عبد الحميد البطاوي
New member
أكرمنى الله تعالى بكتابة بحث للانتصار للقرآن الكريم بعنوان(تنزيه القرآن الكريم عن شبهات الملحدين )وقد رددت فيه على بعض شبه منكرى السنة ممن يسمى بالقرآنيين ومن على شاكلتهم
ثم هام الآن يروجون لنفس الشبه بأسلوب آخر ووجوه جديدة
وسأذكر بإذن الله تعالى أهم ما تشبثوا به ونحن نعلم أهمية السنة بالنسبة لتفسير القرآن فهذا البحث من صميم تخصص قسم التفسير
ومما ذكرته ثم
ويتوهم من يقرأ تلك الشبهات أن الإسلام قد زاد عليه علماء الحديث من التشريعات التي جاءت عن طريق السنة, وهو كثيرا ما يستند إلى القرآن في دعواه ولكن ما له يدعو إلى التشكيك في السنة بهذه الطريقة؟هل إثبات كمال قدسية القرآن يفهم منه عدم العمل بالسنة وإنكارها وجحدها هذا لعمري عجيب!.
وقد يكون مقصد الشبه هو الاستدلال بالحديث أو الآية على إنكار السنة , ومع ذلك تشير الشبه من طرف خفي على أمر آخر نحو التعريض بما عليه المسلمون من أمور يظنها عيوبا فيهم, فلابد من بيان المراد من الحديث أو الآية وليس الغرض هو الدفاع عن الحديث و قبوله أو رفضه إذا كان ضعيفاً,بل غرضنا هو إحقاق الحق ودحض الباطل.
***
منهجي في الرد
نذكر منهجا نتفق عليه في الرد حتى نكون على بينة من أمرنا والله المستعان.
فهذه ضوابط نتفق عليها لعرض الشبه وإن لم يتفق عليها المعاندون ولكنها ترضي البعض وهم قلة وهم أولى عندنا من الكثير الذي لا هم له إلا التشكيك.
1-أننا لا نتجاوز الحدود التي رسمها لنا رب العالمين( وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) الأنعام.
2-ولا يهمنا الرد على الأشخاص بل يهمنا الشبه نفسها فلن نُعرض بأحد. فأقترح عدم ذكر الكتاب الذي نشرت فيه الشبه أو الموقع على الإنترنت حتى لا يبحث عنه البعض.
3- يجمعنا واليهود والنصارى أننا جميعا أصحاب كتب سماوية .وهم أقرب إلينا من غلاة العلمانيين الذين لا يرجون لله وقارا .فلن يكون الرد لدعوة أهل الكتاب لترك دين اليهود أو دين النصارى بل لإظهار أن دين الإسلام هو الدين الحق لأنه يجمع اليهودية الحقة والنصرانية الصحيحة , ولا يضره من خالفه منهم.
4- وليس معنى ذلك أننا نقر أحدا على ضلاله بل نظهر الحق( فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ). والحق أن غيرة كل إنسان على دينه شيء موجود بلا شك ونحمد هم على غيرتهم ونعرض لهم الحق الناصع ولا نكتمهم شيئا.
5- لعل بعض الذين يقرؤون هذه الردود من المهتدين الجدد ولهم دين قديم ولهم أقارب غير مسلمين فلا يليق بنا أن نحزنهم بأسلوب التهجم على دينهم كيف وهم يندمون على ما مضى فما فائدة أن نتحدث عما كانوا فيه بما لا يفيدهم بل قد يصل الأمر إلى العناد والدفاع عن الباطل وننسى الحق ونشر الهدى.
6-سوف أقوم بالرد قبل عرض الشبهة لأن الذهن يكون خاليا فبدلا من أن يبدأ بالشبهة فيقتنع بها ثم نحاول أن نخرجه من دائرة الاقتناع بها ثم نعطيه الحق سوف نبدأ بالحق نعلنه ونوضحه وننصره فيأتي على الشبهة في مهدها قبل أن تتغلغل في ذهن القارئ ثم لو قرأها سوف يرد هو عليها بعد أن عرف الحق قبل الباطل.
7- هذه الردود سوف تُترجم إلى عدة لغات إن شاء الله تعالى لذا سوف أختصر في الرد وقد أصور الرد بصورة تقنع المترجم بالفكرة المطلوبة وأذكر المفردات السهلة حتى يستطيع المترجم فهم الرد ثم ترجمته من غير تعب أو بحث في المعاجم .كما أنني أكتفي بذكر الآية ولن أطيل في بيانها لأن ترجمة تفسيرها يُغني عن تفسيري لها لا سيما أننا نطلب الغاية في الاختصار.
8- طلب مني من ترجم الأسئلة أن تكون الإجابة عقلية بقدر الإمكان لأن من روج لتلك الشبه لا يقدس السنة أصلا و لا يقدر أهل العلم من السلف وليس غرضنا سوق المراجع القديمة التي تغيظهم ولا حشد المراجع أو الإكثار من النقول بل الغرض هو هدم ما بناه أعداء السنة وبيان الحق في أي مسألة تعرض للمسلمين بأي طريقة تقنع القارئ وتوضح الحق والصواب. وسوف أتبع هدي القرآن في بيان الحق دون اللجوء إلى أساليب معينة أو طريقة خاصة,لذا سوف أسوق ما أوضح به الحق دون الإكثار من النقول لاسيما وأن هذه الأسئلة معروضة بطريقة لم تُعرض على السابقين ما يشبهها فقد وضعها ملحد من الملحدين.و إنني أتوقع أن الغرض من ذكر هذه الشبه إما توصيل الفهم السيئ عن الإسلام وذلك بتصويره أنه دين مختلق دين لا يقوم على أسس صحيحة وغير ذلك مما تدل عليه تلك الشبه. كما أنها تؤثر فيمن يرد عليها بأن ينفعل و بدلا من عرض الإسلام يقوم بالدفاع حتى يرفض بعض ما هو معقول ومقبول بل وقد يكون من أساسيات الدين الحنيف أو أنه يريد أن يدافع لدرجة موافقته لرد السنة أو أنه يدافع لدرجة قبول المردود من الآثار أو يذهب إلى الخلط بين الإسلام وفهم بعض المسلمين له. لذا سوف نعرض لبعض القضايا التي ذكرها في شبهه ونذكر موقف الإسلام منها وبعد ذلك ننظر في الشبه فمن قبل ردنا فالحمد لله ومن لم يقتنع بذلك الرد فلعل الله يهديه لرد أفضل وتلك الردود هي محاولة فقط وليس كل ما عندنا بل الحق معنا والحمد لله سواء عرفت أن أعرضه أو لم أعرف فهناك من يعرف أكثر وأفضل إن شاء الله.
من أجل ذلك ندعو الشباب إلى ترك قراءة الشبه التي يُوردها أعداء الدين[1].حتى لا يعلق بذاكرتهم شيء منها و لكيلا تذاع هاتيك الشبه وحتى لا يظن أعداؤنا أنهم نجحوا في إثارة المسلمين وإزعاج المؤمنين.
ولنا أن نتساءل هل هؤلاء غيورون على الدين؟. إن منهم من يزعم أنه يريد الصلاح والإصلاح والعودة إلى معين الإسلام الصافي إلى غير ذلك مما لا ينخدع به إلا بعض العوام لأنه سريعا ما يكشف عن فساد طويته[2]. وهذه الشبه كأخواتها إذا أعملت عقلك وجربت فكرك سوف تزول غشاوة تلك الشبهات وسوف يسطع نور الحق لمن كان له قلب فطن لأن الحق واضح شامخ والشبهات واهية فارغة بل ستجد منها ما هو دليل على عظمة الإسلام ونبي الإسلام وحفظ القرآن وحجية السنة.
[1] مع ملاحظة أنهم يريدون أن يذيعوا كل شر وكل باطل ليضلوا المسلمين فيكتبوا رسالة بعنوان لماذا أنا مسلم؟ ليقرأها المسلمون ويكتبوا عناوين المواقع الألكترونية بتلبيس مقصود فيكتبوا عنوانا يدل على أنها إسلامية (إسلاميات دوت كوم) وهكذا
[2] فمثلا هناك موقع على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) خصص منتدى تعرف مرادهم من خلال قراءة عناوينهم فقط.
فمن بين المواضيع المطروحة في المنتدى
ـ أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
ـ تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد الركعات
ـ صلاة الجمعة لا أصل لها في دين الله
ـ كلمة آمين ليست من الدين
ـ الركوع ليس معناه الانحناء
ـ لا تقصير في الصلاة إلا في الحرب
ـ تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها
ـ كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنائز
ـ لماذا لم ينزل الله الصلاة مفصلة جملة واحدة
ـ لا معراج إلا الإسراء
ـ عذاب القبر لا أصل له
ـ شهر رمضان شهر ثابت وهو في فصل الشتاء
ـ وقت الإفطار ليس غروب الشمس بل حتى الليل
ـ لا يجوز الصيام في غير رمضان أبدا أبدا أبدا
ـ الحج أربعة أشهر يمكن للمرء أن يحج في أي يوم شاء
ـ عند ذبح الأنعام نقول سبحان الذي سخر لنا هذا
ـ الرجم والحجر الأسود والدوران ليس من العبادة في شيء
ـ إن مقام إبراهيم هو البيت وليس صخرة
ـ التجرد من الثياب في الحج من فعل الجاهلية
ـ عيسى نبي الله مات ولن يعود
ـ عيسى ابن مريم رفعه الله إليه بجسمه
ـ من رجم زانيا فقد ارتكب جريمة يرجم بمثلها
ـ دابة الأرض[2].إلى غير ذلك مما يتناقلونه بينهم ولا تعليق على تلك المواضيع هنا وإنني أدعوا إخواني الباحثين إلى الإسهام في الدفاع عن القرآن والسنة ولا يقل إن الموضوع قد قُتل بحثا فلعل بحثك يصل إلى من لم يقرأ الأبحاث الأخرى أو يكون فيه سبب إلى الهداية كما أننا نكثر من تلك الأبحاث كما أنهم يكثرون من ذكر الشبه وتكراراها بأسلوب غير الأسلوب وعرض غير العرض فلا نتكاسل عن الحق أبدا حتى آخر رمق.
ثم هام الآن يروجون لنفس الشبه بأسلوب آخر ووجوه جديدة
وسأذكر بإذن الله تعالى أهم ما تشبثوا به ونحن نعلم أهمية السنة بالنسبة لتفسير القرآن فهذا البحث من صميم تخصص قسم التفسير
ومما ذكرته ثم
ويتوهم من يقرأ تلك الشبهات أن الإسلام قد زاد عليه علماء الحديث من التشريعات التي جاءت عن طريق السنة, وهو كثيرا ما يستند إلى القرآن في دعواه ولكن ما له يدعو إلى التشكيك في السنة بهذه الطريقة؟هل إثبات كمال قدسية القرآن يفهم منه عدم العمل بالسنة وإنكارها وجحدها هذا لعمري عجيب!.
وقد يكون مقصد الشبه هو الاستدلال بالحديث أو الآية على إنكار السنة , ومع ذلك تشير الشبه من طرف خفي على أمر آخر نحو التعريض بما عليه المسلمون من أمور يظنها عيوبا فيهم, فلابد من بيان المراد من الحديث أو الآية وليس الغرض هو الدفاع عن الحديث و قبوله أو رفضه إذا كان ضعيفاً,بل غرضنا هو إحقاق الحق ودحض الباطل.
***
منهجي في الرد
نذكر منهجا نتفق عليه في الرد حتى نكون على بينة من أمرنا والله المستعان.
فهذه ضوابط نتفق عليها لعرض الشبه وإن لم يتفق عليها المعاندون ولكنها ترضي البعض وهم قلة وهم أولى عندنا من الكثير الذي لا هم له إلا التشكيك.
1-أننا لا نتجاوز الحدود التي رسمها لنا رب العالمين( وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) الأنعام.
2-ولا يهمنا الرد على الأشخاص بل يهمنا الشبه نفسها فلن نُعرض بأحد. فأقترح عدم ذكر الكتاب الذي نشرت فيه الشبه أو الموقع على الإنترنت حتى لا يبحث عنه البعض.
3- يجمعنا واليهود والنصارى أننا جميعا أصحاب كتب سماوية .وهم أقرب إلينا من غلاة العلمانيين الذين لا يرجون لله وقارا .فلن يكون الرد لدعوة أهل الكتاب لترك دين اليهود أو دين النصارى بل لإظهار أن دين الإسلام هو الدين الحق لأنه يجمع اليهودية الحقة والنصرانية الصحيحة , ولا يضره من خالفه منهم.
4- وليس معنى ذلك أننا نقر أحدا على ضلاله بل نظهر الحق( فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ). والحق أن غيرة كل إنسان على دينه شيء موجود بلا شك ونحمد هم على غيرتهم ونعرض لهم الحق الناصع ولا نكتمهم شيئا.
5- لعل بعض الذين يقرؤون هذه الردود من المهتدين الجدد ولهم دين قديم ولهم أقارب غير مسلمين فلا يليق بنا أن نحزنهم بأسلوب التهجم على دينهم كيف وهم يندمون على ما مضى فما فائدة أن نتحدث عما كانوا فيه بما لا يفيدهم بل قد يصل الأمر إلى العناد والدفاع عن الباطل وننسى الحق ونشر الهدى.
6-سوف أقوم بالرد قبل عرض الشبهة لأن الذهن يكون خاليا فبدلا من أن يبدأ بالشبهة فيقتنع بها ثم نحاول أن نخرجه من دائرة الاقتناع بها ثم نعطيه الحق سوف نبدأ بالحق نعلنه ونوضحه وننصره فيأتي على الشبهة في مهدها قبل أن تتغلغل في ذهن القارئ ثم لو قرأها سوف يرد هو عليها بعد أن عرف الحق قبل الباطل.
7- هذه الردود سوف تُترجم إلى عدة لغات إن شاء الله تعالى لذا سوف أختصر في الرد وقد أصور الرد بصورة تقنع المترجم بالفكرة المطلوبة وأذكر المفردات السهلة حتى يستطيع المترجم فهم الرد ثم ترجمته من غير تعب أو بحث في المعاجم .كما أنني أكتفي بذكر الآية ولن أطيل في بيانها لأن ترجمة تفسيرها يُغني عن تفسيري لها لا سيما أننا نطلب الغاية في الاختصار.
8- طلب مني من ترجم الأسئلة أن تكون الإجابة عقلية بقدر الإمكان لأن من روج لتلك الشبه لا يقدس السنة أصلا و لا يقدر أهل العلم من السلف وليس غرضنا سوق المراجع القديمة التي تغيظهم ولا حشد المراجع أو الإكثار من النقول بل الغرض هو هدم ما بناه أعداء السنة وبيان الحق في أي مسألة تعرض للمسلمين بأي طريقة تقنع القارئ وتوضح الحق والصواب. وسوف أتبع هدي القرآن في بيان الحق دون اللجوء إلى أساليب معينة أو طريقة خاصة,لذا سوف أسوق ما أوضح به الحق دون الإكثار من النقول لاسيما وأن هذه الأسئلة معروضة بطريقة لم تُعرض على السابقين ما يشبهها فقد وضعها ملحد من الملحدين.و إنني أتوقع أن الغرض من ذكر هذه الشبه إما توصيل الفهم السيئ عن الإسلام وذلك بتصويره أنه دين مختلق دين لا يقوم على أسس صحيحة وغير ذلك مما تدل عليه تلك الشبه. كما أنها تؤثر فيمن يرد عليها بأن ينفعل و بدلا من عرض الإسلام يقوم بالدفاع حتى يرفض بعض ما هو معقول ومقبول بل وقد يكون من أساسيات الدين الحنيف أو أنه يريد أن يدافع لدرجة موافقته لرد السنة أو أنه يدافع لدرجة قبول المردود من الآثار أو يذهب إلى الخلط بين الإسلام وفهم بعض المسلمين له. لذا سوف نعرض لبعض القضايا التي ذكرها في شبهه ونذكر موقف الإسلام منها وبعد ذلك ننظر في الشبه فمن قبل ردنا فالحمد لله ومن لم يقتنع بذلك الرد فلعل الله يهديه لرد أفضل وتلك الردود هي محاولة فقط وليس كل ما عندنا بل الحق معنا والحمد لله سواء عرفت أن أعرضه أو لم أعرف فهناك من يعرف أكثر وأفضل إن شاء الله.
من أجل ذلك ندعو الشباب إلى ترك قراءة الشبه التي يُوردها أعداء الدين[1].حتى لا يعلق بذاكرتهم شيء منها و لكيلا تذاع هاتيك الشبه وحتى لا يظن أعداؤنا أنهم نجحوا في إثارة المسلمين وإزعاج المؤمنين.
ولنا أن نتساءل هل هؤلاء غيورون على الدين؟. إن منهم من يزعم أنه يريد الصلاح والإصلاح والعودة إلى معين الإسلام الصافي إلى غير ذلك مما لا ينخدع به إلا بعض العوام لأنه سريعا ما يكشف عن فساد طويته[2]. وهذه الشبه كأخواتها إذا أعملت عقلك وجربت فكرك سوف تزول غشاوة تلك الشبهات وسوف يسطع نور الحق لمن كان له قلب فطن لأن الحق واضح شامخ والشبهات واهية فارغة بل ستجد منها ما هو دليل على عظمة الإسلام ونبي الإسلام وحفظ القرآن وحجية السنة.
[1] مع ملاحظة أنهم يريدون أن يذيعوا كل شر وكل باطل ليضلوا المسلمين فيكتبوا رسالة بعنوان لماذا أنا مسلم؟ ليقرأها المسلمون ويكتبوا عناوين المواقع الألكترونية بتلبيس مقصود فيكتبوا عنوانا يدل على أنها إسلامية (إسلاميات دوت كوم) وهكذا
[2] فمثلا هناك موقع على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) خصص منتدى تعرف مرادهم من خلال قراءة عناوينهم فقط.
فمن بين المواضيع المطروحة في المنتدى
ـ أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
ـ تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد الركعات
ـ صلاة الجمعة لا أصل لها في دين الله
ـ كلمة آمين ليست من الدين
ـ الركوع ليس معناه الانحناء
ـ لا تقصير في الصلاة إلا في الحرب
ـ تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها
ـ كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنائز
ـ لماذا لم ينزل الله الصلاة مفصلة جملة واحدة
ـ لا معراج إلا الإسراء
ـ عذاب القبر لا أصل له
ـ شهر رمضان شهر ثابت وهو في فصل الشتاء
ـ وقت الإفطار ليس غروب الشمس بل حتى الليل
ـ لا يجوز الصيام في غير رمضان أبدا أبدا أبدا
ـ الحج أربعة أشهر يمكن للمرء أن يحج في أي يوم شاء
ـ عند ذبح الأنعام نقول سبحان الذي سخر لنا هذا
ـ الرجم والحجر الأسود والدوران ليس من العبادة في شيء
ـ إن مقام إبراهيم هو البيت وليس صخرة
ـ التجرد من الثياب في الحج من فعل الجاهلية
ـ عيسى نبي الله مات ولن يعود
ـ عيسى ابن مريم رفعه الله إليه بجسمه
ـ من رجم زانيا فقد ارتكب جريمة يرجم بمثلها
ـ دابة الأرض[2].إلى غير ذلك مما يتناقلونه بينهم ولا تعليق على تلك المواضيع هنا وإنني أدعوا إخواني الباحثين إلى الإسهام في الدفاع عن القرآن والسنة ولا يقل إن الموضوع قد قُتل بحثا فلعل بحثك يصل إلى من لم يقرأ الأبحاث الأخرى أو يكون فيه سبب إلى الهداية كما أننا نكثر من تلك الأبحاث كما أنهم يكثرون من ذكر الشبه وتكراراها بأسلوب غير الأسلوب وعرض غير العرض فلا نتكاسل عن الحق أبدا حتى آخر رمق.