سليمان ابراهيم الاسعدي
New member
- إنضم
- 08/10/2010
- المشاركات
- 16
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
نعم الكتاب بالجملة جيد رحمة الله على مؤلفه، إلا أنه وقع في بعض الأخطاء مثل "تبديع من يأخذ بالتكبير في خواتم سور القرآن".الكتاب قيم في بابه غير أن بعض المسائل التي جعلها من البدع في القراءة لا تسلم له كقراءة القرآن بالدور ونحوها والله أعلم
الكتاب قيم في بابه غير أن بعض المسائل التي جعلها من البدع في القراءة لا تسلم له كقراءة القرآن بالدور ونحوها والله أعلم
وأيضا هذا يشمل صاحب بدعة الترديد ويشملك أيضا. فقولك في الكتاب مردود. فإن قلت هذا ادعاء بالعصمة للشيخ بكر، قلت: وكذلك قولك ادعاء بالعصمة لنفسك.كل يؤخذ من قوله................
قال العلامة الشيخ بكر ابو زيد :- القراءة بالإِدارة, وهي تناوب المجتمعين في قراءة آية, أو سورة, أو سور إلى أن يتكاملوا بالقراءة ولا تعني هذه المشروع في مدارسة القرآن. والإِدارة بدعة قديمة, أنكرها الأئمة: مالك وغيره, وصدر بإنكارها فتاوى, وألفت رسائل
وانظر: الفتاوى للشاطبي ص / 197, 200, 206 . المعيار المعرب 11 / 112, 113 .
سيدي ضيف الله ! أرجو في حالة الاقتصار على....الحسن أن تجردوا "ال" من حسن الأول من محمد حسن الحسن للفرق بينه وبين محمد الحسن بوصو، كما فرق القدامي بين ابن العربي المعافري وابن العربي الحاتمي بنزع أداة التعريف من اسم الحاتمي.أخي الفاضل محمد الحسن: ما بالكَ ألصقتَ كل نقيصةٍ بالقراءِ!
لم يبقَ - حفظك اللهُ - إلا أن تخرجَهم من ملَّةِ الإسلامِ!
الأخ محمد بن حسن: أرجو أن لا يتشعّب الحديثُ إلى موضوعات أخَر، لا علاقة لها بما نحنُ بصدده، وبإمكانك فتح موضوعٍ جديدٍ تنقل فيه الفوائد المنتقاة من كتاب الدكتور بدر البدر.
أما ما يخصّ موضوع التكبير، وتضعيف بعض العلماء المعاصرين له، فأنقل هذا الكلام المسدّد في بيان سبب ذلك.
أخي الفاضل محمد الحسن: ما بالكَ ألصقتَ كل نقيصةٍ بالقراءِ!
لم يبقَ - حفظك اللهُ - إلا أن تخرجَهم من ملَّةِ الإسلامِ!
قالَ الشيخُ الفاضلُ المسندُ عبد الله العُبيد - وفَّقه الله - في كتابه الإتقان: "وأما التكبيرُ من الضحى إلى آخرِ القرآنِ فهو لحفص من طريقِ الطيبة.
وجعله بعضُ أفاضل علمائنا ومعاصرينا من البِدَع؛ لأنَّ الحديثَ فيه لم يثبت عندهم. وهو اجتهادٌ منهم، حملهم عليه الغيرةُ على تحريرِ كتاب الله من البِدَعِ.
والتحقيقُ أنه سنةٌ صَحَّت عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من غير وجهٍ، وعن جماعة من الصحابةِ والتابعينَ وتابعيهم.
لكن لما كانت هذه الأخبارُ عنهم مرويةً في كتبِ قدماء أهلِ الأداءِ - ككتب الدانيِّ، والهُذَليّ، وأبي العلاء الهَمَذانيّ، والأهوازيِّ، وابن الباذِشِ - ولم يكن لهم معرفةٌ بها = قطعوا بعدمِ صحته.
قلتُ: وهذا قولُ عامةِ القُرّاءِ في جميعِ الأعصارِ والأمصارِ، ومن خالفَ فهو محجوجٌ بالنصِّ الصحيحِ، والإجماعِ الصريحِ، والعملِ الرجيحِ.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
أما أن كتاب العلامة عبد العزيز القاري رحمه الله "سنن القراء" مفند لكافة ما جاء في كتاب "بدع القراء" للشيخ بكر رحمه الله فلا، ولكنه ألفه لبيان سنن القراء وما ينبغي العمل به، وفي ضمنه رَدَّ على بعض المسائل التي جعلها الشيخ بكر رحمه الله من البدع.كتاب (سنن القراء) المشار إليه مفنّد لكافة ما جاء في كتاب (بدع القراء)، فليكن الموضوع:
لم يخرج أحد الذهبي من القراء، لكنه ليس أكبرَهم على الإطلاق، ولا من أكابرهم على الأحوط. لا شك أنه كان يعرف بعض القراءات قراءة وعرضا وسماعا ويعرف الباقي أو جُل الباقي بحكم ثقافته الواسعة، لكنه لم يكن من "كبار القراء".الذهبي من أئمة القراءات الكبار. وإخراج الذهبي منهم لأنه شنع على جهال القراء الذين يتنطعون في مخارج الحروف غريب.
كنت أقرأ هذا الكلام وأستبعد أن يصدر عن مثل الذهبي رحمه الله الذي بذل جهداً كبيراً في الترجمة للقراء المجودين، وأئمة القراءات، وأثنى عليهم ودافع عنهم بما يتناقض تماماً مع هذا الكلام، ولما فيه من الركاكة والتعميم والمهاجمة الشديدة في غير محلها الغير لائق حدوثها من الإمام الذهبي رحمه الله، وعندما رجعت إلى كتاب الشيخ بكر بن أبي زيد رحمه الله (بدع القراء، ص24) وجدت أنه يحيل نقل هذه المقالة إلى كتاب (بيان زغل العلم والطلب).قال الإمام الذهبي :
(فالقرَّاء المُجَوِّدة: فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدِّي إلى أن المجود القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف والتنطع في تجويدها بحيث يشغله ذلك عن تدبر معاني كتاب الله تعالى, ويصرفه عن الخشوع في التلاوة, ويخليه قوي النفس مزدرياً بحفاظ كتاب الله تعالى, فينظر إليهم بعين المقت وبأن المسلمين يلحنون, وبأن القراء لا يحفظون إلا شواذ القراءة, فليت شعري أنت ماذا عرفت وماذا عملت؟! فأما عملك فغير صالح, وأما تلاوتك فثقيلة عرية من الخشعة والحزن والخوف, فالله تعالى يوفقك ويبصرك رشدك ويوقظك من مرقدة الجهل والرياء . وضدهم قراء النغم والتمطيط, وهؤلاء من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة, فقد رأيت منهم من يقرأ صحيحاً ويطرب ويبكي, ورأيت منهم من إذا قرأ قسَّى القلوب, وأبرم النفوس, وبدّل الكلام, وأسوأهم حالاً الجنائزية.
وأما القراءة بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع, وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج من القصد, وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ تلك اللامات وترقيق الراءات . اقرأ يا رجل وأعفنا من التغليظ والترقيق وفرط الإِمالة والمدود ووقوف حمزة, فإلى كم هذا؟! وآخر منهم إن حضر في ختم, أو تلا في محراب, جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوع بالتسهيل, وأتى بكل خلاف, ونادى على نفسه: ((أنا فلان, اعرفوني فإني عارف بالسبع)). إيش نعمل بك؟ لا صبحك الله بخير, إنك حجر منجنيق, ورصاص على الأفئدة). انتهى . والذهبي تعالى من علماء القرآن, فهو كلام خبير بالقوم, فاشدد يدك عليه .
نقلا من كتاب الشيخ بكر أبو زيد بدع القراء ص12 هنا
رحم الله أئمتنا الكبار.
هذا كله في النصيحة الذهبية، وليس في بيان زغل العلم. وقد قرأت كتاب الشيباني بتقديم الشيخ بكر. النصيحة الذهبية لا تثبت بلا شك، أما بيان زغل العلم فمختلف فيها.ثم بحثت عن هذا الكتاب المسمى: (بيان زغل العلم والطلب) فوجدت الآتي:
ـــ ألف محمد بن إبراهيم الشيباني كتاباً يسمى: (التوضيح الجلي في الرد على (النصيحة الذهبية) المنحولة على الإمام الذهبي)، قال في آخره، ص 85: "أقول إن هذه النصيحة لا تصح نسبتها إلى الإمام الذهبي لاعتبارات عدة" اهـ، وسرد تلك الاعتبارات ويمكن الرجوع إليها في الكتاب المذكور، من على الرابط:
التوضيح الجلي في الرد على النصيحة الذهبية المنحولة على الإمام الذهبي - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF
وهذه (النصيحة) التي استبعدها الشيخ الشيباني هي ذيل على كتاب (بيان زغل العلم والطلب)، وبنفس أسلوب الكتاب.
ـــ ذكر العلامة بكر أبو زيد أن في مقدمة (التوضيح الجلي، ص7) أن هذه الرسالة منتحلة على الإمام الذهبي، ويبدو أن كلامه هنا بعد تأليفه لكتاب (بدع القراء)، وإلا لما أوردها فيه وهو يعلم عدم صحتها عن الذهبي.
ـــ في كتاب (كتب حذر منها العلماء، 2/ 308)[FONT="]، مشهور حسن آل سلمان[/FONT] تكلم على هذه النصيحة التي هي جزء من الكتاب المذكور بكلام مفاده عدم صحة نسبة هذه الرسالة إلى الذهبي، والكتاب على هذا الرابط لمن أراد أن يرجع إليه:
[URL="http://waqfeya.net/book.php?bid=65"]كتب حذر منها العلماء - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF[/URL]
النصيحة الذهبية تأتي في بعض التحقيقات في نفس كتاب زغل العلم، والتشابه بينهما كبير مما يؤكد أنهما لمؤلف واحد، والله أعلم.النصيحة الذهبية رسالة مستقلة، وبيان زغل العلم رسالة آخرى.
هذا كله في النصيحة الذهبية، وليس في بيان زغل العلم.
أخي الكريم حفظكم الله:ولو فرض أن بيان زغل العلم لم تثبت عن الذهبي؛ فهذا الكلام لا غبار عليه. كلام العلماء في ذلك مستفيض، ودونك كلام ابن الجوزي في كتبه. بل إني قرأت للقرطبي كلاما شديدا جداً في غلاة المجودة، أشد من هذا بكثير.
أيكفي هذا سندا لغلاة "المُجَرِّحَةِ" لنقد غلاة المُجَوِّدَةِ ؟ أعاذنا الله منهما معا، آمين.ولو فرض أن بيان زغل العلم لم تثبت عن الذهبي؛ فهذا الكلام لا غبار عليه. كلام العلماء في ذلك مستفيض، ودونك كلام ابن الجوزي في كتبه. بل إني قرأت للقرطبي كلاما شديدا جداً في غلاة المجودة، أشد من هذا بكثير.