توافق رقمى بآيات قرآنية

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان

بسم الله الرحمن الرحيم

نلاحظ بعدد من آيات القرآن الكريم توافق أو تشابه لأرقام الآيات المتشابهة، مما يشير لدقة أرقام الآيات ودقة ترتيب السور، وإبطالا للدعوى الحديثة المنادية بإعادة ترتيب آيات وسور القرآن الكريم حسب النزول !.



1-
إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرًا -133– النساء

وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ -133- الأنعام


2-
لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ -15- الحجر

أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ -15- الطور


3-
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ
-55- يس
يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
-55- الدخان


4-
وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا -11-المزمل
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا -11- المدثر


5-
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون-78- النحل.

وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُون-78-المؤمنون.
(الزميل عبدالله الأحمد)


6-
تشابه آيات عند إضافة مائة :

الآية 60 بسورة البقرة، تشبه الآية 160 بسورة الأعراف

والآية 20 بسورة الأعراف تشبه الآية 120 بسورة طه

وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ -60- البقرة

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ – 160-الأعراف

فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ -20- الاعراف

فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى -120- طه


7-
سورة الأنعام ثلاث آيات متشابهة تتساءل عن الله "فاطر السماوات والأرض الحكم ورب العالمين" ، وكلها تشترك فى الرقم (4) :


قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ -14

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ -114-

قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ-164


8-
ثلاث آيات متشابهة وبنفس الترتيب بسورتي الحجر والصافات فقط بإنقاص عشرة عن رقم الآيات :
سورة الحجر :
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16)
وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17)
إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)

سورة الصافات
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)
وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7)
لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8)

والملاحظ الإشتراك فى رقم الآية 8 عند ذكر الشهب بسورة الجن :
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا - 8-


9-
وتشابه آيتين بإضافة 10 بسورة الحجر :

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ
-10- الأعراف
وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ-20- الحجر

وبإنقاص 10 :

إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا -29- المزمل
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا -19-الإنسان


10-
ذكر الرعد فى الآية ( 13) من سورة الرعد:
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ -13 –

وسورة الرعد رقمها 13


11-
وقالوا أءذا كنّا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا -49- الإسراء
وكان الرد فى الآية 98 أى بمضاعفة رقم الآية السابقة 49:
ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أءذا كنّا عظاما ورفاتا أءنا لمبعوثون خلقا جديدا – 98 –


12-
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ -73-يونس

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ، فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَhttp://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura37-aya74.htmlوَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
(76)- الصافات

ليس هذا وحسب بل فى سورة يونس كانت الآية نهاية لقصة نوح، وفى سورة الصافات كانت الآية بداية لقصة نوح، وليست هناك غيرهما فى كل القرآن أى آية ثالثة شبيهة عن (عاقبة المنذرين).


13-
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) – الحجر
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)- الصافات


14-
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)- الصافات
وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)- الانبياء


15-
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً -14-الحاقة
يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا -14-المزمل


 
الآية (6) بسورتى الأعراف والشعراء :
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)-الأعراف
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6)-الشعراء
والرقم (6) هو عدد الأقوام التى ذكرها القرآن الكريم التى وقع بها عذاب جماعى (قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط ومدين وفرعون)

ونجد بدايات الآيات (أرسلنا المرسلين) - الأعراف
(كذّبت) - الشعراء

الأعراف :

لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59
و(أرسلنا) إلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65)
وَ(أرسلنا)إلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ -73-
وَ(أرسلنا)لُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80)

وَ(أرسلنا)الَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ-85-
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (104)


الشعراء :
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12)

كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِين (105)
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/eerab/sura26-aya123.htmlكَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِين (123)
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)
كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ176
 
تقولين:
((سبق ان طلبت منك الا تعلق على المنشور الموجز هذا..من التهذيب إحترام طلبى هذا))


أين في قوانين المنتدى البند الذي يقول أنه يحق لصاحب المنشور منع الأعضاء من التعليق أو اختيار من يعلق؟!
لماذا الهلع من النقد؟!
=====

https://vb.tafsir.net/forum2/thread56432-3.html
بحث منشور للدكتور فهد الرومي حفظه الله عن ضوابط الإعجاز العددي شارك به في المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العددي الذي نظمته الهيئة المغربية 1431هـ.
يقول فيه عن الضابط الثامن:
"ثامنا : وجوب الاستقراء التام وعدم تجاهل بعض المعدودات"

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=182947
"واعلموا بأن طريقتهم مضحكة علمياً وإحصائياً! لأنهم يفرحون بالرقم الذي يوافق مزاعمهم ويتجاهلون ما سواه، على عكس ما يقتضيه علم الإحصاء الصحيح"


أمثلة على عدم التوافق العددي في القرآن:
فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (137)
آل عمران

فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (36)
النحل


وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
المعارج 9
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ
القارعة 5


كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً
الفجر 21
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
الحاقة 14


إلا عبادك منهم المخلصين (40) الحجر
إلا عبادك منهم المخلصين (83) ص


إلا عباد الله المخلصين (40) الصافات
إلا عباد الله المخلصين (74) الصافات
إلا عباد الله المخلصين (128) الصافات
إلا عباد الله المخلصين (160) الصافات


فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً عَمِينَ
الأعراف 64
فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ
يونس 73


وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ
هود 37
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ
المؤمنون 27


الصافات 182
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الفاتحة 2
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


الأعراف 111، 112
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ
الشعراء 36، 37
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ


السؤال هنا:
لو أمثلة التوافق تشير "لدقة أرقام الآيات ودقة ترتيب السور، وتبطل دعوى إعادة ترتيب آيات وسور القرآن الكريم حسب النزول" كما تزعمين، فإلام تشير أمثلة عدم التوافق؟!
 
أرجو من الإشراف مسح تعليق المدعو سلامة،
تعليقاتك وردت فى منشور آخر ولا داعى لتكرارها والسخف وثقل الدم..
لو أردت التعليق مرة أخرى إذهب هناك ..هذا المنشور سيكون مجردا لذكرها لمن يبحث عنها أو ليضيف ..
 
موضوعك نفسه مكرر. فهل يمسح أيضا؟!

السؤال منطقي وواضح جدا:
(لو أمثلة التوافق تشير "لدقة أرقام الآيات ودقة ترتيب السور، وتبطل دعوى إعادة ترتيب آيات وسور القرآن الكريم حسب النزول" كما تزعمين، فإلام تشير أمثلة عدم التوافق؟!)
 
عندما يقرأ القارئ الردود السمجة الغبية من حضرتك فى المنشور الآخر التى تقاطعنا بها كل ما انشر توافق رقمى سيشعر بالملل ولن يتابع او يتعرف على التوافقات الرقمية الأخرى التى أنشرها كل ما أعثر عليها.لذا هذا المنشور خالصا لنشر كل التوافقات دون تدخل او مقاطعات.اطلب من الاشراف محو كل تلك المقاطعات.
 
يمكنك النشر في مدونة شخصية وحجب خاصية التعليقات، ومنع الأسئلة الناقدة وكتم النقاشات.
أما الملتقى فللنقاش والأخذ والرد، لا مدونة شخصية!
 
سبق وطلبت من إثنين من اهل الملتقى بعدم التعليق على منشوراتى وإستجابا لطلبى لما يتمتعان به من عزة النفس والكرامة!.
كل تعليقاتك وردت فى منشور آخر ورددنا عليها،
انت لا تقتنع بالتوافق الرقمى ، خلاص رسالتك وصلت،

أرجو ألا تعلق مرة أخرى لو سمحت ..زمنى أغلى من أقضيه فى الرد على التفاهات..
 
اطلعت على ما كتبتم أختي "الزيتونة" جزاكم الله خيراً. وأيضاً على ما كتبه الأخ محمد سلامة جزاه الله خيراً.

وفيما كتبتم ملحوظات كثيرة يجب أن تطرح وتناقش، ولا يكتب مثل هذا الكلام على وجه التسليم والقبول هكذا دون تعليق. وما كتبه الأخ محمد سلامة يمثل اعتراضاً وجيهاً جداً على هذا التوجه المليئ بالخلل والقول في القرآن بدون دليل ولا حجة ولا قدوة.
هذا الذي ذكرتم مجرد التقاطات عشوائية ينقضها التقاطات مماثلة كالتي ذكرها الأخ محمد سلامة ، فعلى أي أساس علمي تبنى مثل هذه التوافقات التي لا دلالة لها.
عدم وجود منهجية في موضوع ما يسمى بالإعجاز العددي أو التوافق العددي سيبقى مثيراً للكثير من الأسئلة ويبقى الخلل ملازماً له ولنتائجه طالما كان مبنياً على الذوقيات والتوهمات هكذا .
وأكرر أن ملتقى أهل التفسير مبني على الحوار والنقاش والأخذ والرد ليؤتي ذلك ثمرته من إنضاج الأفكار والبحوث ، وليس مدونة شخصية يمنع فيها الكاتب غيره من الإدلاء برأيه المخالف له.
كل الذي نرجوه هو الالتزام بالأدب والعلم في الحوار وفي الكتابة ابتداءاً .
 
وأكرر أن ملتقى أهل التفسير مبني على الحوار والنقاش والأخذ والرد ليؤتي ذلك ثمرته من إنضاج الأفكار والبحوث ، وليس مدونة شخصية يمنع فيها الكاتب غيره من الإدلاء برأيه المخالف له.
كل الذي نرجوه هو الالتزام بالأدب والعلم في الحوار وفي الكتابة ابتداءاً .

جزاك الله خيرا الأخ الدكتور عبد الرحمن الشهري.
نحن معك في هذه الجزئية.

أما ما تعلق بموضوع الأخت الزيتونة؛ فإني أرى أنها موفقة إلى حد بعيد في اختيار عنوان منشورها، وفي ملاحظتها للآيات محلِّ التدبُّرِ.
وهي في المنشور أحسنتْ الملاحظة التي هي ضرورةٌ قصوى في المناهج العلمية.
وأما الوصول إلى التدليل النهائي للظاهرةِ واستخلاص النتائج النظريَّةِ، فهي حين تعرضت له تسرَّعتْ باستباق مراحلِ البحث العلميّ.

والمطلوبُ من أيِّ متدبِّرٍ دارسٍ ألا يصرفَ النظرَ عن مواصلة البحثِ بمجرَّدِ وجود حالاتٍ لا تتسقُ فيها أركانُ ملاحظته، وألا ينحازَ فيغض الطرف عن تفسير الاستثناءاتِ -حسبه- فتكون نتائجه غير سويَّةٍ، بل الواجب السعْيُ لتفسير الكلّ.

والظاهرة هي: النظرُ في أرقام الآيات المتشابهة أو المتقاربة لفظا أو معنى أو في كليهما.

والأخت الزيتونة ليست من ذلك الصنف الذي يُخشى عليه الإغراقُ في المفضول على حساب الفاضل في مناحي تدبُّرها لكتاب الله؛ وموضوعاتها شاهدةٌ وآخرها موضوعها الجميل الذي فيه ملاحظاتٌ قيمةٌ بخصوص المطاعم والمشارب في سورة الإنسان.


وفق الله الجميع لما فيه الهدى وصلاح الدارَين.

والله أعلى وأعلم.
 
السلام عليكم،
أعلن من هنا مغادرتي النهائية للملتقى لعدة اسباب:
-التحيّز الواضح من الإدارة للمدعو سلامة "والذى كانت له ردود سابقة للأخ محمد عصام" فى غاية الفظاظة والغطرسة ومع ذلك لم ترد أو تعلّق عليه إدارة الملتقى ويمكنكم مراجعة ذلك .
أمرنا الله تعالى بألا نكثر من الجدل، وهذا ما يفعله المدعو سلامة حيث يكرر ويعيد فيما لا جدوى منه، وهذا ما دعانى لمطالبته بألا يعلّق حيث لا فائدة من الجدل والتكرار.

والسؤال : هل نعتبر التوافقات الرقمية صدفة؟! فى كتاب الله العظيم ؟!
أم لها مدلولاتها وحكمها؟

يمكن للزملاء الكرام التواصل معى فى مدونتى الخاصة تأملات فى القرآن :
https://viewsonquran.wordpress.com

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزيتونة
 
بسم الله الرحمن الرحيم ......

ليس هذا حَلا أبدا ....إنما الحلُ البقاءُ والصبرُ والاستمرارُ والاستفادةُ ...
 
بسم1
الأخت زيتونة عودى لطرحك ولا تغضبى إلا لله ولا تحاولى التأويل الآن واذكرى الظاهرة وإن كانت غير تامة فهى على حالها ظاهرة
جزيت خيرا.















 
وما كتبه الأخ محمد سلامة يمثل اعتراضاً وجيهاً جداً على هذا التوجه المليئ بالخلل والقول في القرآن بدون دليل ولا حجة ولا قدوة.
هذا الذي ذكرتم مجرد التقاطات عشوائية ينقضها التقاطات مماثلة كالتي ذكرها الأخ محمد سلامة ، فعلى أي أساس علمي تبنى مثل هذه التوافقات التي لا دلالة لها.
عدم وجود منهجية في موضوع ما يسمى بالإعجاز العددي أو التوافق العددي سيبقى مثيراً للكثير من الأسئلة ويبقى الخلل ملازماً له ولنتائجه طالما كان مبنياً على الذوقيات والتوهمات هكذا

أسمعت لو ناديت حيا يا شيخ عبد الرحمن.
نبهتهم كثيرا لعدم اطراد هذه الأمثلة.
وهي فعلا عشوائية كما تفضلت.
فالخلل عندهم منهجي من الأساس. مجرد خبط عشواء وقصور في الهواء. مبنية على توهمات فعلا كما وصفتها.
وأنا واقف على ثغر الإعجاز من سنوات، والنتائج تثلج القلب في الحقيقة. (مشروع #فتبينوا مثلا لاقى نجاحا مدويا، وأعداؤه يتربصون به لأنهم أوجعهم)
فكل خرافة فيها من داخلها ما يهدمها. والوصول له يسير ولله الحمد.
وكتبت على مدونتي من أيام أن تفسيرات الهواة الإعجازيين أصبحت تنتشر على أنها "الإسلام"، وبالتالي أصبح كشف الملحدين والنصارى لأخطائها يروج له على أنه كشف أخطاء "الإسلام"!!
فعلينا أن نسبقهم وأن نكشف الأخطاء، كجزء من نقاش إسلامي-إسلامي داخلي، فلا ندع لهم منفذا ولا حجة.
سلامة المصري - Salama
 
ذو العقل المحدود يتجول هنا وهناك
لا يحمل شئ غير النفى والإنكار ..
ليتك تضيف شيئا ..
إقرأ منشوراتى التى لا تقل عن مائة فى كل بحور القرآن الكريم لتعرف الفرق بين محدودية العقل وبين من لا يملك شيئا...:)
 
بسم1الأخت زيتونة عودى لطرحك ولا تغضبى إلا لله ولا تحاولى التأويل الآن واذكرى الظاهرة وإن كانت غير تامة فهى على حالها ظاهرةجزيت خيرا.شكرا اخ سبيع،لنتخيل كم عانى المسلمون الاوائل من عنت وتعصب ونحتسب!​
 

[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ -34- العنكبوت[/FONT]

[FONT=&quot]
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ -34- القمر[/FONT]
 
إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ -34- العنكبوت

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ -34- القمر

فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
الأعراف 83، 84

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ
هود 82
فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ
الحجر 74

وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ
الشعراء 173
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ
النمل 58
 

بسم الله الرحمن الرحيم


إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ -34- العنكبوت


إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ -34- القمر

بارك الله فيك أختي.

أدعوك أن تواصلي تدوين كل ما لاحظت من توافقات أو ملحوظات في كتاب الله رسمًا وقراءة؛ لغة وتاريخا؛ فقها وإيمانا وقصصا وكل ملمحٍ نيّر.
وأدعوك والإخوةَ الكرام للتفكير في إيجاد جوابٍ لحكمة هذا التوافق إن وجدت، وسبب الانخرام الظاهر للتوافق في آيات أخر.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ -59- القصص

وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا -59- الكهف
 
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ -59- القصص

وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا -59- الكهف

التوافق منعدم، كالعادة.

ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
الأنعام 131
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
هود 117
 
- أرأيت عظمة الله في الجبال كيف تلامس السحاب؟؟
- أي عظمة في ذلك ؟ البحار منبسطة لا تصل للسحاب .

الحمدلله الذي زين المؤمنين بعقولهم
 
صدمني تعليق الأخ عبدالرحمن الشهري
ولكن لم افاجأ بأنه لا يعجب أحداً لأنه تعامى عن الظاهرة القرآنية البينة في كتاب الله وكأنه لا يراها . ولكننا نحفظ له احترام الرأي وعدم التوجيه بحذفه أما ميوله ورأيه فهو حرٌّ فيما يرى
 
أختي الزيتونة بحثك رائع وبحاجة إلى تدقيق وتوسع أكثر في الآيات وربط ما توصلت إليه بالغاية من هذا الربط العددي
 
الإعجازيون العدادون هم كالدبة التي قتلت صاحبها وهي تهش عنه الذباب.
يزعمون أن التوافق العددي مقصود فعلا، وأنه دليل على عدم تحريف القرآن.. فكانت النتيجة المنطقية المترتبة على هذا الزعم: أن مئات الأمثلة غير المتوافقة ستدل بالتبعية على تحريف القرآن، وأن به "اختلافا كثيرا"!
"وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً"

فأفسدوا من حيث أرادوا الإصلاح، وفتحوا بابا للفتنة.
 
شكرا الأخ الغامدى والأخ ماجد تيم،
كلما أجد توافق رقمى بين آيتين أثناء قراءتى القرآن آتى به وأنظر الى رابط الآيات، كالرقم 6 فى سورتى الشعراء والأعراف وغيره،

للذين ينكرون ذلك التوافق الرقمى تشجعوا وقولوا صراحة أنه (صدفة)
فى كتاب الله العظيم الذى ترفعه الملائكة السفرة البررة،
القرآن الكريم الذى هو فى كتاب مكنون لا يشهده إلا المقربون !

ومع ذلك عندما نجد توافق رقمى به لآيات متشابهة نقول أنها صدفة!
 
بل وأقل من الصدفة!
هو وهم وتنطع، كما يفعل اليهود الباطنيون في حسابات القبالا (كتاب الزوهار)، والنصارى في ما يسمونه شفرة الإنجيل Bible Code.
ويكفي لإثبات بطلان طريقة العدادين أن كلمة خنزير وكلمة محمد وردتا بنفس العدد في القرآن.. بل وزاد عليها أن كلمة خنازير بالجمع وردت مرة إضافية وكلمة أحمد وردت أيضا مرة إضافية! فهل هذا توافق؟!
هل كلمة محمد في اللغة يقابلها كلمة خنزير؟!
هل "توافق" عدد مرات ورود كلمة جبريل وكلمة محيض مقصود منه مثلا الإشارة لقصة مريم؟!


أما فتاوى العلماء فمنها:
الشيخ العدوي
<a href="https://www.youtube.com/watch?v=aQ_sF89K06I" target="_blank">

https://www.youtube.com/watch?v=aQ_sF89K06I

فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم
https://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/194.htm
وبأرشيف المنتدى هنا عشرات المنشورات ضد الإعجاز العددي.


فهي فتنة حقيقة يسقط فيها المنبهرون بالأعداد.
"قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً"
"وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا"
وكما حدث مع رشاد خليفة، الهالك مدعي النبوة، والذي افتتن بالرقم 19 كما هو معروف، وبأن كلمات اسمه مذكورة في القرآن :)
 
قال د/ فهد بن عبد الرحمن الرومي، أستاذ الدراسات القرانية كلية المعلمين، جامعة الملك سعود
في ورقة قدمها للمؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العددي، عنوانها: ضوابط الإعجاز العددي في القران الكريم

"ثامناً : وجوب الاستقراء التام وعدم تجاهل بعض المعدودات أو عَدّ ما لا يعد حتى يتم التوافق العددي.
وهذا أمر خطير وشرط أساس وضابط مكين وقع في مخالفته كثير من العادين والباحثين وقد حملهم حرصهم على تحقق نظرياتهم وثبوتها إلى تجاوز الواقع ومحاولة خداع النفس قبل خداع الآخرين"
 
وأخيرا أضيف هذا الرابط من موقع الإسلام سؤال وجواب:
https://islamqa.info/ar/answers/69741

"تأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ، فأين الإعجاز في هذا؟
والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف"

يستطيعه كل أحد = ليست معجزة يعجز عنها البشر!

وفي الموقع أيضا:
"بدراسة كثير من الكتب التي اهتمت بهذا اللون، فيمكننا أن نقرر أن هذه الفكرة تقوم باعتماد شروط توجيهية حينًا، وانتقائية حينًا آخر، من أجل إثبات صحة وجهة نظر بشكل يسوق القارئ إلى النتائج المحددة سلفًا"

انتقائية ونتائجها محددة سلفا = تدليس وفشل في اتباع طريقة علمية بحثية أمينة!

وهنا أيضا في الألوكة:
https://majles.alukah.net/t119950/

وأقول كما قلت في منشور سابق:
التعجب والانبهار بالأرقام سببه ضعف الثقافة ليس إلا!
فالانفتاح على الثقافات وتوسيع دائرة الاطلاع يحمينا أحيانا والحمد لله من الانبهار بالخرافات.
الحيل اللفظية والعددية في مقدور البشر.. والقرآن أعلى من أن يشغل نفسها بتوافق "عجيب" أو أن يجعل الآية 15 هنا تشبه الآية 15 هناك!

رأينا مثلا رواية من 300 صفحة، استطاع مؤلفها الفرنسي عدم استخدام حرف الـ e!!
https://en.wikipedia.org/wiki/Georges_Perec
استطاع بعبقريته استبدال كلمات أخرى بكل الكلمات التي تستخدم هذا الحرف الشائع، وخرج النص مفهوما، بل وأدبيا!
ثم نشر رواية أخرى لم يستخدم فيها أي حرف علة سوى حرف الـ e!!

فهذه أشياء في مستطاع البشر. لا يعجزون عنها، ولا تعني أبدا أن هذه الرواية الفرنسية معجزة.
 
بسم1
سبق لنا التحاور في موضوع (تهافت الإعجاز العددي) وقد ذكرت لك بعض الأمثلة واتفقنا أنها من اللطائف القرآنية وبالقطع هي ليست صدفة ولا شيىء صدفة في القرآن لان ذلك يقدح في علم اللهعز وجل قال تعالى{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
ولا خلاف في أن التحدي في المقام الأول بياني للقرآن كما لا خلاف في أن اللطائف القرآنية العددية جاءت مقرونة به ولم تأتى منفردة حتى تقول جاء في الأدب والشعر وبالتالي هي تكشف لك عن وجه من وجوه التحدي فمن يحاول معارضة القرآن في بيانه يضع في حسبانه هذه اللطائف.
وعجائب القرآن لا تنتهى وما لا يدرك اليوم قد يدرك غدا.وبخصوص اتفاق بعض الآيات في المعنى واختلافهم في رقم الآيات هذا هو الأساس ولكن عند الاتفاق في رقم الآية يكون ذلك مدعاة للعجب والبحث.
وعدم اكتمال الظاهرة في القرآن ظاهرة في حد ذاتها ومثال علي ذلك الحروف المقطعة. والاستقراء لابد وأن يكون له وجه فمثلا لم يجمع الله عز وجل بين اسم محمد صلى الله عليه وسلم واسم الخنزير في سورة من سور القرآن ولم يكن ذلك صدفة مع ملاحظة الفرق في عدد الحروف ونوعها وليس في ذلك دلالة إلا علي التكريم قال تعالى{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.
 
شتان بين نقاش الاعتراضات وبين من يسارع بالاتهام بالإلحاد!
هذا التكفير دليل على ضعف موقفكم.
 
إضافات للإفادة:
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83481
منشور بملتقى أهل الحديث، عنوانه "من ثمرات الإعجاز العددي: الانتصار للبدعة والضلال"

https://khaledalsabt.com/series/13/الاعجاز-العددي
بحث طويل للدكتور خالد السبت، ضد الإعجاز العددي. يقول فيه:
"عدد آيات القرآن ست آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية. هل هذا محل اتفاق؟ لا، فكيف يبني عليه؟"
 
مثال من الترجمة الإنجليزية للتوراة (المنشورة أيام الملك جيمس في بريطانيا):
في المزمور 46، إن بدأنا العد من البداية سنجد أن الكلمة الـ 46 هي "شيك"
وإن بدأنا العد من النهاية (باستثناء كلمة التأمين على الدعاء) سنجد أن الكلمة الـ 46 هي "سبير".
كان شكسبير في عمر الـ 46 أثناء وضع اللمسات الأخيرة على النص قبل نشره!

المغزى: يمكن للإنسان أن يتوهم وجود توافقات عددية في أي نص.. ويمكن للإنسان أيضا أن يضعها في نص بشري، متعمدا.
وفي الحالتين ليست معجزة.

فكيف تقحمون القرآن في أمثال هذه الحيل البسيطة؟!
القرآن أعلى مقاما من أن يثبت صحته بهذه الطرق.
 
مثال آخر على سهولة توهم وجود توافق عددي:

"ولو تقول علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46)"
الحاقة

"ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل (44) والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا (45) من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا (46)"
النساء

"أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75)"
البقرة


- فيمكن مثلا توهم وجود علاقة بين 44-45-46 في كل من الحاقة والنساء، لأنها عن تحريف الكتب السماوية.
لكن سيوقعنا هذا في فخ المطابقة بين تهديد الله للرسول صلى الله عليه وسلم في الآية 45 هنا، وبين "أعدائكم" في الآية 45 هناك!
فيتضح أن التوافق المتوهم مختل خللا شنيعا.

- نجد نفس الكلام عن التحريف في آية البقرة، لكن عددها 75، لا 44. إذن التوافق المزعوم نظامه مختل تماما ومضطرب وعشوائي.
فعجيب جدا أن تلصقوا بالقرآن نظاما مثل هذا النظام المختل!
 
بسم1
جميل أن تقف متدبرا وتبحث وتميز بين ما يصلح أن يكون من اللطائف وما لا يصلح فهذا يحسب للموضوع ويجب أن توصى بهذا وأوجه عنايتكم إلى أن اللطائف القرآنية غير قابلة للتقليد لأنها مرتبطة بما هو معجز من جهة البيان.
فلا يصح القول بأن الشاعر أو الأديب يستطيع لزوم ما لا يلزم كما جاء في القرآن فنهج القرآن في هذا يأتي ممزوجا بالبلاغة العالية فلا ينهض أمامه معارض أو مقلد.
 
أوجه عنايتكم إلى أن اللطائف القرآنية غير قابلة للتقليد لأنها مرتبطة بما هو معجز من جهة البيان.

إن كنت تقصد النظام الرقمي المختل المعروض هنا في المنشور، فكلامك خطأ.
من موقع الإسلام سؤال وجواب:
https://islamqa.info/ar/answers/69741
"تأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ، فأين الإعجاز في هذا؟ والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف"

أيضا، لا يعجز البشر عن كتابة سطر في صفحة في رواية (عن جيمس بوند مثلا أو ألِس في بلاد العجائب) بحيث يكون ترتيبه الثامن، ثم كتابة سطر آخر بنفس المعنى في صفحة أخرى من الرواية بحيث يكون ترتيبه 8 أيضا.
من السذاجة وصف هذه الأشياء بأنها معجزات يعجز عنها البشر :)
 
بسم1
إن بعض الاستدراكات على بعض الإحصاءات لا تسقط الموضوع بالكلية( الإعجاز العددي) أو اللطائف العددية القرآنية.وبفرض تأثر الأديب أو الشاعر بالقرآن لا يعنى ذلك أنه جاء بمثل ما في القرآن حتى ولو جاء ببعض اللطائف فلا تصح المقارنة والمسألة محسومة من قبل الله عز وجل بنفي التأبيد. فما تفعله أنت هو من المغالطة وخلط الأوراق. وماذا لو ذكرنا إحصاءات سليمة؟
هل ينتهي الجدال في المسألة؟
من المغالطة فصل اللطائف عن القرآن وفصل وجوه الإعجاز المقترحة عن بعضها البعض.
وأما عن قصدي في موضوع (تهافت الإعجاز العددي) أنه لا تهافت وقد أثبت لك تهافت التهافت بذكرى لبعض الأمثلة التي ارتبط فيها العدد بمعنى الآية وقلت بنفسك أنه من اللطائف وقد وافقتك.
وأما عن قصدي في موضوع(توافق رقمي بآيات قرآنية) قمت أنت بحل الإشكال بواجب التمحيص في المعنى حتى مع التوافق الرقمي وهذا يحسب لك.

 
مجرد القول بأن التوافقات الرقمية "أقل من الصدفة" فهو قول كفري ينسب إلى الله الجهل بكتابه حاشاه سبحانه
 
جَاءَ فِي كِتَابِ الْإِتْقَانِ فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ لِلسَّيُوطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ (الْمُتَوَفَّى: 911هـ):

وَإِنَّ كِتَابَنَا الْقُرْآنَ لَهُوَ مُفَجِّرُ الْعُلُومِ وَمَنْبَعُهَا وَدَائِرَةُ شَمْسِهَا وَمَطْلَعُهَا أَوْدَعَ فِيهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عِلْمَ كُلِّ شَيءٍ وَأَبَانَ فِيهِ كُلَّ هَدْيٍ وَغَيٍّ- فَتَرَى كُلَّ ذِي فَنٍّ مِنْهُ يَسْتَمِدُّ وَعَلَيْهِ يَعْتَمِدُ.

قَالَ الْقَاضِي أَبُوبَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ قَانُونِ التَّأْوِيلِ :

إَنَ كِتَابَ اللهِ مِفْتَاحُ الْمَعَارِفِ، وَمَعْدِنَ الِأَدِلَّةِ، لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ إِلَى غَيْرِهِ سَبِيلٌ، وَلَا بَعْدَهُ دَلِيلٌ، وَلَا وَرَاءَهُ لِلمَعْرِفَةِ مَعْرَسٌ وَلَا مَقِيلٌ .
قالَ فِي تَفسِير المَنَارِ ........

إِنَّ الْقُرْآنَ هُوَ أَسَاسُ الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ ، بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ ..........
إِنَّ الْقُرْآنَ يَنْبُوعٌ لِلْهِدَايَةِ وَالْمَعَارِفِ الْإِلَهِيَّةِ ، لَا تَخْلُقُ جِدَّتُهُ ، وَلَا تَفْتَأُ تَتَجَدَّدُ هِدَايَتُهُ وَتَفِيضُ لِلْقَارِئِ عَلَى حَسَبِ اسْتِعْدَادِهِ حِكْمَتُهُ ، فَرُبَّمَا ظَهَرَ لِلْمُتَأَخِّرِ مَنْ حِكَمِهِ وَأَسْرَارِهِ مَا لَمْ يَظْهَرْ لِمَنْ قَبْلَهُ ، تَصْدِيقًا لِعُمُومِ حَدِيثِ : " فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوَعَى مِنْ سَامِعٍ ".

قَالَ العُثَيمِينُ رِحِمَهُ اللهُ فِي شَرْحِ رِيَاضِ الصَّالِحِينَ...................

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ أَصْلُ الْعِلْمِ وَمَنْبَعُ الْعِلْمِ وَكُلُّ الْعِلْمِ .

جَاءَ فِي كِتَابِ الْبُرْهَانِ فِي عُلُومِ الْقُرْآنِ لِلزَّرْكَشِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ (الْمُتَوَفَّى: 794هـ):

قَالَ الْحَرَالِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي جُزْءٍ سَمَّاهُ - مِفْتَاحُ الْبَابِ الْمُقْفَلِ لِفَهْمِ الْكِتَابِ الْمُنَزَّلِ:

لِلَّهِ تَعَالَى مَوَاهِبُ جَعَلَهَا أُصُولًا لِلْمَكَاسِبِ فَمَنْ وَهَبَهُ عَقْلًا يَسَّرَ عَلَيْهِ السَّبِيلَ وَمَنْ رَكَّبَ فِيهِ خُرْقًا نَقَصَ ضَبْطُهُ مِنَ التَّحْصِيلِ وَمَنْ أَيَّدَهُ بِتَقْوَى الِاسْتِنَادِ إِلَيْهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ عَلَّمَهُ وَفَهَّمَهُ.

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَأَكْمَلُ الْعُلَمَاءِ مَنْ وَهَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَهْمًا فِي كَلَامِهِ وَوَعْيًا عَنْ كِتَابِهِ وَتَبْصِرَةً فِي الْفُرْقَانِ وَإِحَاطَةً بِمَا شَاءَ مِنْ عُلُومِ الْقُرْآنِ- فَفِيهِ تَمَامُ شُهُودِ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِمَخْلُوقَاتِهِ مِنْ ذِكْرِهِ الْحَكِيمِ بِمَا يُزِيلُ بِكَرِيمِ عِنَايَتِهِ مِنْ خَطَأِ اللَّاعِبِينَ إِذْ فِيهِ كُلُّ الْعُلُومِ.

وَالشَّاهِد ..........
إِذْ فِيهِ كُلُّ الْعُلُومِ .


هذَا الكَلامُ لِي ولإخْوَاني عَلَى المُلْتَقَى ...........



أمَّا صَاحَبُ المُشَارَكِةِ .......39 - فَلَهُ الآتِي ......

هَذَا قَوْلُ سَيِّدِكَ (جون تاكلي) ..........

جَاءَ فِي كِتَابِ التَّبشِيرِ وَالاستِعمَارِ فِي البِلَادِ العَرَبيَّةِ ..........
تَأليِف الدُّكتُور مُصطَفَى خَالِدي والدُّكتُور عُمَر فرُّوخ........

يَقُولُ (جون تاكلي) عَن المُسلمينَ: «يَجِبُ أَنْ يُسْتَخْدَمَ كِتَابُهُمْ (أَيْ القُرْآنُ الكَرِيمُ)، وَهُوَ أَمْضَى سِلاَحٍ فِي الإِسْلاَمِ، ضِدَّ الإِسْلاَمِ نَفْسِهِ لِنَقْضِي عَلَيْهِ تَمَامًا. يَجِبُ أَنْ نُرِي هَؤُلاَءِ النَّاسِ أَنَّ الصَّحِيحَ فِي القُرْآنِ لَيْسَ جَدِيدًا، وَأَنَّ الجَدِيدَ فِيهِ لَيْسَ صَحِيحًا».
 
بعد العجز عن الرد العلمي ونقاش الأمثلة، عدتم للتكفير ونظريات المؤامرة D:
هروب متوقع :)
 
قوله تعالى :{ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) }

قَالَ فِي مَحِاسِنِ التَّأوِيلِ .....

قَالَ السُّهيْلي رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى (الْمُتَوفَّى: 581هـ) فِي «الرَّوْضِ الْأُنُفِ» .....

فِيهِ مِنْ الْفِقْهِ صِحّةُ مَا اتّفَقَ عَلَيْهِ الصّحَابَةُ مَعَ عُمَرَ حِينَ شَاوَرَهُمْ فِي التّارِيخِ فَاتّفَقَ رَأْيُهُمْ أَنْ يَكُونَ التّارِيخُ مِنْ عَامِ الْهِجْرَةِ لِأَنّهُ الْوَقْتُ الّذِي عَزّ فِيهِ الْإِسْلَامُ وَاَلّذِي أُمّرَ فِيهِ النّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَسّسَ الْمَسَاجِدَ. وَعَبَدَ اللهَ آمِنًا كَمَا يُحِبّ>

فَوَافَقَ رَأْيَهُمْ هَذَا ظَاهِرَ التّنْزِيلِ وَفَهِمْنَا الْآنَ بِفِعْلِهِمْ أَنّ قَوْلَهُ سُبْحَانَهُ {مِنْ أَوّلِ يَوْمٍ} أَنّ ذَلِكَ الْيَوْمَ هُوَ أَوّلُ أَيّامِ التّارِيخِ الّذِي يُؤَرّخُ بِهِ الْآنَ..........

فَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذُوا هَذَا مِنْ الْآيَةِ فَهُوَ الظّنّ بِأَفْهَامِهِمْ فَهُمْ أَعْلَمُ النّاسِ بِكِتَابِ اللهِ وَتَأْوِيلِهِ وَأَفْهَمُهُمْ بِمَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ إشَارَاتٍ وَإِفْصَاحٍ- وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُمْ عَنْ رَأْيٍ وَاجْتِهَادٍ فَقَدْ عُلِمَ ذَلِكَ مِنْهُمْ قَبْلَ أَنْ يَكُونُوا وَأَشَارَ إلَى صِحّتِهِ قَبْلَ أَنْ يَفْعَلَ إذْ لَا يُعْقَلُ قَوْلُ الْقَائِلِ فَعَلْته أَوّلَ يَوْمٍ إلّا بِإِضَافَةِ إلَى عَامٍ مَعْلُومٍ أَوْ شَهْرٍ مَعْلُومٍ أَوْ تَارِيخٍ مَعْلُومٍ وَلَيْسَ هَاهُنَا إضَافَةٌ فِي الْمَعْنَى إلّا إلَى هَذَا التّارِيخِ الْمَعْلُومِ لِعَدَمِ الْقَرَائِنِ الدّالّةِ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ قَرِينَةِ لَفْظٍ أَوْ قَرِينَةِ حَالٍ فَتَدَبّرْهُ فَفِيهِ مُعْتَبَرٌ لِمَنْ اذّكّرَ- وَعِلْمٌ لِمَنْ رَأَى بِعَيْنِ فُؤَادِهِ وَاسْتَبْصَرَ وَالْحَمْدُ لِلّهِ.
 
عودة
أعلى