تعليقات الشيخ مساعد الطيار على (مطلق القرآن ومقيده)

بدر الجبر

New member
إنضم
22/08/2005
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
[align=center]النوع التاسع والأربعون: في مطلقه ومقيده[/align]

• المطلق على أنواع:
1. عام كقوله: ﴿ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ﴾ [النساء:92].
2. غير عام كقوله: ﴿وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ [المائدة:6], فالأيدي مطلق والمرافق تقييد, أي: قد يكون اللفظ عاماً من جهة ومطلقاً من جهة, وقد يكون عاماً يقابله الخاص ومطلقاً يقابله التقييد.

• الصحيح أن الإطلاق والتقييد لا يختص بالأحكام بل يدخل في الأخبار, ولكن علماء الأصول كان ميدانهم الأحكام ، وهم السابقون بالتصنيف في هذا ؛ لذا كانت أكثر أمثلة السيوطي في الأحكام.
ومن أمثلة الأخبار كما في تفسير الطبري قوله ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾ أي بعد الموت, وقال الحسن: يا ابن آدم عند الموت يأتيك الخبر اليقين).
ومن الأمثلة: ﴿لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً﴾ [النبأ:23] هذا خبر مطلق ، والدليل على ذلك أنه لم يحدد الأحقاب بعدد معين ، بل أطلقها ؛ لذا لا يصلح الاستدلال بها على فناء النار.

تعقيب :
• حمل المطلق على المقيد يحتاج إلى دليل, وحمله على غير تقييد يحتاج أيضاً إلى دليل.

• مبحث المطلق مبحث عقلي؛ لأن التعامل مع المطلق والمقيد فيه إعمال ذهن.

• علاقة هذا النوع بعلوم القرآن:
1 . هو من علوم التفسير لأن له أثراً في فهم المعنى.
2. له علاقة بالمتشابه النسبي؛ لأن من أسباب التشابه النسبي: المطلق والمقيد.
3. له علاقة بأحكام القرآن؛ لأن جزءاً منها مرتبط به فله ارتباط بعلم الفقه وأصوله.
4. له علاقة بالناسخ والمنسوخ.
 
عودة
أعلى