تعريف وعرض لكتاب (ظاهرة التأويل في إعراب القرآن الكريم)

إنضم
25/10/2008
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
[align=center]ظاهرة التأويل في إعراب القرآن الكريم.
تأليف الدكتور/ محمد عبد القادر هنادي.
مكتبة الطالب الجامعي بمكة المكرمة.
الطبعة الأولى.
1408 هـ.
يقع في 460 صفحة
.[/align]
موضوع الكتاب:
دراسة تحليلية لموقف بعض النحاة من القراءات القرآنية المتواترة التي تتعارض مع قواعدهم النحوية، وتتبُّع أساليبهم التي يسلكونها، وتأويلاتهم التي يقدرونها، للتخلص من هذا التعارض بين النص والقاعدة لديهم.
أهداف الكتاب:
1- الكشف عن ظاهرة التأويل من غير استقصاء لأمثلتها.
2- الدفاع عن فكرة الاعتماد على النص في وضع القواعد النحوية، وتقديم النص على القاعدة.
منهج الكتاب:
لم يسر المؤلف على الطريقة المألوفة لدى الباحثين، وإنما سرد خمسين مبحثاً، بعد المقدمة، والتوطئة، ثم أنهى الكتاب بتعقيب عام، فخاتمة، وبرر صنيعه ذلك؛ بطبيعة البحث الذي يعتمد على النصوص القرآنية.
طريقة عرض المبحث.
جاءت على المنهج التالي:
1- عنوان المبحث .
2- إيراد الآية التي تتصل به.
3- العرض المركّز، ويراد منه بيان موضع التأويل في الآية وسببه.
4- التوضيح؛ ويكون على فقرتين:
أ‌- تأويلات من أوّل من النحاة.
ب‌- توجيه الآية الكريمة، ويورد فيه من لم يتأولها بل جعلها أصلا.
5- الترجيح؛ واعتمد فيه المنهجية التالية:
أ‌- ترجيح القراءة المتواترة دائما، وعدم الالتفات إلى رأي من ضعّفها أو خطّأها أو استنكرها.
ب‌- عدم الالتفات إلى الأقيسة النحوية، أو الأفشى في العربية، لرد القراءة القرآنية المتواترة.
ت‌- قال المؤلف:" التزمت في ترجيحاتي كلها جانب الحياد، الذي يتمثل في الوقوف إلى جانب القراءة القرآنية".
** أقول: لم يلتزم المؤلف جانب الحياد بين النصوص القرآنية والقواعد النحوية حقيقةً، وإنما التزم الموقف الصحيح ـ فيما يعتقد ونعتقد ـ وهو الوقوف إلى جانب القراءة القرآنية فلينتبه.
توطئة الكتاب .
استعرض فيها المؤلف المسائل التالية:
أ‌- معنى التأويل عند اللغويين.
وقد ذكر المؤلف له عدة معان، منها:
• الرجوع والعاقبة والمآل.
• التفسير والبيان.
• التدبير والتقدير.
• الجمع والإصلاح.
• التحري والطلب والتوسم.
• نوع من النبات.
وقد ذكر المؤلف أصل كل معنى، ومن قال به.
ب‌- معنى التأويل عند النحويين.
وقد استنتج المؤلف أن التأويل عند النحاة هو: الوسائل التي يُلجأ إليها للتوفيق بين القواعد و النصوص المخالفة لها.
ج- الفرق بين التأويل والتوجيه الإعرابي:
قال المؤلف:" التأويل أعم من التوجيه، وكما يقول المناطقة: كل تأويل توجيه ولا عكس".
ثم ضرب مثالا للتفريق بينهما: وهو قول الله تعالى في سورة النساء "والأرحام"، فقراءة الجمهور بالنصب، وتوجّه بأنها معطوفة على لفظ الجلالة منصوبة، ولا يُعدُّ ذلك تأويلا، أما قراءة حمزة بالجر، فتؤوّل بأن الواو حرف قسم، وهذا التأويل هو توجيه في نفس الوقت.
** أقول: هناك خطأٌ في العبارة التي ذكرها المؤلف، وصوابها: "التوجيه أعم من التأويل، فكل تأويل توجيه ولا عكس". ويتضح هذا أكثر، من خلال تأمل المثال الذي أورده المؤلف.
** وأقول أيضا: هل بيان نوع الواو وأنها واو قسم لا واو عطف يعدُّ تأويلا؟ ولم عَدَّ العطف كما في قراءة الجمهور توجيها لا تأويلا، ولم يفعل ذلك في القسم؟ وما الفرق بينهما في هذه الحالة؟ ومع أي وسائل النحاة في التأويل ـ التي ذكرها في آخر الكتاب ـ يمكن أن ندرج هذا النوع؟

د- الفرق بين التأويل والتقدير:
العلاقة بينهما علاقة اجتماع وافتراق. فاجتماعهما في نحو"إذا السماء انشقت"، تأويلها: إذا انشقت السماء انشقت، فهو تأويل وتقدير.
وافتراقهما في "واسأل القرية" تقديرها: أهل القرية، فهو تقدير، وليس فيه تأويل.
** أقول: لكن هل يوجد تأويل بدون تقدير؟؟ فإن وجد، كانت العلاقة بينهما كما ذكر المؤلف، والمؤلف وفقه الله لم يمثل للتأويل بدون تقدير، أو يتكلم عنه.
هـ - محور الدراسة:
الإعراب الذي يصطدم فيه النص القرآني بالقاعدة النحوية .
مباحث الكتاب:
سأستعرض مبحثين بالتفصيل كأنموذج ، ثم أذكر المباحث الباقية ذكراً فقط، وأورد الآيات التي ذكرت فيها.
المبحث الأول: عطف الاسم الظاهر على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض.
1- الآية الأولى: "واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام" .
• العرض المركز: موضع التأويل فيها على قراءة حمزة بالخفض، وجمهور البصريين لا يجيزون ذلك، فكانوا بين رافضين أو متأولين.
• التوضيح: من تأولها جعل الواو للقسم، والأرحام مجرور به.
• التوجيه: أجاز فريق من النحاة عطف الظاهر على الضمير المخفوض من دون إعادة الخافض.
• الترجيح: الراجح جواز ذلك، وهو مذهب الكوفيين عامة وجمع من البصريين، وذلك لأدلة كثيرة من الكتاب العزيز كهذه الآية، ومن القياس، ومن المسموع عن العرب.
2- الآية الثانية: "يسألونك عن الشهر الحرام... وكفر به والمسجد الحرامِ" .
• العرض المركز: موضع التأويل "والمسجد الحرام"عُطِف على "به" وقد منع ذلك البصريون.
• التوضيح: تأولها البصريون بأربع تأويلات:
1- أن "المسجد الحرام" معطوف على "عن سبيل الله"، والتقدير: وصدٌّ عن سبيل الله وعن المسجد الحرام. وهذا تأويل المبرد والنحاس وابن الأنباري وابن القرار.
2- أنه معطوف على "الشهر الحرام"، والتقدير: يسألونك عن القتال في الشهرِ الحرام والمسجدِ الحرام. وهذا تأويل الفراء، وضعفه البصريون، وقَبِلَهُ المؤلف.
3- أنه متعلق بفعل محذوف. والتقدير: يصدونكم عن المسجد الحرام. وبه قال العكبري.
4- أن الواو للقسم.
• الترجيح: أنه معطوف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض.
المبحث الثاني: يتعلق بإعراب "إنَّ هذان لساحران" وأمثالها.
**أقول: كنت أتمنى لو ذكر المؤلف أمثال هذه الآية، وأنا لا أعلم لها مثيلا، وعدم العلم ليس علماً بالعدم كما هو معلوم.
o العرض المركز: موضع التأويل على قراءة من قرأ "إنَّ" مشددة، فقد جاء اسمها اسم الإشارة بالألف، وهو في موضع نصب، وقد تأولها النحاة.
o التوضيح: قيل في الآية الكريمة عدة تأويلات:
1- أن "إنَّ" بمعنى: نعم أو أجل. وقد أجازه سيبويه، ونُسِب إلى الكسائي، وقدَّمه المبرد، واختاره الأخفش الصغير.
2- على تقدير: إنه هذان لساحران. وذهب إليه المبرد، وضعفه المؤلف.
3- على تقدير: أنه هذان لهما ساحران. لأنهم لا يجيزون دخول اللام على الخبر، وقد ذكر هذا التأويل المبرد، والزجاج، وأنكره الفارسي، وابن جني.
4- من جعل اسم الإشارة "هذان" على صيغة واحدة، لا تتغير في الرفع والخفض والنصب، لكن جعل الألف هنا هي الألف الأصلية، وأما ألف التثنية فإنها حذفت لالتقاء الساكنين، وإليه مال ابن فارس.
5- من أجرى اسم الإشارة المثنى مجرى المفرد، وألزمه حالا واحدة، فكما أن الإعراب لا يظهر في المفرد، فكذلك في حال المثنى. وهو رأي ابن كيسان، واختاره ابن تيمية.
6- من جعل الألف في اسم الإشارة دعامة، وليست بلام الفعل، وقد بقيت هذه الألف متصلة باسم الإشارة في جميع الأحوال. وبه قال الفراء، وتبعه عليه ابن جرير الطبري.
7- أن "ها" اسم إن، و"ذان" مبتدأ، و"لساحران" خبر، وجملة "ذان لساحران" في محل رفع خبر إن. وقد اختاره اليفرني، وهو أغرب التأويلات، وأبعدها، وأكثرها تكلفا، لأن فيه مخالفة لرسم المصحف.
8- أن اسم "إن" مسند إليه، وهو مرفوع في الأصل، لأنه متحدث عنه. وصاحب هذا التأويل معاصر، وهو أ.إبراهيم مصطفى.
o الترجيح: الراجح أن هذه القراءة جاءت على لغة بني الحارث بن كعب وغيرها من القبائل ـ وقد نسبها اللغويون إلى كثير من القبائل العربية، منهم بني الحارث وخثعم وزبيد وكنانة وبني العنبر وبني الهجيم ومراد وعذرة وقبائل من ربيعة ـ التي تلتزم الألف في المثنى في جميع أحوالها، في الرفع والخفض والنصب، وقد جاء بها القرآن والحديث، وتكلم بها العرب في شعرهم ونثرهم.
** بعد استعراض هذين المبحثين، والذي يظهر من خلالهما طريقة المؤلف التي سلكها في هذا الكتاب، سأسرد بقية مباحث الكتاب دون تفصيل، وأكتفي ـ بالإضافة الى عناوين المباحث ـ بإيراد الآيات التي ذكرها المؤلف مما وقع فيها تأويل، دون بيان أو شرح، ومن أراد التفاصيل فعليه بالرجوع للكتاب فانتظرونا..
.
 
[align=center]في البداية: أنبه إلى أن هذا الكتاب هو عبارة عن رسالة علمية، قدمها المؤلف لنيل شهادة الماجستير، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة..[/align]
المبحث الثالث: اتصال الفعل بعلامة الجمع مع إسناده إلى الاسم الظاهر (وهي ما يعرف بلغة أكلوني البراغيث).
ذكر فيه آيتان: 1- "ثم عموا وصموا كثيرٌ منهم". 2- "وأسروا النجوى الذين ظلموا".
المبحث الرابع: النصب على المدح قبل تمام الكلام.
ذكر فيه آيتان: 1- "لكن الراسخون في العلم... والمقيمين الصلاة". 2- " والصابرين في البأساء والضراء".
المبحث الخامس: الفصل بين المتضايفين.
ذكر فيه آيتان: 1- "وكذلك زين لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركاؤِهم" على قراءة ابن عامر. 2- "فلا تحسبن الله مخلف وعدَه رسلِه" كما قرأها بعضهم بنصب "وعدَه".
المبحث السادس: العطف على موضع اسم إن قبل تمام الخبر.
ذكر فيه آيتان: 1-"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون..." برفع الصابئون. 2- "إن الله وملائكتُه يصلون على النبي" على قراءة رفع الملائكة.
المبحث السابع: يتعلق بإعمال إن المخففة.
ذكر فيه آية واحدة: "وإنْ كلاً لما ليوفينهم ربك" على قراءة نافع وابن كثير.
المبحث الثامن: كسر ياء المتكلم في الإضافة.
ذكر فيه آية واحدة: "وما أنتم بمصرخيِّ" على قراءة حمزة.
المبحث التاسع: دخول حرف النداء على الجملة الفعلية.
ذكر فيه آية واحدة: "ألا يا اسجدوا لله الذي يخرج الخبء" على قراءة الكسائي.
المبحث العاشر: صرف ما لا ينصرف.
ذكر فيه آيتان: 1- "إنا أعتدنا للكافرين سلاسلاً " على قراءة نافع وشعبة وهشام والكسائي. 2-".. قواريراً قواريراً من فضة" على قراءة نافع والكسائي.
المبحث الحادي عشر: يتعلق بإعراب "والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما" وأمثالها ـ أي: ما وقعت الفاء فيه زائدة في الخبر ـ0
ذكر فيه آيتان: 1- الآية السابقة. 2-"الزانية والزاني فاجلدوا".
المبحث الثاني عشر: إضافة مائة إلى الجمع.
ذكر فيه آية واحدة: "ولبثوا في كهفهم ثلاثَ مائةِ سنين" على قراءة حمزة والكسائي.
المبحث الثالث عشر: تسكين حركة الإعراب.
ذكر فيه سبع آيات: 1- "فتوبوا إلى بارئْكم" على قراءة أبي عمرو وكذا هي قراءته في جميع آيات الباب. 2-"إن الله يأمرْكم". 3-"وما يشعرْكم إنها إذا جاءت". 4-"فمن ذا الذي ينصرْكم". 5- "وأرْنا مناسكنا". 6-"أرْني كيف تحيي" وكذا قرأها أيضا ابن كثير. 7-"لو تغفلون عن أسلحتْكم".
المبحث الرابع عشر: هل يأتي تمييز العدد المركب جمعا؟.
ذكر فيه آية واحدة: "وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما".
المبحث الخامس عشر: هل تحذف الفاء من جواب الشرط إذا كان جملة اسمية؟.
ذكر فيه آيتان: 1-"وإن أطعتموهم إنكم لمشركون". 2-"إن ترك خيرا الوصية للوالدين".
المبحث السادس عشر: هل يجيء المبتدأ بعد لو الشرطية؟.
ذكر فيه آية واحدة: "قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي".
المبحث السابع عشر: مجيء الحال من الماضي غير المسبوق بقد.
ذكر فيه آيتان: 1-"أو جاؤوكم حصرت صدورهم". 2-"و جاؤوا أباهم عشاء يبكون".
المبحث الثامن عشر: يتعلق بإعراب (يتربصن) من الآية الكريمة.
ذكر فيه آية واحدة: "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن".
المبحث التاسع عشر: لات تعمل عمل ليس.
ذكر فيه آية واحدة: "فنادوا ولات حين مناص".
المبحث العشرون: هل يجوز نعت (اللهم).
ذكر فيه آيتان: 1-"قل اللهم مالك الملك". 2-"قل اللهم فاطر السماوات".
المبحث الحادي والعشرون: هل يجوز توكيد المضارع المسبوق بـ لا النافية.
ذكر فيه آية واحدة: "واتقوا فتنة لا تصيبنَّ".
المبحث الثاني والعشرون: عطف الذوات على المعاني.
ذكر فيه آية واحدة: "فأجمعوا أمركم وشركاءَكم".
المبحث الثالث والعشرون: هل تدخل ربما على الفعل المستقبل؟.
ذكر فيه آية واحدة: "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين".
المبحث الرابع والعشرون: تعدد الخبر.
ذكر فيه ثلاث آيات: 1-"وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يربد". 2-"صم بكم عمي". 3-" وهذا بعلي شيخٌ" على قراءة ابن مسعود.
المبحث الخامس والعشرون: مجيء الحال من المضاف إليه.
ذكر فيه خمس آيات: 1-"قل بل ملة إبراهيم حنيفا". 2-"إلى الله مرجعكم جميعا". 3-"مقطوع مصبحين". 4-"من غل إخوانا". 5-"لحم أخيه ميتا".
المبحث السادس والعشرون: هل يتقدم معمول اسم الفعل عليه؟.
ذكر فيه آية واحدة: "كتاب الله عليكم".
المبحث السابع والعشرون: هل يرفع المضارع بعد الأمر؟.
ذكر فيه آية واحدة: "وألق ما في يمينك تلقفُ" على قراءة ابن عامر.
المبحث الثامن والعشرون: هل ينصب المضارع بعد الأمر؟.
ذكر فيه آية واحدة: " فإنما يقول له كن فيكونَ" على قراءة ابن عامر، وقد نصبها في ستة مواضع.
المبحث التاسع والعشرون: الجمع بين الفاء وإذا الفجائية في جواب الشرط.
ذكر فيه آية واحدة: "فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا".
المبحث الثلاثون: يتعلق بإعراب (من يتقي ويصبر) وأمثالها.
ذكر فيه آيتان: 1-"إنه من يتقي ويصبر" بإثبات الياء على قراءة ابن كثير. 2-"لا تخف دركا ولا تخشى"على قراءة حمزة.
المبحث الحادي والثلاثون: وقوع الاسم المرفوع بعد إن الشرطية.
ذكر فيه ثلاث آيات: 1-"وإن أحدٌ من المشركين استجارك". 2-"إن امرؤ هلك". 3-"وإن امرأة خافت".
المبحث الثاني والثلاثون: هل يبني الظرف مع إضافته إلى فعل معرب؟.
ذكر فيه آية واحدة: "قال الله هذا يومَ ينفع" على قراءة نافع.
المبحث الثالث والثلاثون: يتعلق بإعراب "آمنوا خيراً لكم" وأمثالها.
ذكر فيه آيتان: 1- "فآمنوا خيراً لكم". 2-"انتهوا خيراً لكم".
المبحث الرابع والثلاثون: عطف الفعل على الاسم المشتق.
ذكر فيه أربع آيات: 1-"إن المصّدّقين والمصّدّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً". 2-"فالمغيرات صبحا فأثرن ". 3-"فالق الإصباح وجعل الليل" على قراءة ابن عامر. 4-"فوقهم صافات ويقبضن".
المبحث الخامس والثلاثون: إبدال الاسم الظاهر من ضمير المخاطب.
ذكر فيه آية واحدة: "وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا".
المبحث السادس والثلاثون: هل يجيء الفاعل جملة غير محكية؟.
ذكر فيه آية واحدة: "ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين".
المبحث السابع والثلاثون: حذف جواب القسم.
ذكر فيه آية واحدة: "ق. والقرآن المجيد".
المبحث الثامن والثلاثون: يتعلق بإعراب "لا يضركم".
ذكر فيه آية واحدة: "وإن تصبروا وتتقوا لايضرُّكم كيدهم شيئا".
المبحث التاسع والثلاثون: تسكين هاء الضمير في "يؤده" وأمثالها.
ذكر فيه ست آيات: 1-"لا يؤدهْ إليك إلى ما دمت عليه قائما" على قراءة إسكان الهاء في هذه الآية، وجميع الآيات التالية. 2-"أرجهْ وأخاه". 3-"نولهْ ما تولى". 4- "يرضهْ لكم". 5-فألقهْ إليهم". 6-"خيراً يرهْ ـ شراً يرهْ".
المبحث الأربعون: العطف على التوهم.
ذكر فيه آية واحدة: "فأصدق وأكنْ من الصالحين".
المبحث الحادي والأربعون: عطف الإنشاء على الخبر.
ذكر فيه أربع آيات: 1-"لأرجمنّك واهجرني مليّا". 2-"أعدت للكافرين. وبشر الذين آمنوا". 3-"نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين". 4-"أنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر".
المبحث الثاني والأربعون: هل تجيء نون الرفع مكسورة في المضارع.
ذكر فيه آية واحدة: "فبم تبشرونِ" بالكسر على قراءة نافع.
المبحث الثالث والأربعون: يتعلق بإعراب (يا أبتَ) بفتح التاء.
ذكر فيه آية واحدة: "يا أبتَ إني رأيت أحد عشر كوكبا" بالفتح على قراءة ابن عامر.
المبحث الرابع والأربعون: هل تأتي لو حرفا مصدريا؟.
ذكر فيه آيتان: 1-"لو يعمر ألف سنة". 2-"لو تدهن فيدهنوا" على قراءة بعضهم.
المبحث الخامس والأربعون: يتعلق بإعراب (لما).
ذكر فيه آية واحدة: "وإن كلا لـمَّا ليوفينهم ربك" على قراءة التشديد.
المبحث السادس والأربعون: حذف أحد المتماثلين.
ذكر فيه آيتان: 1-"وكذلك نجِّي المؤمنين" على قراءة ابن عامر وشعبة. 2-"ونزِّل الملائكة تنزيلا" على قراءة ابن كثير.
المبحث السابع والأربعون: يتعلق بقراءة ابن عامر (أرجئه) بالهمز والكسر.
ذكر فيه آية واحدة: "أرجئْهِ وأخاه".
المبحث الثامن والأربعون: مجيء الاسم بعد إذا الشرطية.
ذكر فيه أربع آيات: 1-"إذا السماء أنشقت". 2-"فإذا النجوم طمست...". 3-"إذا الشمس كورت...". 4-"إذا السماء انفطرت...".
المبحث التاسع والأربعون: تقديم الحال على صاحبه المجرور.
ذكر فيه آية واحدة: " وما أرسلناك إلا كافة للناس ".
المبحث الخمسون: (عزيرٌ) مصروفة أو ممنوعة من الصرف.
ذكر فيه ثلاث آيات: 1-"وقالت اليهود عزيرُ ابن الله". 2-"قل هو الله أحدُ الله " على قراءة حذف التنوين في "أحد". 3-"ولا الليل سابقٌ النهارَ".
تعقيب عام.
تناول فيه بالدراسة النقاط التالية:
أولا: وسائل التأويل عند النحاة.
كشف البحث أن النحاة حين يتأولون النص القرآني يعتمدون في ذلك على الوسائل التالية:
1- التقدير.
2- التقديم.
3- التأخير.
4- الاعتراض.
5- الزيادة.
6- الحذف.
7- الإدغام.
8- الاتباع.
9- التشبيه.
10- التناسب.
11- الإشباع.
12- الحمل على المعنى.
13- التوهم.
ثانيا: موقف النحاة من القراءات.
لهم ثلاثة مواقف إزاء القراءات:
1- إجازة القراءة وبناء القاعدة عليها.
2- رفض القراءة التي تصطدم بقاعدتهم النحوية.
3- تأويل القراءة التي تصطدم بالقاعدة النحوية.
**أثبت البحث أن الطعن في القراءات القرآنية المتواترة لم يكن قاصرا على مذهب دون مذهب، وإنما وجدت عند مختلف المدارس النحوية. وإن كانت عند البعض أظهر منها عند غيرهم، ثم تعدتهم إلى بعض المفسرين، بل وإلى بعض من جمع القراءات كابن مجاهد.
ثالثا: الدعوة إلى الاعتماد على القراءات في وضع القواعد النحوية.
وذلك لأمور:
1- أنها قراءات متواترة صحيحة.
2- أنه ما من قراءة منها إلا ولها وجه من لغات العرب.
3- أن الاحتجاج بها أولى من الاحتجاج بأشعار العرب وكلامهم، ورواة القراءات وأسانيدها أثبت من رواة الأشعار.
رابعا: أنواع التأويل عند النحاة.
له ثلاثة أنواع:
1- مقبول.
2- متكلف.
3- شديد التكلف.
خاتمة.
استعرض فيها المؤلف أبرز النتائج التي خلص إليها في بحثه، وقد تقدم في هذا العرض ذكر ما جاء فيها.
تمَّ العرض، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
 
هناك دراسات عدة تناولت التأويل في ميدان الدِّراسات القرآنية، يمكن الرجوع إليها، والاستفادة منها، لإثراء هذا الموضوع من خلالها. منها :
1- التأويل النحوي في القرآن الكريم. للدكتور عبد الفتاح الحموز.
2- التأويل النحْوي عند الفراء في معاني القرآن.
3- التأويل النحوي واللغوي عند أبي البركات الأنباري.
4-التأويل النحوي عند أبي جعفر النحاس.
5- التأويل النحْوي في البرهان في علوم القرآن للزركشي.
والأربع الأخيرة هي رسائل علمية، قدمها مجموعة من الباحثين، تناولت التأويل في الكتب التي درستها .
وهناك العديد من المؤلفات في هذا الموضوع الماتع...
 
فضيلة الشيخ / فهد الوهبي.
أحسن الله إليكم ، ونفع بكم ، وشكراً لكم على تلطفكم و مروركم..
 
عودة
أعلى