لطفي فردوس
New member
- إنضم
- 05/12/2009
- المشاركات
- 1
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
تقرير كتاب مقاصد القرآن من تشريع الأحكام
تقديم الطالب : لطفي فردوس منور
التخصص : فقه وأصوله
الرقم : 429107119
المرحلة ماجستير
___
أولا : معلومات الكتاب العامة :
عنوان الكتاب : مقصاد القرآن من تشريع الأحكام .
المؤلف : الدكتور عبد الكريم حامدي ( أستاذ محاضر في كلية العلوم الإسلامية – جامعة باتنه – الجزائر )
الناشر : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع .
الطبعة : الأولى 1429هـ/2008م
عدد الأجزاء : 1 ( جزء واحد )
عدد الصفحات : 686
ثانيا : محتوى الكتاب :
يتكون البحث من ثلاثة أبواب وثمانية فصول , يتقدم كلا منها تمهيد :
فالتمهيد : يتناول تعريف مقاصد القرآن وأنواعها .
الباب الأول : يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح الفردي , وينقسم إلى ثلاثة فصول :
الفصل الأول : يتناول مقصد إصلاح العقل , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح الاعتقاد , وإصلاح التفكير .
الفصل الثاني : يتناول مقصد إصلاح النفس , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كالتعريف بالنفس , وأمراضها , وتشريع العبادات لأجل إصلاحها .
الفصل الثالث : يتناول مقصد إصلاح الجسم و ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإباحة الطيبات , وتحريم الخبائث , والوقاية الصحية .
الباب الثاني : يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح الاجتماعي , وينقسم إلى ثلاثة فصول :
الفصل الأول : يتناول مقصد الإصلاح العائلي , ويتعرض لإثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الزواج , وإصلاح نظام الطلاق .
الفصل الثاني : يتناول مقصد الإصلاح المالي , ويتعرض إلى فثبات هذا المقصد ,وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الكسب , وإصلاح نظام المحافظة على الأموال .
الفصل الثالث : يتناول مقصد الإصلاح العقابي , ويتعرض لإثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كتشريع أنواع العقوبات وتقديرها .
الباب الثالث : يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح العالمي , وينقسم إلى فصلين :
الفصل الأول : يتناول مقصد القرآن التشريعي , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح أسس النظام التشريعي , وإصلاح مرجعية النظام التشريعي .
الفصل الثاني : يتناول مقصد الإصلاح السياسي , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الحكم , وإصلاح نظام العلاقات الدولية .
ثالثا : مزايا الكتاب :
ومن مزايا هذا الكتاب ما يلي :
أولا : أنه يعد بحثا جديدا فذا في عصره , حيث إن جل الأبحاث تركزت حول مقاصد الشريعة عامة , ولم تأت أبحاث خاصة بمقاصد القرآن , فكان هذا الكتاب نواة الأبحاث المعاصرة في ربط أحكام القرآن بالقواعد المقاصدية.
ثانيا : أن الدراسات المقاصدية السابقة تمحرت أساسا حول الكليات الخمس بمراتبها الثلاث : الضرورية والحاجية والتحسينية , ولم تخرج عن هذه الدائرة , حيث تركز البحث المقاصدي حول إثباتها وتقسيرها وتقسيمها ولم تتجاوز إلى غيرها من المقاصد .
أما هذا البحث فإنه نظر إلى المقاصد نظرة مغايرة عن ذلك , تجاوز التقسيم التقليدي إلى تقسيم آخر , خلاصته أن أعلى مقصد من مقاصد التشريع عموما والقرآن خصوصا هو تحقيق صلاح الإنسان في أحواله الفردية والاجتماعية والعالمية .
ثالثا : إن موضوع صلاح الإنسان شكل قديما وحديثا أكبر قضية فلسفية واجتماعية , نالت قسطا كبيرا من الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية , وظهرت فيها مذاهب شتى واتجاهات متعددة إلى حد التناقض , حيث نظرت إليه نظرة أحادية , مغلبة جانبا منه على حساب الجوانب الأخرى . من هنا تظهر جليا مهمة هذا البحث في إبراز نظرة القرآن المتكاملة والقائمة على أساس الوسطية والاعتدال والتوازن في تحقيق صلاح الإنسان في أحواله الفردية والاجتماعية والعالمية .
رابعا : ثم امتاز هذا الكتاب أيضا بتمهيده لجميع الأبواب والفصول والمباحث بمقدمات تمهيدية , وبختمه للأبواب والفصول بنتائج خاصة بها , مما يسهل على القارئ مراجعته في أقل وقت عن طريق الاطلاع على هذه المقدمات والنتائج .
رابعا : الملحوظات على الكتاب
ومن الملحوظات على الكتاب فيما يظهر لي – والله أعلم – ما يلي :
أولا : عدم استيفاء الكتاب في عرض الدراسات السابقة , فقد أشار المؤلف – جزاه الله خيرا – في المقدمة إلى وجود الدراسات السابقة في الموضوع والتي بدأها ابن عاشور ومن معه , ومع ذلك لم يذكر شيئا وافيا مما وصل إليه ابن عاشور ومن معه من تلك الدراسات بحيث تظهر المقارنة بينها وبين هذا الكتاب .
ثانيا : لم يخصص في الكتاب مبحث لبيان الفوائد والثمرات من معرفة هذه المقاصد , سواء في استنباط الأحكام , أو فيما يعود على المكلف عند امتثال الأوامر وترك المنهيات . والحاجة تدعو إلى بيانها ليكون باعثا للقراء على الاستزادة من معرفة هذه المقاصد .
ثالثا : لم أجد في الكتاب ما يبين العلاقة بين المقاصد والعلل , هل يمكن أن تكون المقاصد عللا للأحكام ؟ , فالحاجة تدعو إلى بيانها لتشابههما.
رابعا : لم يبين المؤلف – جزاه الله خيرا على خدمته للإسلام – أنواع المقاصد من حيث طرق استنباطها , فليس كل ما ذكره من المقاصد منصوصا , لأن فيه ما يكون مستنبطا من المفهوم والإشارة . فكان من الأولى بيان ذلك .
ومن المقاصد المستنبطة من المفهوم أو الإشارة ما ذكره المؤلف من أن الحج من غاياته علاج قوى النفس الثلاثة : الشهوانية , والغضبية , والوهمية . هذه الغاية أشار إليها قوله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولاجدال في الج ) .
هذا مايظهر في نظرتي القاصرة من الملحوظات , والله أعلم بالصواب .
تقديم الطالب : لطفي فردوس منور
التخصص : فقه وأصوله
الرقم : 429107119
المرحلة ماجستير
___
أولا : معلومات الكتاب العامة :
عنوان الكتاب : مقصاد القرآن من تشريع الأحكام .
المؤلف : الدكتور عبد الكريم حامدي ( أستاذ محاضر في كلية العلوم الإسلامية – جامعة باتنه – الجزائر )
الناشر : دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع .
الطبعة : الأولى 1429هـ/2008م
عدد الأجزاء : 1 ( جزء واحد )
عدد الصفحات : 686
ثانيا : محتوى الكتاب :
يتكون البحث من ثلاثة أبواب وثمانية فصول , يتقدم كلا منها تمهيد :
فالتمهيد : يتناول تعريف مقاصد القرآن وأنواعها .
الباب الأول : يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح الفردي , وينقسم إلى ثلاثة فصول :
الفصل الأول : يتناول مقصد إصلاح العقل , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح الاعتقاد , وإصلاح التفكير .
الفصل الثاني : يتناول مقصد إصلاح النفس , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كالتعريف بالنفس , وأمراضها , وتشريع العبادات لأجل إصلاحها .
الفصل الثالث : يتناول مقصد إصلاح الجسم و ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإباحة الطيبات , وتحريم الخبائث , والوقاية الصحية .
الباب الثاني : يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح الاجتماعي , وينقسم إلى ثلاثة فصول :
الفصل الأول : يتناول مقصد الإصلاح العائلي , ويتعرض لإثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الزواج , وإصلاح نظام الطلاق .
الفصل الثاني : يتناول مقصد الإصلاح المالي , ويتعرض إلى فثبات هذا المقصد ,وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الكسب , وإصلاح نظام المحافظة على الأموال .
الفصل الثالث : يتناول مقصد الإصلاح العقابي , ويتعرض لإثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كتشريع أنواع العقوبات وتقديرها .
الباب الثالث : يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح العالمي , وينقسم إلى فصلين :
الفصل الأول : يتناول مقصد القرآن التشريعي , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح أسس النظام التشريعي , وإصلاح مرجعية النظام التشريعي .
الفصل الثاني : يتناول مقصد الإصلاح السياسي , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الحكم , وإصلاح نظام العلاقات الدولية .
ثالثا : مزايا الكتاب :
ومن مزايا هذا الكتاب ما يلي :
أولا : أنه يعد بحثا جديدا فذا في عصره , حيث إن جل الأبحاث تركزت حول مقاصد الشريعة عامة , ولم تأت أبحاث خاصة بمقاصد القرآن , فكان هذا الكتاب نواة الأبحاث المعاصرة في ربط أحكام القرآن بالقواعد المقاصدية.
ثانيا : أن الدراسات المقاصدية السابقة تمحرت أساسا حول الكليات الخمس بمراتبها الثلاث : الضرورية والحاجية والتحسينية , ولم تخرج عن هذه الدائرة , حيث تركز البحث المقاصدي حول إثباتها وتقسيرها وتقسيمها ولم تتجاوز إلى غيرها من المقاصد .
أما هذا البحث فإنه نظر إلى المقاصد نظرة مغايرة عن ذلك , تجاوز التقسيم التقليدي إلى تقسيم آخر , خلاصته أن أعلى مقصد من مقاصد التشريع عموما والقرآن خصوصا هو تحقيق صلاح الإنسان في أحواله الفردية والاجتماعية والعالمية .
ثالثا : إن موضوع صلاح الإنسان شكل قديما وحديثا أكبر قضية فلسفية واجتماعية , نالت قسطا كبيرا من الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية , وظهرت فيها مذاهب شتى واتجاهات متعددة إلى حد التناقض , حيث نظرت إليه نظرة أحادية , مغلبة جانبا منه على حساب الجوانب الأخرى . من هنا تظهر جليا مهمة هذا البحث في إبراز نظرة القرآن المتكاملة والقائمة على أساس الوسطية والاعتدال والتوازن في تحقيق صلاح الإنسان في أحواله الفردية والاجتماعية والعالمية .
رابعا : ثم امتاز هذا الكتاب أيضا بتمهيده لجميع الأبواب والفصول والمباحث بمقدمات تمهيدية , وبختمه للأبواب والفصول بنتائج خاصة بها , مما يسهل على القارئ مراجعته في أقل وقت عن طريق الاطلاع على هذه المقدمات والنتائج .
رابعا : الملحوظات على الكتاب
ومن الملحوظات على الكتاب فيما يظهر لي – والله أعلم – ما يلي :
أولا : عدم استيفاء الكتاب في عرض الدراسات السابقة , فقد أشار المؤلف – جزاه الله خيرا – في المقدمة إلى وجود الدراسات السابقة في الموضوع والتي بدأها ابن عاشور ومن معه , ومع ذلك لم يذكر شيئا وافيا مما وصل إليه ابن عاشور ومن معه من تلك الدراسات بحيث تظهر المقارنة بينها وبين هذا الكتاب .
ثانيا : لم يخصص في الكتاب مبحث لبيان الفوائد والثمرات من معرفة هذه المقاصد , سواء في استنباط الأحكام , أو فيما يعود على المكلف عند امتثال الأوامر وترك المنهيات . والحاجة تدعو إلى بيانها ليكون باعثا للقراء على الاستزادة من معرفة هذه المقاصد .
ثالثا : لم أجد في الكتاب ما يبين العلاقة بين المقاصد والعلل , هل يمكن أن تكون المقاصد عللا للأحكام ؟ , فالحاجة تدعو إلى بيانها لتشابههما.
رابعا : لم يبين المؤلف – جزاه الله خيرا على خدمته للإسلام – أنواع المقاصد من حيث طرق استنباطها , فليس كل ما ذكره من المقاصد منصوصا , لأن فيه ما يكون مستنبطا من المفهوم والإشارة . فكان من الأولى بيان ذلك .
ومن المقاصد المستنبطة من المفهوم أو الإشارة ما ذكره المؤلف من أن الحج من غاياته علاج قوى النفس الثلاثة : الشهوانية , والغضبية , والوهمية . هذه الغاية أشار إليها قوله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولاجدال في الج ) .
هذا مايظهر في نظرتي القاصرة من الملحوظات , والله أعلم بالصواب .