تقييم كتاب: المعادلة التي وضعها القرآن E=mc/2 وسلبها أينشتاين E=mc2

إنضم
29/09/2012
المشاركات
314
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
السعودية
بسم1​
كتاب يبدأ بعنوان بـ : [المعادلة التي وضعها القرآن E=mc/2 وسلبها أينشتاين E=mc[SUP]2[/SUP]]


وينتهي بـ قول المؤلف (ص221): [ما يهمني ويهم كل المسلمين الآن هو أن نعيد الحقوق الفكرية المتصلة بهذا القانون (يقصد E=mc[SUP]2[/SUP]) لمرجعه الأصلي، ألا وهو القرآن الكريم، ولتحقيق هذا الغرض فإنني أتقدم إلى كل من يعنيه الأمر من المسلمين وغير المسلمين، ومن علماء الفيزياء وغيرهم من العلماء، بأن يتفضلوا ويقبلوا هذا الكتاب كوثيقة تطالب بحماية هذه الحقوق، والحكم على ما ورد في هذا الكتاب من جميع جوانبه، وذلك وفقاً لمبادئ الحق والعدل وبما يحقق المنفعة للناس أجمعين.]

وبعد تمحيص الكتاب واستخراج أخطائه العلمية والتاريخية الوفيرة! علقنا على كلمته الأخيرة هذه في طلبه حفظ الحقوق الفكرية وقلنا:

[الكتاب شديد الفساد، وعموده هو الوهم المركب؛ بمعنى أنه جاء وهماً على وهمٍ على وهم. ولم يثبت من ادعاءات مؤلفه شيءٌ البتة، فلا الآية "
أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ"(النمل:40) تؤول إلى المعادلة (E=mc/2) كما زعم، ولا أن هذه المعادلة معادلة طاقة، ولا أن أينشتاين اقتبسها من القرآن، ولا أنه أسلم، ولا أنه نطق بالشهادتين عند موته، ولا ولا ولا .. إلخ. وكل ما جاء به وسماه أدلة تهاوى مع التحقيق اليسير. وخَلُصنا من هذا التحقيق إلى أن المؤلف قد أتى في هذا الكتاب بالعجب العُجاب. وبإسم المسلمين أيضاً أقول له: أنني برئ من أخطاء هذا الكتاب، ومِن دعواه على نسبة المعادلة الفاسدة (E=mc/2) إلى القرآن (وخاصة على النحو الذي جاء به المؤلف). وأسأل الله تعالى أن يغفر للمؤلف، بعد أن يتوب إلى الله تعالى، ويعتذر للمسلمين عما ألبسه عليهم، ويعتذر للناس عامة عما أقحمه في معاني القرآن الذي أنزله الله تعالى إليهم، وبما نحسبه منه أنه لم يكن يتعمده، وإنما التبس عليه الأمر. وهذا هو الشيء الوحيد الذي ربما يُحمد له إذا بحثنا له عن خيرٍ فيه، غير أنه ليس بعذر مقبول. لذا وجب عليه الرجوع عن كل ما قال.]

وفي الرابطين الآتيين تفصيل الأخطاء والرد عليها:
1- أخطاء بالجملة في كتاب "المعادلة التي وضعها القرآن E=mc/2 وسلبها أينشتاين E=mc2"
2-
"قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ": حول العلاقة بين سرعة نقل "عرش بلقيس" وسرعة الضوء!
 
جزاكم الله خيرا على هذا البيان الذى نتفق معكم فيه ، والقضيه فى دار النشر كان ينبغى عليهم الرجوع لاهل الاختصاص والعلماء قبل نشر الكتاب بهذا العنوان ، وفيه ما يستفذ اعداء الاسلام ، والامر يخص كل المسلمين وهذا الكتاب يقدم مادة سهله للطعن فى الاسلام. وهذا يعنى ان الحماس للدفاع عن الاسلام وحسن النيه لا يكفى ، لابد من الرجوع لاهل العلم والمشوره قبل التصدى لقضية من هذا النوع ، يغفر الله للكاتب ودار النشر ، وينبغى لهم الرجوع للحق ، والاعتراف بالخطأ .
 
عودة
أعلى