عدنان البحيصي
New member
- إنضم
- 01/03/2006
- المشاركات
- 144
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=right]مقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
جرت العادة في الناس أن يختلفوا ، فلكل منهم مشربه ، ولكل منه نمط تفكير يختلف عن الآخر ، فإن كان الإختلاف ذلك لأجل الحق فأنعم به من إختلاف، لأنه لا يؤدي إلى خلاف ، والحكمة ضالة المؤمن ، والحوار العقلي مفيد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
ولقد كانت العلوم الحديثة أكثر تعرضاً للاختلاف من القديمة ، ومن هذه العلوم الحديثة مصطلحاً القديمة عملاً "علم التفسير الموضوعي" .
ولقد درسنا على يد شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به هذه المادة ضمن مقرر كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية ، وعدنا معه حفظه الله ليدرسها إيانا في قسم الدراسات العليا بشكل أوسع وأشمل.
وبينما كان زميلي في الدراسة الأخ نايف قرموط يبحث في هذه المادة إذ وجد رأياً للدكتور مساعد الطيار حفظه الله ونفع به يناقش فيه التفسير الموضوعي من جهة التسمية والأغراض وغيرها ، في موضوعه التفسير الموضوعي .. وجهة نظر أخرى .
وقد تداولنا رأيه فيما بيننا مع شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به ثم كلفني فضيلته بتجميع الردود على هذا الرأي
ولا أزعم أنني أعلم من الدكتور مساعد الطيار، فلقد تبين لي أنه متمكن في ميدان علوم القرآن بشكل خاص، وذلك رأيي فيه مما طالعت له من رسائل وكتب ، ولكننا تلامذة الشيخ عبد الكريم الدهشان قد أجمعنا رأياً يخالف رأيه،ولذلك عزمت أن أناقش الرأي لا الشخص وهذا ما تعودت عليه دوما وكان هذا البحث ولكل مجتهد نصيب .
فعزمت النية وتوكلت على الله جل جلاله ، وأسأله تعالى أن يوفقني لخير القول والعمل، وأن يغفر لي الزلل،إنه ولي ذلك وهو خير من سُئل .[/align]
[align=center]وما توفيقي إلا بالله[/align]
[align=left]الباحث
عدنان أحمد البحيصي
الطالب في قسم الدراسات العليا
قسم التفسير وعلوم القرآن[/align]
[align=right]مقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
جرت العادة في الناس أن يختلفوا ، فلكل منهم مشربه ، ولكل منه نمط تفكير يختلف عن الآخر ، فإن كان الإختلاف ذلك لأجل الحق فأنعم به من إختلاف، لأنه لا يؤدي إلى خلاف ، والحكمة ضالة المؤمن ، والحوار العقلي مفيد لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
ولقد كانت العلوم الحديثة أكثر تعرضاً للاختلاف من القديمة ، ومن هذه العلوم الحديثة مصطلحاً القديمة عملاً "علم التفسير الموضوعي" .
ولقد درسنا على يد شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به هذه المادة ضمن مقرر كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية ، وعدنا معه حفظه الله ليدرسها إيانا في قسم الدراسات العليا بشكل أوسع وأشمل.
وبينما كان زميلي في الدراسة الأخ نايف قرموط يبحث في هذه المادة إذ وجد رأياً للدكتور مساعد الطيار حفظه الله ونفع به يناقش فيه التفسير الموضوعي من جهة التسمية والأغراض وغيرها ، في موضوعه التفسير الموضوعي .. وجهة نظر أخرى .
وقد تداولنا رأيه فيما بيننا مع شيخنا الدكتور عبد الكريم الدهشان حفظه الله ونفع به ثم كلفني فضيلته بتجميع الردود على هذا الرأي
ولا أزعم أنني أعلم من الدكتور مساعد الطيار، فلقد تبين لي أنه متمكن في ميدان علوم القرآن بشكل خاص، وذلك رأيي فيه مما طالعت له من رسائل وكتب ، ولكننا تلامذة الشيخ عبد الكريم الدهشان قد أجمعنا رأياً يخالف رأيه،ولذلك عزمت أن أناقش الرأي لا الشخص وهذا ما تعودت عليه دوما وكان هذا البحث ولكل مجتهد نصيب .
فعزمت النية وتوكلت على الله جل جلاله ، وأسأله تعالى أن يوفقني لخير القول والعمل، وأن يغفر لي الزلل،إنه ولي ذلك وهو خير من سُئل .[/align]
[align=center]وما توفيقي إلا بالله[/align]
[align=left]الباحث
عدنان أحمد البحيصي
الطالب في قسم الدراسات العليا
قسم التفسير وعلوم القرآن[/align]