ثبت شيخ الإسلام زكريا الأنصاري

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
عندي نسخة خطية من ثبت شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقد سمعتُ منذ فترة تزيد على السنتين أن الشيخ يحيى البكري الشهري يقوم بتحقيقه، فهل انتهى منه ؟؟
وهل الكتاب مطبوع بأي تحقيق ؟؟
أرجو من إخواني في الملتقى مَن عنده علمٍ بذلك فليرشد وله مني الدعاء مبذول .
 
السلام عليكم ورحمة الله:وحياك الله أبا إسحاق ...
الكتاب مطبوع بتحقيق السيد :محمد بن إبراهيم الحسين،وقد صدر عن دار البشائر الاسلامية سنة 1431هـ، وهو من تخريخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902)، وقد وقعت في يدي منه نسخة منذ نحو ثمانية أشهر،فلم أتمكن من قرائتها لكثرة الصوارف،فكنت-حفظك الله-السبب في قرائتها اليوم...،وهذه نقاط قد تعطي فكرة عن الكتاب:
=قدم المحقق للكتاب بمقدمة ترجم فيها للقاضي زكريا الأنصاري ترجمة حافلة،ثم أتبع ذلك بترجمة لتلميذه مخرج الثبت الامام السخاوي.
=ذكر أنه اعتمد في تحقيقه للكتاب على ست نسخ
=-أسند الكتاب عن شيخه أبي العز محمد معتز بن عز الدين السبيني الدمشقي بسنده عن ابن حجر الهيتمي عن القاضي زكريا الأنصاري
=اشتمل الكتاب على أسانيد الشيخ زكريا الأنصاري في الحديث والفقه و القراءات وعلوم العربية
= اشتملت خاتمة الكتاب على ثبت بأسماء شيوخ الشيخ زكريا الأنصاري-وهم كثر-لذلك لجأ السخاوي إلى ترتيبهم حسب الحروف الهجائية...
 
الأخ أبو إسحاق حفظه الله تعالى :
بما أنك تملك نسخة من هذا الثبت القيم هلا أخبرتنا هل هناك زيادة علم وفائدة في أسانيد الشيخ زكريا في القراءات غير التي بين أيدينا من الإجازات المنتشرة؟
 
ما زلت أنتظر رد الشيخ أبي إسحاق الحضرمي .
 
ما زلت أنتظر رد الشيخ أبي إسحاق الحضرمي
أخي الكريم: أحمد تيسير أعتذر إليكم عن تأخر الرد، وقد حاولتُ قراءة المخطوط الذي بين يدي ورقياً ولكن كثيراً من كلماته غير واضحة بسبب رداءة التصوير، وبما أنَّ أخانا الكريم: أحمد بن محمَّد فال، اخبرنا بقوله:
الكتاب مطبوع بتحقيق السيد :محمد بن إبراهيم الحسين،وقد صدر عن دار البشائر الاسلامية سنة 1431هـ، وهو من تخريخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902)، وقد وقعت في يدي منه نسخة منذ نحو ثمانية أشهر،فلم أتمكن من قرائتها لكثرة الصوارف،فكنت-حفظك الله-السبب في قرائتها اليوم...،
فلعله يجيبنا عن سؤالك:
هلا أخبرتنا هل هناك زيادة علم وفائدة في أسانيد الشيخ زكريا في القراءات غير التي بين أيدينا من الإجازات المنتشرة ؟
في انتظار جوابه وإفادته -حفظه الله-
 
وهو من تخريخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902)،
..........
ثم أتبع ذلك بترجمة لتلميذه مخرج الثبت الامام السخاوي.

جزاكم الله خيراً، ما معنى مصطلح التخريج هنا، هل معناه: (الانتقاء) كما هو موجود عند القدماء، والمراد به: أن يأتي التلميذ إلى مرويات شيخه فينتقي منها ما فيه فائدة زائدة من علو إسناد أو فائدة متنية أو غير ذلك، وإذا قلنا بهذا المعنى فما هو عمل السخاوي هل انتقى من أسانيد الشيخ زكريا، أو انتقى من كتبه ما رآه مناسباً؟؟، أو المقصود بالتخريج هنا شيء آخر، كالجمع فيكون السخاوي جمع أسانيد شيخه؟.
 
عذراً...لم أنتبه للموضوع إلا اليوم...أما بخصوص السؤال :[هل في أسانيد القراءآت التي في الثبت زيادة على أسانيد القراءات التي بأيدينا؟،فالجواب أن الأسانيد المذكورة في الثبت هي نفس الأسانيد المتداولة في القرآت،فالكل من طريق الشيخ زكرياء رحمه الله بأسانيد المعروفة التي تنتهى إلى ابن الجزري،إلاأن الأسانيد التي في الثبت فيها تفصيل وتفريع لا يوجد في الأسانيد التي بين أيدينا،لعل سببه تقوية الطرق أو جبر النقص الذي قد يحصل في القراءة على الشيخ بسبب عدم إكمال الختمة،إذ فيها قراءة القرآن بالعشر إلى (المفلحون) فقط،وقراءة الفاتحة فقط،وقراءة أجراء محددة،وفيها استعمال بعض صيغ التحمل ،كالسماع والاخبار والاذن..أما مدلول التخريخ في عمل السخاوي في الثبت المذكور ،فهو"الجمع والترتيب"،وإنما استخدمت عبارة:التخريج"من باب التوسع .....
 
عودة
أعلى