تقرير عن ورشة عمل: (مصطلحات التفسير وعلوم القرآن)

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
عقد مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض ورشة عمل حول موسوعة: (مصطلحات التفسير وعلوم القرآن) في فندق هوليدي إن الازدهار _ قاعة الباقوت_ صباح يوم الخميس: 19/10/1433 الموافق: 7/8/2012 بحضور ثلة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية المتخصصة في التفسير وعلوم القرآن، مثل: أ.د: مصطفى مسلم، وأ.د: محمد الشايع، وأ.د: زيد العيص، ود. مساعد الطيار. ود. عبدالرحمن الشهري، ود. محمد الخضيري، ود. أحمد السديس. ود. نبيل الجوهري. ود. عيسى الدريبي، ود. بشير الحميري .. وغيرهم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وطلاب الدراسات العليا والباحثين.
وكان الهدف من عقد هذه الورشة؛ مناقشة بعض المواضيع المتعلقة بموسوعة مصطلحات التفسير وعلوم القرآن، وإضافة أفكار ومقترحات جديدة؛ بإتاحة الفرصة للتداول حول هذا المشروع، والاستفادة من خبرات الحضور في مسيرة العمل القرآني.
وقد رحب الحضور بفكرة المشروع، وأشادوا بها، ووصفوها بأنها: رائدة، وجيدة، وتدعوا الحاجة إليها..
أدار الورشة د. مساعد بن سليمان الطيار: (الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود، ورئيس المجلس العلمي لمركز تفسير) الذي قام بدوره بتعريف مختصر عن المشروع: فكرته، أهدافه، خطواته، ميزاته، ضوابطه .. وعرض أنموذجا مختصرا عن إحدى مفردات المصطلح للمناقشة والحوار ..
وقد تفاعل الحضور مع المادة العلمية تفاعلا ملحوظا؛ فناقشوا وعقبّوا على كثير من التفاصيل الواردة في المشروع؛ الأمر الذي أضفى على اللقاء جوّاً من الحيوية والنشاط .
وانتظمت أعمال الورشة دراسة مجموعة من المسائل التفصيلية المتعلقة بالموسوعة؛ فتناولوا دراسة: اسم الموسوعة، تقسيمها، طبيعة العمل بها، ضوابطها، منهجها، حدودها، الفئة المستهدفة منها.. الخ
وختمت أشغال الورشة بجلسة ختامية، تلا فيها د. مساعد الطيار جملةً من التوصيات العلمية التي أسفرت عنها الورشة، من أبرزها:
1. دراسة المصطلحات المشتركة بين العلوم.
2. إضافة دراسات موضوع علوم القرآن.
3. بيان حدود المطصلح؛ من حيث الشمولية والاقتصار.
4. التركيز على تحرير المصطلح وتوصيفه الدقيق عند أهل الاختصاص.
5. دراسة المصطلحات من موادرها الأصلية والمعتبرة.
6. ذكر التطور التاريخي للمصطلح إن وجد.
7. التنبيه على العلاقة بين المعنى اللغوي والاصطلاحي للمصطلح.
8. إضافة مترادفات المصطلح باستخداماته.
9. الاستفادة مما كتب في العلوم الأخرى، ومما لم يكتب في العلوم العربية مما تناولته الدراسات الاستشراقية.
10. دراسة موضوعات قرآنية للخروج بمصطلحات جديدة.
11. أن لا تقتصر الدراسة على المصطلح القديم، بل يرحب بمصطلحات جديدة.
12. تحديد المواطن التي يُستخرج منها المصطلحات: كتب التفسير، علوم القرآن، اللغة ..
13. معالجة المصطلحات بعد دراسة سابقة لإحدى موضوعات علوم القرآن.
وفي ختام الورشة توّجه د. مساعد الطيار بالشكر للحضور، وشدّد على ضرورة التعاون بين المهتمين بالدراسات القرآنية وغيرهم من ذوي الاختصاص بالعلوم الأخرى للاستفادة منهم فيما يتعلّق بدراسة المصطلح ضمن تخصصهم، وأكّد على ضرورة عقد ورشات أخرى للخروج بالصورة النهائية للموسوعة .
 
قرأت بتركيز هذا التقرير الذي تناول أهم الأفكار التي راجت عن موضوع الورشة " موسوعة مصطلحات التفسير وعلوم القرآن" وهي مشروع كبير، إن تحقق سيغني ولا شك الرصيد العلمي للمكتبة القرآنية، ويعطي دفعة قوية للدرس القرآني في شقه الخاص بالمصطلحات المستعملة والمتداولة في هذا العلم، وهذا المشروع هو فكرة أريد لها أن تنضج وتنمو فتكبر ثم تصير (بإذن الله) واقعا ملموسا من خلال عقد هذه الورشة والورشات المقبلة لتتضح معالمها وصورتها النهائية وضوابط العمل بها ولها.
وقد بدا لي من خلال التوصيات المنبثقة عن هذا اللقاء العلمي(الورشة) أنها أفكار وآراء صيغت على عجل، وأن الأجلاء والفضلاء الحاضرين (والذين قرأت لثلاثة منهم) جزاهم الله خيرا استمعوا لها وانصرفوا دون تدقيق ولا مناقشة لكل توصية على حدة (وأتمنى أن أكون على خطأ) في هذا الادعاء.
وفهمتُ أن مصطلحات الموسوعة، منها ما هو أصيل وأصلي، موجود ويحتاج إلى من يستخرجه من المصادر والمراجع المتخصصة والتي يُظن أنها محتضنة للمصطلح؛ وضمن هذا النوع مصطلحات خاصيتها التِّرْحال أو التجوال والتنقل بين مختلف العلوم؛ ومصطلحات وافدة على الذات الحضارية: وهذه تحتاج إلى جمارك متخصصة في استقبال وغربلة المصطلحات والألفاظ الوافدة، هل يُقبل دخولها إلى هذه البيئة الجديدة؟ وهي إسلامية ولها مميزات وخصائص، أم لا يقبل؟
أما عن الجانب الشكلي من التوصيات فهي تنقسم إلى قسمين:
الأول مرتبط بالجوانب الإجرائية والكيفية الواجب اتباعها (الضوابط والمعايير) في التعامل مع المصطلحات التي هي موجودة في مظانيها.
الثاني مرتبط بدراسة موضوعات (مصطلحات) قرآنية للحصول على مصطلحات جديدة، معرفة تأخذ موضعها المناسب لها في الموسوعة؛ وهذا الشق يستلزم منهجا خاصا يستوعبه الباحثون المشتغلون في الموسوعة للقيام بدراسة (الموضوعات/المصطلحات)؛ والأمر ينطبق على المصطلحات المشتركة بين العلوم، كيف تدرس؟ ولماذا؟ فإذا كانت هذه المصطلحات معرفة في مصادرها التعريف العلمي اللازم، ففي نظري فإنها بحاجة إلى استخراج وترتيب وفق الترتيب المعجمي، ولا تحتاج إلى دراسة؛ مع مراعاة التعريف الموجز المركز.
إن مما يقتضيه "الدرس المصطلحي" حسب ما فهمته (وقت الدراسة) وتوصلت إليه (أثناء البحث) بحكم تخصصي فيه: الدقة (عند الاختيار أو الانتقاء) والشمول (للدلالات الجزئية) والقوة داخل النسق المفهومي للمصطلح أو البيئة (النص) المحتضن له مع مراعاة حدود استعماله حسب مجال البحث أو التخصص.
ومن هنا فإن عددا من التوصيات تحتاج إلى بيان (مع إعادة ترتيبها: الأولى فالأولى) لتتضح وبجلاء أمام المقبلين أوالمشتغلين المفترضين للعمل في الموسوعة، والأمر مخصوص بالتوصيات(2،1، 5، 8، 11،10 و 13)؛ فالتوصيات التي تذكر " دراسة" تطرح سؤال كيف؟ والتوصيات التي تتحدث عن "إضافة" تستلزم بيان ومعرفة المضاف إليه؟ نعم قد يكون هو " الدراسة لأجل الموسوعة"، لكن هذا غير واضح في التوصيات؛ إذ القارئ قد لا يستحضر نية الكاتب لها، هل يريد كذا أو كذا من المعاني؟ أم ماذا؟
أرجو الإفادة، مع خالص التحيات والتقدير.
 
يصدر مركز الدراسات المصطلحية في المغرب مجلة علمية بعنوان (دراسات مصطلحيَّة) مليئة بالبحوث المتعلقة بالقرآن ومصطلحاته يجدر بالباحثين الاطلاع عليها والاستفادة منها .
 
يصدر مركز الدراسات المصطلحية في المغرب مجلة علمية بعنوان (دراسات مصطلحيَّة) مليئة بالبحوث المتعلقة بالقرآن ومصطلحاته يجدر بالباحثين الاطلاع عليها والاستفادة منها .

جزاكم الله خيراً أخى العزيز على جهودكم المباركة فى خدمة القرآن
أحببتُ أن اسأل : هل لتلك المجلة رابط الكترونى أم لا ؟
وتقبلوا وافر الشكر والتقدير
 
جزاكم الله خيراً أخى العزيز على جهودكم المباركة فى خدمة القرآن
أحببتُ أن اسأل : هل لتلك المجلة رابط الكترونى أم لا ؟
وتقبلوا وافر الشكر والتقدير
لست أدري . يمكن البحث في موقعهم ، لدي منها عشرة أعداد تقريباً بشكل ورقي .
 
عودة
أعلى