جميع مؤلفات الأستاذ الدكتور فهد الرومي - حفظه الله - هدية لملتقى أهل التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه علي الرسول الكريم وله منا اتم التسليم وعلي الال والاصحاب والتابعين باحسان
ثم اما بعد
اهديت ياسيدي ونعم الهديه ولا املك الا الشكر فبالشكر تدوم النعم اما مكافاتك وثوابك فعند الله العاطي الوهاب
زالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد
حيا الله جميع المشاركين في ملتقانا
كم سعدت بهذه الهدية ولم لا وهي من إنتاج علم من أعلام الدراسات القرآنية :
أ. د. فهد الرومي حفظه الله وجزاه عن طلاب العلم كل خير وجزى أيضاً كل من قام على وصول هذه الكتب إلينا فالشكر موصول أيضاً لشيخنا د. عبد الرحمن الشهري والأخ الفاضل الذي ساهم بتصويرها ,
ويا ليت كل أساتذة الدراسات القرآنية يتحفونا بجانب من مؤلفاتهم , خاصة التي غلا ثمنها والتي يصعب على طلاب العلم الحصول عليها إلا بشق الأنفس

التوقيع / اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
 
نسأل الله تعالى أن يقبل عملك ، وأن يكرمك كما أكرمتنا ، وهكذا أنت شيخنا الفاضل لم نر منك إلا المعالي ، ولم نتعلم منك إلا كل جميل ، ولا أجمل من هذا العطاء السخي ، إلا تلك الروح المباركة لشيخنا الفاضل ، فبوركت وبوركت عطاياك.
 
تم إضافة ثلاثة كتب جديدة للأستاذ الدكتور فهد الرومي وهي :
24- اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري.

[p5s][/p5s]
- 25- قصيدة الواعظ الأندلسي (تحقيق).
[align=center]
gasedahwaed.jpg
[/align]
[p5s][/p5s]
- 26- تفسير سورة الفاتحة للشيخ محمد بن عبدالوهاب (تحقيق).
[align=center]
fatehahglaf.jpg
[/align]

الثلاثاء 16/3/1431هـ
 
أقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على خير خلقه صلى الله عليه وسلم :
ان الصدقات انواع ، وهذه من افضل الصدقات، ومن افضل الاعمال، أن يجود الدكتور الفاضل بهذه المجموعة لطلاب العلم ، خصوصاً عندما يصطدم طالب العلم مع دور النشر وغلاء اسعار الكتب التي تنشرها.
عموماً جزى الله القائمين على هذا المنتدى المبارك ورعى الله طلاب العلم، واساتذتهم الكرام. ورفع الله تعالى هذه الامة بالعلم وأهله. امين
طالب دكتوراه في جامعة العلوم الاسلامية
 
كتب الله اجر الشيخ وكل من اعان او ساهم في هذا العمل
 
ماشاء الله، والحمدلله
ما أروعها من هدية نفيسة كنفاسة وإبداع مؤلفها حفظه الله وبارك جهوده
وجزى الله كل من ساهم في تقديمها لطلبة العلم، واخص شيخنا الشهري، وأخينا المساهم,
وليتها نواة فضل يسير في خضم ركابها الفضلاء .
 
أسأل الله أن يتقبلها من الدكتور فهد بقبول حسن وأن ينفع بها طلاب العلم في كل مكان .
وفي الطريق مجموعة مؤلفات نفيسة لعدد من المؤلفين في الدراسات القرآنية بإذن الله فترقبوها قريباً .
 
جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم وبارك فيكم ونفع بكم فضيلة الأستاذ الدكتور فهد
جعله الله فى صحائف أعمالكم وموازين حسناتكم

والشكر موصول كذلك الى فضيلة المشرف العام الدكتور عبد الرحمن بارك الله فيه
والى أخينا المساهم ، جعله الله مساهما فى الخيرات وسابقا اليها

وبوركتم جميعا
 
أسأل الله أن يتقبلها من الدكتور فهد بقبول حسن وأن ينفع بها طلاب العلم في كل مكان .

[align=center]اللهم آمين[/align]

وفي الطريق مجموعة مؤلفات نفيسة لعدد من المؤلفين في الدراسات القرآنية بإذن الله فترقبوها قريباً

[align=center] بشركم الله تعالى بالجنة
وبارك فى هذا الطريق وفى من يعدونه ويمهدونه لنا[/align]
 
شكرا للدكتور فهد على إتاحة الفرصة لمطالعة جهوده العلمية.
وأرجو أن يتسع صدره لبعض الملاحظات النقدية على ما ورد في بعض كتبه، فإن النقد البناء وسيلة لا غنى عنها لإصلاح الأفكار.

في كتاب "دراسات في علوم القرآن الكريم" وتحديدا في مبحث الجدل في القرآن الكريم، وبعد مقدمة ذكر الدكتور تعريف الجدل بقوله: "هو احتجاج المتكلم على ما يريد إثباته بحجة تقطع المعاند له فيه على طريقة أهل الكلام. (ص581)
فهذا التعريف وإن لم يذكر الدكتور مصدره فهو مذكور في كتب المتكلمين البيانية، في قسم البديع تحديدا، تحت عنوان المذهب الكلامي وهو من المحسنات المعنوية، يراجع ذلك مثلا في شروح التلخيص وغيرها.

ثم تحت عنوان: "طريقة القرآن في الجدل" (ص584) نقل الدكتور فهد عن كتاب الجدل القرآني للدكتور يوسف عيد أن جدل القرآن لم يجر على منهج الفلاسفة وطرائقهم في الجدل بأن تذكر فيه المقدمات بطريقتهم الخاصة ثم النتائج. اهـ

ثم نقل الدكتور فهد الرومي ما يناقض ذلك تحت عنوان "طرق الاستدلال في القرآن الكريم" فذكر طرقا منطقية مستخرجة من القرآن العظيم وهي في صورتها على طريقة المقدمات والنتائج، كالذي سماه قياس الخلف (ص589) ومثّل له بقوله تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) وقد بين العلماء ـ كالذين نقدهم نقدا شديدا بلا مبرر ـ أن هذه الآية حجة في إثبات وحدانية الله تعالى، وهي على شكل قياس منطقي يسمى بالقياس الاستثنائي، وفصلوا القول فيه، وذكروا بعض مقدماته المحذوفة لكونها في مقام الجلاء.

بل إن الدكتور فهد قرر هذا الدليل من الآية بطريقة المتكلمين في قوله: " لو كان للعالم صانعان لكان لا يجري تدبيرهما على نظام ولا يتسق على إحكام، ولكان العجز يلحق بهما أو بأحدهما، وذلك أنه لو أراد أحدهما إحياء جسم وأراد الآخر إماتته فإما أن تنفذ إرادتهما، وهذا لا يمكن لاستحالة اجتماع الحياة والموت في جسم واحد في آن واحد، وإما أن لا تنفذ إرادتهما فيؤدي إلى عجزهما، أو لا تنفذ إرادة أحدهما فيؤدي إلى عجزه، والإله لا يكون عاجزا". (ص 589)

وهذا التقرير للدليل وإن نقله الدكتور فهد عن الإتقان للسيوطي، إلا أنه دليل المتكلمين كإمام الحرمين أبي المعالي وحجة الإسلام الغزالي والإمام الفخر الرازي، وهو مقرر في جميع كتبهم، وهؤلاء العلماء قد نقل الدكتور فهد في نفس المبحث القدح فيهم وفي جهودهم الكلامية، ثم يستشهد بها ويقرر دليلهم لفهم الآية القرآنية.

لا شك أن فيما أشرت إليه هنا من صنيع الدكتور فهد اضطراب وتناقض، والسبب في ذلك أن العلماء المعول على فهومهم قد توافقوا على أن القرآن العظيم تضمن الأدلة العقلية والمنطقية والحجج والبراهين الجلية في الرد على جميع المخالفين للعقائد الإسلامية، وهي مذكورة في صورة أقيسة منطقية، صحيحة الصورة، وصحيحة المادة، وبالتالي صحيحة النتيجة، خلافا للأدلة الفلسفية فهي وإن كانت صحيحة الصورة إلا أنها فاسدة المادة، ولهذا أنتجت لهم نتئج فاسدة.

ولا يلزم من فساد مواد الفلاسفة فساد صور أدلتهم، كما لا يلزم من فساد مواد أدلة الفلاسفة نفي وجود أدلة منطقية صحيحة في القرآن العظيم صورة ومادة.

فخلاصة القول أن القرآن العظيم تضمن القياسات المنطقية بصورها الاستثنائية والاقترانية، وهي أصول الصور، وهي مبثوثة بالقوة في الآيات القرآنية وبعضها بالفعل كالمثال المذكور، وهذا المقام ـ أقصد استنباط الأدلة المنطقية من القرآن العظيم ـ لا يستطيعه إلا نخبة العلماء المجتهدين الذين أتقنوا آلة المنطق التي سخرها الله تعالى للعلماء لتمييز صحيح الأفكار من الفاسد، وبهذا تعلم أن الذين أعرضوا عن فن المنطق وحسبوه شرا فقد أعرضوا على جانب مهم جدا من جوانب تدبر القرآن العظيم، وعلمت أن نقدهم للعلماء الذين أتقنوا المنطق واستنبطوا من القرآن العظيم الحجج والبراهين هو نقد مبني على تعصب مذهبي بلا تحقيق علمي.
 
ومن الأمور التي لفتت انتباهي في كتاب "دراسات في علوم القرآن الكريم" تحديدا عند الكلام على إعجاز القرآن، انسجام الدكتور فهد مع مذهب جمهور علماء أهل السنة في تعريف المعجزة وشروطها، بدأ بتعريف المعجزة اصطلاحا بقوله: هي أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة، يجريه الله تعالى على يد نبيه، شاهدا على صدق. (ص281)
ثم فصل الدكتور القول في هذه القيود، وأردفها بذكر شروط المعجزة تفصيلا، وأبرز ما يلفت الانتباه تركيزه الجيد على كون المعجزة يلزم أن تكون أمرا خارقا للعادة، وأيضا خارجة عن قدرة البشر، بل والجن والملائكة، فقال مثلا في (ص282) "ونريد بقولنا (يجريه الله على يد النبي) أن المعجزة وإن جاء بها النبي فليست من عنده، وليست في قدرته، لكنها من الله. اهـ
وأكد هذا المعنى في (ص285) بقوله: لا يقدر البشر كلهم بل والجن معهم على الإتيان بمثلها لأنها من قدرة الله وحده. اهـ
والذي يلفت الانتباه أن الدكتور فهد لم يتأثر بنقد ابن تيمية لهذه الشروط في كتابه "النبوات" (ص 215 ـ 220) بل قال ابن تيمية على الشرط الثاني وهو كون المعجزة لا تكون مقدورة لغير الله تعالى: "هو قول كثير من أهل الكلام من القدرية والمثبتة للقدر وغيرهم" (ص 217)
ولا شك عند التحقيق أن نقد ابن تيمية لشروط المعجزة عند جمهور العلماء كما ذكرها الدكتور فهد نقد ضعيف، ولهذا لم يكترث له كل العلماء المعتبرين الذين جاؤوا بعده، ومن أكبر دليل على ذلك اعتماد الدكتور فهد قول جمهور العلماء في اعتبار هذه القيود والشروط، وهذه علامة تحرر جيدة، وتحقيق في هذه النقطة.
 
جزى الله الدكتور فهد على ما قدم لعلم التفسير، على أمل أن تزدان مكتبتي بمؤلفاته عندما اتمكن من شرائها ،كتبا تقر بها العيون، فأنا ليست قارئا مجيدا لملفاتbdf . وجزي صاحب الموضوع خيرا
 
جزى الله الشيخ الدكتور فهد الرومي خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته وبارك فيه وفي اهله وماله
 
جهد كبير وشكر عظيم للمؤلف والممول بارك الله فيكم ونفع بكم
 
اسأل الله أن يبلغك الفردوس الأعلى من الجنه وأنت تسير ع ظهر هذه الأرض يا د: فهد ومن عمل ع رفعها ومن قرأ ..
 
جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك لكم وبارك للدكتورفهد في علمه ووقته ونفع به عموم المسلمين
 
نسأل الله ان يبارك في عمله و مؤلفاته و نشكر القائمين في الموقع على تذليل الطريق لطلبة العلم
 
حقيقة يعجز اللسان عن شكر المؤلف والمساهم والمشرف وجميع من يسهم في هذا الملتقى النافع, فنسأل الله ذا العطاء غير المجذوذ, وذا الفضل الممدود أن يجزي هؤلاء جميعا بما هو أهله, وأن يفتح عليهم من خيرات الدنيا والآخرة, وأن يعمهم بفضله وستره.
 
عودة
أعلى