تلاوات نادرة لفضيلة الشيخ إسماعيل عبدالعال أحمد

إنضم
06/11/2018
المشاركات
1
مستوى التفاعل
1
النقاط
3
الإقامة
مصر
بعض من التلاوات بروايات مختلفة لفضيلة الشيخ إسماعيل عبدالعال أحمد رحمه الله تعالى
https://www.youtube.com/watch?v=lpBCqxelm-8&list=PLRKRS790oG-Q0quORwnpDRo8X_To1fKAe
وهذه ترجمة فضيلة الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى
إسماعيل عبد العال أحمد مريخة الشهير بــ العزيزى
المقرئ بالديار المصرية واليمنية
إمام القراءات في اليمن في عصره بلا منازع حفظاً وإتقاناً وقوة استحضار وكثرة التلاميذ،أحيا الله به علم القراءات في اليمن بعد أن أوشك على الاندثار ..
ولد فى محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية فى 6/10/ 1923م، والتحق بكتّاب القرية وعمره 6 سنوات، وأتم حفظ القرآن عندما بلغ 8 سنوات، ثم التحق بالأزهر الشريف، وبدأ تدريس القرآن فى معهد بورسعيد، ثم انتقل إلى الاسماعيلية ثم معهد قراءات بنها، وبعد ذلك أحيل للتقاعد فسافر إلى اليمن عام 1995م .
شيوخه :-
الشيخ جودة محمد سليمان : تلقى عنه القراءات العشر الصغرى والكبرى ، وأجازه شيخه فى العشر الصغرى عام 1946م، وفى العشر الكبرى عام 1954م .
من طلابه :-
الشيخ فرحات كامل إمام،، الشيخ عمر عبدالعزيز شعراوي ،، الشيخ حسن بن عبد المجيد بن عبد الجواد الزبادي،، الشيخ السيد أبو زيد،،عبدالرازق عماره،، محمد الاهدل،، علي سهل،، أحمد دحابه،، علي الحفاشي
وصفه الدكتور عبد السلام مقبل المجيدي حفظه الله بـ (الإمام العابد المقرئ) وإنه لحريٌّ بتلك الأوصاف، فهو إمام القراءات في اليمن في عصره بلا منازع حفظاً وإتقاناً وقوة استحضار وكثرة التلاميذ، لا يُسأل عن شيء يتعلق بالقراءات إلا أورد شواهده من المتون سليقةً، أحيا الله به علم القراءات في اليمن بعد أن أوشك على الاندثار، وعابدٌ كثير التعلق بالله، رغم الابتلاء بالأمراض المتكررة، وكثرة الانشغال، إلا أنه كان صاحبَ صلاة وذكر وتلاوة وحث على الخير، سنوات عديدة وأنا أتردد على منزله في أوقات مختلفة فإن لم يكن منشغلاً بالإقراء فلا بد أن يكون في الصلاة أو الاستعداد لها، وقد أدخل غرفته وهو متهيئٌ للصلاة فيقول لي: "انتظرني أصلي ركعتين" فيمر وقت طويل جدّاً وهو ما زال في الصلاة، أخبرني بعد إلحاحٍ شديد عليه أن قراءته في الصلوات النوافل نحو خمسة أجزاء يوميّاً، وطلب مني أن لا أخبر بذلك، فقلت له: "لن أخبر بذلك في حياتك"، فسكت رحمه الله.
وبعد ذلك حدثت لي ظروف في أمر ما كادت أن تسبب لي الإحباط وشغلت بالي عن المذاكرة والاطلاع فذكرت تلك الظروف للشيخ فكان رحمه الله يدعوني في أي فرصة يجدها ويسألني عن أحوالي ويقول لي: يا بني أنا أضمن لك الفرج العاجل بإذن الله؛ لأن الله يقول: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف من الآية:30] ويكثر من الدعاء لي، وكان الأمر كما قال عليه سحائب الرضوان من الواحد المنان. ومقرئ متمكن محبٌّ للإقراء، شغوف به، يقضي أغلب ساعات نهاره وجزءاً كبيراً من ساعات الليل في الإقراء، حتى في حالة المرض والتعب لا يتوقف إلا للضرورة القصوى، كان بيته مفتوحاً لرواد القراءات ذكوراً وإناثاً، فأسأل الله تعالى أن يرفعه مكاناً عليّاً، وأن يكون به حفيّاً، وأن يجعله عنده مرضياً
توفى يوم الأربعاء 26 من شعبان 1432هـ، الموافق 27/7/2011م ، عليه من الله سحائب الرحمات ، وطيب ثراه، وأسكنه أعلى فراديس الجنان .
المصدر: لقاء مع الشيخ فى قناة الرحمة
 
رحمه الله تعالى وغفر له
وجزاك الله كل خير أخي عبدالرحمن على نقلك لسيرة علم من الأعلام
ولا نستغني عن جديدك وفقك الله
 
عودة
أعلى