أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
في قرية من قري طنطا وسط دلتا مصر تقع قرية حصة شبشير التي عرفت بحبها العميق للدين ووسطيته وسماحته وفيما لا يزيد عن عشرة آلاف نسمة هم مجموع سكان القرية تسابق ليلة السابع والعشرين من رمضان 1430/ 2009 م أكثر من ألف متسابق حافظ للقرآن أو بعضه ليسعدوا بأكثر من ستين ألف جنيه مصري كلها بالجهود الذاتية وعلى سواعد شباب الأزهر الشريف . ووزعت الجوائز في مهرجان خطابي حضره أبناء القرية برمتها .
ومن الجدير ذكره أن هذه المسابقة ترجع إلى زمن الطلب لدينا سنة 1979م حيث أقيمت على أيدي ثمانية منا ثم انقطعت لعدة سنوات عند اشتباكنا بمجريات الحياة فحملها شباب اليوم أطفال الأمس الذين تربعوا على جوائزها من قبل فأصبحوا أساتذة في جل فروع جامعة الأزهر الشريف وخطباء مساجد المنطقة وغيرها.
ومن تتمات الخبر ذكر هذا الإحصاء المبهر الذي هو ثمرة من ثمار القرآن الكريم في قرية صغيرة من قرى مصر المحروسة :
1ـ عدد الخطباء الرسميين من أبناء القرية [43 ]
2ـ عدد أعضاء هيئة تدريس بالجامعة من أبناء القرية [ 30 ] .
3ـ عدد مكاتب تحفيظ القرآن في القرية [ 28 ] .
ـ 3 ـ عدد المعاهد أزهرية [ 3] .
5ـ عدد المساجد [ 14 ]
6ـ عدد الأطباء [ 15] .
7ـ عدد الصيادلة [ 20 ]
8ـ عدد المهندسين [ 14]
ولدينا من علماء القراءات المتمكنين كذا أهل اللغة المتميزين العدد الكثير وعلى رأسهم فضيلة الزميل الفاضل الشيخ محمد عبد الغفار بدير الذي أسهم في بناء جيل قرآني عني بالقراءات بمعناها الفني الدقيق فحياه الله وبياه وأطال عمره وأحسن عمله .
ومما نعتز به في قريتنا أن شرب الشاي على المقاهي في الشوارع عيب يعاب به فاعله ، ومن هنا لا مجال لإقامة أية مقهي عندنا إلى يومنا هذا .
فلله الحمد والمنة.
.
ومن الجدير ذكره أن هذه المسابقة ترجع إلى زمن الطلب لدينا سنة 1979م حيث أقيمت على أيدي ثمانية منا ثم انقطعت لعدة سنوات عند اشتباكنا بمجريات الحياة فحملها شباب اليوم أطفال الأمس الذين تربعوا على جوائزها من قبل فأصبحوا أساتذة في جل فروع جامعة الأزهر الشريف وخطباء مساجد المنطقة وغيرها.
ومن تتمات الخبر ذكر هذا الإحصاء المبهر الذي هو ثمرة من ثمار القرآن الكريم في قرية صغيرة من قرى مصر المحروسة :
1ـ عدد الخطباء الرسميين من أبناء القرية [43 ]
2ـ عدد أعضاء هيئة تدريس بالجامعة من أبناء القرية [ 30 ] .
3ـ عدد مكاتب تحفيظ القرآن في القرية [ 28 ] .
ـ 3 ـ عدد المعاهد أزهرية [ 3] .
5ـ عدد المساجد [ 14 ]
6ـ عدد الأطباء [ 15] .
7ـ عدد الصيادلة [ 20 ]
8ـ عدد المهندسين [ 14]
ولدينا من علماء القراءات المتمكنين كذا أهل اللغة المتميزين العدد الكثير وعلى رأسهم فضيلة الزميل الفاضل الشيخ محمد عبد الغفار بدير الذي أسهم في بناء جيل قرآني عني بالقراءات بمعناها الفني الدقيق فحياه الله وبياه وأطال عمره وأحسن عمله .
ومما نعتز به في قريتنا أن شرب الشاي على المقاهي في الشوارع عيب يعاب به فاعله ، ومن هنا لا مجال لإقامة أية مقهي عندنا إلى يومنا هذا .
فلله الحمد والمنة.
.