بسم1
توظيف النقول في البحث العلمي أ.د نبيل الجوهري
في يوم الاثنين 2 / 5 / 1435هـ أقامت كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) فرع المدينة المنورة، اللقاء الثاني ضمن البرنامج العلمي "رسالتي"، قدمه فضيلة أ.د. نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن، وكان اللقاء بعنوان:توظيف النقول في البحث العلمي أ.د نبيل الجوهري
"توظيف النقول في البحث العلمي"
استهل فضيلته ببيان أن النقل يتخذ أنواعا متعددة؛ فقد يكون من القرآن الكريم بقراءاته، وقد يكون من الحديث الشريف، وقد يكون من الشعر والأمثال، وقد يكون من غيرها من الكلام المرسل. ولكل من هذه طبيعة تختلف عن الآخر.
ثم نبه على أن النقل من القرآن وقراءاته لا بد فيه من الالتزام بالنص والشكل، وأن النقل من الحديث والشعر والأمثال تلتزم فيه الرواية، أما الكلام المسترسل فتجوز فيه أشكال مختلفة من النقل.
وأوضح صاحب الفضيلة أن موضع النقل يختلف من التحقيق منه إلى التأليف؛ ففي التحقيق تكون النقول في الحاشية، وفي التأليف قد تكون في النص وقد تكون في الحاشية.
واستطرد فضيلته مبينا دور الحاشية، فذكر أنها عند القدماء استعملت لشرح الأصل والاستدراكات عليه، وكان توضع عندهم في أطراف الصفحة الأربعة. أما عند المعاصرين فالحاشية هي الهامش، وتتخذ ثلاثة مواضع؛ أسفل النص، آخر كل فصل، آخر البحث.
وأشار فضيلته إلى أن نقل النص بلفظه له فوائد عديدة، منها أن القارئ قد يفهم فهما جديدا لم يفهمه الكاتب.
وقد حضر اللقاء عدد كبير من أساتذة الكلية والطلاب من داخل الكلية وخارجها.