حلقة 97 مع د. عبدالمحسن المطيري-روابط، نص، أسئلة المشاهدين والإجابة عليها

إنضم
25/09/2008
المشاركات
225
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
التفسير المباشر - الرياض
ضيف البرنامج في حلقته رقم (97) يوم الجمعة 3 رمضان 1431هـ هو فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمُحسن بن زبن المطيري عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الكويت .
وموضوع الحلقة هو :

- علوم سورة آل عمران .
- الإجابة عن أسئلة المشاهدين حول الجزء الثالث من القرآن الكريم .

نسأل الله التوفيق والسداد ،،

من مؤلفات الضيف الكريم :

1- دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم في القرن الرابع عشر الهجري والرد عليها .


6_101774526d51018f9b.jpg

وسيتاح تَحميله قريباً على ملتقى أهل التفسير بإذن المؤلف، وتجد تعريفاً به هنا و هنا .



b.gif



روابط التحيمل للحلقة

b.gif


رابط جودة عالية

http://ia360707.us.archive.org/0/items/mobasherdaleel3/mobasher3.AVI
b.gif


رابط جودة متوسطة​

b.gif

رابط للجوال​
قريبا


b.gif

رابط صوت

b.gif
الروابط علي اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=62ANQ1SG7PY

http://www.youtube.com/watch?v=HgH3B-Z35ek

http://www.youtube.com/watch?v=SN-KxW2m3uU


b.gif

رابط الحلقة كامل علي موقع مشاهد

http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=a16445a010c6b0b2811e




Do3ae.gif



 
جزاكم الله خيرا وقد يسر الله تعالى لي مشاهدة الحلقة وقد أفدت منها ثلاث درر على قصر الحلقة وتخللها لفاصل ..
الدرة الأولى / دلالة اسم السورة في إبطال عقيدة النصارى في المسيح عليه السلام .
الدرة الثانية / ارتباط قصة أحد بموضوع السورة .
الدرة الثالثة / ربط الشيخ بين آيات سورة آل عمران في قصة غزوة أحد وبين واقع المسلمين في غزة والواقع المشابه ..وهو بيان للمتأملين ..
تمنيت من مشرفنا الفاضل لو أجابوا على سؤال السائل الوحيد أو عدم استقبال أسئلة لأجل ضيق الوقت ..

وأقترح // أن يقوم الضيف بنفسه أو من خلال معرف التفسير المباشر بوضع الفوائد التي جمعها خلال تحضيره للبرنامج ولم يتسن له عرضها في الحلقة ..في هذا المنتدى أو هذا الموضوع ..
 
جزاكم الله خيراً يا أبا عاتكة على المتابعة وذكر بعض فوائد الحلقة .
الوقت مشكلة كبرى في البرنامج لا نملك إلا التأقلم معها والصبر، قبلنا برنامج مباشر (فتوى الساعة) وبعدنا كذلك على رأس الساعة، فلا مجال للزيادة .
لكن بحسبنا هذه الإشارات وأرجو أن يكون فيها لفت النظر إلى أبرز المهمات التي تتيسر للضيوف.
ولم أَسْمع اليوم جيداً الأسئلة التي طرحها المتصلون للأسف لبعد السماعات عني ، فكنتُ أسمع بعض الكلام وأكثره يذهب عني، والسؤال الذي طرحه الأخ أحمد حول قول الله تعالى :(ليسوا سواءً ..) ولم يتضح لي شخصياً سؤاله، فلعلي أستمع للحلقة بعد أن ترفعها لنا أم الحارث ونُفكِّر في الجواب . وقد تذكر الدكتور عبدالمحسن السؤال بعد أن اقتربنا من البيت فقلتُ : لعلك تجيب عنه في الملتقى . فوعدني بذلك .
ونحن نحرصُ على إبقاء الاتصالات حتى نُحلِّلَ كلمة (مباشر)، ولعل الناس في بداية رمضان لم تنضبط برامجها وجداولها بعدُ، وإلا فترك الاتصالات أريح لي بكثير، فهي تشغلني ذهنياً عن التركيز في حديث الضيف وما أريد أن أقوله من التعقيبات أو المداخلات، لكثرة قول المخرج في السماعات التي في الأذن : معك فلان من السعودية، لا لا أبو فلان أبو فلان ، وبعد قليل يقول : تراه راح أبو فلان، لكن جات فلانة من السعودية ... وهكذا . وإذا كان المتصل من خارج السعودية : أكثر المخرج من الإلحاح عليَّ لأخذ الاتصال ولو كان الضيف مسترسلاً في حديثه، فأبقى مشتت الذهن لذلك !
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمت من اعلان علي قناة دليل أن برنامج الاجر والاجران قد حذف من الخريطة الرمضانية
لذلك أتوقع أن يعاد بث برنامج التفسير المباشر مرة أخري مساءا كما حدث يوم الاربعاء الماضي سأتابع القناة وأخبركم ان شاء الله
وأتمني أن يسأل الدكتورالشهري ادارة القناة أن تزيد من مدة البرنامج لانه أصبح متسع من الوقت بعد حذف الاجر والاجران الذي كان يمتد لقرابة الساعة والنصف
بارك الله فيكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم اضافة روابط الحلقة للمشاركة الاولي
بارك الله فيكم
 
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ على تعقيبكم وتوضيحكم وأعانكم الله وكتب أجركم ..وبالفعل حسبنا من هذه البرامج مثل هذه اللفتات ومثل هذه الإضاءات ..فالكلمة الصادقة وإن قلت تبني منارات ..
بارك الله في جهودكم
 
الحلقة مكتوبة

الحلقة مكتوبة

سورة آل عمران


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أيها الإخوة المشاهدون في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله في مساء الجمعة هذا اليوم المبارك وفي هذه الحلقة القرآنية من برنامجكم (التفسير المباشر )الذي يأتيكم في هذا اليوم الثالث من شهر رمضان عام 1431ه ـ باسمكم جميعًا أرحب بضيفي في هذا اللقاء فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن زبن المطيري أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بكلية الشريعة بجامعة الكويت فأهلًا ومرحبًا بكم وأهلًا بكم ياأهل الكويت
ـ حياك الله
ـ قبل أن نبدأ في يادكتور عبد المحسن في لقائنا اليوم أريد أن أستأذنك وأستأذن الإخوة المشاهدين في اعلان اسم الفائز الذي فاز بسؤال الأمس كنا طرحنا سؤالًا في الحلقة الماضية أيها الإخوة المشاهدون وقلنا أنه ورد في الجزء الأول القرآن آيتان أشارتاإلى ثلاثة براهين من براهين البعث بعد الموت:
الأول: خلقالناس
الثاني: خلق السموات والأرض
الثالث: إحياء الأرض بعد موتها
وسألنا ماهما الآيتان وجاءتنا أجوبة وسيختار الضيف منها الفائز في هذه الحلقة
الجواب : لآيتان 21 ، 22 من سورة البقرة. {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ،الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة22
ثم اختار الضيف الفائز .
وأعلن عن الجائزة : مقعد في حملة حج .
والفائزة : الأخت حصة صالح عبدالرحمن(وأنه سيتم التواصل معها )
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حديثنا اليوم بإذن الله هو عن سورة آل عمران وقبل أن نبدأ ياشيخ لعلي أعرف المشاهدين بمؤلفاتكم من أراد أن يطالعها .
الدكتور عبد المحسن له كتاب قيم جدًا مطبوع في دار البشائر (دعاوى الطاعنين في القرآن في القرن الثالث عشر الهجري والرد عليه ) وهو كتاب ثمين ومطبوع وموجود .
أيضًا له كتاب ( اليوم الآخر في القرآن الكريم ) مطبوع في دار البشائر أيضًا
أيضًا له كتاب ( الأدلة الجلية على صدق خير البرية )كتاب قيم طبعته مجلة البيان ضمن الكتب التى تطبعها .
وله كتاب (المختصر في أصول الفقه )
سورة آل عمران يادكتور سورة طويلة والوقت الذي معنا اليوم وقت قصير ولذلك نحتاج اليوم إلى كثير من الإيجاز

نريد أن نبدأ يادكتور عبد المحسن ـ إن رأيت ـ اطلاع الإخوة المشاهدين على اسم السورة لم سميت بذلك ودلالات الاسم ؟

ـ باسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد بداية أشكر الدكتور عبد الرحمن على استضافته لي في البرنامج وعلى هذا البرنامج الرائع الله يبارك فيه ويجعله إن شاء الله مباركًا مقدم البرنامج .

إئذن لي ياشيخ أن أتكلم قبل السورة ببعض المقدمات الصغيرة التى تهم الإخوة المشاهدين في فهم القرآن .
القرآن ينقسم إلى قسمين:

أحكام وأخبار كما قال الله تعالى : ({وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً }(1)
يقول ابن كثير: ( صدقًا في الأخبار وعدلًا في الأحكام ) (2)
فكل القرآن إما أخبار عن الله وصفاته أو أخبار عن الرسل السابقين أخبار عن الجنة والنار ....
أو أحكام (أقيموا الصلاة ) (آتوا الزكاة ) فالمطلوب من المسلم في الأخبار هو التصديق والمطلوب منه في
الأحكام التطبيق (بين الدكتور سبب اختياره لكلمة التطبيق حتى تكون سجع ثم ذكر بيتًا :
قيل ماأجمل السجع قال أخف على السمع
قيل مثل ماذا قال مثل هذا
هذه أول مقدمة أن القرآن أخبار وأحكام .

المقدمة الثانية :
أن مقاصد القرآن الكلية ثلاثة أفردها الشوكاني بتأليف ونص عليها كثير من العلماء السعدي وابن القيم وهي :
اثبات التوحيد واثبات النبوة وإثبات البعث وهي كثير من الناس ينكر البعث ـ سبحان الله ـ هذه الآن مشكلة العصر الآن كثير من الناس ينكر اللهوكثير من الناس ينكر نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فالقرآن صالح لكل زمان ومكان .

المقدمة الثالثة :
القرآن في حديثه يتحدث إما عن عقائد أو شرائع يعني مصطلح القرآن إيمان وإسلام فالعقائد هي ملخصها أركان الإيمان الستة والشرائع ملخصها أركان الإسلام الخمسة .
فبهذه الطريقة يمكن المسلم يكون عنده استيعاب سريع لموضوعات شروع مقاصد السور .
حديثنا عن سورة آل عمران كثير من الناس عنده اشكالية في موضوع السورة هل السورة لها مقصد ؟

فيمكن من الأمور التى تبين أن السور لها مقاصد :
تجزئة القرآن إلى هذه السور (114) سورة كان ممكن الله عزوجل يجعله كتابًا واحدًا غير مجزىء كما هو الكتب الموجودة فما فعل الله إلا لحكمة ظاهرة وهي أن كل سورة ظاهرة لها مقصد خاص لها موضوع خاص .
بل إن آحاد البشر يُعاب غليه أن يتكلم في مجلس في عدة مواضيع من غير تناسق فكيف بالله سبحانه ؟!
لاشك أن كل سورة لهامقصد معين وهدف معين .، ومن هذه السور سورة آل عمران.

طبعًا العلماء جزاهم الله عنا خيرًا نصّوا بأساليب معرفة السورـ أقصد بأساليب معرفة السور ـ فممكن تعرف :
ـ بسبب نزول .
ـ أو من الاسم .
ـأو ممكن تعرف من مقدمة السورة مدخل السورة .
ـ خاتمة السورة .
ـ كلمة تكرر في السورة .
ـ ممكن بالاستقراء والبحث .

من الطرائف :
عندي درس تفسيرفي المسجد بعد صلاة الفجر فكنت كلما أبدأ سورة أتكلم في موضوعها فوصلت سورة الذاريات ومااستطعت أني أعرف موضوعهاـ وماحضرت حقيقة في ذلك اليوم ـ فبعد الدرس أتاني بعض المصلين وقال ياشيخ والله أنا أحب هذه السورة فقلت له : ليش ؟
قال أحس إنها سورة الرزق !!
قلت له كيف ؟
قال : أولها السحاب وكذا الذي يورزع الله فيه الرزق وبعدين الله أقسم فقال ({وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }( فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }ا لذاريات23) وفي آخرها قال : ( مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ }الذاريات57 ا
فقلت : والله إنك موفق ، ماشاء الله .
فأحيانًا الإنسان بالقراءة و كثرة التأمل ينتبه لجميل السورة ومعانيها الرائعة .

ـ وأحيانًا في المواسم الفاضلة مثل في رمضان ينفتح لقارىء القرآن من المعاني والأحكام مالاينفتح له في غير المواسم .
ـ وهذا من بركة القرآن واتصال الناس به سبحان الله .

ـ طيب آل عمران لما سميت بآل عمران ماهي الدلا لات التى نستخرجها في رأيك ؟

ـ جميل ، سورة آل عمران تتحدث عن وفد نجران لما وحصل بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم بعض المحاورة والناظرة وفي آخرها نزلت السورة تتحدث عن هذه القضية وأمر النبي صلى الله عليه وسلم له بالمباهلة والسورة كلها تدور حول هذه القصة

فموضوع السورة هو : إثبات توحيد الله دفعًا لشبهة النصارى في التكذيب.
وسبحان الله بدأت السورة بهذا الاسم فيها نسف لشبهة النصارى فعيسى من آل عمران والسورة آل عمرن يعني يعني إذن هو بشر ماهو بإله أصلًا ولاهو ابن إله إنما هو نبي مرسل عليه الصلاة والسلام من ذرية آل عمران بشر يعني فعمران زوجته طلبت ولدًا فرزقها الله مريم ومريم رزقها الله بعيسى فعيسى بن عمران بن مريم هو من ذرية آل عمران فالسورة آل عمران من أول السورة من اسم السورة نسف شبهة التثليث .
فهذا الاسم ـ تعرف القرآن بعض أسمائه اجتهادية وبعضها منصوصة ـ هذا من الأسماء المنصوصة (اقرؤا البقرة وآل عمران )(3)

أيضًا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالليل آخر عشر آيات من آل عمران (4)
فنص على هذا الاسم .
ـ والحقيقة أنها لفتة مهمة جدًا تسميتها بهذا الاسم رد على النصارى .
ـ نعم رد على النصارى وشبهتهم من أولها (آل عمران ) أصلًا كيف تزعمون أنه إله وهو متسلسل . ..
ـ أذكر يقولون أن أبو بكر الباقلاني لما التقى بأحد زعماء النصارى فقال له كيف حالك وكيف الأهل والأولاد؟
فاستغرب كيف يسأل عن أولاده ومعروف أن القسيس لايتزوج!
فقال : كيف تنزهون أنتم أنفسكم عن الولد وتثبتونه لله .

أستأذنكم دكتور عبد المحسن وأستأذن الإخوة المشاهدين في فاصل ثم نعود .
ــــــــــــــ فاصل ــــــــــــــ

مرحبًا بكم أيها الإخوة المشاهدون ولازال حديثنا متصل حول سورة آل عمران مع ضيفنا العزيز الدكتور عبد المحسن المطيري الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الكويت .
قبل أن نستكمل حديثنا دكتور عبد المحسن أريد أن أذكر للإخوة السؤال الذي يختص بهذا اللقاء إن شاء الله تعالى السؤال أيها الإخوة المشاهدون ولعلكم تكتبون معنا ـ وأرجو أن لاأكون مستعجلًا بقراءته كما كنت أمس ـ السؤال يقول :

في الجزء الثالث من القرآن آية فيها إثباتصفة اليد لله تعالى على ما يليق به سبحانه.
فما هي هذه الآية ؟
نستقبل أجوبكم على الجوال الذي يظهر أمامكم أثناء اللقاء .

نعود يادكتور إلى حديثنا الماتع حول سورة آل عمران .
وأنت ذكرت أن مقصودها هو إثبات التوحيدوالرد على شبهة التثليث عند النصارى وفعلًا الحقيقة لفتة جميلة تسميتها بآل عمران تدل على أن عيسى واحد من هذه الأسرة لاهو إله ولاهو ابن إله جميل جدًا .
طيب هل هناك دلالات غير هذه الدلالة على موضوعها ؟
ـ جميل ، نحن ذكرنا أن مطلع السورة يكون له أثر في معرفة ـــــ فمطلع السورة {اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }آل عمران2
بداية بالتوحيد واثبات الحياة والقيومية لله وحده وأنه لاحي سواه لاعيسى ولاغيره ولاقيوم على الناس سواه سبحانه وتعالى والعجيب أنها السورة الوحيد التى ذكر فيها الشهادة خمس مراتشهادة أن لاإله إلا الله بهذا النص مطلع السورة ذكرناه :
{ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران6
{شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران18
{ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران62
فخمس مرات ذكرت تنصيص على التوحيد وتأكيد هذه القضية مما يدل على وضوح وبروز مقصدها وهو التوحيد .
لكن ـ ياشيخ ـ كونك تذكره التوحيد مثلًا في مقابل واحد شيوعي أو ملحد أو في مقابل يهود أحيانًا تذكره في مقابل مشرك لكن أحيانًا تذكره في مقابل نصراني التوحيد الذي يرد في سياق آل عمران هو التوحيد الذي يرد على النصارى على وجه الخصوص .

ـ أوحى لي كلامك ـ يادكتور عبد المحسن ـ بفكرة للإخوة القراء الذين يقرؤن القرآن عندما تقرأ السورة ويظهر لك مقصد لها يذكر في خانة جانبية باب اختيار هذا المقصد يعني مثلًا الآن قلنا آل عمران هي التوحيد والرد على شبهة التثليث ثم نذكر الأدلة على ذلك أول مقطع منها (الله لاإله إلا هو الحي القيوم ) ثم تتبع الآيات التى تؤيد هذا أنت ذكرت خمس آيات ، رائعة جدًا .

أيضًا التسمية أيضًا : آل عمران وكيف أنها ترد على شبهة الشرك هذه أيضًا فكرة رائعة جدًا .
ـ أيضًاـ ياشيخ ـ إشهاد الله بملائكته وأهل العلم الذين يثني الله عليهم معناه أنهم أهل علم حق لأنه هو الله لاإله إلا هو معناه أن من لم يكن كذلك فليس هو من أهل علم ولاهو يشبه بالملائكة ولايستحق أنه يُتبع أيضًا فضلًا أن فهذا فيها تأكيد جميل وفيها تزكية لأهل العلم يعني فوائد كثيرة جدًا .وفد نجران .

ـ نعم نريد أن نتحدث عن نزول السورة ، طبعًا هي مدنية .إذن .
ـ السورة مدنية واضحة وأصلًا النبي صلى الله عليه وسلم معركته في مكة ليست كمعركته في المدينة التقى باليهود والنصارى في المدينة في الغالب لم يكن في مكة كذلك .
وفد نجران(5) كان معهم السيد والعاقب على ماأذكر كانواهم روؤساء القوم فأتوا من نجران وجلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وبدأت بينهم مناظرة وفي نهاية المناظرة دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة والمباهلة هي الملاعنة مباهلة مفاعلة لها فاعلان فهذا يباهل هذا وهذا يباهل هذا يقول ابن حجر (6)في شرح حديث حذيفة الذي هو في الصحيحين ـ لماذكر هذه القصة ـ أن لايمضي الحول حتى يهلك المبطل منهما وقدجرت بيني وبين من يشار إليهم بالبنان مباهلة في أحد العلماء (ابن عربي )فقال هو أنه صديق وقلت أنا أنه زنديق وتباهلنا على ذلك يقول فمامرت ثلاثة أشهر حتى مات صاحبي ، لاحول ولاقوة إلا بالله فهلك الزنديق إنا لله وإنا إليه راجعون .
فهذه سنة متبعة النبي صلى الله عليه وسلم دخل في هذه المباهلة بل الله أمره بذلك (فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
وطبعًا المباهلة لاتدخل في مسائل عادية ولايدخلها الإنسان إلا وهو ضامن أنه يأوي إلى ركن شديد
حتى من أدلة صدق النبي صلى الله عليه وسلم رضاه بالدخول في المباهلة إذن المباهلة شيء مخيف ليست القضية مباهلة وطلب رحمة الله بل إنه قد يهلك كما ذكر بن حجر سنة متباينة يهلك يموت .

فمالذي حصل لماطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم المباهلة ؟

النصارى هؤلاء يعرفون معنى المباهلة ويعرفون أثرها فاستأذنه في الرد في اليوم الثاني فقال السيد والله لئن باهلتموه لاتبقون أنتم ولاعقبكم أبدًا يعني تهلكون أنتم وعيالكم فجاؤا اليوم الثاني وقالوا : قد رأينا أن لانباهلكم هذا اليوم لكن أرسل معنا رجلًا أمينًا فقال صلى الله عليه وسلم إذا أرسلنا معكم أمينًا أباعبيدة عامر بن الجراح ـ رضي الله عنه ـ وفعلًا ذهب وكان نعم الوافد أسلم أغلب وأسلم أغلب أهل نجران وبعد ذلك بحمد الله أصبحت مسلمة .

ـ جميل جدًا هذه رائعة جدًا ، أستأذنك دكتور في أخذ اتصلات من الإخوة المشاهدين ثم نعود .
معنا الأخ أحمد من السعودية ، اتفضل ياأخ أحمد .
المتصل : بارك الله فيك ، السلام عليكم .
ـ وعليكم السلام اتفضل ياأخ أحمد .
ـ كيف حالك طيب ان شاء الله .
ـ الله يحييك .
ـ كيف حال الدكتور عبد المحسن .
ـ دعبد المحسن ك الله يحييك ياشيخ أحمد يامرحبا ياحبيبي
ـ الله يحييك أود بس أتحدث إليك إلى المقدمة أرجو أن تكون الإبتسامة دائمًا على محياك بارك الله فيك .
ـ الله يحييك أخي العزيز .

ـ بارك الله فيك ، دكتور عبد المحسن في الآية التى يقول الله فيها عزوجل في سورة آل عمران ({لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ....... }آل عمران113
طبعًا هذه الآية نزلت كما يقال في عبد الله بن سلام ؟
ـ طيب سؤالك ياأحمد بالضبط ؟
ـالسؤال : في الآية التى تلتها يقول الله نعالى {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ }آل عمران115
إذا كانت هذه الآية متعلقة بالشخص بمن آمن برسول الله عليه الصلاة والسلام مالفائدة من ذكر أنهجاء الفعل فعل مضارع {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ }آل عمران115يعني وكأن القارىء
ـ يعني قصدك الأجر مستمر بعد الإسلام كأنهم لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنهم لازال مقر بهم ؟
ـ نعم
ـ زين واضح واضح سؤالك .
ـ بارك الله فيك

ـ معنا الأخت هدى من السعودية
ـ أبغى أجاوب على السؤال
ـ لا ، الجواب ياهدى عن طريق الجوال الذي يطلع على الشاشة ترسلين رسالة sms فيها اسمك وفيها الجواب حق السؤال بارك الله فيك .

نعود شيخنا الحبيب إلى موضوع السورة أنت تحدثنا عن سبب النزول وقلنا أنه وفد نصارى نجران وتحدثت عن قصة المباهلة قصة المباهلة كان في أثناء وفد نجران .
ـ ونزلت السورة كلها تحدث بهذه القصة .
ـ جميل جدًا .

ـ ماذا عن قصة غزوة أحد في هذه السورة ؟
ـ فعلًا التميز الواضح في السورة فيقصة وفد نجران ومعركة أحد وأنا من أمس أفكر ماوجه دخول غزوة أحد.
فتذكرت عندنا في الكويت طالب نصراني يريد أن يسلم فكل مايريد أن يسلم يقول له أبوه وأمه : لو كان الإسلام حق لما كان الإسلام ضعيفًا في هذا الزمن انظر إلى ضعفه انظر إلى هزيمته ، فكأن النصارى يستدلون على بطلان الإسلام بهزيمة المسلمين في أحدمثلًا كمثال أو أولئك القوم قوم نجران يستدلون بنفس الحادثة جاءت القصة لاثبات أن غزوة أحد هي في الحقيقة ليست هزيمة مبدأ إنماهو خلل في بعض الشروط لذلك حتى أهل السير يقولون : في أحد هُزم المسلمون لكن انتصر الإسلام لأن مبادئه هذا شرط انتصار فلما اختل هذا الشرط اختل المشروط عليه ق\فالإسلام لم يُهزم اطلاقًا ثم إن هذا الضابط وربط المبادىء وأحقيتها وصحتها بهزيمة قوم هذه مشكلة يعني النبي صلى الله عليه وسلم أول مابدأ لوحده ولم يكن معه أحد فهل هذا دليل عدم صدق مبدئه ؟

وهكذا ، فيبدو لي والله أعلم وقد يكون في وجهة نظر .
ـ ويؤيد هذا الفهم قوله تعالى : ({وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139
والحقيقة أنا رأيت بعض الباحثين مثل عناية الله سبحاني له كتاب البرهان في تفسير سورة الفاتحة والبقرة وآل عمران رسالة قيمة الحقيقة استنبط فيها استنباطات قيمة بعضها يوافق عليه وبغضها قد يناقش فيها من ضمنها ينكر تمامًا أن نقول أن المسلمين هُزموا في أحدويقول هم انتصروا وإنما كان عتاب الله لهم لأسباب ليست لأنهم هزموا وذكر بعض التعليلات وبعض..، علمًا أن مثل الانكسار الذي وقع مثل جرح النبي صلى الله عليه وسلم وكسر رباعيته واستشهاد عددكبير من الصحابة مثل حمزة رضي الله عنه كان بسبب الخلل الذي وقع فيه الرماة رضي الله عنهم وكان هذا تقوية للصف فيما بينهم بعد ذلك لكن المعارك التى جاءت بعدها انضبطت الأمور لأنهم كما انتصروا في بدر مع أن عددهم كان قليل وكانوا مستعدين هُزموا في أحدمع أنهم كانوا مستعدين وأكثر عدد .

وفكرة أخرى أيضا تؤيد كلامك قضية أن النبي صلى الله عليه وسلم لماخرج إلى أحد وهو كاره لكن الصحابة الشباب كانوا يرون أن الخروج أفضل لقريش فلما استشارهم النبي صلى الله عليه وسلم العجيب أنه بعد الغزوة لم ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الشورى لأنها هي التى ورطته لكنه بعدها قال : ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ َ }آل عمران159فاستنباطك كان رائع جدًا

ـ أيضًا ياشيخ الشيء بالشيء يذكر لما كانت أحداث غزة في العام الماضي حقيقة هذا الحدث كان جلل كان شغل المسلمين في كل مكان .

ـ صحيح ، ولازال سبحان الله .
ـ ولازال فأنا في وقته كنت أخطب الجمعة فقلت أنا أريد أن أبحث عن البيانات التى موجودة عند العلماء بصدد أن أرى البنود التى فيها وأضمنها خطبتي فقلت لماذا لاأبدأ في القرآن يمكن في بيان يعني أجمل في القرآن فوجدت آية من أعجب ماقرأت يقول الله تعالى : ( هذا بيان للناس ) وبيان الله تعالى (وهدى وموعظة للمتقين ) أول بيان : ({وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139)
البند الثاني ({إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ )
البيان الثالث : (وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ )
البيان الرابع (وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }
)يعني الله له حكم في هذا
البيان الخامس ({وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }آ)
الذي بعده( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ....) (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) سبحان الله أنا في وقتها كنت مات سعيد صيام ـ رحمه الله ـ ومات الريان فكنت أقول موت هؤلاء مشكلة الرموز مصيبة فجاءت الآية أن موت الرموز لايميت المبادىء ({وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144) وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأن الله يعظ هؤلاء القوم الذين مات فيهم فلان وفلان لاتهنوا لاتحزنوا موت فلان ليس دليل على بالعكس هذا دليل على صدقه ثم قال : ({وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً }آل عمران145لاتظنوا إن هؤلاء ماتواكثير وأعداد وصلت 3000 ولولم تحصل حرب هذا لما ماتوا لا هؤلاء لو لم تحصل حرب لماتوا حيث كانوا (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) ثم قال ({وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ) طيب النتيجة (فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }آل عمران146 يعني أنتم اقتدوا بهؤلاء الأنبياء فأنتم قدوتكم في هذا نبي وليس قدوتكم القتال والجهادوسبحان الله ـ ياشيخ ـ الآيات تجري في هذا البيان الرائع جدًا قمت ألقيت هذه الخطبة وقلت ياجماعة خذوا هذا البيان من رب العالمين عن مثل أحداث هذه المعركة والله ـ ياشيخ ـ أنها كانت من أجمل مايكون في أثرها ونفعها وفعلًا بيان القرآن يختلف عن أي بيان آخر لأن الناس يجب كذا ووجزاهم الله خبر العلماء لكن بيان الله هدى وموعظة .

ـ أحسنت فهذه على الحقيقة ـ جزاك الله خير ـ انتهى وقتنا لكن هذه اللفتة لو لم نخرج بهذه اللفتة ياشيخ عبد المحسن ـ إلا بهذا البيان لأننا نُغفل أولًا يادكتور عبد المحسن القرآن الكريم في الخطب وفي الكلمات الوعظية وربما أحدنا يعجب بموعظة أحد العلماء أوسبكه أوسجعه فيختاره وينسى مثل هذه، لكن هناك نقطة مهمة أنه لايهتدي لمثل هذا يادكتور عبد المحسن كل أحدفأنت أحسنت عندما رجعت إلى سورة آل عمران
ـ والله ياشيخ قدرًا
ـ نعم فتح الله عليك وهذه الآيات التى ذكرتها كأنها تتحدث عن الواقع نعم والله أسأل الله أن يزيدك من فضله وأن يكتب أجرك على ماتفضلت به .

أيها الإخوة المشاهدون انتهى وقت هذا اللقاء والحديث عن سورة آل عمران لاينتهي لكن بحسبنا ماذكره فضيلة الشيخ في هذه الحلقة من الإشارات والتنبهات الرائعة حوا مقصد السورة وموضوعها واسمها وهذا البيان الذي ختم به حديثه أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وأن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته .
باسمكم جميعًا أيها الإخوة أشكر ضيفي العزيز الدكتور عبد المحسن بن زبن المطيري أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بكلية الشريعة بجامعة الكويت وأسأل الله أن يكتب أجرك دكتور عبد المحسن على ماتفضلت به وأشكركم أنتم على متابعتكم وغدًا بإذن الله تعالى نلقاكم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ انتهى اللقاء ـ
ـــــــــــــــــــ هامش ــــــــــــــــــ
(1) الأنعام115
(2) يقول بن كثير في تفسيره لسورة الأنعام (أي: صدقًا في الأخبار وعدلا في الأحكام، فكله حق وصدق وعدل وهدى ليس فيه مجازفة ولا كذب ولا افتراء )
(3) عن أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ». قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِى أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.(صحيح مسلم باب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ.)
(4) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ بِتُّ عِنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ ، فَتَحَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً ثُمَّ رَقَدَ ، فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ ( إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِى الأَلْبَابِ ) ، ثُمَّ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَاسْتَنَّ ، فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ . البخاري باب قَوْلِهِ ( إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ) الآيَةَ . ( 17 )
(5) (عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ جَاءَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ صَاحِبَا نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرِيدَانِ أَنْ يُلاَعِنَاهُ ، قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ لاَ تَفْعَلْ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلاَعَنَّا ، لاَ نُفْلِحُ نَحْنُ وَلاَ عَقِبُنَا مِنْ بَعْدِنَا . قَالاَ إِنَّا نُعْطِيكَ مَا سَأَلْتَنَا ، وَابْعَثْ مَعَنَا رَجُلاً أَمِينًا ، وَلاَ تَبْعَثْ مَعَنَا إِلاَّ أَمِينًا . فَقَالَ « لأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلاً أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ » . فَاسْتَشْرَفَ لَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ » . فَلَمَّا قَامَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ » .البخاري (باب قصة أهل نجران ) )
(6) قال ابن حجر في فتح الباري في شرحه حديث حذيفة : (وَمِمَّا عُرِفَ بِالتَّجْرِبَةِ أَنَّ مَنْ بَاهَلَ وَكَانَ مُبْطِلًا لَا تَمْضِي عَلَيْهِ سَنَة مِنْ يَوْم الْمُبَاهَلَة . وَوَقَعَ لِي ذَلِكَ مَعَ شَخْص كَانَ يَتَعَصَّب لِبَعْضِ الْمَلَاحِدَة فَلَمْ يَقُمْ بَعْدهَا غَيْر شَهْرَيْنِ . )

 
شكر الله لك أختي أم عبد الله على نص الحلقة وأرجو منك أن تخبريني إذا كنت ستستمرين في التفريغ فعادة أقوم بتفريغ الحلقة وأرفعها في صباح اليوم التالي لكن إذا أحببت التعاون في هذا الأمر أرجو مراسلتي على بريدي الخاص للتنسيق حتى لا تتكرر الجهود.
جزاك الله خيراً.
 
جزاكم الله خيراً وأؤكد على ما قالته الأخت سَمر من تنسيق الجهود فيما بينكم حتى لا تتكرر، تقبل الله منكم ونفع بكم .
 
شكر الله لك أختي أم عبد الله على نص الحلقة وأرجو منك أن تخبريني إذا كنت ستستمرين في التفريغ فعادة أقوم بتفريغ الحلقة وأرفعها في صباح اليوم التالي لكن إذا أحببت التعاون في هذا الأمر أرجو مراسلتي على بريدي الخاص للتنسيق حتى لا تتكرر الجهود.
جزاك الله خيراً.

مرحبًا بكِ يافاضلة ...
فأنت ِ أستاذتنا في التفريغ ...ـ كتب الله أجرك ورفع قدرك ـ

تم الرد عبر الخاص ...
وجزاك الله خيرًا ...
 
شكر الله لك أختي الكريمة أم عبد الله ولكن للأسف لم يصلني شيء على الخاص بعد، أرجو إعادة الإرسال إما عبر الخاص أو عبر رسالة بريد إلكتروني
 
تعبت ياأختي من محاولات الرد على رسالتك عبر الخاص وكل مرة تظهر لي هذه النافذة :

(سمر الأرناؤوط إختار عدم تلقي الرسائل الخاصة أو لا يسمح بتلقي الرسائل الخاصة. لذلك لن تتمكن من إرسال الرسالة اليه. )


وبريدك كيف يمكنني معرفته ؟!
 
على صفحة الدكتور عصام العويد بارك الله فيه هذه اللفتة في سورة آل عمران أضيفها لكم للفائدة:
السورة من أولها إلى قريب من الآية التسعين (90) نزلت في وفد نجران أي في محاجة النصارى ، فذكرت نموذجا لـ (الضالين) ,ونموذجا للمهتدين (آل عمران) ، وبما أن السبب الأول في ضلال النصارى هو الجهل وعدم بذل الوسع في الوصول للعلم الحق ، هو البحث في (المتشابهات) للروغان عن (المحكمات) ، هو الانشغال باللذات (النساء والبنين ..) ونسيان التفكر في أول الأمر وآخره ، فهي تفصيل لكلمة واحدة من أم الكتاب (ولا الضالين) كما أن سورة البقرة شرح لـ (غير المغضوب عليهم) ، جاءت السورة لترسم منهجا محكما للوصول للعلم النافع ، حقيقته .. ثمرته .. أهله .. سبل تحصيله .. أسباب الزيغ عن طريقه ، عواقب نقصانه أو زواله ، ولما كان أنفع العلم هو العلم بالله وموعوده وسبيل رضاه ؛ ختمت "ال عمران" بالعشر الأخيرة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم "ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها
 
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)
سبحان الله ..
الآية الكريمة استعملت أسلوب الترغيب في ثواب الدنيا لمن كان هذا يهمّه .
وأسلوب الترغيب في ثواب الآخرة لمن كان هذا همّه .
 
وأيضاً لعل في الآية الكريمة دلالة على أنّ أغلب المخاطرات لا يموت فيها الإنسان .
 
عودة
أعلى