عبدالله الحجي
New member
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
اسم الكتاب : تناوب حروف الجر في لغة القرآن
المؤلف : د. محمد حسن عواد
[align=center]
[/align]
الدار الطابعة : دار الفرقان
وصف الكتاب : 130 صفحة في غلاف عادي
تقرير مختصر عنه :
يهدف المؤلف في كتابه إلى بيان مسألة لغوية وهي تناوب حروف الجر ويقصد بها : صحة وقوع بعض حروف الجر موقع بعضها الآخر.
مثالها قوله تعالى "وما ينطق عن الهوى " قالوا : نابت (عن) عن الباء والمراد بالهوى ، أو العكس كقوله تعالى " فاسأل به خبيرا "نابت الباء عن (عن).
وهذا القول يراه الكوفيون .
أما البصريون فيمنعونه ويقولون بالتضمين ، وهو تضمين الفعل المعدى بحرف الجر لا يتعدى به فعلا آخرا يتعدى بذلك الحرف.
مثاله قوله تعالى "وقد أحسن بي " ضمن فعل أحسن معنى لطف فعداه بالباء. والذي حملهم عليه الفرار من تقرير المجاز في الحرف الذي لا يستقل بمعناه قالوا والفعل أخف .
والمؤلف يرى قولا ثالثا وهو : بطلان القول بالتناوب والتضمين وأن ذلك من باب دلالات الألفاظ إذ هي تختلف دلالاتها حسب ما عديت به ، إذ ذلك مبني على أصالة الألفاظ وفرعيتها وهذا يتعسر الحكم به لقدمه .
ولتوضيح ذلك نبين مثاله قوله تعالى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
فالقائلون بالتناوب قالوا : نابت إلى مناب الباء.
والقائلون بالتضمين ضمنوا الرفث معنى الإفضاء.
والمؤلف يرى أن الإفضاء معنى من معاني الرفث .
والمؤلف رتب كتابه على :
- تمهيد .
- وفصل للتناوب وشواهده ومناقشتها.
- وفصل للتضمين وشواهده ومناقشتها وثمرات البحث وملخص ما وصل إليه.
- وأفرد بعد ذلك الشواهد في قسم خاص .
والله تعالى أعلم وصلى الله عليه وسلم .
اسم الكتاب : تناوب حروف الجر في لغة القرآن
المؤلف : د. محمد حسن عواد
[align=center]

الدار الطابعة : دار الفرقان
وصف الكتاب : 130 صفحة في غلاف عادي
تقرير مختصر عنه :
يهدف المؤلف في كتابه إلى بيان مسألة لغوية وهي تناوب حروف الجر ويقصد بها : صحة وقوع بعض حروف الجر موقع بعضها الآخر.
مثالها قوله تعالى "وما ينطق عن الهوى " قالوا : نابت (عن) عن الباء والمراد بالهوى ، أو العكس كقوله تعالى " فاسأل به خبيرا "نابت الباء عن (عن).
وهذا القول يراه الكوفيون .
أما البصريون فيمنعونه ويقولون بالتضمين ، وهو تضمين الفعل المعدى بحرف الجر لا يتعدى به فعلا آخرا يتعدى بذلك الحرف.
مثاله قوله تعالى "وقد أحسن بي " ضمن فعل أحسن معنى لطف فعداه بالباء. والذي حملهم عليه الفرار من تقرير المجاز في الحرف الذي لا يستقل بمعناه قالوا والفعل أخف .
والمؤلف يرى قولا ثالثا وهو : بطلان القول بالتناوب والتضمين وأن ذلك من باب دلالات الألفاظ إذ هي تختلف دلالاتها حسب ما عديت به ، إذ ذلك مبني على أصالة الألفاظ وفرعيتها وهذا يتعسر الحكم به لقدمه .
ولتوضيح ذلك نبين مثاله قوله تعالى "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
فالقائلون بالتناوب قالوا : نابت إلى مناب الباء.
والقائلون بالتضمين ضمنوا الرفث معنى الإفضاء.
والمؤلف يرى أن الإفضاء معنى من معاني الرفث .
والمؤلف رتب كتابه على :
- تمهيد .
- وفصل للتناوب وشواهده ومناقشتها.
- وفصل للتضمين وشواهده ومناقشتها وثمرات البحث وملخص ما وصل إليه.
- وأفرد بعد ذلك الشواهد في قسم خاص .
والله تعالى أعلم وصلى الله عليه وسلم .