جلسة مع البخاري

إنضم
26/12/2010
المشاركات
507
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
أسعد اللحظات وأمتع الأوقات الجلوس مع أحاديث المصطفى وأخبار المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ففيها الأمر والنهي والوعد والوعيد والعقيدة والشريعة والقواعد والاصول والتربية والتهذيب وفنون العلوم وطرق الهداية ومراقي الأخلاق ومعالي الأمور.
فاللهم احشرنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.


1 - فعل القربات وعمل الصالحات سبب لحفظ العبد ومعية الله عز وجل له في الدنيا والآخرة (قالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق)البخاري(3)
 
2- لا يتزعزع الإيمان ولا ينحرف العبد ولا يرتد المسلم حين يخالط الإيمان شغاف القلب وسويداء الفؤاد
(وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب )البخاري(7)
 
3 - الهجرة الحقيقة والجهاد الأكبر هجرة الهوى وجهاد النفس عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) (10)
 
4- عفو الله ورحمته قريب من المستترين وحاصل للمختفين وموعد المتوارين.(عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وكان شهد بدرا، وهو أحد النقباء ليلة العقبة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، وحوله عصابة من أصحابه (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه)فبايعناه على ذلك)(18)​
 
5 - من الإيمان إعانة الخدم والضعفاء والمساكين والرفق بهم والإحسان إليهم.عن المعرور قال: لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حلة، وعلى غلامه حله، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا ذر، أعيرته بأمه، إنك امرو فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم)(30)​
 
6 –من مقاصد الملة وأصول الديانة يسر الشريعة وسماحة الإسلام عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)(39)
 
7 –صلاح الإنسان واستقامة الفرد وديانة الشخص مرتبط بالقلب ومتعلق بالفؤاد. عن النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)(52)​
 
8 – تحذير الأمة من تسليم الولاية لغير المستحق وتوسيد الأمر لغير الكفؤ (عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ قال: (فإذا ضعيت الأمانة فانتظر الساعة). قال: كيف إضاعتها؟ قال: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)(59)​
 
9 – التخول بالموعظة والتلطف في النصيحة والحكمة في الدعوة سبب لقبول الناس وتأثرهم وعدم سآمتهم ونفورهم (عن ابن مسعود قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.)(68) وأنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا)(69)
 
11- من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ملاطفته للأطفال ومؤانسته للصغار . عن محمود بن الربيع قال (عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين، من دلو)(77)
 
12 - من إضاعة النفس وإهمال الذات التفريط في العلم وقلة المعرفة والرضا بالجهل والقناعة بالأمية (قال ربيعة: لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه.وعن أنس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن من أشراط الساعة: أن يرفع العلم ويثبت الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا)(80 )
 
13 - التشدد في فهم التدين والتزمت في تطبيق الشريعة سبب رئيس في التنفير من الدين والزهد في الخير والبعد عن الهداية والإعراض عن الصلاح عن أبي مسعود الأنصاري قال:قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ، فقال: (أيها الناس، إنكم منفرون، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة)(90)​
 
14 - التريث في الكلام والتؤدة في الخطاب والتأني في الحديث خير معين على الفهم والمعرفة والإدراك والوعي ومن ثم العمل والتطبيق عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم:أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا، حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا(95)
 
15 – الاهتمام بالمرأة والعناية بالأنثى سبب لرقي الأمم وحضارة الدول.
عن أبي سعيد الخدري:قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم: غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوما من نفسك، فوعدهن يوما لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن: (ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها، إلا كان لها حجابا من النار). فقالت امرأة: واثنين؟ فقال: (واثنين).(101)
 
16 – فضل عائشة رضي الله عنها وسبب تقدمها على بنات جنسها وتفوقها على نساء عصرها عن ابن أبي ملكية: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه، إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حوسب عذب). قالت عائشة: فقلت: أوليس يقول الله تعالى: {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}. قالت: فقال: (إنما ذلك العرض، ولكن: من نوقش الحساب يهلك).(103)
 
17 – سنية الوضوء واستحباب الطهارة إنما يكون عند دخول الوقت وتحين الصلاة.
عن أنس بن مالك أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء.(167)
 
18 – عظم خلق النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته للعاصي ورفقه بالجاهل وتربيته للصحابة وتأديبه للأمة (عن أبي هريرة قال :قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين)(217)
 
19 – تواضع النبي صلى الله عليه وسلم بمماشة أصحابه والسير مع أتباعه سيراً على الأقدام أو إردافاً على الدواب ( عن حذيفة قال: رأيتني أنا والنبي صلى الله عليه وسلم نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط، فقام كما يقوم أحدكم، فبال، فانتبذت منه، فأشار إلي فجئته، فقمت عند عقبه حتى فرغ )(223)
 
20 - من الآداب النبوية والسنن الشرعية النوم على وضوء وطهارة . (عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به) قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: (لا، ونبيك الذي أرسلت)
 
21- عظم خلق النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه حتى في مواضع الخلاء ومواطن الاغتسال .
عن عائشة قالت:كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، من قدح يقال له الفرق.وعن ابن عباس:أن النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة، كانا يغتسلان من إناء واحد.
 
22 – مفهوم الاستفتاء ومعنى الفتيا كان موجوداً في الرعيل الأول. عن عبد الله قال:استفتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: (نعم إذا توضأ)
 
23 - فضل الله عز وجل بوضع البركة في الأزمنة والأمكنة والأحوال والأشخاص.
(عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بدأت الجيش، انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق، فقالو: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيموا، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قال: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد تحته.
 
24 - الثناء والشكر لصاحب المعروف وفاعل الجميل بقول(جزاك الله خيراً).
عن عائشة:أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فوجدها، فأدركتهم الصلاة وليس معهم ماء، فصلوا، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله آية التيمم، فقال أسيد بن حضير لعائشة: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه، إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيراً
 
25 - مشروعية نظافة المسجد والتقاط الأذى والقذر منه. قال البخاري (باب كنس المسجد، والتقاط الخرق والقذى والعيدان)عن أبي هريرة:أن رجلا أسود، أو امرأة سوداء، كان يقم المسجد، فمات، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فقالوا: مات، قال: (أفلا كنتم آذنتموني به، دلوني على قبره، أو قال قبرها). فأتى قبرها فصلى عليها.
 
26 - حزن الصحابة وبكاؤهم من التفريط في الواجبات وتضييع الفرائض والتهاون في الأوامر. عن الزهري قال: دخلت على أنس بن مالك بدمشق، وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضعيت.
وعن أم الدرداء قالت:(دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا، إلا أنهم يصلون جميعا)
 

27 - استحباب مراعاة الناس وتقدير ظروفهم والاهتمام باجتماعهم على العبادة وحضورهم للطاعة. عن جابر بن عبد الله أنه سئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كان يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس حية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء: إذا كثر الناس عجل، وإذا قلوا أخر، والصبح بغلس.
 
28 - الوقوف عند الألفاظ النبوية والمصطلحات الشرعية والاهتمام والعناية بها.
قال البخاري(قول الرجل: فاتتنا الصلاة)وكره ابن سيرين أن يقول: فاتتنا الصلاة، ولكن ليقل: لم ندرك. وقول النبي صلى الله عليه وسلم أصح. عن أبي قتادة بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ سمع جلبة رجال، فلما صلى قال: (ما شأنكم). قالوا: استعجلنا إلى الصلاة. قال: (فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)
 
29 - عمق فقه الصحابة وحسن فهمهم وشدة حرصهم ودقة تطبيقهم لحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
(كان ابن عمر يبدأ بالعشاء. وقال أبو الدرداء: من فقه المرء إقباله على حاجته، حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ.
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا وضع العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء)
 
30 - حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وجميل تعامله مع أهل بيته.
(عن عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة)
 
31 - شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته بتخفيف الصلاة وتقصير العبادة رحمة بهم وحرصاً على خشوعهم.(عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز، مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه)
 
32 - اختيار البخاري جعل البصر إلى الإمام وليس لمحل السجود كما هو مشتهر عند الفقهاء حيث قال (رفع البصر إلى الإمام في الصلاة).
عن أبي معمر قال:قلنا لخباب: أكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: بإضطراب لحيته
 
33- فضيلة التقدم للطاعة والتبكير للعبادة والمسابقة للقربة.عن أبي هريرة قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم (لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا، ولو يعلمون ما في الصف المقدم لاستهموا)
 
34 - جواز الاقتصار على فاتحة الكتاب .
عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: في كل صلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، إن زدت فهو خير.
 
35 - استدلال البخاري بجواز الدعاء في الركوع بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)
 
36 - المرأة تفعل في صلاتها كما يفعل الرجل على حد سواء.
(كانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل،وكانت فقيهة)
 
37 - البيان الواضح والتفصيل الدقيق لكثير من سنن الصلاة في حديث أبي حميد الساعدي كتمكين اليدين من الركبتين عند الركوع واستواء الظهر وصفة وضع اليدين عن السجود واستقبال القبلة بأطراف أصابع الرجلين وغيرها .
قال أبو حميد الساعدي: "أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته".
 
38 - جواز تنفل الإمام والمأموم في مكانه. عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة. وفعله القاسم. ويذكر عن أبي هريرة رفعه: (لا يتطوع الإمام في مكانه). ولم يصح.
 
39 - شرعية الاغتسال يوماً كل أسبوع .عن أبي هريرة قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لله تعالى على كل مسلم حق، أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً).
 
40 - فضل المشي لصلاة الجمعة.
عن عباية بن رفاعة قال: أدركني أبو عبس، وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار)
 
41 - حق الجالس في مكانه والنهي عن إقامته منه في الجمعة وغيرها .
عن ابن عمر رضي الله عنهما يقول: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل أخاه من مقعده ويجلس فيه. قلت لنافع: الجمعة؟ قال: الجمعة وغيرها.
 
42 - استقبال الخطيب أثناء الخطبة .قال البخاري "يستقبل الإمام القوم، واستقبال الناس الإمام إذا خطب.واستقبل ابن عمر وأنس رضي الله عنهم الإمام" عن أبي سعيد الخدري قال:إن النبي صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم على المنبر، وجلسنا حوله.
 
43 - عظم حال الصحابة وشدة حاجتهم من الفقر والعوز مما دعاهم للانصراف عن الخطبة ومفارقة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ومع ذلك عذرهم صلى الله عليه وسلم ولم يعنفهم ويوبخهم.
عن جابر بن عبد الله قال:بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أقبلت عير تحمل طعاماً، فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلاً، فنزلت هذه الآية: {وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً}
 
44 - حسن خلقه وجميل تعامله صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته وزوجاته وخاصة في الأفراح والمناسبات.
عن عائشة قالت:دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث: فاضطجع على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: (دعهما). فلما غفل غمزتهما فخرجتا.وكان يوم عيد، يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم، وإما قال: (تشتهين تنظرين). فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: (دونكم يا بني أرفدة). حتى إذا مللت، قال: (حسبك). قلت: نعم، قال: (فاذهبي)
 
45 - سنية الوقوف عند الموعظة أمام الجالسين لأنه أبلغ في شد الانتباه وإيصال المراد للمخاطبين .
عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم: فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف
 
46 - البعد عن الهدي النبوي والتشريع الإسلامي منذ القرون الأولى.
عن حفصة بنت سيرين قالت: كنا نمنع جوارينا أن يخرجن يوم العيد، فجاءت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فأتيتها، فحدثت أن زوج أختها غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، فكانت أختها معه في ست غزوات، فقالت: فكنا نقوم على المرضى ونداوي الكلمى، فقالت: يا رسول الله، على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلبات أن لا تخرج؟ فقال: (لتلبسها صاحبتها من جلبابها، فليشهدن الخير ودعوة المؤمنين). قالت حفصة: فلما قدمت أم عطية أتيتها فسألتها: أسمعت في كذا وكذا؟ قالت: نعم بأبي، وقلما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم إلا قالت بأبي، قال: (ليخرج العواتق ذوات الخدور، أو قال: العواتق وذوات الخدور - شك أيوب - والحيض، ويعتزل الحيض المصلى، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين). قالت: فقلت لها: آلحيض؟ قالت: نعم، أليس الحائض تشهد عرفات، وتشهد كذا وتشهد كذا.
 
47 - اختيار البخاري صلاة العيد للنساء في البيوت وأهل القرى والبوادي كهيئة صلاة العيد .قال البخاري"إذا فاته العيد يصلي ركعتين، وكذلك النساء، ومن كان في البيوت والقرى".لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا عيدنا أهل الإسلام).وأمر أنس بن مالك مولاهم ابن أبي عتبة بالزاوية، فجمع أهله وبنيه، وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم. وقال عكرمة: أهل السواد يجتمعون في العيد، يصلون ركعتين، كما يصنع الإمام. وقال عطاء: إذا فاته العيد صلى ركعتين.
 
عودة
أعلى