ما شاء الله تبارك الله .
بعد أن حضرت المناقشة الممتعة التي استفاد منها كل من حضرها, وقدمت التهنئة لأخي الحبيب د/ حاتم القرشي وفقه الله, يسعدني أن أكرر له التهنئة هنا مرة أخرى في هذا الملتقى العلمي المبارك, فهنيئا لك يا أباعدي درجة الدكتوراه وأسأل الله أن يجعلها عونا لك على طاعته ودافعا لمزيد من العطاء والبذل والزيادة في العلم.
حقيقةً من أمتع المناقشات التي حضرتها, وأفدت منها, فقد أبدع الجميع في مناقشاتهم العلمية أسأل الله أن ينفع بهم جميعا.
والجهد المتميز الذي قام به الشيخ حاتم القرشي في إعداد هذه الرسالة يُعَدُّ - من وجهة نظري- نموذجاً رائعا للباحثين في الدراسات القرآنية, وخاصة في تحقيق كتب التراث, والعناية بها.
وقد توقعت الدرجة قبل إعلانها من ثناء الجميع عليها وعلى الباحث, فقد كنت بجوار الدكتور فهد أثناء كتابته لهذه التهنئة من جواله في القاعة, وكان يُعِدُّها قبل النطق بالنتيجة من قِبَل المشرف.
فكتب: (بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى)
قلت له: وأضف: (مع التوصية بطباعتها).
ثم أعلنت النتيجة كما توقعناها, فالحمد لله على فضله, وأسأل الله أن يوفقك يا أبا عدي في مسيرتك العلمية, وينفع بك.
والعقبى للأستاذية إن شاء الله.
محبك/ أبو أسامة