ياسين الأهدل
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان ...... وبعد
قد لا يبدوا الموضوع مفهوما من خلال عنوانه ولكن سأحاول الاختصار والاعتصار لبيان المراد.
أخرج مسلم من رواية عدي بن حاتم أن رجلاً خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ومن يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعضهما فقد غوى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله"
وقد بين معناه الشراح وذكروا وجوها يمكن أن يُخرَّج عليها إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك الخطيب.
وقد أشكل عليّ بعض تلك التوجيهات في معنى الحديث:
1- فمن ذلك ما ذكره علماء الوقف أن سبب الإنكار هو الوقف على "ومن يعصهما"
وفي ذلك دلالة على أهمية الوقف والابتداء وفق هذا التوجيه كما هو مذكور في مقدمات كثير من الكتب التي اهتمت ببيان الوقف والابتداء.
2- ومن ذلك أيضاً ما ذكره علماء العقيدة في توجيههم لهذا الحديث أن سبب الإنكار هو التشريك في الضمير لما يقتضيه من مشاركة المخلوق لخالقه والتسوية بينهما؛ وبنوا على ذلك تفريعات ومسائل.
والمتأمل لكلا الاستدلالين يجد بينهما بوناً بيّناً لا يخفى.
والسؤال: هل يحتمل الحديث ما ذهب إليه علماء الوقف والابتداء؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان ...... وبعد
قد لا يبدوا الموضوع مفهوما من خلال عنوانه ولكن سأحاول الاختصار والاعتصار لبيان المراد.
أخرج مسلم من رواية عدي بن حاتم أن رجلاً خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ومن يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعضهما فقد غوى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله"
وقد بين معناه الشراح وذكروا وجوها يمكن أن يُخرَّج عليها إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك الخطيب.
وقد أشكل عليّ بعض تلك التوجيهات في معنى الحديث:
1- فمن ذلك ما ذكره علماء الوقف أن سبب الإنكار هو الوقف على "ومن يعصهما"
وفي ذلك دلالة على أهمية الوقف والابتداء وفق هذا التوجيه كما هو مذكور في مقدمات كثير من الكتب التي اهتمت ببيان الوقف والابتداء.
2- ومن ذلك أيضاً ما ذكره علماء العقيدة في توجيههم لهذا الحديث أن سبب الإنكار هو التشريك في الضمير لما يقتضيه من مشاركة المخلوق لخالقه والتسوية بينهما؛ وبنوا على ذلك تفريعات ومسائل.
والمتأمل لكلا الاستدلالين يجد بينهما بوناً بيّناً لا يخفى.
والسؤال: هل يحتمل الحديث ما ذهب إليه علماء الوقف والابتداء؟