شمعة آلمنى
New member
- إنضم
- 06/08/2011
- المشاركات
- 3
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقوم بإعداد بحث عن ترجيحات الامام الشوكاني
آخذ مارجحه ثم أقارنه بأقوال بقية المفسرين , وارجح الصحيح وفق قواعد الترجيح
وقد أنهيت جميع المسائل الحمدلله ماعدا هذه استشكل علي فهمها ..
اتمنى مساعدتي في الترجيح ولكم جزيل الشكر وخالص الدعوات ()
هذه مسودة المسألة :
نص الامام الشوكاني رحمه الله (4/ 440)
وجملة: قال من يحي العظام وهي رميم استئناف جوابا عن سؤال مقدر كأنه قيل:
ما هذا المثل الذي ضربه؟ فقيل قال: من يحيي العظام وهي رميم، وهذا الاستفهام للإنكار لأنه قاس قدرة الله على قدرة العبد،
فأنكر أن الله يحيي العظام البالية حيث لم يكن في مقدور البشر، يقال رم العظم يرم رما إذا بلي فهو رميم ورمام وإنما قال
رميم ولم يقل رميمة مع كونه خبرا للمؤنث لأنه اسم لما بلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات، وقيل:
لكونه معدولا عن فاعله وكل معدول عن وجهه يكون مصروفا عن إعرابه كما في قوله: وما كانت أمك بغيا «1»
لأنه مصروف عن باغية، كذا قال البغوي والقرطبي، وقال بالأول صاحب الكشاف. والأولى أن يقال:
إنه فعيل بمعنى فاعل أو مفعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث كما قيل في جريح وصبور.
المسألة : لماذا قال رميم ولم يقل رميمة مع كونه خبرا للمؤنث ؟
الدراسة :
3فيها أقوال :
1_لأنه اسم لما بلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات،
وممن ذكره من المفسرين :
السيوطي /النسفي / الزمخشري وانكر القولين الاخريِن .
2-لأنه مصروف عن باغية، كذا قال البغوي والقرطبي،والثعلبي/وابن الجوزي
3- إنه فعيل بمعنى فاعل أو مفعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث
وممن قال به من المفسرين :
البيضاوي ,وذكره القنوجي في فتح البيان ورجحه ,ومحمود صافي في الجدول في اعراب القران .
تفسير الألوسي = روح المعاني (12/ 53)
والظاهر أن «رميم» صفة لا اسم جامد فإن كان من رم اللام بمعنى بلى فهو فعيل بمعنى فاعل، وإنما لم يؤنث لأنه غلب استعماله غير
جار على موصوف فالحق بالأسماء الجامدة أو حمل على فعيل بمعنى مفعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث، وقال محيي السنة:
لم يقل رميمة لأنه معدول من فاعلة فكل ما كان معدولا عن وجهه ووزنه كان مصروفا عن أخواته، ومثله «بغيا»
في قوله تعالى «ما كانت أمك بغيا» أسقط الهاء منها لأنها كانت مصروفة عن باغية، وقال الأزهري:
إن عظاما لكونه بوزن المفرد ككتاب وقراب عومل معاملته فقيل رميم دون رميمة وذكر له شواهد وهو غريب،
وإن كان من رم المتعدي بمعنى ابلى يقال رمه أي أبلاه وأصل معناه الأكل كما ذكره الأزهري من رمث الإبل الحشيش
فكان ما بلى أكلته الأرض فهو فعيل بمعنى مفعول، وتذكيره على هذا ظاهر للإجماع على أن فعيلا بمعنى مفعول
يستوي فيه المذكر والمؤنث. وفي المطلع الرميم اسم غير صفة كالرمة والرفات لا فعيل بمعنى فاعل أو مفعول
ولأجل أنه اسم لا صفة لا يقال لم لم يؤنث وقد وقع خبرا لمؤنث؟ ولا يخفى أن له فعلا وهو رم كما ذكره أهل اللغة
وهو وزن من أوزان الصفة فكونه جامدا غير ظاهر قُلْ تبكيتا له بتذكير ما نسيه من فطرته الدالة على حقيقة الحال
التحرير والتنوير (23/ 75)
والرميم: البالي، يقال: رم العظم وأرم، إذا بلي فهو فعيل بمعنى المصدر، يقال:
رم العظم رميما، فهو خبر بالمصدر، ولذلك لم يطابق المخبر عنه في الجمعية وهي بلى.
الترجيح :
هو ما اريد المساعدة فيه :/ ؟
علما بأن للاعراب قاعدتين في الترجيح :
1/يجب حمل كتاب الله على الأوجه الاعرابية اللائقة بالسياق
والموافقة لأدلة الشرع
2/ يجب حمل كتاب الله على الأوجه القوية والمشهورة دون الضعيفة والشاذة والغريبة .
اقوم بإعداد بحث عن ترجيحات الامام الشوكاني
آخذ مارجحه ثم أقارنه بأقوال بقية المفسرين , وارجح الصحيح وفق قواعد الترجيح
وقد أنهيت جميع المسائل الحمدلله ماعدا هذه استشكل علي فهمها ..
اتمنى مساعدتي في الترجيح ولكم جزيل الشكر وخالص الدعوات ()
هذه مسودة المسألة :
نص الامام الشوكاني رحمه الله (4/ 440)
وجملة: قال من يحي العظام وهي رميم استئناف جوابا عن سؤال مقدر كأنه قيل:
ما هذا المثل الذي ضربه؟ فقيل قال: من يحيي العظام وهي رميم، وهذا الاستفهام للإنكار لأنه قاس قدرة الله على قدرة العبد،
فأنكر أن الله يحيي العظام البالية حيث لم يكن في مقدور البشر، يقال رم العظم يرم رما إذا بلي فهو رميم ورمام وإنما قال
رميم ولم يقل رميمة مع كونه خبرا للمؤنث لأنه اسم لما بلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات، وقيل:
لكونه معدولا عن فاعله وكل معدول عن وجهه يكون مصروفا عن إعرابه كما في قوله: وما كانت أمك بغيا «1»
لأنه مصروف عن باغية، كذا قال البغوي والقرطبي، وقال بالأول صاحب الكشاف. والأولى أن يقال:
إنه فعيل بمعنى فاعل أو مفعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث كما قيل في جريح وصبور.
المسألة : لماذا قال رميم ولم يقل رميمة مع كونه خبرا للمؤنث ؟
الدراسة :
3فيها أقوال :
1_لأنه اسم لما بلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات،
وممن ذكره من المفسرين :
السيوطي /النسفي / الزمخشري وانكر القولين الاخريِن .
2-لأنه مصروف عن باغية، كذا قال البغوي والقرطبي،والثعلبي/وابن الجوزي
3- إنه فعيل بمعنى فاعل أو مفعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث
وممن قال به من المفسرين :
البيضاوي ,وذكره القنوجي في فتح البيان ورجحه ,ومحمود صافي في الجدول في اعراب القران .
تفسير الألوسي = روح المعاني (12/ 53)
والظاهر أن «رميم» صفة لا اسم جامد فإن كان من رم اللام بمعنى بلى فهو فعيل بمعنى فاعل، وإنما لم يؤنث لأنه غلب استعماله غير
جار على موصوف فالحق بالأسماء الجامدة أو حمل على فعيل بمعنى مفعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث، وقال محيي السنة:
لم يقل رميمة لأنه معدول من فاعلة فكل ما كان معدولا عن وجهه ووزنه كان مصروفا عن أخواته، ومثله «بغيا»
في قوله تعالى «ما كانت أمك بغيا» أسقط الهاء منها لأنها كانت مصروفة عن باغية، وقال الأزهري:
إن عظاما لكونه بوزن المفرد ككتاب وقراب عومل معاملته فقيل رميم دون رميمة وذكر له شواهد وهو غريب،
وإن كان من رم المتعدي بمعنى ابلى يقال رمه أي أبلاه وأصل معناه الأكل كما ذكره الأزهري من رمث الإبل الحشيش
فكان ما بلى أكلته الأرض فهو فعيل بمعنى مفعول، وتذكيره على هذا ظاهر للإجماع على أن فعيلا بمعنى مفعول
يستوي فيه المذكر والمؤنث. وفي المطلع الرميم اسم غير صفة كالرمة والرفات لا فعيل بمعنى فاعل أو مفعول
ولأجل أنه اسم لا صفة لا يقال لم لم يؤنث وقد وقع خبرا لمؤنث؟ ولا يخفى أن له فعلا وهو رم كما ذكره أهل اللغة
وهو وزن من أوزان الصفة فكونه جامدا غير ظاهر قُلْ تبكيتا له بتذكير ما نسيه من فطرته الدالة على حقيقة الحال
التحرير والتنوير (23/ 75)
والرميم: البالي، يقال: رم العظم وأرم، إذا بلي فهو فعيل بمعنى المصدر، يقال:
رم العظم رميما، فهو خبر بالمصدر، ولذلك لم يطابق المخبر عنه في الجمعية وهي بلى.
الترجيح :
هو ما اريد المساعدة فيه :/ ؟
علما بأن للاعراب قاعدتين في الترجيح :
1/يجب حمل كتاب الله على الأوجه الاعرابية اللائقة بالسياق
والموافقة لأدلة الشرع
2/ يجب حمل كتاب الله على الأوجه القوية والمشهورة دون الضعيفة والشاذة والغريبة .