الجكني
مشارك نشيط
[FONT="] بسم الله الرحمن الرحيم
( 1 ):
[/FONT][FONT="]منذ أن بدأ العبد الضعيف في " الدفاع عن ابن الجزري ونشره" مما علّق به عليه فضيلة الدكتور أيمن سويد حفظه الله؛ تكاثرت التعليقات " الواتسية " في القروبات الخاصة بين طلاب علم القراءات![/FONT]
[FONT="]ويعلم الله أني لستُ ضمن أي " قروب " ولا أتبع أي مجموعة ، مع احترامي وتقديري لكل الشيوخ والعلماء، ولكن بفضل الله تعالى هناك طلاب علمٍ نذروا أنفسهم للعلم لوجه الله تعالى دون محاباة لأحد، لم يكفوا عن سؤالي ببعض الاشكالات التي تعرض عليهم أول مرة، ويعلم الله أن ليس أحدٌ منهم[/FONT][FONT="] نقل لي كلاماً لشخص معيّن لمعرفتهم أني والذي خلق السموات والأرض لا أحب ذلك ولا أرضاه مني ولا من غيري أن ينقل قال فلان وفلان، فهؤلاء الطلبة ولله الحمد الشيوخ عندهم على مرتبة واحدة من التبجيل والتقدير ، يأخذون عنهم ومنهم ما يرونه حقاً وصواباً، ويتركون ما رأوه غير ذلك، غير منحازين لطرف على طرف، وهذا هو الصواب بعينه بل وهو الحق المأمورين باتباعه، فالعالم - أيّ عالم- حقه علينا احترامه وتقدير شخصه، وغير متعبدين بأقواله وأخطائه، كائناً من كان!
أما أن نتعامل بالحب والبغض لأن فلاناً ردّ على فلان، أو خطّأه أو اعترض عليه؟ أو غير ذلك، فهذا يجب على من اتصف به أن يحاسب نفسه ، ويعلم أنه " مريض" فإما أن يتعالج، أو يترك الناس حتى لا يعديهم بمرضه فيأثمون بسببه !
المهم :
اعترض علي شيخ جليل، ومقرئ كريم فاضل، أحسبه من الناصحين المخلصين- ولا أزكي نفسي ولا غيري على الله- على قولي:
" إن في تحقيق الدكتور أيمن ووتعليقاته على النشر مواضع فيها نوع من " التلاعب " غير المعروف بين المحققين!
فاستكبر هذه الكلمة واستغلظها، فقلت له:
إذا قام فلان الجكني بحذف كلام كثير لابن الجزري موجود في جميع النسخ الخطية للنشر، وقام ثانية وزاد كلاماً كثيراً في النشر لايوجد في أي نسخة من نسخ النشر: فماذا تسمي هذا يا مولانا؟
سكت، ثم قال : لا أسميه " تلاعباً" !
قلت له: فلا تنكر على غيرك إذا سمّاه تلاعباً أو غير ذلك.
وأقول الآن لكل من يقرأ في هذه الصفحة، قبل أن تنتهي كتابة كل هذه الردود ، خاصة وأن الكتاب ولله الحمد صدر وأصبح بين يدي الناس ، وأطلب كل من كان عنده نسخة من هذا التحقيق المذكور أن يقوم بالتالي ، خدمة له ولغيره من اهل القراءات:
"قم بجرد كل الحواشي التي في التحقيق مبدوءة ب: " تكملة لازمة " وكذا ما جاء مثلها من نحو :" في كل انسخ كذا والمثبت كذا" أو ما شابه ذلك، وعلى عدد ما سيخرج لك يكون عدد المرات التي " تدخل " فيها المحقق في كلام ابن الجزري وقوّله ما لم يقله وما لم يكتبه، وهذه مسألة يعرف عظيم خطورتها أهل التحقيق.
يتبع:[/FONT]
( 1 ):
[/FONT][FONT="]منذ أن بدأ العبد الضعيف في " الدفاع عن ابن الجزري ونشره" مما علّق به عليه فضيلة الدكتور أيمن سويد حفظه الله؛ تكاثرت التعليقات " الواتسية " في القروبات الخاصة بين طلاب علم القراءات![/FONT]
[FONT="]ويعلم الله أني لستُ ضمن أي " قروب " ولا أتبع أي مجموعة ، مع احترامي وتقديري لكل الشيوخ والعلماء، ولكن بفضل الله تعالى هناك طلاب علمٍ نذروا أنفسهم للعلم لوجه الله تعالى دون محاباة لأحد، لم يكفوا عن سؤالي ببعض الاشكالات التي تعرض عليهم أول مرة، ويعلم الله أن ليس أحدٌ منهم[/FONT][FONT="] نقل لي كلاماً لشخص معيّن لمعرفتهم أني والذي خلق السموات والأرض لا أحب ذلك ولا أرضاه مني ولا من غيري أن ينقل قال فلان وفلان، فهؤلاء الطلبة ولله الحمد الشيوخ عندهم على مرتبة واحدة من التبجيل والتقدير ، يأخذون عنهم ومنهم ما يرونه حقاً وصواباً، ويتركون ما رأوه غير ذلك، غير منحازين لطرف على طرف، وهذا هو الصواب بعينه بل وهو الحق المأمورين باتباعه، فالعالم - أيّ عالم- حقه علينا احترامه وتقدير شخصه، وغير متعبدين بأقواله وأخطائه، كائناً من كان!
أما أن نتعامل بالحب والبغض لأن فلاناً ردّ على فلان، أو خطّأه أو اعترض عليه؟ أو غير ذلك، فهذا يجب على من اتصف به أن يحاسب نفسه ، ويعلم أنه " مريض" فإما أن يتعالج، أو يترك الناس حتى لا يعديهم بمرضه فيأثمون بسببه !
المهم :
اعترض علي شيخ جليل، ومقرئ كريم فاضل، أحسبه من الناصحين المخلصين- ولا أزكي نفسي ولا غيري على الله- على قولي:
" إن في تحقيق الدكتور أيمن ووتعليقاته على النشر مواضع فيها نوع من " التلاعب " غير المعروف بين المحققين!
فاستكبر هذه الكلمة واستغلظها، فقلت له:
إذا قام فلان الجكني بحذف كلام كثير لابن الجزري موجود في جميع النسخ الخطية للنشر، وقام ثانية وزاد كلاماً كثيراً في النشر لايوجد في أي نسخة من نسخ النشر: فماذا تسمي هذا يا مولانا؟
سكت، ثم قال : لا أسميه " تلاعباً" !
قلت له: فلا تنكر على غيرك إذا سمّاه تلاعباً أو غير ذلك.
وأقول الآن لكل من يقرأ في هذه الصفحة، قبل أن تنتهي كتابة كل هذه الردود ، خاصة وأن الكتاب ولله الحمد صدر وأصبح بين يدي الناس ، وأطلب كل من كان عنده نسخة من هذا التحقيق المذكور أن يقوم بالتالي ، خدمة له ولغيره من اهل القراءات:
"قم بجرد كل الحواشي التي في التحقيق مبدوءة ب: " تكملة لازمة " وكذا ما جاء مثلها من نحو :" في كل انسخ كذا والمثبت كذا" أو ما شابه ذلك، وعلى عدد ما سيخرج لك يكون عدد المرات التي " تدخل " فيها المحقق في كلام ابن الجزري وقوّله ما لم يقله وما لم يكتبه، وهذه مسألة يعرف عظيم خطورتها أهل التحقيق.
يتبع:[/FONT]