تعليمات القسم حول إعداد خطة البحث (ماجستير - دكتوراه) ومعايير الخطة الجيدة

إنضم
4 فبراير 2010
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
مقومات خطة البحث

يتفق علماء المنهجية على أن خطة البحث ، وطريقة عرضها تقرر مصير البحث موافقة ، أو رفضاً من قبل المجالس العلمية في الجامعات ، وبناء على ذلك يصبح من أهم واجبات طالب الدراسات العليا أن يحرص كل الحرص على دقة صياغة خطة بحثه الذي ينوي تقديمه ، وأن يحكم عناصرها بصورة تبرز أهمية البحث من جهة ، وكفاءة الباحث من جهة أخرى .
ومن المسلَّم به أن البحث من دون خطة سابقة مدروسة بدقة وعناية ، مضيعةٌ للوقت ، وتبديدٌ للجهد ؛ لأن إهمالها والبدء في كتابة البحث من دونها ، ربما يضطر الباحث إلى إعادة الكتابة بعد استنزاف الكثير من الوقت والجهد ، حيث يتبين عدم الترابط والتنسيق بين المباحث فيما بينها ، فيكون من الصعب إعادة تنظيم البحث كلية بعد كتابته .
إن خطة البحث هي رسم صورة كاملة عنه ، وكل عنصر فيها يكمل جانباً من جوانب تلك الصورة ، إنها أشبه ما تكون بالخارطة التي يضعها المهندس المعماري لبناء منزل أو عمارة .
قد تكون الخطة موجزة وقد تكون مفصلة ، والثانية أهم وأدل ؛ لأنها تقتضي إلماما واسعا بالموضوع ومصادره الأساسية ومشكلاته وقضاياه ، فهي بمثابة " مشروع بحث " ، ولكي يضع الباحث مثل هذه الخطة فيجب عليه أن يقرأ قراءة موسعة لكل ما يتصل بالموضوع للإلمام به من جوانبه المختلفة على أنه ينبغي أن لا تتجاوز الخطة 15 صفحة بالخط المتوسط كما ورد في تعليمات عمادة كلية التربية .
إن خطة البحث المفصلة المشتملة على الخطوات التفصيلية ، والقواعد والإجراءات التي سيلتزم بها الباحث أثناء عملية البحث ، تتسم بعدة مزايا عدة أهمها :
1 ـ التقليل من إمكانية إلزام الجهات المشرفة ( لجنة المسار ، أو مجلس القسم ، أو مجلس الكلية ) طالب الدراسات العليا بأشياء إضافية ، قد تكون غير عادلة .
2 ـ التقليل من إمكانية التأويلات والتفسيرات التي تجعل الخطة خاضعة لهوى الباحث .

أولاً : عنوان الرسالة .
لابد للبحث من عنوان ، وعلى الباحث أن يراعي في عنوان بحثه الأمور التالية :
1 ـ أن يكون شاملاً لما يحتويه البحث ، مانعاً من دخول غيره فيه .
2 ـ أن يكون واضحاً في مفرداته ( المراد بالوضوح عند أهل الاختصاص وليس لعموم المثقفين )
3 ـ أن تتبين منه حدود الموضوع وأبعاده ( مثل " إجماعات ابن عبد البر في العبادات " ، " الأصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات والرد عليها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية " )

ثانياً : التمهيد.( لا يوضع له عنوان مستقل داخل الخطة )
درج الباحثون في العلوم الشرعية في خطط بحوثهم أن يقدموا بمقدمة قصيرة ، يتوجه الحديث فيها عن أهمية الفقه في دين الله ، أو عن أهمية علم الحديث ، أو التفسير ، أو العقيدة ، بحسب تخصصهم ، ثم بعد ذلك تربط هذه المقدمة الموجزة جداً بعنوان البحث ، والهدف من هذا التمهيد هو تهيئة ذهنية القاريء لما سيأتي بعد ذلك .

ثالثاً : التعريف بمشكلة البحث .
نقصد بمشكلة البحث ( موضوعه ) ، واستعملنا لفظة مشكلة ؛ لأنها تعني الموضوع الذي لا يزال مشكلة قائمة تحتاج إلى البحث .
ويتم في هذه الفقرة من الخطة بيان ماهية المشكلة وأبعادها ، بمعنى آخر شرح لعنوان البحث ، مع بيان المعالم الكبرى التي سيتطرق لها الباحث .
ومما يجدر التنبيه عليه هنا أن البحث إذا كان يتعلق بأحد العلماء غير المشهورين ، فلا بد من ترجمة موجزة له توضح اسمه كاملاً ومولده ووفاته ومكانته عند العلماء .. الخ .

رابعاً : حدود البحث .
يتم تحت هذا العنوان تحديد مشكلة البحث بصورة دقيقة ، وذلك ببيان الحدود الزمانية أو المكانية أو ما شابه ذلك . ويستحسن أن يبرز الباحث السبب الذي جعله يحصر بحثه في ذلك المجال دون غيره أو في مكان أو مدة زمنية دون غيرهما ، وذلك حتى لا يكون التحديد لمجرد رغبة الباحث
ويدخل في الحدود إذا كان البحث يتعلق بكتاب معين ، فلا بد من تحديد الطبعة التي سيعتمد عليها ، لما لذلك من أهمية كبرى ، فقد يكون هنالك أكثر من طبعة للكتاب بينها فروق ، وقد تكون طبعة الكتاب سقيمة جداً ، أو ناقصة ، فيصبح الاعتماد عليها غير ممكن ؛ لأن ذلك سيؤثر على النتائج ودقة الاستقراء والتتبع .

خامساً : مصطلحات البحث .
في كثير من الأحيان يظن الباحث أن بعض المصطلحات العلمية الواردة في عنوان بحثه أو خطته واضحة للقراء ، ولكن الذي يحدث يكون بخلاف ذلك ، لذا ننصح طلاب الدراسات العليا أن يحددوا المقصود من المصطلحات الواردة في خططهم ، ويزاد الأمر إلحاحاً إذا علمنا أن خطط طلاب قسم الدراسات الإسلامية تعرض على مجلس كلية التربية ، ومجلس الدراسات العليا ، وكلاهما يضمان تخصصات مختلفة ، فيكون شرح المصطلحات وتحديد معانيها مهماً جداً .

سادساً : أهمية البحث .
يجب أن يفترض الباحث هنا أن القاريء قد لا يتفق معه في أهمية دراسة المشكلة ( الموضوع ) على الرغم مما تقدم ، وهذا الافتراض يتطلب منه أن يبين في نقاط محددة أهمية الموضوع ، وجدوى دراسته ، ولو لزم الأمر ذكر بعض الشواهد والأمثلة التي من شأنها توضيح ذلك ، ويمكن أن يذكر الطالب مثلاً :
1 ـ الفائدة التطبيقية المرجوة من البحث ، ومن سيستفيد منه وكيفية الاستفادة .
2 ـ الفائدة العلمية ، وتتمثل في بيان الجوانب التي يتميز بها هذا البحث عن الدراسات السابقة .
3 ـ كشف القناع عن بعض التفسيرات الخاطئة .
4 ـ حل بعض المشكلات العلمية .

سابعاً : أسباب اختيار البحث .
يكتب الباحث هنا الدوافع التي أدت به لاختيار الموضوع ، ولكن من دون إسهاب وتوسع ، فيوضح مثلاً دوافعه الشخصية التي جعلته يهتم بهذا الموضوع ويختاره ، ومن الممكن أن يشير إلى ما يتوفر لديه من القدرات أو الخبرات أو الامكانات الخاصة التي تجعله أهلاً للقيام بالبحث المقترح ( كأن يكون البحث يتعلق ببعض الانحرافات العقدية ، وللباحث رحلات دعوية واسعة في العالم الإسلامي ، أو أن الموضوع مثلاً يتعلق بوسائل الإثبات والباحث يعمل قاضياً ، ونحو ذلك ) ، ومن المنطقي أن يذكر في أسباب الاختيار أن الموضوع جديد لم يسبق إليه أحد من حيث العموم أو من حيث بعض الجوانب ، إذا كان الموضوع كذلك .

ثامناً : الدراسات السابقة .
يذكر الباحث في هذه الفقرة ما كتب في موضوعه ، أو في جانب من جوانبه من الرسائل العلمية ( الماجستير والدكتوراه ) ، والكتب والبحوث العلمية ، فيذكر عنوان البحث ، واسم الباحث ، ويذكر موجزاً مقتضباً له ، ثم يذكر جوانب النقص والقصور فيه ، مع الحرص على عدم الطعن في الباحثين السابقين أو التقليل من جهودهم .
ومن المتفق عليه عند علماء المنهجية أن من أهم عناصر خطة البحث عنصر الدراسات السابقة ؛ لأنه يعكس أمانة الباحث واحترامه للتقاليد الجامعية من ناحية ، ومن ناحية أخرى يجعل مسيرة الدراسات الجامعية متصلة الحلقات دون إهمال لجهود المتقدمين .
ومما يلزم الباحث عند عرضه للدراسات السابقة أن يبين نظراته النقدية الفاحصة في تلك الدراسات ، وذلك لكي يمكن لمناقشي الخطة أن يتعرفوا على قدرة الباحث وإمكانيته في التوصل لنتائج مهمة لم تتوصل لها تلك الدراسات ، وتتجلى أهمية هذا العرض النقدي للدراسات السابقة في أمرين مهمين :
1 ـ تفادي تكرار البحوث .
2 ـ إيجاد المبررات المقنعة لدراسة الموضوع الذي تم اختياره .

تاسعاً : أهداف البحث .
يجب على الباحث أن يهتم جداً بدقة صياغة الأهداف في خطته ، لأن غالب اللجان التي تقرأ الخطط تركز على فقرة أهداف البحث
تتضمن هذه الفقرة الإجابة المركزة في نقاط عن سؤال الباحث لنفسه ( ماذا أريد أن أبحث في هذا الموضوع ؟ )
كما أن الباحث يعرض في الأهداف إلى ما يسعى البحث إلى تحقيقه ، كبيان الحكم الشرعي في قضية معاصرة ، أو جمع و حصر ما تفرق في المصادر عن موضوع مخصوص ، مع ضرورة أن يتنبه الباحث إلى ضرورة الربط بين أهداف البحث وأسئلته التي ستأتي في الفقرة التالية.

( تنبيه) : من أعظم الأخطاء أن تذكر في أسئلة البحث أو في خطة البحث كلها أي شيء يتعلق بالنتائج أو بحقائق ستسعى في بحثك لتأكيدها وتقريرها ، إلا أن يكون البحث يقوم على رد دعاوى المنحرفين عن الإسلام ونحو ذلك .

عاشراً : أسئلة البحث .
تتضمن هذه الفقرة ذكر أهم مشكلات البحث ، ولكن على صيغة أسئلة مرتبطة بالأهداف

الحادي عشر : منهج البحث .
لم يحصل اتفاق بين أساتذة الشريعة في الدراسات العليا باختلاف تخصصاتهم على منهج محدد يمكن ذكره في خطة البحث ، إلا أن الملاحظ في كثير من البحوث الشرعية أنه يناسبها المنهج الاستقرائي ـ الاستنباطي ، ويمكن تسميته أيضاً بالمنهج الاستقرائي ـ الاستنتاجي . ( للأهمية ينظر كلام الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان في كتابيه " كتابة البحث العلمي صياغة جديدة " ص 64 ـ 69 ، و" منهج البحث في الفقه الإسلامي " ص 15 ـ 17 .) .
ومن الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الباحثين أنهم يقولون : " المنهج الاستقرائي التحليلي " وقد نبّه غير واحد من علماء المنهجية على خطأ هذا الاستعمال ، كما ستجده مرفقاً مع هذه الأوراق.

الثاني عشر : إجراءات البحث .
في كثير من البحوث تكون هناك إجراءات معينة سيتخذها الطالب ؛ لكي ينجز بحثه هي أشبه ما تكون بالخطوات المهمة التي على ضوئها سيقوم بجمع المعلومات وطريقته في عرضها ، ويدخل في ذلك مثلاً تحديد منهجه في تخريج الأحاديث والحكم عليها إذا كانت في الصحيحين وغيرهم وشرح الغريب وترجمة الأعلام ونحو ذلك .

الثالث عشر : تصور مبدئي لأبواب البحث وفصوله .
هذه الفقرة تعد روح الخطة ، وعادة ما يقسم البحث إلى أبواب بحسب الكبر ، وفي الباب الواحد فصول ، وفي الفصل مباحث ، وفي المباحث مطالب ، وهكذا . . .

ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها عند التبويب :
1 ـ لابد من الترابط بين عنوان الموضوع وأبوابه ، وبين أبوابه وفصوله ، وهكذا حتى يظهر أن البحث كتلة واحدة مترابطة الأجزاء ، ولو غيّرت موقع باب أو فصل شعرت بالاضطراب وعدم التناسق والانسجام ؛ ولهذا ينبغي على الباحث أن يسأل نفسه عند وضع الأبواب والفصول والمباحث : لماذا أضع هذا الباب أو الفصل هنا ؟ وما وجه العلاقة بين هذا الفصل وعنوان الباب ؟ وهكذا .
2 ـ يراعى في ترتيب الأبواب والفصول والمباحث أن تكون على أساس التسلسل العقلي ، أو الناحية الزمنية ، أو بحسب الأهمية ونحو ذلك
3 ـ ينبغي أن تكون عناوين الأبواب والفصول والمباحث شاملة لما تحتويه ، مانعة من دخول غيرها فيها .
4 ـ يراعى في العناوين أن تكون واضحة في دلالتها على المراد منها .
5 ـ يراعى في العناوين أن تكون قصيرة بقدر الإمكان .
6 ـ لابد لكل باب وفصل ومبحث من عنوان ، و يخطئ من يضع باباً بدون عنوان ويكتفي بقوله مثلاً الباب الأول فقط .
7 ـ كثرة التفريعات قد تشتت القارئ ، لذا ننصح الطلاب بأن تكون تقسيماتهم للأبواب والفصول وغيرها بقدر الحاجة وأن تكون واضحة وميسرة ، حتى يتسنى للقارئ الاستيعاب بيسر وشمولية .
وننصح الطلاب حين يبدءون في كتابة أبواب بحثهم وفصوله أن يطلعوا على رسائل ماجستير ودكتوراه عديدة ؛ ليستفيدوا من هيكلة الأبواب والفصول فيها ، على أن تكون تلك الرسائل في تخصصهم ، وتكون من الرسائل الجيدة الحائزة على التقدير والإعجاب والثناء ، وأن تكون في موضوعات قريبة من موضوعهم حتى تكون الخطوط العريضة متقاربة ويتحقق النفع في الاسترشاد وليس التقليد ، فإن لكل موضوع طبيعته الخاصة .

الرابع عشر : المراجع .
على الطالب أن يذكر في آخر خطته أهم المصادر التي رجع إليها ، وعثر فيها على المادة العلمية التي ساهمت في إعداد الخطة، وذلك ليدلل على وفرة المعلومات التي سيبني بحثه عليها ، ولن تكون القائمة كاملة ، لكنها تكفي لتكوين الانطباعات الأولى لدى القسم المختص ومجلس الكلية .

معايير الخطة الجيدة .
1 ـ أن تكون الخطة مفصلة على المشكلة المراد دراستها ، بحيث لو أنك غيّرت عنوان الموضوع تشعر بنوع من النشاز بين مفردات الخطة والعنوان الجديد .
2 ـ أن تعطي الخطة تصوراً واضحاً عما سيكون عليه البحث عقب التنفيذ ، ليس من حيث النتائج ولكن من حيث الترابط والاتساق في المضمون والتقسيمات .
3 ـ يمكن لشخص آخر تنفيذ الخطة دون أن تختلف النتائج العامة كثيراً ، ويتحقق ذلك بأن تكون فكرة البحث واضحة من حيث ما يدخل في نطاقه وما لا يدخل فيه .
4 ـ التوثيق الدقيق للاقتباسات ، ولا بد أن يكون في الخطة شيء من ذلك .
5 ـ ضبط أسماء الأعلام وخاصة إذا كانت الخطة في دراسة منهج أحد الأئمة .
6 ـ الوضوح والدقة في صياغة التعريف بمشكلة البحث وحدوده وأسئلته .
7 ـ أن يتجلى فيها قدرة الطالب على الإقناع بجدوى بحثه .

الملاحظات المتكررة على الخطط :

من أهمها :
1 - شكل الغلاف الخارجي بحيث لا يحتوي على زخارف لا داعي لها ، وكذلك ينبغي الالتزام بالمسميات الرسمية ( ماجستير الآداب … ) ورقم الطالب ، واسم المشرف … الخ
2 - الالتزام بالعناصر الأساسية المطلوبة في كل خطة ، والموجودة في نموذج الدراسات العليا .
3 - ضرورة ربط أسئلة الدراسة بالأهداف بشكل مباشر .
4 – أن يبتعد الطالب أو الطالبة عن أسلوب الحديث عن الذات في خطته .
5 – أهمية العناية بالدراسات السابقة مع عدم الإسراف في نقدها ، وكذلك عدم الإطالة المبالغ فيها ، وليس من مقتضيات الدراسات السابقة أن يسرد الباحث فهرس موضوعات الرسالة السابقة ، ومما ينبغي العناية به أن يوضح الطالب كيف سيستفيد من الدراسات السابقة في بحثه ، كما أنه ينبغي أن لا تقتصر الدراسات السابقة على الرسائل الأكاديمية فقط .
6 - ضرورة وجود اقتباسات موثقة داخل الخطة ؛ ليتبين مدى استفادة الباحث من مراجع الخطة
7 – أهمية الالتزام بذكر بيانات المراجع كاملة من حيث عنوان الكتاب ، واسم المؤلف ، واسم دار النشر ، ورقم الطبعة ، وتاريخها ، ومكانها ، وذلك في آخر الخطة .
8 - يعلن لعموم الطلاب عن ضرورة أن يُسلّم كل طالب الخطة المقدمة بعد تعديلات مجلس القسم على ( قرص مرن ) .
9 - فقرة ( إجراءات الدراسة ) تعني ( الخطوات العملية للبحث ) ، والملاحظ أن كثيراً من الطلاب يغرقون في ذكر بعض التفاصيل التي تعد من مسلمات أي بحث علمي ، وتوصي اللجنة بوضع قائمة تحدد فيها بعض الأمور التي هي من أساسيات أي بحث مثل ( تعريف الأعلام ، شرح المصطلحات ، شرح الغريب ، عزو الآيات … ) ، وتختلف الفهارس بحسب التخصصات .
10 - لاحظت اللجنة أن الموضوعات المشتركة ( كتحقيق أكثر من طالب لمخطوطة واحدة ) لا يراعى في كثير من الأحيان ضرورة عدم التشابه والتطابق بين خطط الطلاب ، وتوصي اللجنة بضرورة التدقيق في المقدمات الدراسية في الخطط المشتركة من حيث التقسيم على الطلاب ، كأن يأخذ أحد الطلاب ترجمة المؤلف ، ويأخذ طالب آخر مكانة الكتاب وأهميته … الخ ، كما توصي اللجنة بضرورة أن تبرز الفروق وبصورة واضحة في المقدمات الدراسية ، ومن الممكن أن ينظر في إمكانية اختيار بعض المسائل التي تضمنها المخطوط مثلاً ، فيقوم الطالب بدراستها ، بحيث يتميز كل طالب عن الآخر ببعض الأمور .

والله الموفق ،،
 
وفقكم الله

وفقكم الله

بارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة
ويا حبذا لو كانت هناك مواضيع مقترحة من قبل القسم أن تنزلوها هنا أيضا
 
جزاكم الله خيرا ونفع بما قدمتم ( معلومات مفيدة جدا لطلبة الماجستير )
 
شكر الله سعيكم استفدنا من
لكن من كان لديه بحث صفي في مرحلة البكلريوس ؟ كيف يختار المراجع المناسبة لبحثة ؟
وشكرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
مشكور على هذا الجهد الطيب وفيه فائدة لمن رامها، ولكن هناك ملاحظة حول المنهج الاستقرائي - التحليلي الذي جعلته خطأً شائعاً، والحقيقة أنه لا يُقال المنهج الاستقرائي التحليلي ولا يُقال كذلك المنهج الاستقرائي الاستنباطي، فالاستنباط والاستقراء منهجان متكاملان لا ينفصلان، فوظيفة المنهج التحليلي تقوم على التفكيك ووظيفة المنهج الاستنباطي تقوم على التركيب، فأحدهما يحلل العناصر والآخر يعيد ترتيبها بتقديم المعاني المستنبطة والدلالات المختلفة، أما المنهج الاستقرائي بنوعيه التام والناقص، فإن وظيفته تقوم على التتبع والجمع، وبالتالي فهناك مفارقة من حيث المضمون بين المنهج الاستقرائي من جهة، والمنهج التحليلي والاستنباطي من جهة ثانية، وعليه فالاستقراء لا يعتمد كثيراً على الجهد الذهني، بخلاف التحليلي والاستنباطي فهما يقومان على الجهد الذهني والإعمال الفكري، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 
اتمنى لو توضع لنا نماذج لمقترحات بحث شرعي تعتبر معيارية للإطلاع عليها
 
عودة
أعلى