جمع القرآن في كتاب تاريخ القرآن للمستشرق الألماني نولدكه

إنضم
29/12/2011
المشاركات
22
مستوى التفاعل
1
النقاط
3
الإقامة
مصر
جمع القرآن في كتاب تاريخ القرآن للمستشرق الألماني نولدكه

[TABLE="class: citation"]
[TR]
[TH][/TH]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]المؤلف الرئيسي:[/TH]
[TD]السواعدة، محمد محمود فلاح[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]مؤلفين آخرين:[/TH]
[TD] السوالمة، عبدالله مرحول سالم, المجالي، محمد خازر (مشرف) (مشرف مشارك)[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]التاريخ الميلادي:[/TH]
[TD] 2010 [/TD]
[/TR]
[TR]
[TH][/TH]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]الصفحات:[/TH]
[TD]1 - 303[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]رقم MD:[/TH]
[TD]738741[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH][/TH]
[TD][/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]الدرجة العلمية[/TH]
[TD]رسالة دكتوراه[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]الجامعة[/TH]
[TD]جامعة اليرموك[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]الكلية[/TH]
[TD]كلية الشريعة والدراسات الإسلامية[/TD]
[/TR]
[TR]
[TH]الدولة[/TH]
[TD]الاردن[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
للتحميل
دخول
 
ملحوظة:
{تاريخ القرآن} المنسوب الى نولدكه أرى أنه يحتاج الى اعادة ترجمة الى العربية،لأن كثيرا من مصطلحات نولدكه وبرجشتراسر وشوالي وبريتزل في الكتاب لم يحسن الأورثذكسي اللبناني تعريبها...
تصوروا كم من مرة ورد في ترجمة القسم الذي حرره برجشتراسر المصطلح المركب:{القراءات غير العثمانية}...
المتعامل مع كتابات برجشتراسر يعرف أن المصطلح استعمله هذا المستشرق للدلالة على "القراءات الشاذة"،ثم أتي المترجم جورج تامر فعربه بالقراءات غير العثمانية؟؟؟
وهذا مثل ما وقع لكتابات الفرنسي بلاشير الذي اصطلح على القراءات الشاذة بالقراءات EXTRA CORANIQUES اذا نقلها بالعريب الحرفي من الفرنسية أصبحت{القراءات الاستثنائية}
فهل القراءات الشاذة هي:{غير العثمانية} أو {الاستثنائية}؟؟
وهذا من آفات التعامل مع التعريب الممسوخ للتراث الاستشراقي
 
ما تقترحه يا أستاذنا الدكتور بن هرماس سيؤدي لامحالة إلى خلط معيب ولا فائدة منه بتاتا، لأن لكل فن مصطلحاته الخاصة به وهذه المصطلحات عند ترجمتها لا تملك معها حلا إلا الترجمة الحرفية أو استحداث كلمات جديدة من جذر عربي !
الدراسات القرآنية الإسلامية فن.
الدراسات القرآنية الإستشراقية فن آخر.
المتعامل مع كتابات برجشتراسر يعرف أن المصطلح استعمله هذا المستشرق للدلالة على "القراءات الشاذة"،ثم أتي المترجم جورج تامر فعربه بالقراءات غير العثمانية؟؟؟
هذا غير صحيح، فالقراءات الشاذة عندهم معروفة وقد نقلوا المصطلح في الألمانية إلى القراءات غير القانونية (في الكتابات الإستشراقية المتخصصة) أو القراءات المغايرة die abweichenden Lesarten (في الكتابات العامة)، والمهم بما أننا نتحدث هنا عن تاريخ نولدكه وليس عن كتاب لمفكر أو سياسي ألماني فالمقابلة عندهم بين القراءات المتواترة (أو الصحيحة أو الشرعية) والقراءات الشاذة هكذا:
Kanonische und außerkanonische Lesarten
أي القراءات القانونية وغير القانونية، ونحن لا نسلم لهم بهذه الترجمة لما فيها من إيحاءات يهودمسيحية (الأناجيل القانونية أنموذجا) لكن من ناحية أخرى تم تفريغ المصطلح من حمولته الدينية بعد نقل الدراسات البيبلية من الساحة الكنسية إلى الساحة العلمانية، وبهذا يمكن التساهل معهم، إلى حد ما، ولكن المسلم الألماني أو الناطق بالألمانية إذا كان يوجه خطابه للمسلمين الألمان أو الناطقين بالألمانية فعليه أن يتجنب الإصطلاحات الاستشراقية ويستعمل لغة إسلامية بكلمات ألمانية، وذلك لأنك عندما تخاطب إنسانا فأنت لا تتوجه إلى عقله فقط بل إن العقل يستحيل أن ينفصل انفصالا كاملا عن الثقافة والوعي الباطني والتاريخ والبيئة، فدرجة الانفصال تكون حسب المسافة التي يقطعها المتلقي في الابتعاد أو الاقتراب من الموضوعية والحيادية والأمانة والنزاهة والتعصب والتمذهب والانحياز وو وغير ذلك مما من شأنه أن يفتح النوافذ على طلب الصواب أو أن يقف عائقا في طريق الوصول إلى ما هو أدق وأصوب، وعليه فالقارئ الألماني غير المسلم من العوام عندما يقرأ "قراءة قانونية للقرآن" فإنه سيميل ميلا شديدا نحو ربط وضع القرآن في الإسلام بوضع الأناجيل في المسيحية الغربية أي سيتخيل "سلطة دينية" عبارة عن مجموعة من رجال الدين اجتمعوا في مجمع ديني نظمته مؤسسة دينية فقالوا هيت وكيت نستبعد هذه ونقر بتلك، بينما الحقيقة غير ذلك إطلاقا فالسلطة الوحيدة في الإسلام كانت للعلم، للعقل، للموضوعية، فهي سلطة علمية أي للدليل والبرهان والحفظ والنقد والتمحيص والمراجعة والأخذ والرد والمنهج وغير ذلك مما يرتبط بالممارسة العلمية الأخلاقية.

أليس كذلك؟ بل هو كذلك! فهل تقترح علينا يا سيدي الفاضل أن نفعل كما يفعلون؟ لا أظن ذلك، وبشكل مباشر أقول أنه لا علاقة بين "القراءة الشاذة" باعتباره مصطلحا من مصطلحات علوم القرآن (الدراسات القرآنية الإسلامية) بالقراءات غير العثمانية باعتباره مصطلحا من مصطلحات الدراسات القرآنية الإستشراقية!

القراءة الشاذة تتحدث عن شيء والقراءة غير العثمانية تتحدث عن شيء آخر، وطبعا هناك تقاطعات واشتراكات لأن الموضوع واحد كما هو في الفرق بين القراءة الشاذة والقراءة التفسيرية من جهة الدراسات القرآنية الإسلامية. إن القراءة التفسيرية مثلا يمكن أن تكون صحيحة في التفسير وفي نفس الوقت شاذة في القراءات، أي نأخذ بها في التفسير والبيان ولا نتعبد بتلاوتها قرآنا، وهذه القراءات ال تفسيرية سواء صح سندها أم لم يصح فهي تندرج ضمن القراءات غير العثمانية من جهة الدراسات القرآنية الإستشراقية.

القراءة الشاذة تتحدث عن موافقة الرسم العثماني بينما تخوض القراءة غير العثمانية في موافقة الجمع العثماني. أي أن المستشرق عندما يتكلم عن القراءة الشاذة فهو يدرس المفهوم عند علماء الإسلام من أهل هذا الشأن فهذه دراسة استكشافية، وعندما يتحدث عن قراءة غير عثمانية فهو يقوم بدراسة تحليلية، وشتان بين هذه وتلك!!

وبمثل الذي قلته في القراءات غير العثمانية أقوله في القرءات الاستثنائية أي تلك التي استثنيت من علم القراءات والحقت بعلم المصاحف.

والله أعلم.
 
تساؤل: ما جدوى تكرار بحث نفس المواضيع ونفس الكتب في مجال الدراسات الاستشرافية المتعلقة بالدراسات القرآنية؟
هل بحثت الدراسات الاستشرافية الغربية في القرن الحادي والعشرين مواضيع جديدة تستحق الدراسة، ام لا؟
 
سؤالك أختنا الأستاذة زمزم بيان سؤال شخصي وهو في نفس الوقت سؤال علمي، فأما من الناحية الشخصية فأقول أن هذا يختلف من شخص لآخر، ولا يمكن الوصول إلى جواب نهائي لاستحالة الاطلاع على القلوب، فبالتالي عندما أهتم أنا بدائرة التفسير التفسيرية (حلقة متسلسلة من تفسير المفسر) فأنا بوحدي من يعلم السبب الغائي. طبعا هذا إن كنت أعلم به أصلا ولم أكن من الغافلين أي أهتم بشيء ولا أعرف السبب أو أهتم لأن الناس في عالمي الشخصي تهتم بهذا الشيء أو لأن خالتي المفضلة تهتم بهذا الشيء أو أي حاجة من هذا القبيل، وفي هذه الحالة أنا من صنف العوام حتى لو كنت محاضرا بهارفارد أو أكسفورد. ثم إن لم أكن من المتوهمين كأن أتوهم أني أهتم بهذا الشيء لأقوم أو لأقيم شيئا "صالحا كالرد على الشبهة" بينما يكذب الواقع وهمي من أصله لأن الواقع في واد بينما أدندن حينها في واد آخر، ثم هناك حالة رابعة هي الحالة الترفيهية مثلها مثل التفرج بعد قليل في مباراة كرة قدم من دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وبرشلونة أي أني أمارس هواية من الهوايات، ثم هناك حالة خامسة عندما أكون من الخبزيين لكسب الخبز بهذا الاهتمام فهو حينها مهنة أهتم بهذا الشيء لأن طبيعة المهنة من مهامها أن أتتبع هذا الشيء بما اتفق بعلم أو بربع علم أو بمعلومات من هنا وهناك أو بقص ولصق فالطريقة متوقفة على مدى قوة الوازع الديني إن كنت من المتدينين أو على قوة الضمير إن كنت من اللادينيين.

وأما من الناحية العلمية فينبغي أولا أن نفهم أن الدراسات القرآنية في الاستشراق ثلاثة اتجاهات:
التوجه التقليدي بمنطلقاته: فيلولوجيا واستكشاف وتحليل ..
التوجه الحداثي بمنطلقاته: مفهوم النص باعتباره نصا وتاريخانية وأرخنة ..
التوجه المراجعوي بمنطلقاته: تشكيك واركيولوجيا والمقابلة بين الفرضيات ..
وثانيا ينبغي أن نفهم أن كتاب تاريخ نولدكه هو من أمهات الكتب في التوجه التقليدي، وهذا سبب فاعلي للتكرار لأن هذا التوجه موجود حاضر باق بل للتذكير إنه أكبر توجه كما وكيفا من حيث عدد الباحثين وجودة البحوث، والتوجه الأقرب للإسلام حقيقة هو التوجه الحداثي لأنه يعتبر البحث في القرآن باعتباره نصا أي النظر في القرآن باعتباره وثيقة تاريخية وسلام على البحث اللامجدي في أصوله لأنها قضية عقدية وسلام على مواصلة المحاولات اللامجدية في توثيق نصه، وغير ذلك من المسائل الهامشية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وهذا التوجه كان يرمي إلى التقريب بين المستشرقين وعلماء الاسلام من جانب ومن جانب آخر الابتعاد عن الاستفزاز ومن جانب ثالث اقناع النخبة المثقفة من المسلمين بالطرح الجديد الذي أحدث قطيعة ايبيستيمية مع التوجه التقليدي (الديني اليهودي المسيحي والعلماني) لنشر الحداثة باعتبارها الضامن الزمني للعقلانية وحقوق الانسان، لكن هذا التوجه انتكس بل حدثت ردة عليه خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، ولنفهم لماذا سيلزمنا الخوض في السياسة العالمية وفي الاقتصاد العالمي ومما لاشك فيه أن هناك جهات ولوبيات محافظة متعصبة ترى الاستفزاز وممارسة الوصاية الفكرية والكيل بمكيالين من الثوابت التي تضمن للهيمنة الاستمرار لأن هذه الثوابت تبقي على الديماغوجية والاستبداد والتبعية والتطرف وبها استمرار شرعنة التدخل في شؤون العالم الاسلامي عامة والشرق الأوسط خاصة، كما أن هناك جهات أصولية متطرفة لا تؤمن بهرمجدون فحسب بل تستعجله وتقول عجل الله حدوثه، تماما مثل الشيعة الإثني عشرية منهم علمانيون لا يؤمنون بشيء اسمه حكومة اسلامية ولا ولاية فقيه حتى يظهر المهدي إذ الولاية له وحده ومنهم الكهنوتية منقسمة إلى قسمين قسم يرى تمهيد الأرضية ليخرج المهدي من السرداب وقسم يرى أن تعم الفوضى وتكثر الفتن ليخرج بسرعة رغم اتفاقهما على "عجل الله فرجه"، وكلهم يهود ومسيحيون وشيعة ينتظرون الملك والمخلص والمهدي لكن بطرق مختلفة.

بالنسبة للتوجهات التي أشرت إليها، هي كذلك من حيث التوجه المنهجي حصرا لأن الأمر في البحث يختلف من باحث لآخر ولهذا نجد التداخل بين التوجهات عند بعض الباحثين، والبعض الآخر يلتزم بتوجهه، وجميع البحوث تعرض ما عندها في السوق والسوق أسواق سوق أكاديمي وسوق سياسي وسوق بيداغوجي وسوق تبشيري وسوق ترفيهي وسوق جدالي وهكذا يعني تلج السوق تشتري لحما أو سمكا حسب الرغبة والحاجة، فعملاء الوزارة الداخلية الصينية عند زيارة سوق الاستشراق الصيني هو سيبحث عن بحوث محددة تساعدهم في ملف الأويغور ليجد مقترحات علمية يوظفها كي لا يتحول اسلام الأويغور إلى تدين خادم للقومية أو الانفصالية، بينما يبحث عملاء الوزارة الخارجية مع عملاء وزارة الاقتصاد عن بحوث محددة تسهم في التعامل مع أسواق العالم الاسلامي الاستهلاكية منها والاستثمارية وثرواته فلا تواصل مبدع يعود على الصين بأكبر منفعة ممكنة من دون معرفة لغة وعقلية وثقافة ونزعات وميولات واجتماع وتاريخ وانقسام وو سكان هذا العالم، بينما يبحث الصيني المنظر للكونفوشيوسية أو الماركسية الماوية في السوق ذاك عن بحوث محددة حول الاسلام والمسيحية ليجادل المسيحيين والمسلمين في الصين وليساعد الكونفوشيوسيين أو الماويين العوام منهم والمفكرين والمثقفين في كيفية التعامل مع "شبهات" المسيحيين والمسلمين وكيف الرد عليهم وكيف اقناعهم وكيف الحد من ظاهرة التغريب وتمدد المسيحية في البلاد، وهكذا فهي سوق فيه عرض من مزارع وفلاح ونجار وصانع وخادم وو وفيه طلب من مستهلك يريد فاكهة وآخر يريد غسالة وثالث يريد الاتصال بالانترنت.
 
عودة
أعلى