تلخيص مقتضب لمحاور حلقة الإعجاز العلمي على قناة دليل..

إنضم
26 ديسمبر 2005
المشاركات
770
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
دارت الحلقة في عدة محاور أهمها :
1- تقرير عن تاريخ الإعجاز العلمي وتطوره ،وفيه قصور.
2- حديث عن معاقد الإجماع [عدم تعارض الحقائق مع القرآن-عصمة القرآن- ضرورة اعتماد ضوابط التفسير والعلم- وجود أدعياء-عموم الشريعة وشمولها-تعظيم أقوال السلف-تعظيم القول في تفسير القرآن بغير علم وآداة-لا يُفسر القرآن بما يخالف اللسان الأول-كلام الله المعجز بكل وجه-القرآن حمال وجوه]
3- موارد النزاع : [تسميته إعجاز علمي-
4- سؤال للقريشي : لماذا أطلقتم اسم الإعجاز العلمي ؟
5- جوابه : لا مشاحة في الاصطلاح..
6- الشيخ مساعد يجعل من وجوه رفضه للمصطلح الخلفية التغريبية.
7- قول الددو أن إطلاق العلم على التجريبي من إطلاق الاسم على جزء معناه= قلت :وهذا خطأ لأنه يتم لو كانوا يجعلون العلوم الإنسانية = علماً ..وهذا غير صحيح.
8- أين التحدي بالإعجاز العلمي؟
9- الذي ذكره الددو هو حث على النظر والحث على النظر شيء والتحدي شيء..فالله في الإعجاز البياني طلب منهم أن يأتوا بمثل بيانه ..فهل طلب سبحانه منهم أن يَدلوا على الحقائق العلمية بمثل دلالته ؟؟.. اللهم لا.
10- مداخلة من الدكتور أحمد حمدان.
11- سؤال من الطيار : ما هو تعريف الإعجاز العلمي.
12- المذيع فاقد للسيطرة تماماً على استطرادات الددو وأظن من أسباب ذلك كونه يشارك (بالوندو) وأرى عدم مناسبة هذه المشاركات لهذا النوع من الحوارات.
13- قال الددو إن الذرة تستعمل في الدلالة على أتفه شيء وقال الشهري هذا يحتاج لنقل وليس الإشكال هنا وإنما الإشكال : هل من (أصغر شيء) في لسان العرب الأول الذي نزل به القرآن=الذرة الفيزيائية.
14- قال إن ذلك-أي الاعتراض على الأصل الإنجليزي للفظة العلمي- من الذرائع المسكوت عنها وهذا خطأ لأنه نبه عليه في أدلة رعاية مخالفة الألفاظ وهذا يخرجها عن حيز السكوت.
15- كلام الشيخ مساعد في أدنى الأرض ورده على الددو وهو مبني على أن الأشهر هو الأقرب لا الأخفض وهذا رد ضعيف.
حديث الشهري عن خطر استخدام الإعجاز في الدعوة.
 
ما شاء الله عليك يا أبا فهر متابعة جيده ، وهي مقتضبة ومفيدة يستفيد منها من سمع الحوار ، وأسأل الله أن يهدينا للحق أينما كان .
 
[align=center]بارك الله فيك أبا عبد الملك وبالفعل لا يستفيد من هذا سوى من يريد تجميع أفكاره بعد مشاهدته للحلقة...

رجاء : نسق مع الشيخ عبد الرحمن واشترطا أن تعرضا حجتكما كاملة لا منجمة ..لا تحفظ عنكما وهو تنجي لا فائدة منه إلا لمجرد دوران بالحوار ...وحب تجزئة الأفكار..

وأخرى مهمة : رأيي يا مولانا أن الإشكال في إثبات كل إعجاز غير إعجاز البيان..

وأخوك العبد الفقير يرى أن الله سبحانه لم يتحدى العرب سوى بشيء واحد وهو أن يأتوا بمثله بياناً..

أما التشريعي والتاريخي ونحوها فهي عندي دلائل صدق وآيات إحكام صنعة..

وأخوك يفرق بين ما هو آية...

وما هو موضع تحدي

ولا أثبت موضع التحدي سوى في البيان فحسب...

وأسقط لفظ الإعجاز كله ولا أعتبره...

وجعل لفظ الإعجاز مرادفاً للفظ الآية هو ما أوقع في البلاء...[/align]
 
ما اسم البرنامج الذي عرضت فيه الحلقة
علنا نجدها مرفوعة على النت
 
قال أحد الباحثين في قضايا الإعجاز العلمي :
"يقول الله جل وعلا في سورة الرعد:" وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل" صدق الله العظيم

جاءت هذه الآيات لتبين طبيعة الاستصلاح الزراعي وترسم الملامح العامة لنظام زراعي شامل ومتكامل خاص بالبيئة الصحراوية حيث العوامل جد قاسية، فأقرت هذه الآيات بأن هذا النظام يتكون من ثلاثة عوامل أساسية النخيل، الزرع، الأعناب. في الآن نفسه تمثل هذه الزراعات نسيج ايكولوجي رائع متكون من ثلاثة طبقات نباتية مختلفة :... "

http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=1685&select_page=7

والسؤال هل استدلاله صحيح !
عندما تصل المناقشة لمرحلة التطبيق ، ربما تحسم قضية المصطلحات .
 
حلقة شيقة ورائعة , ومن فاته الجزء الأول , فليحرص على متابعة الجزء الثاني اليوم 19 رمضان , وآمل أن تسجل هذه الحلقات وتوضع هنا في الملتقى .
وجزى الله الأخ أبو فهر السلفي خيرا على هذا التلخيص , وأحب أن أضيف بعض النقاط :
أولا : كان الحديث في البداية عن مواطن الاتفاق بين العلماء في قضية الإعجاز :
وأوردوا 13 نقطة متفقون عليها , منها :
1. أن الحقيقة الكونية لا تتعارض مع الوحي ( القرآن الكريم , والصحيح من السنة )
2.أن القرآن معصوم من التغيير والتبديل .
3. وجود ضوابط للبحث في الإعجاز العلمي .
4.وجود مدعين للإعجاز العلمي ممن يخالفون هذه الضوابط .
5.عموم الشريعة وشمولها .
6.تقدير أقوال السلف وتقديمها , وعدم مخالفة إجماعهم .
7. تعظيم القول في تفسير القرآن , وأنه ليس أمرا سهلا يتحدث فيه كل أحد .
8.ضرورة الالتزام التام بأصول وضوابط التفسير .
9. أن كل ما يتعلق بدراسات الاعجاز متأخرة , فهي محل اجتهاد ونقاش .
10. أن القرآن نزل بلسان عربي مبين , وفيه أساليب متنوعة , ولايمكن أن نحصر تفسير القرآن بقول واحد أو جيل واحد .
( هذا ما تيسر لي تلخيصه من مواطن الاتفاق _ حسب فهمي _ )

ثم تناقشوا حول مصطلح الإعجاز العلمي
وبعض تطبيقاته .
ولي بعض الملاحظات , آمل أن يتيس للمشايخ في الحلقة القادمة توضيحها :
1. ذكر الشيخ د / عبد الرحمن الشهري في بداية اللقاء أن هناك فرقا بين الاعجاز العلمي والتفسير العلمي , آمل أن يوضحه للمشاهدين .
2. أتفق مع الأخ أبو فهر على هذه النقطة
[align=center]
رجاء : نسق مع الشيخ عبد الرحمن واشترطا أن تعرضا حجتكما كاملة لا منجمة ..لا تحفظ عنكما وهو تنجي لا فائدة منه إلا لمجرد دوران بالحوار ...وحب تجزئة الأفكار..
[/align]

3. حبذا لوأورد شيخنا الدكتور مساعد مثالا أقوى من مثاله السابق حين استشهد بقوله تعالى : ( في أدنى الأرض ) .
4. ما التفسير الصحيح لقوله تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبن لهم أنه الحق ) وهل يصح أن نستشهد بها على قضايا الإعجاز التي يطلقون عليها ( الإعجاز العلمي ) .
 
عندما تصل المناقشة لمرحلة التطبيق ، ربما تحسم قضية المصطلحات .

أحسنتم ..

ففي كثير من الأحيان يتفق الأطراف على ضوابط قبول القول الجديد في تفسير الآية مما يسمى بـ (الإعجاز العلمي) أو غيره، لكن الاختلاف بعدها يكون في تطبيق هذه الضوابط وتنزيلها على هذا القول الجديد، وعليه لا يُثرَّب على من أخذ بقول دون آخر في مسألة تدخل في حيز (الأجر والأجرين) .. والله أعلم.
 
تعبت من مسألة عدم إعطاء الفرصة لصاحب الكلام حتى يذكر حجته بكل وضوح ..
آمل من الشيخ عبدالله القرشي أن يستدرك ذلك في حلقة الليلة
ومع عظيم إعجابي بتمكن الشيخ الددو إلا إني لا أوافقه في بعض حججه ، كما أرجو من المقدم عدم زيادة الوقت بالنسبة له ، ماشاء الله تبارك الله ( إذا مسك خط من يوقفه)
 
6.تقدير أقوال السلف وتقديمها , وعدم مخالفة إجماعهم .

أتمنى أن تأخذ هذه المسألة حقها من النقاش ..

فما هو الضابط الواضح الذي يمكن من خلاله معرفة مخالفة إجماع السلف؟
بمعنى:
متى ننسب إلى قول أنه يناقض قول السلف؟

لأن الحقيقة هي أن كثيرا من الأقوال الجديدة في تفسير الآية التي يُدعى فيها مناقضة أقوال السلف =لا يظهر فيها وجه المناقضة، بل يمكن أن يُجعل لفظ الآية محتملا للمعنيين كليهما.

ولعل هذا مما يدخل فيما ذكر سابقا من اختلاف التنظير عن التطبيق..

فأرجو -مرة أخرى- أن يُتطرق لهذا الجانب بوضوح لأنه مما يحل كثير من الإشكالات، ويقرب كثيرا من وجهات النظر..
وجزاكم الله خيرا
 
[ بل يمكن أن يُجعل لفظ الآية محتملا للمعنيين كليهما.]

بشرط أن يكون اللفظ في لسان القرن الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم يَحتمل هذا المعنى ..أي : أنهم تكلموا بهذا اللفظ يريدون هذا المعنى وهذا ما يُحاول الفرار منه الشيخ الددو وكلامه فيه غير محقق بالمرة وبعيد تماماً عن فقه الألسنة...والخلل بهذا الباب هو من أعظم مداخل البدع والضلالة..
 
أولا: أشكرك أخي الفاضل أبا فهر على هذا التلخيص المفيد .. فأجزل الله لك المثوبة، وقد أغفلني النقاش عن أن هذا الشكر الذي حقه التقدم.

ثانيا: ما تفضلت به سألت عنه في هذا الرابط هنا
وأرجو أن يدور فيه النقاش حقا لتتضح الرؤية ويحصل المقصود..
 
لفت انتباهي القاصر أن الندوة عن " الإعجاز العلمي " ، وأن المشايخ المشاركين فيها - ماعدا الشيخ القرشي -هم من أهل الاختصاص الشرعي ، وهذا يجعل فيها بعض القصور ، ولو كان فيها أحد المهتمين بالموضوع من أهل الاختصاص " العلمي " لربما كانت الندوة أكثر فائدة ، ولقلّت هذه الملحوظات والاطروحات المدونة أعلاه ، إذ لا يلزم أن يكون الشيخ الشرعي متمكناً ومستوعباً قضايا الإعجاز العلمي تطبيقياً كتمكنه منه نظرياً .
 
شيخنا الجكني...

مشايخنا الشيخ مساعد والشهري تخصصهم التفسير وأصوله ومناهجه فهم طرف النزاع الأول..

والطرف الثاني : القريشي وهو متخصص كما تفضلت..والشيخ الددو = رشحته للحلقة هيئة الإعجاز العلمي وأظن غرضهم مكافأة من ينقد نظرية الإعجاز العلمي من جهة أدلة الشرع..وهو اختيار موفق لولا استطرادات الشيخ وتطويلاته غير المفيدة...
 
من أكثـر ما يعيبُ مثل هذه البرامج الهامَّـة والمفيـدة شُـحُّ القنوات الفضائية التي تتبنَّـاها وبخلهم بإعطـاء الوقت المناسب لحجم موضوع النَّـدوة والحوار , في الوقت الذي نشاهدُ فيه إسهـاباً في كثير من برامج تقرير البدهيَّـات والاستدلال لها - إن صحَّ التعبير - كبرامج التفكير والذكريات وغيرها , وهذا أمرٌ يسلبُ الموضوعَ المناقَـشَ حقهُ من المعالجة والتحاور فيه.

ولا ينبغي قياسُ برامج كهذه في أهميتها على الدراسات التي تثبتُ أن المشاهد يفقد تركيزهُ بعد كذا دقيقةٍ وعليه فلا بدَّ من ترويحه بالفواصل وتحديد مدة قصوى لكل حلقة , فهذه برامجُ لا يتابعها إلا المتخصصون والمهتمُّـون بالمسائل العلمية الذين يجمعون الساعات إلى الساعات بل والأيام إلى الأيام قراءةً وبحثاً ومقارنةً فكيف بالمشـاهدة.؟

وأتمنى أن لو وصلت هذه الرسالةُ للقائمين على قناة دليل وغيرها من قنواتنا الفضائية المعنيَّـة بأمور الندوات والتحاور , بأن يجعلوا الموضوع المطروحَ للندوة والحوار هو الحاكم على وقت البرنامج لا العكس.

لأنَّ إهمال الموضوع وعدم طرحه قد يكونُ في كثير من البرامج أفضل وخيراً من طرحه مبتـوراً ناقصاً غير متضح المعالم ولا مكتمل الأفكـار بسبب استعجـال المخرج وإرباكه من يدير الحوار.

والحل لمثل ذلك في نظـري هو أن تكونَ هذه البرامجُ كبرامج تغطية الفعاليات المباشرة التي يقدرُ وقتها الحدثُ لا المُـخرِج.

ومن رأى الدكتـور عبد الرحمن البارحة وما نال من حظه في الندوة علم الحاجة إلى الوقت , فقد كان المقدمُ أكثر حظا في الندوة من أبي عبد الله الذي كان طرفاً فيها , وقد صرَّح بذلك آخرَ اللقاء
 
عودة
أعلى