مسعود محمد محمود
New member
صحيح أن القرآن لم يتكلم عن نزول القرآن جملة إلى بيت العزة في السماء الدنيا , رغم عظمة هذا الحدث , وأهميته, ودلالته في تفخيم أمر القرآن الكريم , وتشريف من نزل عليه , وتشريف الأمة التي نزل عليها .!! وصحيح أيضا أنه لم يرد حديث صحيح مرفوع يشيد بهذا الأمر الغيبي الكبير.
لكن هذا الحادث الغيبي المتعلق بنزول القرآن الكريم , جاء فيه الأثر الموقوف عن ترجمان القرآن , عبد الله بن عباس, موقوف عليه , مفاده أن القرآن نزل إلى " بيت العزة" في السماء الدنيا , جملة واحدة , ثم أنه نزل بعد ذلك منجما , على قلب محمد صلى الله عليه وآله , منجما على حسب الوقائع , والأحداث, والمستجدات .
ويبدو من خلال كلام العلماء, أن هذا الأثر الموقوف له حكم الرفع و لأن مثله لايقال بالرأي .
وفي هذا السياق, فقد وقفت على كلام هام للشيخ الألباني في كتاب " موسوعة الألباني في العقيدة " أردت أن أنقله للفائدة:
" ...ذاك هو حديث ابن عباس الموقوف أيضاً عليه والذي قال: «نزل القرآن إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة، ثم نزل أنجماً حسب الحوادث» فهذا حديث موقوف، ولم نجده مرفوعاً إطلاقاً، جاء بالسند الصحيح عن ابن عباس موقوفاً عليه، فقال العلماء: إن هذا الحديث في حكم المرفوع؛ لأنه يتحدث عن أمر غيبي، وهو أنه يقول: نزل كلام الله القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا، وهذا لا يستطيع العقل البشري أن يتحدث به إلا من إنسان لا يبالي ما يخرج من فيه، أما ابن عباس وهو صحابي جليل ابن صحابي ابن عم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، فلا يخطر في بال إنسان أن يتحدث رجل بالغيب.
فإذاً: قوله أن القرآن نزل جملة واحدة .. إلى آخر الحديث، فيه من الدقائق مايبعد أن يكون هذا الحديث قد قاله بالرأي، فيقول مثلاً بعد أن ذكر نزل جملة واحدة إلى بيت العزة، ما هو بيت العزة، وهل يستطيع الإنسان أن يعين مكاناً في السماء ويسميه باسم من عنده، هذا أبعد عن أن يكون قد حصل من رأي الصحابي، ثم هو يعين مكان بيت العزة هذا في السماء لا يقول لا السابعة، ولا .. ولا .. وإنما يقول السماء الدنيا.
فإذاً: هذا حديث موقوف في حكم المرفوع.قرآن الكريم
فإذا صح الحديث , صار هذا الأمر الغيبي موضع تسليم , ومن هنا تسقط كل " الشبهات " و" التساؤلات " التي ترد حول هذه المرحلة من نزول القرآن الكريم.
لكن هذا الحادث الغيبي المتعلق بنزول القرآن الكريم , جاء فيه الأثر الموقوف عن ترجمان القرآن , عبد الله بن عباس, موقوف عليه , مفاده أن القرآن نزل إلى " بيت العزة" في السماء الدنيا , جملة واحدة , ثم أنه نزل بعد ذلك منجما , على قلب محمد صلى الله عليه وآله , منجما على حسب الوقائع , والأحداث, والمستجدات .
ويبدو من خلال كلام العلماء, أن هذا الأثر الموقوف له حكم الرفع و لأن مثله لايقال بالرأي .
وفي هذا السياق, فقد وقفت على كلام هام للشيخ الألباني في كتاب " موسوعة الألباني في العقيدة " أردت أن أنقله للفائدة:
" ...ذاك هو حديث ابن عباس الموقوف أيضاً عليه والذي قال: «نزل القرآن إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة، ثم نزل أنجماً حسب الحوادث» فهذا حديث موقوف، ولم نجده مرفوعاً إطلاقاً، جاء بالسند الصحيح عن ابن عباس موقوفاً عليه، فقال العلماء: إن هذا الحديث في حكم المرفوع؛ لأنه يتحدث عن أمر غيبي، وهو أنه يقول: نزل كلام الله القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا، وهذا لا يستطيع العقل البشري أن يتحدث به إلا من إنسان لا يبالي ما يخرج من فيه، أما ابن عباس وهو صحابي جليل ابن صحابي ابن عم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، فلا يخطر في بال إنسان أن يتحدث رجل بالغيب.
فإذاً: قوله أن القرآن نزل جملة واحدة .. إلى آخر الحديث، فيه من الدقائق مايبعد أن يكون هذا الحديث قد قاله بالرأي، فيقول مثلاً بعد أن ذكر نزل جملة واحدة إلى بيت العزة، ما هو بيت العزة، وهل يستطيع الإنسان أن يعين مكاناً في السماء ويسميه باسم من عنده، هذا أبعد عن أن يكون قد حصل من رأي الصحابي، ثم هو يعين مكان بيت العزة هذا في السماء لا يقول لا السابعة، ولا .. ولا .. وإنما يقول السماء الدنيا.
فإذاً: هذا حديث موقوف في حكم المرفوع.قرآن الكريم
فإذا صح الحديث , صار هذا الأمر الغيبي موضع تسليم , ومن هنا تسقط كل " الشبهات " و" التساؤلات " التي ترد حول هذه المرحلة من نزول القرآن الكريم.