توجيه قراءة قوله تعالى: (وعَلِمَ أنّ فيكم ضعفاءُ)

إنضم
25 ديسمبر 2010
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أورد ابن الجزري في نشره قراءة لأبي جعفر برفع همزة (الضعفاء) وحكم بعدم صحتها، وذكرها الهذلي في الكامل، وهي عند قوله تعالى: (وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا) الانفال: 66، ومعلوم ان ابا جعفر يقرؤها (ضعفاءَ) بنصب الهمزة، ولم أجد مَن ذكر توجيه قراءة الرفع وهي غير متواترة، حاولت توجيهها كالآتي: اسم أن ضمير الشأن، و(فيكم) جار ومجرور متعلق بخبر محذوف تقديره (مستقر)، و(الضعفاءُ) مبتدأمؤخر وخبره المحذوف، والجملة من المبتدأ المؤخر وخبره المحذوف في محل رفع خبر أن.
فهل هناك خلل في هذا الكلام؟ وان كان فما قولكم؟
وفي المستنير هذه القراءة عن المفضل عن عاصم الا انه قرأ (وعُلِمَ) على البناء للمفعول، وذكر محققه عثمان محمود غزال -ان صح انه هو محققه- في الهامش ان (الضعفاءُ) تكون نائب فاعل لــ(عُلِمَ) فهل يصح هذا التوجيه؟؟؟
 
فتح الله لك.

حاولت توجيهها كالآتي: اسم أن ضمير الشأن، و(فيكم) جار ومجرور متعلق بخبر محذوف تقديره (مستقر)، و(الضعفاءُ) مبتدأمؤخر وخبره المحذوف، والجملة من المبتدأ المؤخر وخبره المحذوف في محل رفع خبر أن.
فهل هناك خلل في هذا الكلام؟ وان كان فما قولكم؟
لا أحسب أن في هذا التوجيه خللا.
بل القرائن على صحته كثيرة.

وذكر محققه عثمان محمود غزال - - في الهامش ان (الضعفاءُ) تكون نائب فاعل لــ(عُلِمَ) فهل يصح هذا التوجيه؟؟؟

لا يصح هذا التوجيه؛ لأن الجملة ستكون: (وعُلِمَ أن فيكم ضُعفاءُ) ونائب الفاعل حينئذٍ المصدر المؤول أو الذي يُقال فيه: المنسبك.
مع سؤال ... هل يُقال: إن الفعل هنا معلقٌ عن العمل؟
 
عودة
أعلى