تقرير عن اللقاء الثاني لفرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بالقصيم

إنضم
19/05/2007
المشاركات
53
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
القصيم
تم بحمد الله في مساء يوم الأثنين 25/5/1428 هـ في قاعة الضيافة في كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم اللقاء العلمي الثاني الذي نظمه فرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه بالقصيم ، وذلك بحضور عدد من أعضاء الجمعية ، وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ونخبة من المهتمين بالدراسات القرآنية ، وكان ضيف اللقاء فضيلة الشيخ / محمد بن ابراهيم الحمد المدرس في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بالكلية ، وهو أحد المهتمين والمتخصصين في دراسة تراث المفسر الكبير / محمد الطاهر بن عاشور ، وكان عنوان اللقاء ( الطاهر بن عاشور حياته وتفسيره ) .
وقد تحدث فضيلته فأفاد وأجاد عن حياة الإمام الطاهر بن عاشور وسيرته وطلبه للعلم وإلمامه بالعلوم المختلفة والكثيره .
ثم تحدث عن الخصائص العامة لتفسيره ( التحرير والتنوير ) ، وتناول منهجه بالتفصيل في أربع وأربعين نقطة ، ومثل لذلك بأمثلة على سبيل الاختصار نظرا لضيق الوقت ، ثم فتح المجال لمداخلات ومناقشات الحضور التي أثرت اللقاء وأجابت عن كثير من الإشكالات .
ثم تناول الحضور طعام العشاء الذي أعدته الجمعية بهذه المناسبة.
وقد تم تسجيل اللقاء ، وسوف يسعى الأخوة في الجمعية جاهدين على تنزيله في الملتقى بإذن الله .
ومما جاء في اللقاء ما يلي :
1/ أن تأليف الإمام ابن عاشور لتفسيره التحرير والتنوير استغرق تسعة وثلاثين سنة وستة أشهر انتهت في عام 1380هـ ، ومازال الإمام يراجع تفسيره ويضيف عليه بعض الإضافات حتى عام 1388هـ .
2/ أن تفسير التحرير والتنوير تجاوزت صفحاته دون الفهارس أحد عشر الف صفحة .
3/ اشار ضيف اللقاء إلى أنه توجد حواشي على تفسير التحرير والتنوير من صنع مؤلفه عند آل الشيخ ابن عاشور في تونس.
4/ فتح ضيف اللقاء باب دراسات كثيرة ومتنوعة في مختلف التخصصات حول تفسير التحرير والتنوير ، وجهود الإمام ابن عاشور المتميزة.
5/ كشف ضيف اللقاء النقاب عن مؤلف له سيصدر بإذن الله عن ( تقريب تفسير التحرير والتنوير مع مدخل له ).
وأخيرا لا يسعنا إلا أن نشكر القائمين على الجمعية وفرعها بالقصيم ، كما نثني بالشكر لفضيلة ضيف اللقاء الذي أجاد وأفاد فله منا عبق الثناء ومن الله خير الجزاء .
 
جزاك الله خيراً، كما لا ننسى جهود الشيخ الدكتور إبراهيم الحميضي والتي ساهمت في نجاح هذا اللقاء فله منا جزيل الشكر، وخالص الدعاء.
 
عودة
أعلى