عبدالله الأحمد
New member
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، النبي الأميّ وعلى آله وأزواجه أجمعين.
بحتفل النصارى هذا اليوم بما يسمى عيد القيامة. وفيه دعوى أن عيسىعليه السلام قام من الموت. ونحن كمسلمين لا علاقة لنا باحتفال النصارى هذا بالطبع ، لكنه يرجعنا لقول الحق جل جلاله {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ}.
وعلى إثر ذلك فهذه تعليقات سريعة على قول الله جل وعلا {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ... الآية}.
من المعروف أن الآية جاءت في سياق تكبيت اليهود وحكاية قولهم الشنيع على مريم عليها السلام.
وعقيدة المسلمين معروفة بأن المسيحعليه السلام لم يصلب. أما عن تفاصيل معنى{وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ}، فهذا قد فَهم منه كثير من المسلمين إلقاء الشبه على واحد من تلاميذ أو أعداء المسيح عليه السلامفصلب مكانه. على أنه -وعلى الأرجح- لا يوجد مستند صحيح لهذا القول وإنما هي آثار في سندها كلام ، وعلى العموم إلقاء الشبه ليس مستبعد والله أعلم. والمحكم في هذه الآية أنه عليه السلام لم يصلب ولم يقتل وهذا هو المهم.
لكن هذا لا يمنع من التدبر في كتاب ربنا عز وجل وإعادة النظر في فهم الآية. وهنا عدة تعليقات بسيطة على الآية الكريمة.
من الملاحظ أن الآية كانت حكاية عن قول اليهود في البتول وابنها عليهما السلام. وهنا قد يطرأ تساؤل ؛ كيف يقول اليهود
{الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ}؟
فهم لم يؤمنوا به كرسول ، بل كفروا. لكنهم في هذه الآية عرّفوه بأنه (المسيح رسول الله).
في خضم البحث عن إجابة في أمهات التفاسير لم أجد سوى قول الإمام الزمخشري رحمه الله. وهو قول رائع وبديع.
حيث قال
قد يُقال أيضاً إنما هم عرفوه كما عرفوا نبينا صلى الله عليه وسلم، أي أن كفرهم هو كفر جحود واستكبار. وكفر الجحود قد يكون بسبب أن المسيح عليه السلامأتى بما لم يعجبهم ؛ فقرروا قتله وهم يعرفون أنه نبي مرسل. وهذا قد ذُكر عن اليهود في القرآن. كقول الله عز وجل عنهم {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ، وقول الله عز وجل {ولَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ}.
أخيراً يوجد قول أحسبه قولاً وجيها جداً ، والذي أدلى به هو المسلم الأمريكي جيرالد ديركس[SUP]١[/SUP] Jerald Dirks رحمه الله تعالى. هو لم يعلق على مقولة اليهود هذه بشكل مباشر بل على معنى الشبه.
وقبل البدء بشرح قوله يجب أن أعطي إيجازاً للرواية الإنجيلية لكيفية القبض على المسيح عليه السلام ومحاكمته.
فالروايات الإنجيلية مختلفة ومتضاربة بل هناك تعارضات لا يمكنك التوفيق بينها. ونحن هنا نتكلم عن الأناجيل القانونية التي يعتمدها النصارى.
لكن بشكل عام ؛ فالرواية الإنجيلية تقول أن اليهود قبضوا على يسوع وأخذوه للحاكم المُفوّض من قبل الإمبراطورية الرومانية. ذلك الحاكم يُدعى (بيلاطس). وتخبرنا الأناجيل كذلك أن بيلاطس هذا كان متعاطفاً مع يسوع ولم يرى عليه أي ذنب أو جريمة تستدعي قتله. وكان يريد إخراجه لولا أن اليهود هددوه بإخبار الإمبرواطور الروماني.
وتخبرنا الأناجيل المتناظرة[SUP]٢[/SUP] متى ولوقا ومرقس أن ذلك الحاكم كان (يُخيّر)[SUP]٣[/SUP] اليهود بين إطلاق يسوع أو إطلاق شخص يدعى (برنابا). وفي كل مرة يصرخ اليهود بأنه يجب أن يطلق (بارنابا) ويصلب( يسوع).
نعود الآن لقول الدكتور جيرالد ديركس.
يقول أن رواية إنجيل متى تخبرنا أن بيلاطس خَيّر اليهود بين رجلين ليطلقه لهم.
رجل يُدعى (يسوع برنابا) والرجل الآخر هو (يسوع المسي ). متى الفصل٢٧ الفقرة ١٦.
أي أن برنابا كان اسمه يسوع أيضاً. وهذا موجود إلى الآن في بعض نسخ الكتاب المقدس مثل نسخة NIV و NRV الأميريكة.
وبقية النسخ تحذف كلمة يسوع من أمام برنابا وتكتفي أن الرجل الآخر يدعى (برنابا).
دعونا نتخيل الموقف الآن، بيلاطس يسأل اليهود ، من الذي تريدون أن أطلق لكم ، (يسوع المسيح) أم (يسوع برنابا)؟
هل الأمر يتوقف عند أن الرجل الآخر كان اسمه أيضاً (يسوع) ؟
كلا، يخبرنا الدكتور جيرالد أن اسم (برنابا) هو اسم ديني وأصله آرامي ومن المعروف أن اللغة الآرامية هي اللغة المحكية لليهود في ذلك الزمان. اسم برنابا يتكون من شقين (بر=الابن) و (أبا= الأب). فهو يعني (ابن الأب).
ولتقريب الصورة لكم فالاسم لسامعه في ذلك الوقت هو كالذي اسمه عبدالله عندنا في هذا الوقت.
بكلام آخر : بيلاطس كان يسأل اليهود ، من الذي تريدون أن أطلق لكم ، (يسوع المسيح) أم (يسوع ابن الأب) ؟
ابن الأب والمسيح جميعهما ألقاب دينية بالنسبة لليهود.
ومن هنا حصل اللبس والشبه والإشكال. بمعنى أنهم صلبوا يسوع الخطأ ، وأطلقوا سراح يسوع المسيح النبي. وهنا ينتهي شرح الدكتور جيرالد لهذه النقطة.
هل عرف اليهود ذلك أم لا ؟
الله أعلم. لكن ابن حزم رحمه الله كان لديه قول في هذه الآية ، وهو أن اليهود هم الذين شَبهوا على الناس أنهم قتلوا عيسى عليه السلام.
وفي ضوء ماسبق؛ لو أن الناس في ذلك الوقت -والذين عرفوا المسيح رسولاً ونبياً- سألوا اليهود من الذي قتلتموه ومن الذي أطلقتموه؟
فمن المحتمل جداً أن يقول اليهود {إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} تمميزاً عن ذلك الرجل الآخر. أي قتلنا ذلك الرجل الذي عرفتموه مسيحاً ورسولاً وليس ذلك الرجل الذي يُدعى ابن الأب. هذا والله أعلم وأحكم.
============
(١) هذا الرجل كان نصرانياً ثم اعتنق الإسلام بعد دراسة المسيحية في قرونها الأولى وكيف تطورت.
درس الفلسفة ثم أخذ شهادة الماجستير في علم اللاهوت من جامعة هارفارد ومن ثم أخذ شهادة الدكتوراة في علم النفس من جامعة دينفر. توفي رحمه الله في أوائل هذه السنة 2019.
(٢)الأناجيل المتناظرة هي الأناجيل الثلاثة الأولى في الكتاب المقدس القانوني، وسميت بذلك لأنها لها تحتوي على نفس النسق السردي للأحداث وتتشابه في الخطوط العريضة لقصة المسيح عليه السلام. على عكس الإنجيل الأخير الذي احتوى على لغة مختلفة وسرد قصصي مختلف.
(٣) سبب هذا التخيير هو عادة كان يفعلها الحاكم الروماني لليهود بمناسبة عيد الفصح عندهم. وهو أن يطلق أحد اليهود المسجونين بمناسبة عيدهم.
بحتفل النصارى هذا اليوم بما يسمى عيد القيامة. وفيه دعوى أن عيسىعليه السلام قام من الموت. ونحن كمسلمين لا علاقة لنا باحتفال النصارى هذا بالطبع ، لكنه يرجعنا لقول الحق جل جلاله {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ}.
وعلى إثر ذلك فهذه تعليقات سريعة على قول الله جل وعلا {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ... الآية}.
من المعروف أن الآية جاءت في سياق تكبيت اليهود وحكاية قولهم الشنيع على مريم عليها السلام.
وعقيدة المسلمين معروفة بأن المسيحعليه السلام لم يصلب. أما عن تفاصيل معنى{وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ}، فهذا قد فَهم منه كثير من المسلمين إلقاء الشبه على واحد من تلاميذ أو أعداء المسيح عليه السلامفصلب مكانه. على أنه -وعلى الأرجح- لا يوجد مستند صحيح لهذا القول وإنما هي آثار في سندها كلام ، وعلى العموم إلقاء الشبه ليس مستبعد والله أعلم. والمحكم في هذه الآية أنه عليه السلام لم يصلب ولم يقتل وهذا هو المهم.
لكن هذا لا يمنع من التدبر في كتاب ربنا عز وجل وإعادة النظر في فهم الآية. وهنا عدة تعليقات بسيطة على الآية الكريمة.
من الملاحظ أن الآية كانت حكاية عن قول اليهود في البتول وابنها عليهما السلام. وهنا قد يطرأ تساؤل ؛ كيف يقول اليهود
{الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ}؟
فهم لم يؤمنوا به كرسول ، بل كفروا. لكنهم في هذه الآية عرّفوه بأنه (المسيح رسول الله).
في خضم البحث عن إجابة في أمهات التفاسير لم أجد سوى قول الإمام الزمخشري رحمه الله. وهو قول رائع وبديع.
حيث قال
ا.هـفإن قلت كانوا كافرين بعيسى - عليه السلام - أعداء له ، عامدين لقتله ، يسمونه الساحر ابن الساحرة ، والفاعل ابن الفاعلة ، فكيف قالوا إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ؟ قلت قالوه على وجه الاستهزاء ، كقول فرعون "إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون" ويجوز أن يضع الله الذكر الحسن مكان ذكرهم القبيح في الحكاية عنهم رفعا لعيسى عما كانوا يذكرونه به وتعظيما لما أرادوا بمثله كقوله "ليقولن خلقهن العزيز العليم الذي جعل لكم الأرض مهدا"
قد يُقال أيضاً إنما هم عرفوه كما عرفوا نبينا صلى الله عليه وسلم، أي أن كفرهم هو كفر جحود واستكبار. وكفر الجحود قد يكون بسبب أن المسيح عليه السلامأتى بما لم يعجبهم ؛ فقرروا قتله وهم يعرفون أنه نبي مرسل. وهذا قد ذُكر عن اليهود في القرآن. كقول الله عز وجل عنهم {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ، وقول الله عز وجل {ولَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ}.
أخيراً يوجد قول أحسبه قولاً وجيها جداً ، والذي أدلى به هو المسلم الأمريكي جيرالد ديركس[SUP]١[/SUP] Jerald Dirks رحمه الله تعالى. هو لم يعلق على مقولة اليهود هذه بشكل مباشر بل على معنى الشبه.
وقبل البدء بشرح قوله يجب أن أعطي إيجازاً للرواية الإنجيلية لكيفية القبض على المسيح عليه السلام ومحاكمته.
فالروايات الإنجيلية مختلفة ومتضاربة بل هناك تعارضات لا يمكنك التوفيق بينها. ونحن هنا نتكلم عن الأناجيل القانونية التي يعتمدها النصارى.
لكن بشكل عام ؛ فالرواية الإنجيلية تقول أن اليهود قبضوا على يسوع وأخذوه للحاكم المُفوّض من قبل الإمبراطورية الرومانية. ذلك الحاكم يُدعى (بيلاطس). وتخبرنا الأناجيل كذلك أن بيلاطس هذا كان متعاطفاً مع يسوع ولم يرى عليه أي ذنب أو جريمة تستدعي قتله. وكان يريد إخراجه لولا أن اليهود هددوه بإخبار الإمبرواطور الروماني.
وتخبرنا الأناجيل المتناظرة[SUP]٢[/SUP] متى ولوقا ومرقس أن ذلك الحاكم كان (يُخيّر)[SUP]٣[/SUP] اليهود بين إطلاق يسوع أو إطلاق شخص يدعى (برنابا). وفي كل مرة يصرخ اليهود بأنه يجب أن يطلق (بارنابا) ويصلب( يسوع).
نعود الآن لقول الدكتور جيرالد ديركس.
يقول أن رواية إنجيل متى تخبرنا أن بيلاطس خَيّر اليهود بين رجلين ليطلقه لهم.
رجل يُدعى (يسوع برنابا) والرجل الآخر هو (يسوع المسي ). متى الفصل٢٧ الفقرة ١٦.
أي أن برنابا كان اسمه يسوع أيضاً. وهذا موجود إلى الآن في بعض نسخ الكتاب المقدس مثل نسخة NIV و NRV الأميريكة.
وبقية النسخ تحذف كلمة يسوع من أمام برنابا وتكتفي أن الرجل الآخر يدعى (برنابا).
دعونا نتخيل الموقف الآن، بيلاطس يسأل اليهود ، من الذي تريدون أن أطلق لكم ، (يسوع المسيح) أم (يسوع برنابا)؟
هل الأمر يتوقف عند أن الرجل الآخر كان اسمه أيضاً (يسوع) ؟
كلا، يخبرنا الدكتور جيرالد أن اسم (برنابا) هو اسم ديني وأصله آرامي ومن المعروف أن اللغة الآرامية هي اللغة المحكية لليهود في ذلك الزمان. اسم برنابا يتكون من شقين (بر=الابن) و (أبا= الأب). فهو يعني (ابن الأب).
ولتقريب الصورة لكم فالاسم لسامعه في ذلك الوقت هو كالذي اسمه عبدالله عندنا في هذا الوقت.
بكلام آخر : بيلاطس كان يسأل اليهود ، من الذي تريدون أن أطلق لكم ، (يسوع المسيح) أم (يسوع ابن الأب) ؟
ابن الأب والمسيح جميعهما ألقاب دينية بالنسبة لليهود.
ومن هنا حصل اللبس والشبه والإشكال. بمعنى أنهم صلبوا يسوع الخطأ ، وأطلقوا سراح يسوع المسيح النبي. وهنا ينتهي شرح الدكتور جيرالد لهذه النقطة.
هل عرف اليهود ذلك أم لا ؟
الله أعلم. لكن ابن حزم رحمه الله كان لديه قول في هذه الآية ، وهو أن اليهود هم الذين شَبهوا على الناس أنهم قتلوا عيسى عليه السلام.
وفي ضوء ماسبق؛ لو أن الناس في ذلك الوقت -والذين عرفوا المسيح رسولاً ونبياً- سألوا اليهود من الذي قتلتموه ومن الذي أطلقتموه؟
فمن المحتمل جداً أن يقول اليهود {إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله} تمميزاً عن ذلك الرجل الآخر. أي قتلنا ذلك الرجل الذي عرفتموه مسيحاً ورسولاً وليس ذلك الرجل الذي يُدعى ابن الأب. هذا والله أعلم وأحكم.
============
(١) هذا الرجل كان نصرانياً ثم اعتنق الإسلام بعد دراسة المسيحية في قرونها الأولى وكيف تطورت.
درس الفلسفة ثم أخذ شهادة الماجستير في علم اللاهوت من جامعة هارفارد ومن ثم أخذ شهادة الدكتوراة في علم النفس من جامعة دينفر. توفي رحمه الله في أوائل هذه السنة 2019.
(٢)الأناجيل المتناظرة هي الأناجيل الثلاثة الأولى في الكتاب المقدس القانوني، وسميت بذلك لأنها لها تحتوي على نفس النسق السردي للأحداث وتتشابه في الخطوط العريضة لقصة المسيح عليه السلام. على عكس الإنجيل الأخير الذي احتوى على لغة مختلفة وسرد قصصي مختلف.
(٣) سبب هذا التخيير هو عادة كان يفعلها الحاكم الروماني لليهود بمناسبة عيد الفصح عندهم. وهو أن يطلق أحد اليهود المسجونين بمناسبة عيدهم.