تقرير عن لقاء الـــ "14" سنن القراء ومناهج المجودين مع أ.د عبدالعزيز القارئ + الحلقة كاملة

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30 مارس 2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
تقرير عن لقاء الـــ "14" سنن القراء ومناهج المجودين مع أ.د عبدالعزيز القارئ + الحلقة كاملة

بسم1​

أقيم مساء الثلاثاء 20 ذي القعدة 1432هـ اللقاء الدوري الرابع عشر الذي ينظمه مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض . وكان ضيف اللقاء الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالفتاح قارئ رئيس اللجنة الأولى لمصحف المدينة النبوية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية، وعميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقا ، وإمام وخطيب جامع قباء (1401-1415هـ) .
وقد تناول في محاضرته العديد من المسائل المتعلقة بسنن قراء القرآن ومناهج المجودين.

1903.jpg


وتميز هذا اللقاء بالحضور الكثيف ، حيث امتلأت القاعة الداخلية مع البهو الخارجي للقاعة الذي تم تزويده بشاشة عرض وسماعات.

1899.jpg



1904.jpg


وشرف اللقاء بحضور عدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية مثل : أ.د مصطفى مسلم و أ.د زيد بن عمر ود. مساعد الطيار ود. ناصر الماجد و د.عبدالرحمن العشماوي و د. صالح صواب وغيرهم من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وطلاب الدراسات العليا.

1901.jpg


ومما كان لافتاً في اللقاء مستوى التفاعل مع المادة المطروحة؛ حيث أبدى الحضور تفاعلاً ملحوظاً مع فضيلته، وتبدى ذلك بصورة واضحة من خلال المناقشات والمداخلات والأسئلة التي كانت في نهاية اللقاء.

1900.jpg

أ.د. زيد عمر عبدالله (الأستاذ بجامعة الملك سعود أثناء المداخلة)


أدار اللقاء الدكتور يوسف بن صالح العقيل المذيع بإذاعة القرآن الكريم .

1902.jpg

وقد تم توثيق المحاضرة ورفعها على قناة أهل التفسير، كما تم بثها بثاً مباشراً عبر موقعي ملتقى أهل التفسير والبث الاسلامي؛ بالإضافة إلى توفير أجهزة العرض التي غطت جميع الأماكن ليتمكن الجميع من المتابعة المباشرة فيما ختم اللقاء بتناول طعام العشاء.

 
الشيخ عبد العزيز قارئ من الشخصيات النَّادرة في هذا الجانب
التي لم تُعطَ حقها في الآونة الأخيرة
شكر الله لإخواننا في مركز تفسير هذه اللفتة في هذا اللقاء بهذه الشخصية العلمية
وأسأل الله تعالى أن يوفقهم دوماً لكل خير
 
[align=justify]
بسم1
جزى الله الدكتور عبد العزيز القاري على ما أجاد وأفاد، فلقد أبدع وأمتع، ولولا ضيق الوقت لأطال وأسهب، ولقد ابتدأ حديثه بلمحة موجزة عن الإعجاز الصوتي في كتاب الله تعالى، وامتد الحديث ليشمل مباحث شتَّى مما يتصل بالقرَّاء وعلوم القرآن، كالأحرف السبعة وصلتها بالرسم العثماني، والاختلاف في مسألة الضاد، والمعايير التي يُـحكَم من خلالها على جودة القراءة وإتقانها، وموضوع المقامات وحقيقة اختلاف العلماء فيه قديماً وحديثاً، مع الإشارة إلى تفضله حفظه الله بِحرصه على تضمين حديثه ذِكرَ بعض الأحاديث والآثار، وبعض أخباره ومواقفه مع شيوخه، لا سيما مع شيخه عبد الفتاح القاضي رحمه الله، وكان اللقاء في مجمله ممتعاً طيباً مفيداً مباركاً، وهكذا العهد بأهل القرآن ومجالسهم.

ولا يفوتني أن أقدم الشكر تلو الشكر ممزوجاً بأكاليل الثناء وباقات الامتنان لصاحب الأيادي البيضاء فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري، جزاه الله خير ما يُجازي به كريمٌ من يحب، ووفقنا وإياه لما يحبه ويرضاه.
أسأل الله بمنِّه وفضله أن يبارك في هذه الجهود الخيِّرة، وهذا التنظيم الذي يشرح الصدر ويؤنس الخاطر، فقد تشرَّفت بحضور هذا اللقاء المبارك، وكانت ملامح الدقة والإتقان سمة بارزة في مختلف أجزائه ومراحله، وليتَ من رام تنظيم لقاء علمي مماثل أن يحذو حذو القائمين على لقاءات مركز تفسير، فقد بلغوا قُــنَّـة المجدِ في ذلك أو أوشكوا، مع الأخذ في الاعتبار مدى إمكانياتهم وحداثة تجربتهم.

جزى الله الجميعَ خيراً، وجمعنا الله بأهل القرآن على مأدبة العلم في الدنيا، وعلى سرر متقابلين في جنان الخلد، إنه سميع مجيب.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 23 / 11 / 1432هـ.

[/align]
 
بعض الملاحظات:

بعض الملاحظات:

بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله الشيخ الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز قارئ خير الجزاء، وقد أجاد وأفاد.
ومن الفوائد التي طرحها فضيلته عند الحديث عن الإعجاز الصوتي أن تقييم القارئ يدور على خمسة أشياء:
الأول: فصاحته في تجويد الحروف أي: صحة النطق بالحرف؛ لأن الإخلال بنطق الحرف يغير المعنى، وذكر أمثلة على ذلك، كما لو قرأ قارئ قوله تعالى: (والله يعلم) بإبدال العين ألفا (يألم)، أو أبدل الضاد في قوله: (ولا الضالين) ظاء أو دالا أو طاء، ونحو ذلك.
الثاني: التغني بالقرآن، أو الغناء بالقرآن.
الثالث: الصوت الحسن، وهذا موهبة يهبها الله تعالى لمن يشاء.
الرابع: الراحلة، ويعني بذلك عذوبة القراءة وسرعتها، وأن الناس يتفاوتون في ذلك.
ونسيت الخامسة.
ومما أمتع اللقاء لطفه في الحديث ودمج الحديث العلمي بشيء من الطرائف..
وربما تطرق فضيلته لمسائل تحتاج إلى نقاش، وقد يوافقه بعض طلبة العلم ويخالفه آخرون..
ولعل من أبرز المسائل:
1 - قوله بأن الراحلة (سرعة القراءة) قد تخرج عن المعتاد إلى حد الكرامة، فيقرأ إنسان القرآن كاملا في ركعة، أو قبل نومه، أو نحو ذلك، وهذا يحتاج إلى دليل صحيح، وقد يكون طريقا إلى سرعة القراءة المخلة بالقرآن، وبالنسبة لي فلا أتصور قراءة القرآن بصورة سليمة في ساعة أو ساعتين أو ثلاث، فكيف يكون في ركعة أو عندما يأوي أحدهم إلى فراشه.
2 - القول بأنه لا ينبغي للإمام في صلاة التراويح أن يقرأ بالتحقيق ولا بالتوسط، وإنما بالحدر؛ لأن الأصل أن يختم القرآن .. ولا أعلم من فعل ذلك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ساق في ذلك قصة، وهي أن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - كانت لا تحفظ القرآن كاملا، ولهذا كانت تصلي خلف غلام لها، (ويقرأ من المصحف) لأنه لم يكن حافظا، ولا أدري هل يمكن حمل المصحف المعروف في زمن الصحابة، وكيف يكون ذلك؟
3 - تحدث عن المقامات، والحديث عنها مختلف فيه بين المعاصرين من القراء.
ومع ذلك فقد أمتعنا الشيخ بعلمه.. ولا يمكن حسم الخلاف بين العلماء، ولكل رأيه ودليله.
 
الحمد لله الذي يسَّر ووفق لمثل هذه اللقاءات التي يتدارس فيها كتاب الله تعالى وما يتعلق بخدمته.
والشكر الجزيل للإخوة في مركز تفسير على حسن بلائهم في التنظيم والإعداد.
وشكر خاص للأستاذ عبدالله الشدي وأبنائه الكرام على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقد كان لقاء جميلا تميز بطبيعة العلّامة عبد العزيز قاري في الطرح، المتّسمة بما يلي:
- الوضوح والمباشرة في عرض الفكرة.
- الإشباع بالأمثلة والتجارب والمواقف التي تستحق التدوين و "الأرشفة" .
- اجتماع هيبة العلم بروح الطرفة.
وقد لاحظت كما لاحظ غيري المتعة التي كانت في آخر ثلاثين دقيقة حين بدأت الأسئلة، فالشيخ يعطي بالسؤال والنقاش عطاءً خاصا.

وكنت سجلت تدوينات سريعة من وحي هذه اللقاء الماتع كتبتها [ هنـا ].
 
السلام عليكم ورحمة الله

أطال الله عمر فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز القارى وبارك فى جهوده وإنجازاته العلمية وخدماته فى نشر علوم القرآن فى الحقيقة دخلت الموقع بعد زمن شغلت فيه بأشياء كثيرة عن زيارة الموقع و فوجئت برؤية اسم الشيخ على رأس الشاشة فأسرعت فى فتح الملف وقرأت كل ما كتب حول اللقاء فى تمعن وبنفس واحد لافتا إلى صورته فأرجعتنى الذاكرة الى الوراء قبل أكثر من عقدين وتصف من الزمن وكأنى أنظر إليه حين كان فضيلته عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الاسلامية فى المدينة المنورة وكنت من ضمن طلابه الذين تتلمذوا عليه بدراسة علوم القرآن
يسعدنى لقاء أستاذنا من خلال الملتقى أسلم عليه وأدعوا الله جل وعلاأن يطيل من عمره ويوفقه للمزيد من خدمة القرآن وأهله والسلام على الجميع.
شفيق الرحمن
لندن
 
جزى الله خيرا شيخنا وأطال الله عمره في طاعته...
ثم أني رأيت أن من تمام الفائدة أن أشير إلى رابط تحميل كتاب الشيخ سنن القراء ومناهج المجودين.
اسأل الله أن ينفع به..
http://vb.tafsir.net/tafsir24981/
 
جزى الله فضيلة أ.د عبدالعزيز قارئ خير الجزاء، وهو ممن شابت لحيته في علوم كتاب الله، والحمدلله شاهدتُ اللقاء مسجلا، وفيه نفائس قلّ أن تسمعها أو تجدها.
وجزى الله القائمين على هذا اللقاء الماتع خير الجزاء، وننتظر المزيد.
 
الإخوة الأفاضل أردت أن أسأل إن كنتم تحتاجون تفريغ هذا اللقاء أم أن الشيخ الفاضل أ. د. عبد العزيز قارئ لديه مادة اللقاء مطبوعة؟ أفيدونا حتى نقوم بتفريغ اللقاء إن لم يكن متوفراً ليتم نشره وتعم الفائدة بإذن الله تعالى.
بانتظار ردكم الكريم
 
أبشِر أخي الفاضل بإذن الله تعالى نقوم بالتفريغ وإنما طرحت السؤال لهذا اللقاء تحديداً نظراً لما قرأته من تعليقات الإخوة الأعضاء الكرام فقلت نبدأ به.
سنرتب تقسيم اللقاءات بين الأخوات اللواتي يرغبن بالمساعدة ونرفع لكم اللقاءات فور انتهائنا من العمل عليها بإذن الله وأتمنى إن كان تم عمل عروض باوربوينت في هذه اللقاءات أن يتم إرسالها لي لعلي أدمج نص اللقاءات مع الشرائح المناسبة بحيث يكون العمل متكاملاً بإذن الله تعالى.
 
مجرد وجهة نظر لهذا اللقاء بخصوصه:
من طبيعة مجالس العلامة عبد العزيز قاري أن ليس جميع كلامه صالحا للتفريغ بل لا بد من سماعه كما ورد.
وعليه أقترح أن يكتفى بتفريغه على شكل نقاط، وإذا صعب الأمر فلا بأس أن يفرغ كباقي اللقاءات، لكن لا ينشر حتى يعرض على أحد طلبة الشيخ لفرزه وإعادة ترتيبه.
وفقكم الله .
 
ملاحظتك على العين والرأس أخي الفاضل وإن شاء الله يتم إرسال ما يفرّغ قبل نشره للشيخ نفسه أو أحد طلابه للإطلاع عليه وفقكم الله تعالى لكل خير ونفع بكم.
 
عودة
أعلى