تقييم مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل)

إنضم
24/04/2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...
فقد تم بحمد الله فتح مشروع: (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل)، في شهر رمضان المبارك للعام 1432هـ، وتم بيان المشروع كما في الرابط :
كما تم وضع جميع حلقات المشروع البالغ عددها (21) حلقة خلال شهر رمضان حيث تم الوقوف عند الآية رقم (203) من سورة البقرة.
وبعد هذه التجربة الأولية للمشروع، نأمل في تقييم المشروع ومعرفة أهم الأفكار لإعادة فتحه مرة أخرى، وأحب أن أبين أن منهج العمل في السابق كان كالآتي :
أولاً: سيتم وضع الآيات القرآنية الكريمة في أعلى الموضوع كل يوم ابتداءً من مغرب اليوم إن شاء الله تعالى.
ثانياً: سيتم تثبيت الموضوع لمدة يوم واحد حتى مغرب اليوم التالي، وسيتم إنزال الموضوع التالي مكانه مثبتاً.
ثالثاً: سيتم وضع تفسير الآيات من كتاب التفسير الميسر الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
رابعاً: سيكون مدار الحوار في الآيات حول عناصر ومحاور متفق عليها، بحيث إن كلَّ من أراد إضافة فائدة أو تعقيب، فإنه يتفضل بذكر العنصر أو المحور الذي يريد الإضافة فيه ثم يذكر إضافته فيه، حتى يسهل بعد انتهاء الشهر إن شاء الله جمع ما يتفضل الإخوة والأخوات به في ملف واحد.
خامساً: عند ذكر الفائدة من مصدر نأمل ذكر المصدر ورقم الجزء والصفحة.
سادساً: نأمل أن تكون المشاركات مختصرة، وفي أحد المحاور المحددة، مع البعد عن التطويل في النقول، خاصة في بيان معاني الآيات، حيث يمكن مراجعة كتب التفسير للجميع لمعرفة بيان المعاني.
سابعاً: ستكون المحاور التي يدور الحديث من خلالها كما يأتي:
1- بيان معاني الآيات، ويدخل فيها بيان مشكل الآي.
2- بيان فضائل الآيات.
3- بيان الأوامر والنواهي (وقد تم إفرادها لأهميتها).
4- بيان الدلالات الظاهرة كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين للآيات.
5- بيان الاستنباطات والفوائد العامة واللوازم من الآيات.
6- بيان الهدايات التربوية والآداب السلوكية من الآيات.
7- بيان موضوع الآيات (الوحدة الموضوعية).
8- عروض تقنية ومشجرات للآيات.
وأرجو من الإخوة والأخوات أن يتفضلوا بإبداء الرأي حول ما يشاؤون وخاصة ما يأتي:
1- مدة تثبيت الحلقة ، والاقتراح الآن أن يتم التثبيت لمدة أسبوع في الحلقات القادمة.
2- السور التي يتم البداية بها في الحلقات القادمة.
3- فكرة توزيع كتب التفسير على الأعضاء الراغبين بالمشاركة ليتولى كل عضو النظر في كتاب من كتب التفسير والإضافة من خلاله بحسب منهج المشروع.
4- من يرغب بالتبرع لإعادة ترتيب الملفات لكل سورة وجمعها في ملف واحد ليتم تحميلها في الملتقى ليستفيد منها أكبر عدد من الإخوة والأخوات أرجو أن يراسلني على الخاص ليتم توزيع المشروع على الإخوة والأخوات الراغبين في هذا الخير ...
أسأل الله أن يوفق الجميع للخير وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...​
 
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على جهدك في هذا المشروع العظيم و إن كان من مقترحات فمما أقترحه :
1 - أن يكون الموضوع في 10 آيات أسبوعيا و يبقى مثبتا طوال الاسبوع حتى يتسنى لأكثر عدد من المشاركة
2- أن يكون هناك توزيع للعناصر على الإخوة الأعضاء والمشرفين كل حسب تخصصه خصوصا فيما يتعلق في وجوه القراءة وتوجيهها
3- أن ننتهي من البقرة ثم نبدأ بالمفصّل كما هو حال الصحابة في تلقي الوحي و لكثرة سماعه

وجزاكم الله خيرا
 
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل د. فهد على فتح باب التقييم للمشروع لأني اشعر أنه على رغم أهميته لم يأخذ حقه المطلوب ربما لقصر الوقت خلال شهر رمضان لذا اسمحوا لي بإبداء بعض الملاحظات التي قد تعين في استكمال المشروع لتحقيق أهدافه التي أردتموها ونريدها:
أن تثبت كل مشاركة (العشر آيات موضع البحث) لمدة أسبوع على الأقل بحيث يتسنى للأعضاء قراءة ما تضيفونه وقرآءة ما لديهم من كتب ومراجع حتى تترسخ الآيات ومعانيها وأحكامها وأهدافها لدينا فتتحقق الفائدة.
أن يتم متابعة المشاركات من قبل الأعضاء (وخصوصاً طلاب العلم) لا لعدم الثقة بما ينقلون لكن للتوجيه والارشاد فقط فيكون هناك متابعة للمشاركات فما رأيتموه مطابقاً للخطة المرسومة أبقيتم عليه وإلا صوّبتم ونصحتم.
أن تستخلص الأحكام في الآيات موضوع التطبيق فإن كانت أحكاماً فقهية ذكرت المراجع التي يمكن العودة إليها في هذا الحكم أو ذاك لمزيد بحث ومتابعة
أن يركز على موضوع القرآءات فإذا تعددت القرآءات في كلمة نرجو إيراد القرآءات كلها إذا أمكن للفائدة خاصة لمن ليسوا من أهل الاختصاص
بالنسبة للجمع إن لم يتطوع أحد لجمع المادة العلمية فيشرفني أن أجمعها وقد كانت في بالي لكني بالكاد كنت أجد وقتاً في رمضان لكن الآن لعله الموضوع يأخذ حقه بشكل أفضل فنستفيد ونتعلم منكم.
أرجو ختاماً أن نعيد المشروع من بدايته يعني نبدأ من سورة الفاتحة وبعد إنهاء البقرة وآل عمران نبدأ بالمفصل إن شاء الله
هذا والله تعالى أعلم وأدعو الله لكم بالتوفيق والسداد وبارك جهودكم في هذا المشروع وغيره وزادكم من فضله
(وعذراً على تطفلي على موائد أهل العلم والقرآن لكنه رأيي كمتابعة للمشروع وراغبة في تعلم المزيد)
 
ماشاء الله مشروع ناجح تبارك الله، وما تفضلتم به والأخوة الاعضاء هي مقترحات جيدة ولاشك ستساهم في نجاحه أكثر، لكن لأنه كان في شهر رمضان فأنشغل الكثير عن المشاركة فيه خصوصاً من أهل التخصص بالتفسير فأرى أن يكون يومي بالفترة الحالية وأعتقد المشاركات ستكون أكثر تفاعل لتفرغ الكثير الآن، وبتأكيد من أراد أن يضيف لهُ العودة للموضوع وإضافة مالديه،،فإذا كان يومي سيكون أكثر تفاعل وتنافس وجذب،،،
ــ كما أني أرى ضرورة مشاركة المتخصصين بالتفسير قبل غيرهم فلاشك لن يساوي علم من طلاب علم أخرين كعلمهم، فهم الأكثر فهماً وفقهاً لكتاب الله فأرجوا إلا تغيب أسماء نطمع بمشاركتها ونحترم ونقدر كذلك انصرفها لكن لايكون انقطاعهم طويلاً حتى لا يحرمونا من ماتفضل الله به لهم من علم جم وخلق كريم..
وأشكركم دكتور فهد على هذا المشروع المبارك أسأل الله أن ينفع به وأن يوفق الجميع لدعمه واستمراره،،نفع الله به الإسلام والمسلمين..ولاحرمكم الله أجره وثوابه..
وجزاكم الله خيراً..
 
ربما أحيد عما أشرت اليه مسبقا قليلا يا د. فهد
فمع بدء الدراسة سينغل الاغلبية إما في دراسة وإما في تدريس كما هو حالكم مشائخنا الفضلاء
وربما يضيق الوقت فلا نجد إمكانية لتصفح الملتقى ولا سيما مع هذا المشروع الذي يحتم فيه الاطلاع على كتب التفسير
ففكرة إبقاء المشروع اسبوعا ممتازة ليتسنى الجميع الاطلاع وذكر الفائدة وان بدا لكم أن المدة طويلة فمن الممكن ان تكون 3ايام او 5ايام على حسب ما ترونه مناسبا
واما بالنسبة لمشاركات الاعضاء من طلاب العلم المبتدئين امثالي ارجو الا تمنع وانما تقيد وتقنن بما هو صحيح ومناسب والا تشترطوا بارك الله فيكم الاستنباط الشخصي الاجتهادي من الايات بارك الله فيكم فليست هذه المرحلة مناسبة للجميع وارى ان يقتصر عليها الفحول من المشائخ حتى لا نقع في الخطأ فلا بأس ان كان طالب العلم سينقل بعض الفوائد والاستنباطات من كتب اهل العلم ولاسيما مما يقل ويندر وجودها عن الاغلبية
وان كان النقل من كتب معروفة ومتوفرة عند الاغلب فأرى انه لا باس به فربما لضيق الوقت لا يستطيع الواحد منا تصفح اكثر من كتاب في يوم واحد لاسيما مع انشغالنا في امور الحياة
وإلا فالأمر اولا واخرا راجع لكم وشورى بينكم
وما رأيي إلا قاصرا
 
بارك الله فيك أختي زهرة ورأيك سديد بلاشك،،لكن أردت أن تكون يومية حتى يكون التنافس والجد فقط...
ورأئيكم جميعاً حكيم وجميل إذن تبقى أسبوعية كما ذكرتم والأعضاء من قبل..وفقكم الله لكل خير..
 
جزاكم الله خيراً على هذا المشروع ، فائدة كبيرة للمتقين

ولكن من رأيي أن يكون كل ثلاث أيام وهذا هو الوسط بين من يقول يوم ومن يقول أسبوع
ولو لخص احدهم ماقيل في كل عشر آيات في آخر رد وأغلق الموضوع بعده لكان أحسن ترتيباً وأنفع للباحثين .

ولو جمعت تلك الردود الخواتيم بعد نهاية كل سورة أو جزء أو حزب لكان خيراً على خير ، والتوفيق بيد الله ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم .
 
رابعاً: سيكون مدار الحوار في الآيات حول عناصر ومحاور متفق عليها، بحيث إن كلَّ من أراد إضافة فائدة أو تعقيب، فإنه يتفضل بذكر العنصر أو المحور الذي يريد الإضافة فيه ثم يذكر إضافته فيه، حتى يسهل بعد انتهاء الشهر إن شاء الله جمع ما يتفضل الإخوة والأخوات به في ملف واحد....
سابعاً: ستكون المحاور التي يدور الحديث من خلالها كما يأتي:
1- بيان معاني الآيات، ويدخل فيها بيان مشكل الآي.
2- بيان فضائل الآيات.
3- بيان الأوامر والنواهي (وقد تم إفرادها لأهميتها).
4- بيان الدلالات الظاهرة كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين للآيات.
5- بيان الاستنباطات والفوائد العامة واللوازم من الآيات.
6- بيان الهدايات التربوية والآداب السلوكية من الآيات.
7- بيان موضوع الآيات (الوحدة الموضوعية).
8- عروض تقنية ومشجرات للآيات.
حفظكم الله دكتور فهد هذا فعلاً مهم التأكيد عليه حيثُ أن غالبنا كتب الفوائد دون الإشارة للمحور الذي تندرج تحته الفائدة..
ونسأل الله أن نوفق وأن نتدارك هذا في المشروع القادم بإذن الله تعالى..
 
وأرجو من الإخوة والأخوات أن يتفضلوا بإبداء الرأي حول ما يشاؤون وخاصة ما يأتي:
1- مدة تثبيت الحلقة ، والاقتراح الآن أن يتم التثبيت لمدة أسبوع في الحلقات القادمة.
2- السور التي يتم البداية بها في الحلقات القادمة.
3- فكرة توزيع كتب التفسير على الأعضاء الراغبين بالمشاركة ليتولى كل عضو النظر في كتاب من كتب التفسير والإضافة من خلاله بحسب منهج المشروع.
4- من يرغب بالتبرع لإعادة ترتيب الملفات لكل سورة وجمعها في ملف واحد ليتم تحميلها في الملتقى ليستفيد منها أكبر عدد من الإخوة والأخوات أرجو أن يراسلني على الخاص ليتم توزيع المشروع على الإخوة والأخوات الراغبين في هذا الخير ...

أسأل الله أن يوفق الجميع للخير وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين...​
1/ أقترح أن تكون في أسبوع كما ذكرتم وطلب الأخوة والأخوات كذلك، ثم يغلق.
2/ نكمل سورة البقرة واتمنى لو نستمر حتى نختم القرآن الكريم بإذنه تعالى.
3/ توزيع الكتب على الاعضاء أرى لو يكون العمل بدون تحديد معينين وإنما من ذكر مشاركة من كتاب وذكر الصفحة والجزء والكتاب فلا تتكرر من عضو آخر، فينظر من أراد المشاركة من نقولات في مشاركات الأعضاء فيها ثم يدلي بالجديد، ويضيف مالم يذكر، وهكذا باقي المشاركات المنقولة من كتب التفاسير.
4/.................
 
لا أخفيكم بأني أستفدت كثيراً من هذا المشروع(لا يتجاوزن عشر آيات) استفادة كبيرة ولله الحمد ليس كما أجده في كتاب أو في دراسة لا والله، كان لتعاوننا وتشاركنا في الإضافات أثر بالغ علي كثيراً لم أجده في مكان أخر، ولذلك لانريد أقلام مميزة أن تغيب عن المشاركة فيه،،،،ولنتأمل هذا المشروع هو عمل الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك هو ناجح وسينال خيره ونفعه الكثير، بل وسيحضى بالقبول وإعجاب كبير، وهذه فائدة كذلك للمربين..هذا ما أردت أن إضيف واتمنى لكم وللجميع النجاح والتوفيق، وجزاكم الله خيراً..
 
جزاكم الله خيرا .. ان شاء الله عشر آيات كل أسبوع سيكون مناسب حفظا و تفسيرا
 
مارأيكم في تحديد كتب التفاسير التي يرجع لها حفظكم الله وآثابكم حتى لايقع أختلاف ولا إشكال فيما يتم إيراده وجزاكم الله خيراً.
واقترح أن يستأنف مشروع (لايتجاوزون عشر آيات ..) الأسبوع القادم بإذن الله تعالى..
 
التعديل الأخير:

واما بالنسبة لمشاركات الاعضاء من طلاب العلم المبتدئين امثالي ارجو الا تمنع وانما تقيد وتقنن بما هو صحيح ومناسب والا تشترطوا بارك الله فيكم الاستنباط الشخصي الاجتهادي من الايات بارك الله فيكم فليست هذه المرحلة مناسبة للجميع
بارك الله فيك أختي زهرة على حرصك وأهتمامك وإذا تإذني لي أنا أوافقك الشطر الأول ولست معك بالشطر الأخر،،،نحن في مثل هذا المشروع يجب أن نتعاون ونتشارك في التأويل ونتعلم من بعضنا ومن أهل العلم الأكبر منا، لتحقق الفائدة المرجوه من العلم ومن ثم العمل،،نحن في مشروع مشترك ليس كأي طرح علمي أخر،،وبمعنى أقرب تماماً كمجلس علم وكل يدلي بدلوه،،وهكذا نتدارس الآيات القرآنية فيما بيننا، ونستفيد ونفيد بما عندنا..والله الموفق ..
 
أشكر جميع الإخوة والأخوات الذي تفاعلوا مع الموضوع، وأنا بانتظار بقية الأعضاء ليدلوا برأيهم في الموضوع ثم نبدأ بإذن الله تعالى بفتح المشروع..
 
حفظكم الله أخوتي وأخواتي الفضلاء لا تحرمونا من إضافات ومقترحات حول مشروع (لا يتجاوزون عشر آيات)، فقد ينفع الله بها وتحقق استمرار ونجاح المشروع،،وفقكم الله جميعاً وهداكم لكل خير..
 
جزاكم الله خيرا .. بالنسبة لكتب التفسير فأقترح التفسير الميسر و مختصر تفسير ابن كثير المسمى بعمدة التفاسير للشيخ أحمد شاكر رحمه الله و تفسير الشيخ السعدى رحمه الله ..
 
إذا تإذنوا لي في اقتراح بسيط ولعل يكون لهُ أثر نافع ودافع للجميع،، وهو أن يكون للمشاركين والمشاركات في هذا المشروع المبارك تقييم لأفضل مشارك ومتابع أو تصنف بنود معينه مثلاً للأفضليه من جوانب متعدده كي يكون التنافس والتواصل والمتابعه...أو غير ذلك مماترونه مناسب للتحفيز ومزيد من التواصل..
وكذلك تحقق الخير والمصلحة للجميع..
 
بداية أقدم شكري وتقديري لكل من ساهم في هذا المشروع بدءًا بصاحب الفكرة: فضيلة الشيخ مساعد الطيار، ثم من تابعها واعتنى بها: فضيلة الشيخ فهد الوهبي - حفظهما الله - وكذلك جميع الأخوة والأخوات الذين ساهموا في إحياء هذه السنة من سنن السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
وفكرة تقييم المرحلة السابقة من المشروع مهمة جداً وهي بحاجة لأراء المشايخ أولاً، ولذا ترددت في المشاركة في هذا الموضوع وانتظرت بدء مشاركتهم ، رغبة في عدم التقدم بين يديهم؛ لكن لما طال انتظاري قلت في نفسي لعل المقصود مشاركة الأعضاء أولاً ثم تعقيب المشايخ بعد ذلك ليكون ختامها مسك، فتشجعت على كتابة هذه السطور قبل أن يحول بيني وبينها مشاغل الأيام القادمة.
وفضلت - ترتيباً للأفكار وتنظيماً لها- التعليق على النقاط التي ذكرها الشيخ فهد الوهبي، ومرتبة كما أوردها:
أولاً: مدة تثبيت الحلقة، والاقتراح الآن أن يتم تثبيت الحلقة لمدة أسبوع.
للوهلة الأولى رأيت أنه اقتراح مناسب خصوصاً إذا نظرنا لانشغال غالب الأعضاء إما بالدراسة أو التدريس؛ لكني لما تأملت الآثار الواردة عن السلف وجدت أنه لم يأت فيها ما يدل على تحديد وقت المدارسة، وإنما كانت العبرة عند القوم بالفهم والعمل، فعن ابن مسعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ( كُنَّا إِذَا تَعَلَّمْنَا مِنْ نَبِي اللَّهِ عَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، لَمْ نَتَعَلَّمِ الْعَشْرَ الَّتِي بَعْدَهَا حَتَّى نَعْلَمَ مَا فِيهِ ، فَقِيلَ لِشُرَيْكٍ : مِنَ الْعَمَلِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ).المستدرك[1/ 743] وجامع الأحاديث"الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير"[20 ص 435]وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: (حَدَّثَنَا مَنْ كَانَ يُقْرِئُنَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقْتَرِئُونَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، عَشْرَ آيَاتٍ ، وَلاَ يَأْخُذُونَ فِي الْعَشْرِ الأُخْرَى حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِي هذِهِ مِنَ الْعَلْمِ وَالْعَمَلِ ، فَعَلَّمَنَا الْعِلْمِ وَالْعَمَلَ ) مسند أحمد[5/410].
وفي الموطأ عن مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عمر :مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها"[1/ 205] وعن ابن عمر قال: ( تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً ) جامع الأصول [8/ 17].
ونحن لسنا خيراً منهم، لذا أرى أن من المهم إعطاء كل آية حقها من المدارسة، والنظر في جودة المشاركات-لا على عددها- فهذا يبرز مدى استفادة الأعضاء من النظر في الآيات المحددة، والوقوف على معانيها وأحكامها، ولا ضير في أن نقف مع عشر آيات شهر أو شهرين أو حتى ثلاث !.
ثانياً: السور التي يتم البدء بها في الحلقات القادمة.
اقترح أن يتم البدء من جديد، وأرى أن الجزئية التي تم تناولها في شهر رمضان لم تأخذ حقها من المدارسة.
ثالثاً: فكرة توزيع كتب التفسير على الأعضاء الراغبين بالمشاركة ليتولى كل عضو النظر في كتاب من كتب التفسير والإضافة من خلاله بحسب منهج المشروع.
فكرة جميلة جداً، واقترح أن يتولى كل شيخ النظر والتعليق على تفسير معين – مثلاً: الشيخ مساعد الطيار: تفسير الطبري، الشيخ فهد الوهبي: تفسير القرطبي، أو غيره من التفاسير التي تعنى بالأحكام الفقهية، الشيخ عبد الرحمن الشهري: تفسير الزمخشري أو البحر المحيط، وهكذا.. - بحيث تكون تعليقاته على هذا التفسير بمثابة تدارس بقية الأعضاء على يديه حول هذا التفسير.
أخيراً هناك نقطة مهمة - وتركها فيه تشتيت للذهن - وهي ترتيب المشاركات بحسب الموضوعات، بحيث تفرد الفوائد الفقهية والأصولية واللغوية والتربوية عن بعضها البعض.
وختاماً..أشكركم لإتاحة المجال لأعضاء الملتقى لتقديم اقتراحاتهم، وأسأل الله التوفيق للجميع.
 
ونتمنى أن يستأنف المشروع قريباً ولا يطول انقطاعه أكثر، فهو مشروع ناجح جداً ويستحق الأهتمام والمتابعه وسيحضى بتفاعل الجميع بإذن الله تعالى،،،
 
في الحقيقة أنا لم أطلع على ما كتب إلا في يوم واحد فقط لانشغالي برسالتي ، أسأل الله أن ييسر لي إتمامها وإتقانها ، لكن لي بعض الاقتراحات - على حسب ما اطلعت عليه - :
1. أن يستمر المشروع ويكون بشكل أسبوعي ، كما ذكر كثير من الإخوة والأخوات .
2. أن يعتني الإخوة أكثر بمسألة توثيق النقول ؛ لأني - حسب قلة اطلاعي - لم أجد ذلك في جميع المشاركات .
3. أن يميز المشاركون بين ما هو منقول ، وما هو من اجتهادهم واستنباطاتهم بشكل واضح .
4. أنا في الحقيقة أميل لأن يستمر المشروع بترتيب السور : إتمام البقرة ثم آل عمران ثم النساء ... إلى سورة الناس ، فما المانع ؟ ! ولو بقي المشروع عشر سنوات ، فنحن أولاً وآخراً في عبادة . ومن أراد المفصل فيستطع أن يطلع عليه بشكل شخصي أو مع إخوانه ، وأيضاً طالب العلم مع استمرار المشاركة والاطلاع سيصبح لديه دربة يستطيع من خلالها الوصول لما يريد . لكن كمشروع عالمي أرى أن السير بترتيب السور أنسب . هذا ما لدي والله أعلم .
طالب في مرحلة الماجستير تخصص التفسير وعلوم القرآن
قسم الكتاب والسنة
كلية الدعوة وأصول الدين
جامعة أم القرى​
 
أشكر جميع الإخوة والأخوات الذي تفاعلوا مع الموضوع، وأنا بانتظار بقية الأعضاء ليدلوا برأيهم في الموضوع ثم نبدأ بإذن الله تعالى بفتح المشروع..

بارك الله في علمكم متى سيفتح المشروع؟ .. فنحن بإنتظار طرحه حفظكم الله وأحسن إليكم وفق ما ذكر من الأخوة والأخوات حول تقييمه...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ الدكتور مساعد الطيار صاحب الفكرة
وأشكر الأخ الدكتور فهد الوهبي القائم على تنفيذ الفكرة
وأشكر جميع الإخوة والأخوات الذين قدموا مداخلات، تتضمن أفكاراً أو مقترحات، أو ...
وأريد أن أضيف وألخص بعض النقاط التي أرجو أن يكون فيها الصواب:
أولاً - أؤيد المقترح الداعي إلى تتبع السور بدءاً من سورة الفاتحة إلى نهاية المصحف، ولو استمر ذلك سنوات.
ثانياً - المشروع مشروع تدبر، وليس مشروع تفسير ، والفرق كبير، وعليه فالمقترح عدم التقيد بكتابٍ معين في التفسير، مهما كانت أهميته وقيمته.
ثالثاً - التدبر يعني ويقتضي النظر في أدبار الأمور، أو ما تؤول إليه الآيات وتدل عليه، وهناك معانٍ ظاهرة قريبة يستطيع العامة أن يفهموها ويصلوا إليها، ومعانٍ أعمق تحتاج إلى مزيدٍ من النظر والتدبر، ومعانٍ أكثر عمقاً لا يصل إليها إلا الراسخون في العلم. والراسخون هنا: الذين تعلموا وعملوا بما أوتوا من العلم، فليست العبرة بالشهادات والرتب العلمية، بل بمقدار الإخلاص في طلب العلم والعمل به.
رابعاً - قبل أن يبدأ المسلم بالبحث في كتب التفسير، وماذا قال القرطبي؟ وماذا قال ابن كثير؟... المطلوب أن يقف مع الآية الكريمة، وينظر فيها بوعي وانتباه، فإذا أشكل عليه شيء رجع إلى كتابٍ من كتب التفسير، بمعنى أن يكون للمتدبر فقهه ووعيه بما يقرأ. وطبعاً هذا لا يعني أن يُفتح المجال لمن شاء ليقول ما شاء، بل لا بد أن يكون على معرفة بالمأثور من الحديث وأقوال الصحابة والتابعين، ولكن بشرط أن لا يبقى مقيداً بتفسير قاله أحد العلماء، بل من حقه أن يتوسع في فهم الآية ودلالاتها وأبعاد معانيها قدر ما يستطيع، وينزلها على الواقع.
خامساً - لا بد من التفرقة بين مقام العلماء ومقام العوامّ، فالعلماء أقدر الناس على التدبر والفهم، لما عندهم من العلم بالقرآن والسنة واللغة العربية، وعلى العوامّ أن لا يجاوزوا أقوال العلماء، ولا يفتئتوا عليهم، بل عليهم أن يطلبوا العلم بين أيديهم بكل أدب وتوقير.
سادساً - فهم اللغة العربية بـ(نحوها وبلاغتها وآدابها وأسرارها..) هو الأساس المتين الذي لا بد منه للمتدبر، حتى لا يقع في الغلو والشطط والوهم، وحتى لا يفهم القرآن على معانٍ غير مقبولة.
سادساً - كلما تزود طالب العلم من علوم القرآن والتفسير والفقه والعقيدة والمنطق وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ازدادت قدرته على الفهم والتدبر واستنباط المعاني الجديدة..
سابعاً - صاحب القرآن الذي يبيت مع القرآن تالياً، ويصبح عند الفجر متأملاً متدبراً، ويصحب القرآن في غدوه ورواحه يتغنى به ويرتله، هذا الصاحب هو من أقرب الناس إلى فهم القرآن واستحضار آياته وتدبر معانيه.
أرجو أن نكون جميعاً من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته
والحمد لله رب العالمين.
 
لا تعدَّ نفسك من أهل القرآن إذا لم تقم الليل بالقرآن.
لا تعد نفسك من أهل القرآن إذا لم تبذل للقرآن ساعتين من يومك على الأقل (تعلماً، تعليماً، تلاوةً، تدبراً،...)
لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم آيةً من كتاب الله خير له من ناقة، وآيتين خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث،.. ومن أعدادهن من الإبل.
تذكر أن كل الأصحاب يتخلون عنك إذا وُسدت التراب في قبرك، فاتخذ صاحباً لا يتخلى عنك، بل يكون جليسك وشفيعك وحجتك. (القرآن).
تذكر أنك بحاجة إلى محامٍ يحامي عنك يوم القيامة (يوم الفقر والجوع والعطش والحر الشديد، يوم الحسرة والتغابن..)، فتمسك بالقرآن الذي سيأتيك تتقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عنك، وتظللانك كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف.
اتخذ القرآن صاحباً وخليلاً يأخذ بيدك إلى الجنة بإذن الله الكريم.
ولا تنس محباً محضك النصيحة من دعوةٍ في جوف الليل، أن يغفر الله له خطيئته يوم الدين.
 
عودة
أعلى