبته : جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى ! .
فما كان من الشيخ محمد شاكر إلا أن قام بعد الصلاة ، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة ، وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
يقول أحمد شاكر : ( ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا ، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً ، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً ، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار ، حتى لقد خجلت أن يراني ، وأنا أعرفه وهو يعرفني ، لا شفقة عليه ، فما كان موضعاً للشفقة ، ولا شماتة فيه ؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة ) .
رحم الله العلماء الطيبين المباركين وبارك في سلالتهم.. ولمن يريد معرفة المزيد عنهم حمل كتاب من أعلام العصر.. آل شاكر pdf
الرابط
http://www.aldahereyah.net/books/open.php?cat=29&book=370
حمل من أعلام العصر.. آل شاكر pdf
بقلم الأستاذ/أسامة أحمد شاكر
وآل شاكر هم الشيخ المحدث العلامة أحمد شاكر والشيخ محمود شاكر العالمان الجليلان ذرية طيبة بعضها من بعض .. ولأخوتي القراء والد الشيخين العلامتين أحمد ومحمود شاكر هو الشيخ الجليل محمد شاكر رحمه الله وقد رفض أن يكون شيخاً للأزهر وسما بنفسه... وله قصة تظهر قوته في الحق :
... أحد خطباء مصر كان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين (وكان الأمير حاضراً للخطبة والصلاة) ، فقال في خطبته : جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى ! .
فما كان من الشيخ محمد شاكر إلا أن قام بعد الصلاة ، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة ، وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
يقول أحمد شاكر : ( ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا ، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً ، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً ، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار ، حتى لقد خجلت أن يراني ، وأنا أعرفه وهو يعرفني ، لا شفقة عليه ، فما كان موضعاً للشفقة ، ولا شماتة فيه ؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة ) .
رحم الله العلماء الطيبين المباركين وبارك في سلالتهم.. ولمن يريد معرفة المزيد عنهم حمل كتاب من أعلام العصر.. آل شاكر pdf
الرابط
http://www.aldahereyah.net/books/open.php?cat=29&book=370