تفسير الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ عبد العزيز القارئ

إنضم
11/04/2006
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
عندما أكرمني الله عز وجل بدراسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فقرأت كتابات الشيخ عبد الحميد بن باديس ومنها تفسيره العظيم (مجالس التذكير) فهل يصلح أن أقتبس تفسير بعض الآيات من هذا التفسير العظيم. وهل ثمة دراسات عليا أو رسائل تهتم بابن باديس. أما الشيخ الدكتور عبد العزيز قارئ فقد كان خطيباً مفوهاً وما أجمل تلك السّنة التي أمضاها مع سورة يوسف وقد قمت باستنساخ عدد من تلك الخطب ولمّا أنشرها بعد فهل هذا مناسب أيضاً أفيدوني والسلام
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم[/align]
مرحباً بالدكتور الكريم مازن مطبقاني في ملتقى أهل التفسير ، أخاً عزيزاً ، وأستاذاً نبيلاً ، صاحب الجهد المشكور ، والكتابات الموفقة ، ولا سيما في ميدان مناقشة الكتابات الاستشراقية ، ومن آخرها كتابه الذي صدر عن عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام عن المملكة والدراسات الاستشراقية ، وقد قرأته وانتفعت به كثيراً.
ونحن في ملتقى أهل التفسير سعداء بانضمامه إلينا ، ونرجو أن نرى مشاركاته في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم إن شاء الله.
وأما تفسير الشيخ عبدالحميد بن باديس رحمه الله وغفر له ، فنرجو أن نرى اقتباساتكم منه على صفحات الملتقى لاختصاصكم بدراسة الشيخ عبدالحميد وآثاره وجمعيته .
وقد كنت اطلعتُ على دراسة أخي الدكتور إسحاق بن عبدالله السعدي في رسالته للماجستير عن جمعية علماء المسلمين الجزائرية ، واستفدت منها كثيراً ، وقد قُدِّمت تلك الرسالة إلى قسم الثقافة الإسلامية بكلية الشريعة بالرياض قديماً.
وتعرض الأخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الضامر في رسالته للماجستير لتفسير (مجالس التذكير) لابن باديس ولا سيما في جانب تنزيل الآيات على واقع المسلمين ، ورسالته في طور الطباعة والنشر إن شاء الله.
وهناك بحوث منشورة في المجلات العلمية المحكمة تناولت تفسير ابن باديس لعلي أشير إليها لاحقاً إن شاء الله.

وأما الدكتور عبدالعزيز القارئ حفظه الله ، فليتك تتحفنا بتفسيره ووقفاته حول سورة يوسف فقد أبدع فيها ، وليست منشورة حسب علمي . وأبشرك أننا نجري الآن لقاء علمياً معه حفظه الله لنشره على صفحات الملتقى قريباً بإذن الله.
ومرحباً بكم مرة أخرى يا دكتور مازن في ملتقى أهل التفسير.
 
مرحباً بالدكتور مازن بيننا في هذا الملتقى , ونسأل الله أن ينفعنا به ويوفقنا وأياه لفعل الخير .
 
إنه لمن دواعي السرور والفرح أن نرى فضيلة الدكتور مازن في هذا الملتقى الذي أضحى مجمعاً علمياً ، وأن نستفيد من دراساته وعلمه إن شاء الله، ومناسبة طيبة أيضاً لأكرر طلبي من مشرفي الملتقى بأن ينظموا معه لقاء علمياً خاصاً عن الاستشراق بشكل عام وجهوده وأثره في الدراسات القرآنية وعلوم القرآن بشكل خاص
 
على فكرة ان الجزائر في كل سنة تحي ذكرى وفاة الشيخ ابن باديس وقد اسمت ذلك اليوم بيوم العلم ويكون بتاريخ 16 أبريل من كل سنة
 
مرحباً بالدكتور مازن بين إخوانه , ولعل دعوة الأخوة لك للمشاركة في الملتقى عموماً , وفي ملتقى الانتصار خصوصاً تجد قبولاً عندك , وفقك الله لكل خير .
 
رحم الله مجدد الدين بالديارالجزائرية، ورافع لواء العلم بها ، ولا أجد تعبيرا أبلغ مما قاله أمير البيان الجزائري العلامة البشير الإبراهيمي -رحمه الله - في حق هذا الإمام حيث قال : " إنه باني النهضتين العلمية والفكرية بالجزائر، وواضع أسسها على صخرة الحق، وقائد زحوفها المغيرة إلى الغايات العليا، وإمام الحركة السلفية، ومنشئ مجلة (الشهاب) مرآة الإصلاح وسيف المصلحين، ومربّي جيلين كاملين على الهداية القرآنية والهدي المحمّدي وعلى التفكير الصحيح، ومحيي دوارس العلم بدروسه الحيّة، ومفسّر كلام الله على الطريقة السلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور الوطنية الصحيحة، وملقّن مبادئها على البيان، وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس الشيخ عبد الحميد ابن باديس، أول رئيس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأول مؤسس لنوادي العلم والأدب وجمعيات التربية والتعليم، وحسبه من المجد التاريخي أنه أحيا أمّة تعاقبت عليها الأحداث والغير، ودينًا لابسته المحدثات والبدع، ولسانًا أكلته الرطانات الأجنبية، وتاريخًا غطى عليه النسيان، ومجدًا أضاعه وَرَثَةُ السوء، وفضائلَ قتلتْها رذائلُ الغرب "
وقال عنه أستاذه وشيخه في الزيتونة العلامة ابن عاشور: " العالم الفاضل، نبعة العلم والمجادة، ومرتع التحرير والإجادة، ابننا الذي أفتخرُ ببنوته إلينا... الشيخ سيدي عبد الحميد ابن باديس... أكثر الله من أمثاله في المسلمين "
وأما شاعر الصحراء الجزائرية- محمد العيد آل خليفة- فقد أكرمه بقصيدة كانت من محفوظاتنا لايحظرني الساعة منها إلا هذه الأبيات:


[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بمثـــلكَ تعتــــــزُّ البــــلادُ وتفخـــــرُ = وتزهرُ بالعلــمِ المنيــرِ وتزخـــرُ

طبعتَ على العلمِ النفوسَ نواشئًا = بمخبرِ صدقٍ لا يُدانيهِ مخبرُ

نهجتَ لها في العلـمِ نهجَ بلاغــةٍ = ونهج َمفاداةٍ كأنكَ حَيْـــــدرُ

ودَرْسُكَ في التفسيرِ أشهى مِنَ الجَنَى = وأبْهَــى' مِنَ الـروضِ النظيــــرِ وأبهــر

ختمـــتَ كتــــابَ ختمــةَ دارس = بصيــرٍ لـه حَــلُّ العويـــصِ مُيـسَّـر

فكـــمْ لكَ فــي القــرآنِ فَهْـــمٌ موفَّــــق = وكــمْ لكَ فــي القــرآنِ قــولٌ محــرر[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
 
الحمد لله الذي ينعم على هذا الملتقى برجال نحبهم وإن لم نرهم ، فحياك الله يا دكتور مازن ، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نجدكم معنا في هذا الملتقى ، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .
 
هذا موقع العلامة ابن باديس:
http://www.binbadis.net/

وهذه عبرة للذكرى:
عندما عاد الإمام من المشرق قعد في مسجد صغير يعلم الأطفال القراءة والكتابة ويحفظهم القرآن.....وكان الصليبيون الفرنسيس لا يأبهون له فهو في نظرهم لا يعدو أن يكون مرابطا أو صوفيا صغيرا ممن يملأون فضاءات الغرب الاسلامي.....
ثم تبين فيما بعد أن تلك الحروف التي تمحى وتكتب كل صباح وتلك الآيات التي يمليها على محيطه الصغير هي التي زلزلت واحدة من أعتى دول الاستعمار....

وللذكرى مرة أخرى:
لم يجد الفرنسيون طريقة للتخلص من جمعية العلماء إلا دعوتها للعمل السياسي...فقبلت مع الأسف .....ولم تنتبه إلى أن العدو يريد إشغالها عن المهام التربوية التي كانت الجمعية ماضية فيها في صمت .......للزبد بريق قد يخدع العلماء الربانيين انفسهم....
ولمالك ابن نبي-ابن خلدون الثاني- تحليل عميق لمسار جمعية العلماء تجدون عناصره مبثوثة في كثير من كتبه.....
 
رحم الله الشيخ عبدالحميد بن باديس وغفر له ، وشكر الله لكم يا أبا عبدالمعز هذا الرابط ففيه علم كثير عن الشيخ وغيره .

وهذه نسخة الكترونية مصورة من كتابه
[align=center]مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير[/align]

بيمين الفأرة ثم حفظ باسم .

ومن لم يعمل معه الرابط فليذهب إلى هذه الصفحة ثم يقوم بتنزيله من هناك مباشرة
http://www.binbadis.net/Benbadis/madjalis.htm
 
سلام الله عليكم أجمعين، لقد نلت من الترحيب والاهتمام ما كنت غافلاً عنه ومالا أستحق، ولكن شرف الكتابة عن ابن باديس رحمه الله جعل لي من المكانة في نفوسكم. نعم سأجتهد خلال الأيام القادمات بإذن الله -مع دعائكم- أن أقدم بين أيديكم ما استنسخت من خطب الجمعة للشيخ الدكتور عبد العزيز قارئ من حديثه أو تحليقه في سورة يوسف وقد كان أبدع أكثر من عام وهو في حديثه عنها. ومما أذكر أنه وقف عند آية (فعرفهم وهم له منكرون) فقال هكذا ينبغي على الحاكم أن يعرف رعيته معرفة حقيقية لا أن تأتيه التقارير أن كل شيء على مايرام وأن في البلاد فقر وبطالة وفساد. الحاكم الذي يعيش بين رعيته يعرفهم لا أن يعيش في مكتب مبطن أو معزول عن الناس. وله وقفات مع الرياضة من سورة يوسف ورسالة إلى الكتاب وحملة الأقلام ليستخدموا الأدب في الدعوة.
مرة أخرى شكراً على ترحيبكم وإني والله شغلت بمنتديات آخرى وقد كان هذا المنتدى أولى ولكن كما كان يقول أبي (كل شيء له أوان) أي يقدره العليم الخبير. وقد رجعت إليكم رجوع الظمآن لما لديكم وللقرآن.
 
مرحبا بك يا دكتور مازن
وليتك تتكرم بإثراء هذا الملتقى بكتابة نبذة مختصرة في علم الاستشراق، وأخرى في موقف المستشرقين من المسائل والدراسات القرآنية.
 

[FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله[/FONT][FONT=&quot]:
[/FONT]
[FONT=&quot]حيا الله مشايخنا الكرام على هذه الفوائد الممتعة، والمذاكرة الشائقة[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]حقا الشيخ الإمام العلامة حقيق -كإخوانه العلماء- بكل تقدير واحترام[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وجدير أن يعنى بمؤلفاته ومقالاته[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وقد قال عنه شيخي الكريم العلامة الدكتور أبو سهل محمد بن عبد الرحمن المغراوي المغربي حفظه الله -وهو الآن مقيم بجوار الحرم منذ سنتين- في موسوعته الرائعة في التعريف بأعلام السلف في القديم والحديث، وقد وسمها باسم: موسوعة مواقف السلف الصالح في العقيدة والمنهج والتربية -في عشر مجلدات ضخمة[/FONT][FONT=&quot]-
[/FONT]
[FONT=&quot]قال في الجزء التاسع عن الشيخ ابن باديس[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]
[FONT=&quot]"[/FONT][FONT=&quot]هو عبدالحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس أبو الفتوح، بمدينة قسنطينة ولد يوم الحادي عشر من ذي القعدة عام سبع وثلاثمائة وألف للهجرة من أسرة ثرية بربرية صنهاجية عريقة؛ كان لها الملك والسلطان خلال القرن الرابع الهجري، وأبرز رجالها الأمير المعز لدين الله بن باديس المتوفى سنة أربع وخمسين وأربعمائة للهجرة؛ الذي نصر السنة وحارب البدعة وقضى على العبيديين الباطنيين وأبعدهم عن الغرب الإسلامي، وأعلن مذهب أهل السنة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]ظهرت على الشيخ علامة النجابة وحب العلم منذ صباه، فسخّر الله له أباً صالحاً وطّأ له سبل العلم وشجعه عليه وكفاه المؤنة حتى قال له: (اكفني همّ الآخرة أكفك همّ الدنيا[/FONT][FONT=&quot]).[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]حفظ القرآن كاملاً على محمد الماداسي أشهر قراء قسنطينة في وقته، وأتم دراسته بالزيتونة، ودرس بها. من شيوخه الطاهر بن عاشور ومحمد النخلي والبشير صفر وغيرهم كثير[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]رحل إلى عدة بلدان منها: الحجاز وسوريا ولبنان ومصر، والتقى بعلمائها كمحمد بخيت المطيعي الذي أجازه، وغيره[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]ومن العوامل التي نهجت به المسلك الصحيح عقيدة وسلوكاً التقاؤه بعلماء الدعوة السلفية بالحجاز، فترعرعت فكرة الإصلاح في نفسه، والتقى للمرة الأولى بالشيخ محمد البشير الإبراهيمي بالمدينة النبوية وتدارسا الإصلاح في الجزائر وسبله مدة ثلاثة أشهر يلتقيان كل ليلة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]رجع إلى الجزائر ودرّس بمساجدها، وقد فسر القرآن كله خلال خمس وعشرين سنة في دروس يومية، كما شرح موطأ مالك خلال هذه المدة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]وأسس مع مجموعة من العلماء (جمعية العلماء الجزائريين) وكان رئيساً لها منذ تأسست إلى أن مات. وقد أصدر رحمه الله عدة صحف منها 'المنتقد[/FONT][FONT=&quot]' [/FONT][FONT=&quot]و'الشهاب' و'البصائر' وغيرها[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]توفي بعد معاناة شديدة من المرض في ربيع الأول عام تسع وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة بمسقط رأسه رحمه الله[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]من آثاره[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]'[/FONT][FONT=&quot]العقائد الإسلامية'، وجمع له من مجلة 'الشهاب[/FONT][FONT=&quot]' [/FONT][FONT=&quot]كتابات في التفسير بإشراف محمد الصالح رمضان وتوفيق شاهين وطبعت بعنوان[/FONT][FONT=&quot]: '[/FONT][FONT=&quot]مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير[/FONT][FONT=&quot]'.[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]وله مقالات كثيرة جداً في الفقه والحديث في جرائد ومجلات (جمعية العلماء) وقد جمع عمار الطالبي قسطاً طيباً من آثاره ولا يزال قسط آخر لم يجمع بعد[/FONT][FONT=&quot]."[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]ثم ذكر شيخنا مواقف مشرفة للعلامة ابن باديس رحمه الله، تنظر في الموسوعة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]


[gdwl][/gdwl][/FONT][gdwl][/gdwl]
[gdwl][FONT=&quot]بشارة عظيمة[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][/gdwl][FONT=&quot]كما أني ألفت نظر مشايخي بارك الله فيهم بأن الشيخ الفاضل محمد المغراوي حفظه الله على وشك الانتهاء من مشروع العمر؛ وهو تفسيره لكتاب الله ينيف عدد مجلداته عن الثلاثين، أعظم مميزاته تفسيره للقرآن بأعظم قدر ممكن من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. على سنن الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه. مع ذكره لتراجم تحت الآي، وانتقائه لأطايب كلام المفسرين السابقين قدماء ومعاصرين، إلى غير ذلك من ميزات هذا العمل العظيم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]نسأل الله تعالى أن يرى النور قريبا فهو الآن تحت الطبع[/FONT]
[FONT=&quot]كما أن لشيخنا الدكتور المغراوي كتاب "المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات" في أربع مجلدات، وهو مطبوع متداول[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]تلميذكم الصغير[/FONT]
[FONT=&quot]عبد العزيز بن أحمد لمسلك[/FONT]



 
عودة
أعلى