تمرين عملي (1): الرد على الشبهات المعاصرة حول القرآن الكريم

إنضم
18/12/2005
المشاركات
170
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المغرب
إليكم الشبهة الأولى:
سأل صحفي مغربي من جريدة الأيام فقال للمتنصر رشيد حمامي (ضفدع مسيلمة) : أنت لا تكتفي بالسخرية من كتاب يؤمن به الملايين من المسلمين على امتداد قرون، بل إنك تصل إلى مستوى السب؟
قأجاب ضفدع مسيلمة قائلا: لكن ما رأيكم أن الإسلام بدوره ومن خلال القرآن يسب المسيحيين حينما تقول الآية «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم»؟إن القرآن في هذه الحالة أعطى لنفسه الحق لانتقاد عقائد الناس بمن فيهم المسيحيون، لكنه لم يعط هذا الحق للآخرين. انتهى جواب الضفيدع.
فهيا فككوا الشبهة وردوا كلامه بما يفتح الله عليكم.
 
كنت أظنه يقول: قال أهل التأويل: {وَلَا الضَّالِّينَ} أي النصارى. لكنه ذهب بعيدا وأثبت أنه فعلا ممسوخ مسيلمة.!! (لا أقول ضفدع لأن الضفدع متدين على كل حال { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْ‌ضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورً‌ا}).

مثل هؤلاء يجب أن لاترد عليهم بعلم ثم الأستاذ الطاسان قال: "تهميش مثيري الشبه؛ فإفراد كل واحد منهم بالرد رفع لشأنهم وهذا ما يصبو إليه بعضهم". حتى لو كانوا من أكابرهم، فما بالك بالممسوخين المتنافسين في الدريهمات و البطاقات الخضراء وما شابه؟
ثم هذا الممسوخي ليس بمسيحي بل هو بلادين أصلا وفي الأمازيغية يقال لمن لا دين له: مجوسي. (لايصح لكن هذه ثقافة).
اذا الايمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا
ومن رضي الحياة بغير دينٍ ... فقد جعل الفناء لها قرينا
الإنسان لا يكون كافرا إلا عندما تقوم عليه الحجة فإذا قامت ثم جحد وكذّب فالله هو الذي يحاسبه والحكم عليه بالكفر وصف له ولحاله. المعنى الآخر للكفر أنه غير مؤمن وبهذا المعنى نحن أيضا كافرين بعقيدة التثليث: لا نؤمن بها، نكفر بها، لا نصدقها، نكذّبها، لا نثبتها، ننفيها.. والمعنى اللغوي للكفر إبطال الحقيقة أي المبطل على يقين أنه يبطل الحقيقة أي يحجد وهو يعلم. إذن فرق بين كفر من أُنذر، كفر من علم وكفر المعترض. هذا الكفر الأخير قاسم مشترك بين كل الناس.

ثم أسلوب عرض مثل هذه الشبهات أسلوب لا وزن له لأن القرآن مهيمن ولذلك يجب في الحوار العودة إلى الأصول. هل إذا قررت المكسيك صناعة النووي ستقول أمريكا لابأس لأننا نحن أيضا نمتلك النووي؟ هذا مع الفرق الكبير بين الهيمنة الزائفة الزائلة والهيمنة الحقيقية الأبدية للقرآن الكريم. نسمعها تكرارا "لكن في الإسلام كذا وكذا فلم لا يحق لنا نفس الشيء؟". في الاسلام دعوة إلى التفكير والبحث عن الحقيقة فلنبدأ بها: هذا هو تأصيل الأصول. وطبعا مقام الرد على الشبهات مختلف.

أما عرض عبارته كشبهة ففيها نظر. من جهة وصف الآخر بالكفر ليس سبا، هذا الوصف عند المؤمن تقرير وعند غير المؤمن أقصى ما يمكن قوله أن الوصف إدعاء. ومن جهة أهم من الأولى - نظرا لهدف الشبهة - أن الإسلام ينهى عن سب معتقدات الآخر، ويدعو إلى الحوار والجدال بالتي هي أحسن وسن الله سنة التدافع كيلا تهدم الصوامع والبيع والمساجد ودور العبادة التي يذكر فيها إسمه، ويأمر الإسلام بالكرم والقسط مع المخالفين الذين لا يقاتلوننا بسبب الدين.
ثم يستحسن بعد ذلك مواجهة الشبهة بشبهة من نوع ما يأتون به وأنا لم أرى أي شبهة مسيحية ضد الإسلام لا يمكن أن تجد أصلها في النصوص التي يسلمون بها، مع ذلك لكل مقام مقال، كل واحد والأسلوب الذي يصلح معه فهذا يصلح معه الحوار والآخر تصلح معه القطيعة وهكذا.
 
الأخ الحبيب سمير قدروي
أشكركم لتذكركم
ولعل الله ييسر اللقاء وإعادة التواصل
بالنسبة لكلمة ( كافر ) هي ليست شتيمة ( بالمعنى العامي للشتيمة )
وإنما حكم بأن الطرف الآخر لا يستحق وصفاً تترتب عليه أحكام أخرى (حقوقاً وواجبات) = مسلم
فللكفار أحكامهم وللمسلمين أحكامهم
ولو لم نطلق عليهم: " كفار " لوجَبَ إلزامهم بالصلاة والزكاة والصيام.. ولأبحنا لهم الزواج من مسلمات.. الخ
أما من حيث دعوى الشتيمة: فلو أراد الشتيمة لهم عامة، لما قال سبحانه وتعالى: " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ.. "
وهل يريد (الشتيمة) لهم عامة، حين قال: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "؟

والله الموفق
 
ليست هذه شبهة أبدا, بل هي كلام جويهل تافه. فهذا المرتد المأفون لا يدري ما السب, وإنما السبّ الشتم, والشتم قبيح الكلام, أما الآية التي استشهد بها فهي تقرر أمرا واقعا, فنسبة الألوهية لغير الله كفر, وعلماء النصارى يكفروننا لعدم قولنا بألوهية المسيح عيسى بن مريم, وهذا أيضا ليس شتما, فنحن كفار بألوهية المسيح فأين السب؟
 
محاولة لتطبيق خطوات نقض الشبهات

محاولة لتطبيق خطوات نقض الشبهات

عند التأمل في هذه الشبهة -اتباعاً للخطوة الأولى من http://vb.tafsir.net/tafsir35651/-نجد أن لمثيرها هدفان:

الهدف الأول: إدخال معنى باطل وهو: (أن القرآن يسب المسيحيين).

الهدف الثاني: صَدُّ المسيحيين عن الإسلام.

وقد كانت الوسيلة للوصول إلى هذين الهدفين - اتباعاً للخطوة الخامسة من خطوات نقض الشبهات-وسيلتين:

الأولى: هي التلبيس حيث جعل الوصف بـ:(الكفر) سباً.

الثانية: مساواةكلام الخالق (القرآن) بكلام المخلوق نداً لند.


ونحتاج لتفنيد هذه الشبهة -كما في الخطوة السابعة من http://vb.tafsir.net/tafsir35651/-
إلى بيان ما يلي:


أولاً: بيان معنى السب.
ثانياً: هل الكفر يعد سباً؟!!
ثالثاً: ثناء الإسلام على مؤمني النصارى.


الحكم على الشبهة-اتباعاً للخطوة التاسعة من http://vb.tafsir.net/tafsir35651/-:

هي شبهة باطلة وضعيفة؛ حيث نجد مثير الشبهة قد هرب من السؤال عن استمرار سخريته بالقرآن إلى اتهام القرآن بسبّ النصارى.
والسخرية شيء والسبّ شيء آخر.
فجمعَ مثيرُ هذه الشبهة سوءتين:
الأولى: الهروب.
الثانية: إلقاء التهم جزافاً.

يضاف إلى هاتين السوءتين ما يلي:
أولاً: التلبيس بجعله الوصف بالكفر سباً.
ثانياً: مساواة كلامه بكلام الخالق وهذا يدل على ما فيه من غرور يمتنع معه في الغالب قبول الحق.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الإخوة جميعا على مشاركتهم الطيبة ولا بد من التنبيه أن الجدال بالحسنى هو الأساس لكن استثني منه الذين يتعنتون ويظلمون الإسلام والمسلمين بافترائهم وكذبهم ومغالطاتهم فأولئك ما ينفع معهم سوى رد حجارتهم (التي يقذفون بها بيت الإسلام المشيد الراسخ) عليهم وتصويبها نحو بيتهم الذي أسس بنيانه على جرف هار. وإليكم ردي على تلبيس المتنصر وهو من الشبه التي ألقاها إليهم مصطادوهم من المنصرين فعلقت بعقولهم الضعيفة فصاروا لها أبواقا ناعقة. ولو كان للمساكين أثرة من علم بخبايا وفضائح كتاب المنصرين المقدس لديهم لما انتكس واحد من أفراد تلك الشرذمة المغرر بها نسأل الله التوفيق والسداد.

أقول في الرد على المتنصر رشيد: لقد أجزت لنفسك يا ضفدع النقيق بقولك: "إن الإسلام بدوره ومن خلال القرآن يسب المسيحيين حينما تقول الآية «لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم»... وأن القرآن في هذه الحالة أعطى لنفسه الحق لانتقاد عقائد الناس بمن فيهم المسيحيون، لكنه لم يعط هذا الحق للآخرين في انتقاده والمجادلة في ما إذا كان محمد هو فعلا رسول الله."
أقول لقد بان جهل هذا المتنصر بالقرآن وما فيه وبكتاب المنصرين المقدس وما يخفيه.
أما القرآن فهو أول من ساق اتهامات المخالفين في حقه وفي حق النبي صلى الله عليه وسلم وفي حق المؤمنين ثم رد عليها ولم يخفها وهذا أمر معلوم.
ثم لقد اعترف المتنصر بعد ذلك في حواره مع الصحفي بأنه يعتقد : "أنه من حق أي إنسان أن يتحدث عن الدين الذي يعتنقه، ومن حق أي إنسان أن ينتقد الدين الذي لا يقتنع به." حسنا فلم تنكر على المسلمين انتقادهم لدين المثلثة من النصارى؟ هذا عين الحيف والتعسف.
ومسألة المسائل هي: إذا كان الكتاب المقدس يكفر ويلعن ويدعو بالويل والتبور على الناس والدواب والأشجار فهل تعترض عليه أيها المتنصر في ذلك؟ أم أن عين رضاك (عنه) عن كل عيوبه كليلة وعين سخطك على المسلمين تبدي المساويا.
وإليك شواهد من ذلك:

الشاهد الأول: "عرفوا الإله الحق الذي كانوا يكفرون به ولذلك حلت بهم خاتمة العقاب." سفر الحكمة 12: 27.

الشاهد الثاني ": وَلكِنَّ الْيَهُودَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِينَ (يعني الكافرين؟؟؟) غَرُّوا وَأَفْسَدُوا نُفُوسَ الأُمَمِ عَلَى الإِخْوَةِ." أعمال الرسل 14: 2.

الشاهد الثالث: "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ (يعني الكافرين؟؟؟) وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ." رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 8.

الشاهد الرابع: " فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ (يعني الجيل الكافر؟؟؟) ، الْمُلْتَوِي، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ." إنجيل متى 17: 17. + مرقس 9: 19. + لوقا 9: 41.

الشاهد الخامس: "وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَعَدَّى عَلَى شَرِيعَتِكَ، وَحَادُوا لِئَلاَّ يَسْمَعُوا صَوْتَكَ، فَسَكَبْتَ عَلَيْنَا اللَّعْنَةَ وَالْحَلْفَ الْمَكْتُوبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى." سفر دانيال 9: 11.

الشاهد السادس: قال المسيح في حق أحبار زمانه: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً". متى 23 : 25.

الشاهد السابع: وقال المسيح في حقهم أيضا: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ." متى 23: 27.

الشاهد الثامن: قول المسيح في حق اليهود: "أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ." وهل يدخل جهنم إلا القوم الكافرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يكفيك هذا يا متنصر أم تراك تريد المزيد؟ فإن عادت الضفدع عدنا لها وكان النعل لها حاضرا.

أقول لك يا رشيد والله يصدق عليك القول المنسوب للمسيح في إنجيل لوقا: "كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِكَ، وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ." لوقا 6: 42
 
يرى بعض العلماء في أصول المناظرة أن من الخطأ معارضة الإنكار بالإنكار، كأن يقول السائل: لمَ تقول كذا؟
فترد عليه: لأنك أنت أيضا تقول كذا..
أو كأن يسألك نصراني: لماذا نجد في القرآن أخطاء علمية؟
فتقول له: وفي كتابكم المقدس أخطاء علمية.
فيأتيه بمثل ما أنكره عليه.
وهذا خطأ فاحش، وعار عظيم، واقتداء بالخطأ، وهروب من الإقرار بالحق.
ولكن يجوز في حالتين:
الأولى: أن يكون القول الذي يقول السائل صحيحاً؛ فهذا وجه فاضل وقطع للسائل.
كأن تناظر معتزلياً يسألك: لماذا تقول إن الله خالق الشر؟
فتجيبه: لأنك تقول بأن الله خالق كل شيء (عرضاً كان أو جوهراً) والشر عرض.
الحالة الثانية: أن يقصد السائل التشغيب ولا يقصد طلب الحقيقة، وأنت بهذا تردعه؛ لأن غرض مناظرته ليس الوصول إلى الحقيقة (لأنه لا يطلبها) بل غرض المناظرة كف ضرره فقط.
انظر: التقريب لحد المنطق، ابن حزم، ص190.
 
ومتى كان غرض المنصرين والمتنصرين طلب الحقيقة والمناظرة لنصر الحق بل كل كلامهم سب وشتم وتشغيب ومغالطة ومن هذا الباب تشغيبهم على القرآن بما أورده المتنصر المذكور وهو يقع تحت الحالة الثانية التي ذكرها ابن حزم وهي أنجع فبهذا تردعه؛ وتكف ضرره فقط. وأما من سأل سؤال المسترشد فتبين له معاني وسياق الآيات وتشرح له الأمور بترفق ولطف. ألم تقف على مناظرة أحد المسلمين للمقوقس حين قال النصراني: أنبي الله يغلب؟ فرد عليه المسلم: وابن الله يصلب؟ فهذا داخل فيما يسمى بالأجوبة المسكتة التي لا يحسنها كل أحد .
 
أرى أن ما قرره ابن حزم يصلح في مناظرة علنية بين رأيين ويمثل الجمهور طرفاً ثالثاً يحاول كل منهما أن يجذب المحايدين من الجمهور إليه.
ولا يكون حال الحوار مع النصارى كهذا الحال إﻻ في حالات.
مثلاً: كنا نحاور بعض النصارى في منتدى لملحدين،
وكان موضوع المناظرة حول دفع شبهة الإرهاب والإكراه في الدين عن الإسلام،
فذكر النصراني آيات السيف،
فما كان من المحاور المسلم إلا أن جاء بنصوص من كتبهم المقدسة بوجوب قتال عدوهم،
عندها قال الملحدون: وهذا يؤيد رأينا بأن كلاً من الإسلام والنصرانية على خطأ.
وانتهى الحوار على هذا !!
 
نحن لم نسلم بأن ما قاله القرآن الكريم خطأ أو غلط حاشا لله ولكن قلنا للقوم بالجواب الذي تنفصلون به عما طرحناه عليكم به هو بعينه ننفصل نحن وهذا باب معروف لدى المناظرين المسلمين فطالع إن شئت كتاب الإعلام للقرطبي تجده فيه. وشتان بين أن تناظر ملحدا وبين أن يشهد مناظرتك للنصارى ملحد . والحديث ذو تفاريع ولكن لكل مقام مقال. شكرا على تفاعلك الجيد أخي عبد الرحيم ونستفيد دائما من تحريراتكم وتحقيقاتكم في الملتقى زادكم الله حرصا على الخير.
 
تمرين عملي (2): الرد على الشبهات المعاصرة حول القرآن الكريم

تمرين عملي (2): الرد على الشبهات المعاصرة حول القرآن الكريم

أقترح تغيير العنوان إلى: تمارين عملية في الرد على الشبهات المعاصرة حول القرآن الكريم.
وإلا سنخصص لكل شبهة تمرين مستقل ولا أظن هذا هو المراد؟

التمرين رقم 2
خلاصة الشبهة أن "آية المباهلة" تنسف دعوى "إعجاز القرآن" إذ لو كان القرآن معجزا حقا لما كان هناك مجال للمباهلة.
سوف أحاول فيما يأتي تطبيق الخطوات.
 
الأفضل كما قال د. عبدالرحيم أن يكون التمرين الثاني في موضوع مستقل، وليس المقصد أن نفرد رد كل شبهة بموضوع خاص، ولكن تمارين متعددة مستقلة تعين المتدرب على تعلم آلية نقض الشبه .
 
جزاكما الله خيرا أخي الدكتور حاتم وأخي الدكتور عبدالرحيم. يمكن حذف هذه المشاركات الأخيرة، وسوف أفتح موضوع جديد للتمرين التالي، إن شاء الله.
 
إذا فتحت الموضوع الجديد سأقوم بحذفه والإشارة للجديد .. بوركت
 
عودة
أعلى