حصرمة الراءات وتطنين النونات

سمير عمر

New member
إنضم
06/06/2012
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
53
الإقامة
مراكش المغرب
قال ابن الجزري: فَلَيْسَ التَّجْوِيدُ بِتَمْضِيغِ اللِّسَانِ، وَلَا بِتَقْعِيرِ الْفَمِ، وَلَا بِتَعْوِيجِ الْفَكِّ، وَلَا بِتَرْعِيدِ الصَّوْتِ، وَلَا بِتَمْطِيطِ الشَّدِّ، وَلَا بِتَقْطِيعِ الْمَدِّ، وَلَا بِتَطْنِينِ الْغُنَّاتِ، وَلَا بِحَصْرَمَةِ الرَّاءَاتِ. اه‍.
المرجو من المشايخ -إن كان في الإمكان- أن يبينوا ما ذكره ابن الجزري أداءً لكي تكون الفائدة أحسن.
 
ممكن ان ترى شرح الجزرية للشيخ ايمن رشدي على الشبكة فهو يبين ذلك
علما ان الشرح متوفر بكثرة على الشبكة
وفقكم الله
 
قال ابن الجزري: فَلَيْسَ التَّجْوِيدُ بِتَمْضِيغِ اللِّسَانِ، وَلَا بِتَقْعِيرِ الْفَمِ، وَلَا بِتَعْوِيجِ الْفَكِّ، وَلَا بِتَرْعِيدِ الصَّوْتِ، وَلَا بِتَمْطِيطِ الشَّدِّ، وَلَا بِتَقْطِيعِ الْمَدِّ، وَلَا بِتَطْنِينِ الْغُنَّاتِ، وَلَا بِحَصْرَمَةِ الرَّاءَاتِ. اه‍.
المرجو من المشايخ -إن كان في الإمكان- أن يبينوا ما ذكره ابن الجزري أداءً لكي تكون الفائدة أحسن.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم...
في تطنين النون يقول الإمام عبد الوهاب القرطبي-رحمه الله- في كتابه الموضِّح:[وينبغي أن يجتنب فيها التطنين، وهو أن يلحق بها-إذا سكنت وأظهرت- صوت يضاهي صوت الصنجة تلقى في الطست..].
 
التعديل الأخير:
تطنين الغنات هو المبالغة فيها. ظ:النشر (1/205) وقال عبد الوهاب القرطبي:«وينبغي أن يجتنب فيها الطنين، وهو أن يلحق بها إذا سكنت وأظهرت صوت يضاهي صوت الصنجة تلقى في الطّست». ظ: الموضح ١٢٠. وقال الأندرابي- وهو يتحدث عما ينبغي أن يحترز منه القارئ-: «وتطنين الغنّات حتى تمتدّ كحروف اللين». ظ:الإيضاح في القراءات ٦٨.
 
وأما حصرمة الراء فمعناه المبالغة في إخفاء تكريرها , قال الإمام ابن الجزري -رحمه الله-: «وَالرَّاءُ: انْفَرَدَ بِكَوْنِهِ مُكَرَّرًا صِفَةً لَازِمَةً لَهُ لِغِلَظِهِ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: إِذَا تَكَلَّمْتَ بِهَا خَرَجَتْ كَأَنَّهَا مُضَاعَفَةٌ. وَقَدْ تَوَهَّمَ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ حَقِيقَةَ التَّكْرِيرِ تَرْعِيدُ اللِّسَانِ بِهَا الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ فَأُظْهِرَ ذَلِكَ حَالَ تَشْدِيدِهَا كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْأَنْدَلُسِيِّينَ، وَالصَّوَابُ التَّحَفُّظُ مِنْ ذَلِكَ بِإِخْفَاءِ تَكْرِيرِهَا كَمَا هُوَ مَذْهَبُ الْمُحَقِّقِينَ. وَقَدْ يُبَالِغُ قَوْمٌ فِي إِخْفَاءِ تَكْرِيرِهَا مُشَدَّدَةً فَيَأْتِي بِهَا مُحَصْرَمَةً شَبِيهَةً بِالطَّاءِ، وَذَلِكَ خَطَأٌ لَا يَجُوزُ فَيَجِبُ أَنْ يَلْفِظَ بِهَا مُشَدَّدَةً تَشْدِيدًا يَنْبُو بِهَا اللِّسَانُ نَبْوَةً وَاحِدَةً وَارْتِفَاعًا وَاحِدًا مِنْ غَيْرِ مُبَالَغَةٍ فِي الْحَصْرِ وَالْعُسْرِ نَحْوَ: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَخَرَّ مُوسَى، وَلْيَحْتَرِزْ حَالَ تَرْقِيقِهَا مِنْ نُحُولِهَا نُحُولًا يُذْهِبُ أَثَرَهَا وَيَنْقُلُ لَفْظَهَا عَنْ مَخْرَجِهَا كَمَا يُعَانِيهِ بَعْضُ الْغَافِلِينَ» النشر في القراءات العشر 1/ 218.
 
عودة
أعلى