جامع الفتاوى في القرآن

إنضم
06/05/2003
المشاركات
213
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
في هذه الصفحة نقوم بإذن الله بجمع فتاوى العلماء في القرآن وأحكامه فليساهم كل واحد منكم بما يعلمه في هذا الباب ليكون مرجعا للجميع ومجمعا للموضوع
 
بارك الله فيك يا أخ محمد على هذه الفكرة النيرة والإبداع في الطرح .
وحبذا لو تفضلت بافتتاح هذا الجامع بذكر مثال لذلك حتى يحتذى حذوه .
ويشرفني أن أشارك في فهذا الموضوع بأن أحيل على فهرس مجلة البحوث الإسلامية ( للشيخ القعود والذي يشتمل على فهرس المجلة من العدد 1 حتى العدد 60) . ص 510 حتى صفحة534 قسم التفسير .
واشتمل افهرس على عدد من الفتاوى المتنوعة في التفسير مبينا فيها رقم الفتوى ورقم العدد والصفحة وهذه المواضيع هي:
القرآن وعلومه ، جمع القرآن وترتيبه ، تعدد القراءات في القرآن ، تلاوة القرآن وتحزيبه، تحسين الصوت في القراءة ، رفع الصوت في القراءة ، احترام القرآن ويشتمل ( كتابة الآيات وتعليقها ، كتابة الآيات على ساعات اليد ، كتابة الآيات على معلقات ، دخول الخلاء وهو يحمل المصحف، قراءة القرآن لغير المسلم ، ترجمة معاني القرآن ، حمل المصحف إلى بلد يهان فيه ، كنابة الآيات بما يهان من المصحف والوصفات الطبية وغير ذلك ، حكم رمي الجرائد في الزبائل، استعمال ألفاظ القرآن فيما يعتاده الناس من أفعال ) اللحن في التلاوة ، نسيان القرآن الكريم ، هجر القرآن ، قراءة ومس المصحف ممن به حدث أكير أو أصغر ( قراءة الجنب، قراءة الحائض، قراءة من به حدث أصغر، قراءة من به سلس،) رد السلام من القاريء، تسمية القرآن بنظم علمي ، حكم إقامة مسابقة لحفظ القرآن ، أخذ الأجرة على تلاوة القرآن ، ماذا يعمل بالمصحف المغلوط أو الممزق، قراءة القرآن ، قول بعض الكلمات عند سماع القرآن ،حكم تقبيل المصحف ، رفع المرأة صوتها بالقراءة ، حكم الاستماع للقرآن من المذياع ، ترجمة معاني القرآن ، مقدمة في التفسير ، تفسير سورة الفاتحة ، تفسير سورة البقرة .......تفسير سورة العاديات .
علما أن المواضيع السابقة تشتمل على تفريعات متنوعة .

فمن يرغب الإطلاع على تلك الفتوى الرجوع للفهرس للدلالة على موضع الفتوى ومن ثم الرجوع للفتوى من مجلة البحوث .
والسلام ختام .
 
فتوى حول القراءة الجماعية من موقع الشبكة الإسلامية بإشراف الدكتور عبالله بلفقيه

هل يجوز قراءة القرآن جماعة ؟
السؤال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن قراءة القرآن جماعة لها أربع صور:
الصور الأولى: أن يقرأ واحد والباقون يستمعون له، فهذه الصورة مستحبة لا تكره بغير خلاف، لما في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اقرأ علي، قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل؟! قال: فإني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً، قال: أمسك فإذا عيناه تذرفان.
قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى 5/345: وأما قراءة واحد والباقون يستمعون له فلا يكره بغير خلاف وهي مستحبة، وهي التي كان الصحابة يفعلونها كأبي موسى وغيره.
الصور الثانية: أن يقرأ قارئ ثم يقطع ثم يعيد غيره ما قرأ الأول لأجل مدارسة القرآن، فهذه الصورة مستحبة باتفاق الفقهاء لأن جبريل كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم برمضان يعرض كل منهما على الآخر. قال الحافظ في الفتح: يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، هذا عكس ما وقع في الترجمة لأن فيها أن جبريل كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض على جبريل وتقدم في بدء الوحي، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فيحمل على أن كلا منهما كان يعرض على الآخر.
وقال في مطالب أولي النهى 1/598: وأما لو أعاد ما قرأه الأول وهكذا فلا يكره؛ لأن جبريل كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن برمضان وهذا ما قرره البهوتي رحمه الله في كشاف القناع انظر 1/433.
وقال الخرشي في شرحه على مختصر خليل 1/353: كما لا نكره المدارسة بالمعنى الذي كان يدارس به جبريل النبي صلى الله عليه وسلم برمضان من قراءته وإعادة النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى
الصورة الثالثة: أن يقرأ قارئ ثم يقطع ثم يقرأ غيره بما بعد قراءته، فذهب جمهور أهل العلم إلى أن ذلك حسن لا يكره، وذهب الحنابلة إلى كراهة تلك الصورة، قال ابن مفلح في الفروع 1/554: وكره أصحابنا قراءة الإدارة، وقال حرب: حسنة، وحكاه شيخنا -أي ابن تيمية رحمه الله- عن أكثر العلماء.
والراجح في هذه الصورة أنها لا تكره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. رواه مسلم وأبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وإذا اتفق الحنابلة مع الجمهور على استحباب الصورة الأولى فلا وجه للكراهة هنا.. إذ لا فرق بين أن يعيد القارئ ما قرأ الأول أو أن يقرأ من حيث ما وقف الأول.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى 5/345: وقراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء.
وقال الإمام النووي في التبيان: فصل في الإدارة بالقرآن وهو أن يجتمع جماعة يقرأ بعضهم عشراً أو جزءاً أو غير ذلك ثم يسكت ويقرأ الآخر من حيث انتهى الأول، ثم يقرأ الآخر وهكذا، وهذا جائز حسن. وقد سئل مالك رحمه الله تعالى عنه فقال: لا بأس به. انتهى
الصورة الرابعة: أن يقرأ الكل مجتمعين بصوت واحد.
فمذهب الحنابلة والشافعية استحباب ذلك وهو القول الثاني عند الأحناف، قال البهوتي رحمه الله في شرح منتهى الإرادات 1/256: ولا تكره قراءة جماعة بصوت واحد.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى 5/345: وقراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء ومن قراءة الإدارة قراءتهم مجتمعين بصوت واحد، وللمالكية قولان في كراهتها. انتهى
وقال محمد بن محمد الخادمي في بريقه محمودية: وكره أن يقرأ القرآن جماعة لأن فيه ترك الاستماع والإنصات المأمور بها، وقيل لا بأس به ولا بأس باجتماعهم على قراءة الإخلاص جهراً عند ختم القرآن، والأولى أن يقرأ واحد ويستمع الباقون. انظر 3/270
القول الثاني: كراهة قراءة الجماعة معاً بصوت واحد لتضمنها ترك الاستماع والإنصات، وللزوم تخليط بعضهم على بعض، وهو المعتمد عند الحنفية والمالكية.
قال صاحب غنية المتملي: يكره للقوم أن يقرءوا القرآن جملة لتضمنها ترك الاستماع والإنصات وقيل: لا بأس به.
وقد أثبت المالكية القول بالكراهة في كتبهم وشنعوا على القائلين بالجواز بلا كراهة، وقد عقد ابن الحاج رحمه الله فصلاً في المدخل 1/94 وما بعدها رد فيه على الإمام النووي رحمه الله، وما نقله من أدلة وآثار عن السلف فليراجع.
وقال الطرطوشي في الحوادث والبدع: لم يختلف قوله -يعني الإمام مالكاً - أنهم إذا قرؤوا جماعة في سورة واحدة أنه مكروه.
ونقل عن مالك كراهة القراءة بالإدارة وقوله: وهذا لم يكن من عمل الناس.
وقال أبو الوليد ابن رشد: إنما كرهه مالك للمجاراة في حفظه والمباهاة والتقدم فيه. انتهى
ولهذا ينبغي ترك هذه الصورة الأخيرة، فإن الخير في اتباع من سلف، وحذراً من المجاراة والمباهاة واختلاط الأصوات وترك الإنصات.
والله أعلم.
 
حكم قراءة الفاتحة على روح الميت وقراءتها بعد انتهاء قراءة القرآن وقبل الزواج


السؤال : ما حكم القول : الفاتحة على روح فلان ؟ أو الفاتحة الله ييسر لنا ذلك الأمر ؟ وبعد الميلاد يقرأون سورة الفاتحة ، أو بعد أن يقرأ القرآن وينتهي من قراءته يقول : الفاتحة ، ويقرأ الحاضرون ، وكذلك جرى العرف على قراءة الفاتحة قبيل الزواج ؟
فما حكم ذلك ؟

الجواب : الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد:
قراءة الفاتحة بعد الدعاء ، أو بعد قراءة القرآن ، أو قبل الزواج بدعة ، لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من صحابته - رضي الله عنهم - وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). وبالله التوفيق . وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الأعضاء
عبدالله بن قعود رحمه الله
عبدالله بن غديان حفظه الله
عبدالرزاق عفيفي رحمه الله

رقم الفتوى 8946 المجلد الثاني الصفحة 384 من فتاوى اللجنة الدائمة.
وهي منقولة من كتاب (من فتاوى الأئمة الأعلام حول القرآن ) الذي جمعه الشيخ الكريم عبدالكريم بن عبدالمجيد الدرويش وفقه الله ، والذي طبعته مكتبة الرشد عام 1420هـ. وهو كتاب نافع في هذا الباب من المشاركات.
 
جاء إلى لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الاستفتاء الآتي: ما حكـم الجـهر فـي المسجد بتسبيح أو قراءة قرآن، خـصوصا سورة الكـهف يوم الجـمعة، كـما أن أغلب المقرئين يـقرؤون: مريم، أو طه، أو الضحى. هل ذلك جائز؟
الجواب :
إن قراءة سورة الكـهف -كـما هو معهود الآن في المسجد- يوم الجمعة بصوت مرتفع قبل صلاة الجمعة، بدعة مستحدثة، لم تعرف في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا في زمن الصحـابة والسلف الصالح، ويظن العـامة أن قـراءتهـا بهـذه الكيـفيـة -في ذلك الوقـت- من شعـائر الإسلام. فـهي مكروهة- لا سيـما- وأن قراءتهـا على هذا الوجـه تحـدث تشويشا على المصلين، وقد خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه، وهم يصلون، ويجـهرون بالقراءة، فـقال: أيها الناس كلكـم يناجي ربه، فلا يجـهر بعضكـم على بعض . وكـذلك الحكـم في قـراءة سـورة الكهـف من القـرآن، وفـي الجهـر بالتسبيح أو التهليل، مما يـحـدث تشويشا على المصـلين، بل نص بعـض المالكـيـة على أن ذلك، إذا أحـدث تـشـويشـا كـان حـراما
شيخ الجامع الأزهر
عبد المجيد سليم

المجلد 19 من مجلة الأزهر ص 838 نقلا عن: الفتاوى الأمينية تأليف الشيخ : أمين محمود خطاب . الجزء الأول. الطبعة الأولى . ص: 54]
 
خلق القرآن

أرجو من فضيلتكم إخباري عن كيفية الرد على من قال إن القرآن مخلوق غير منـزل، مع الأدلة الصحيحة من القرآن والسنة، وما حكم من قال إن القرآن مخلوق وليس منـزلاً؟ علماً أنهم يقولون في تفسير كلمة نزلنا إنه منـزل من الفوقية إلى الأسفل أو التحتية، أرجو أن تكون محاضرة أو مقال كامل عن هذا الموضوع، وما هي الكتب والمراجع التي تعينني على ذلك؟

المجيب د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
الجواب :
القرآن الكريم كلام الله – عز وجل – المنـزل بلفظه ومعناه كما دل عليه القرآن نفسه وليس هناك أي دليل يعارض ذلك .
ومن الأدلة قوله – تعالى -: " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله"[التوبة:6] وقوله – تعالى –:" وكلم الله موسى تكليماً"[النساء:164] . وقال – عز وجل - لموسى :" وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري"[طه:14] وهذا القول سمعه موسى – عليه السلام- فممن سمعه؟ سمعه من الله – عز وجل - . وعلى هذه العقيدة علماء الأمة المحققون .
وأورد اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة أقوال أكثر من خمسمائة وخمسين عالماً قالوا بهذا القول . ويراجع كتاب ( مجموع فتاوى ابن تيمية المجلد 12 وعنوانه: القرآن كلام الله" والفتاوى الكبرى له المجلد 6 آخره ) ففيها تفصيل للمسألة، والله أعلم .
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=5575
 
شكر الله لأخينا ( الراية ) هذا التفاعل الطيب والمشاركة الجميلة
ومزيدا من الجهد وفقك الله وبارك فيك ونفع بك محبيك
 
لقد تسلمت راية الفتاوى بحق يا أيها الراية
اسم على مسمى
زادك الله حرصا ونفع بك
 
فتاوى للشيخ د.عبدالعزيز الراجحي - حفظه الله -

هل القرآن الكريم نزل جملة واحدة في اللوح المحفوظ ؟
هل في القرآن مجاز ؟
ما حكم تنقيط القرآن وتشكيله كما هو موجود في المصاحف الآن ؟
آخر آية نزلت من القرآن الكريم
ما حكم بيع القرآن الكريم ؟
الاطلاع على نسخ من القرآن المزعوم عند الرافضة
ما حكم التكسب من بيع مصاحف القرآن وكذلك أشرطة القرآن؟
هل أخذ الأجرة على تدريس القرآن جائز، حيث أنني مدرس قرآن، وما حكم راتبي ذلك؟
هل يجوز للنفساء أن تقرأ على طفلها إذا كان مريضا من القرآن، وأن ترقيه؟
تعلم القرآن بغير أحكام التجويد
كتابة القرآن على حرف واحد
ما حكم من غنى بالقرآن؟ وهل يعتبر مرتدا؟ وما هو الحد الذي يفترض أن يقام عليه؟
قول: صدق الله العظيم بعد القراءة هل يجوز مس المصحف بدون وضوء للنقل أو للحمل بدون قراءته؟
هل يجوز للبنت الصغيرة دون السابعة مسَّ المصحف بدون وضوء كي تُعلَّم القرآن؟
ما حكم تعليق الآيات على الجدران؟
الكتابة أو وضع علامة في المصحف
 
ممكن أن يستفاد من هذه الفكرة مستقبلا واخراج الفتاوى والاجوبة في كتاب مطبوع
 
السؤال الثالث من الفتوى رقم (7339):
س3:هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة برواية ورش ، علماً بأنا تداولنا القراءة برواية حفص عن عاصم؟.
ج3: القراءة برواية ورش عن نافع صحيحة معتبرة في نفسها لدى علماء القراءات، لكن القراءة بها لمن لم يعهدها،
بل عهد غيرها- كالقراءة برواية حفص مثلاً- تثير بلبلة في نفوس المأمومين،فتترك القراءة بها لذلك،أما إذا كان
القارئ بها في صلاته منفرداً فيجوز؛ لعدم المانع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد،وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبدالله بن قعود-عضو
عبدالله بن غديان-عضو
عبد الرزاق عفيفي-نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبدالله بن باز-الرئيس.
 
أقوال العلماء في الاعجاز العلمي في القرآن والنظريات التجريبية ..

أقوال العلماء في الاعجاز العلمي في القرآن والنظريات التجريبية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه أول مشاركة نسال الله ان ينفع بها .


أقوال العلماء في تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبية

السؤال : ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ ومامدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الامور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟

الجواب : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى (أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها .

وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وانما هي ظنيات أو وهميات وخيالات .

وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها اصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم .
و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
عضو عضو نائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى اللجنة الدائمة : 4\145.



49ـ سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟

فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى:( )يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.

ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 - 28 )

فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟

الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟
والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله .ص157 .

* * *


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان :

(( حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة .)).
..تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [ العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23 ، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير :
انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة ،وأنه تفسيرٌ باطلٌ ..
.. وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم ..
أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..
؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز ..
قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .)
.. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين ..

والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل

وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه .

اقوال العلماء في الاعجاز العلمي على ملف وورد :
 
كتابة الأسماء على المصاحف جائزة


السؤال: كثير ما يكتب بعض تواريخ المناسبات مع كلمات إهداء في المصحف هل مسموح بهذا العمل ؟.

الجواب:-
الحمد لله

يجوز إذا أراد أن يهدي هذا المصحف يمكن أن يكتب هذه هدية لفلان بمناسبة كذا وكذا ، لا مانع إن شاء الله أو يهدي إليه كتاباً ويذكر ذلك سواء نسخاً باليد أو بالمطبعة فلا بأس .

فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين مجلة الدعوة العدد/1795 ص/45.



حكم أخذ الإنجيل من الكافر ليقبل بأخذ القرأن...أجاب عنه...الشيخ ابن عثيمين

هل الأفضل أن أقرأ القرآن وأنا أنظر إلى المصحف ، أو أقرأ حفظاً ؟.

تحريف القرآن عند الرافضة

لماذا لم ترتب سور المصحف على أولية النزول؟...أجاب عنه...الشيخ/محمد المنجد

هل للأحجار الكريمة ذكر في القرآن ؟
 
الدخول بالجوالات التي فيها القرآن إلى الخلاء
السؤال:
انتشر في الآونة الأخيرة أجهزة الإلكترونية والجوال يمكن تخزين القران الكريم عليهم (بالصوت) فما حكم إدخال هذه الأجهزة في أماكن الخلاء ؟.

الجواب:

الحمد لله
لا يحرم إدخال هذه الجوالات إلى الخلاء لأنها ليس لها حكم المصحف ، ولو بعد تسجيل القرآن داخلها ، لأنه صوت داخلي مخفيٌّ وليس بكتابة ظاهرة . والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=21792&dgn=4
 
صدر حديثا

كتاب جمع الفتاوى حول القران الكريم في ثلاثة مجلدات

جمعه د.محمد بن موسى الشريف
 
وفي المكتبات كتاب بعنوان "كتاب القرآن" ضمن سلسلة جامع المسائل الحديثية ، جمع وترتيب وتعليق أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد.
وهو يشتمل على مسائل ورسائل لكبار الأئمة حول ما يتعلق بالقرآن الكريم. ويقع في مجلد مشتمل على 487 صفحة.

ومن الفتاوي التي حواها هذا الكتاب:
( ومن الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي : وسئل رضي الله عنه : عن رجل فسر آية من آيات القرآن المبين بتفسير أبي الحسن الواحدي وابن عباس والزجاج وعطاء وغيرهم من العلماء المجتهدين المعتبرين كما فسر في تفسيرهم ، هل يجوز له ذلك أم لا ؟ .
فأجاب بقوله : إنه لا حرج على من ذكر تفاسير الأئمة على وجهها من غير أن يتصرف فيها بزيادة أو نقص بل هو مأجور مثاب على ذلك ، لكن ينبغي له إن كان يذكر ذلك التفسير للعامة أن يتحرى لهم الأليق بحالهم مما تحتمله عقولهم فلا يذكر لهم شيئا من غرائب التفسير ومشكلاته التي لا تحتملها عقولهم ؛ لأن ذلك يكون فتنة لهم وضلالا بينا ، ومن ثمة يجب على الحاكم أصلحه الله منع من يفعل ذلك من جهة الوعاظ لأنهم يضلون ويضلون ، وكذلك يجب عليه أيضا أن يمنع من ينقل التفاسير الباطلة كتفسير من يتكلم في التفسير برأيه مع عدم أهليته لذلك ، ومن يتكلم في التفسير بما قاله الأئمة لكن لا يفهمه على وجهه لعدم الآلات عنده ، فإن التفسير علم نفيس خطير لا يليق بكل أحد أن يتكلم فيه ولا أن يخوض فيه إلا إذا أتقن آلاته التي يحتاج إليها كعلم السنة والفقه واللغة والنحو والمعاني والبيان وغيرها من العلوم المتعلقة بلسان العرب ، فمن أتقن ذلك يساغ له الكلام فيه. ومن لم يتقن ذلك اقتصر على مجرد نقل ما قاله أئمة التفسير بما ذكره الأئمة المتأخرون عنهم كالواحدي والبغوي والقرطبي والإمام الفخر الرازي والبيضاوي وغيرهم ، ولا يذكر من كلام هؤلاء الأئمة إلا ما يليق بمن يذكره لهم من غير أن يتصرف فيه بشيء .
والحاصل أن هذا مسلك خطر وطريق وعر فينبغي التحري في سلوكه حذرا من الضلال والإضلال ، والله سبحانه وتعالى أعلم . )​
 
عودة
أعلى