سامي العمر
New member
[align=center]تعريف موجز بكتاب ( تفسير القرآن بكلام الرحمن )[/align]
[align=center]
[/align]
1) بطاقة الكتاب :
أ- الاسم: تفسير القرآن بكلام الرحمن.
ب- المؤلف :أبو الوفاء ثناء الله الهندي الامرتسري .
ج- المحققون : خرج أحاديثه الشيخ / عبد القادر الأرناؤوط و قدم له الشيخ / صفي الرحمن المباركفوري .
الطبعة و المكان : الطبعة الأولى ( 1423 هـ ) بدار السلام بالرياض .
2 ) ترجمة مختصرة للمؤلف :
ولد الشيخ أبو الوفاء بمدينة ( امرتسر ) بالهند عام 1285 هـ و فقد والده ثم والدته وعمره 14 عاما ثم ابتدأ طلب العلم حتى برز فيه ، و درس من عام 1310هـ و اهتم بالدعوة و المناظرة و الردود على الفرق الضالة وعباد الأصنام و قاوم القاديانية وتعرض للأذى بسبب ذلك فصبر رحمه الله.
ألف العديد من المؤلفات ، و في آخر حياته هرب مضطرا من أذى السيخ الهندوس إلى لاهور باكستان و توفي بها عام 1367 هـ .
3 ) عقيدة المؤلف :
ذكر مقدم الكتاب أن المؤلف قد درس العقيدة على مشايخ ديوبند و تأثر بطريقتهم الأشعرية و الماتوريدية في تفسيره هذا ، و أنه تراجع عن ذلك بعدما بين له الحق و الصواب .
ولكن من الملاحظات أنه عند تفسير آية الاستواء من سورة الأعراف وبعد أن نقل عن شيخ الإسلام المنهج الحق فيها ؛ لم يحسن تطبيقه فاختار قول الراغب الأصفهاني أن الاستواء بمعنى الاستيلاء !!
4 ) منهجه في الكتاب :
لم يوضح المؤلف من منهجه إلا أنه اختار تفسير القرآن بالقرآن و أن المعيار لصحة التفسير تفسيره بلغة العرب و أن التفسير بالرأي فعل قبيح مخالف للعربية و النصوصات النبوية ( وفي كلامه هذا نظر وتفصيل ) و ذكر أنه لم يبال بظواهر الموارد و أسباب النزول إذا لم يساعده ظاهر القرآن ( و كأن قصده :أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) و قد ذكر ما يبق في الفصول الثلاثة التي قدم بها تفسيره .
و الواضح الجلي من منهج المؤلف ذكره للآية أو الآيات الموضحة للمقطع المشروح من الآية، ولكن: يكون ذلك أحيانا بعلاقة مباشرة و أحيانا يحتاج إلى تأمل طويل.
و نستطيع أن نستشف من منهجه أمورا قاده إليها شرطه في العنوان أو طلب الاختصار و منها:
1) محاولة مزج تفسيره مع النص القرآني غالبا .
2) قلة الاستشهاد بالحديث النبوي وأشعار العرب .
3) استغلال الحواشي أحيانا لذكر سبب نزول أو التعليق على بعض المواضيع أو الرد على أصحاب الضلال.
4) عدم التعرض للأحكام الفقهية .
5) إهمال المناسبات و المقاصد بين السور و الآيات .
6) يقتصر على القول الراجح عنده في مواطن الخلاف . وغير ذلك .
5 ) اثنتان من مزايا الكتاب:
1) حرص المؤلف على تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بالعقيدة بإشارات مختصرة , مثاله :قوله (في أيام نحسات ) أي في حقهم وإلا فلا نحس في الأيام أ.هـ ففيه ذم للتشاؤم وما ينتج عنه من سب الدهر ونحو ذلك .
2) تجنب ذكر الإسرائيليات وإذا ذكرها في الحاشية فللتعليق عليها والرد.
6) اثنتان من المآخذ على الكتاب:
1) استخدام المؤلف لبعض اصطلاحات المنطق بحيث يحتار فيها من لا يعرفه.
مثاله : قوله ( و إذا أنعمنا على الإنسان ...) ..الإنسان مهملة لا كلية ا.هـ
و وضح الناشر في المقدمة ص 7 : أن القضية المهملة عند أهل المنطق تحمل على البعض لا على الكل ، و أن المراد به في هذا المكان بعض الناس لا كلهم .
2) تحتاج بعض العبارات فيه إلى تفصيل أوضح .
مثاله : قوله ( و أما ثمود فهديناهم ) هذه الهداية بمعنى الإراءة لا بمعنى الإيصال الذي لا يتصور بعده الضلال ا.هـ ، و لعل قصده أنها من قبيل الهداية بمعنى الدلالة والإرشاد لا بمعنى التوفيق و الإلهام .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
[align=center]

1) بطاقة الكتاب :
أ- الاسم: تفسير القرآن بكلام الرحمن.
ب- المؤلف :أبو الوفاء ثناء الله الهندي الامرتسري .
ج- المحققون : خرج أحاديثه الشيخ / عبد القادر الأرناؤوط و قدم له الشيخ / صفي الرحمن المباركفوري .
الطبعة و المكان : الطبعة الأولى ( 1423 هـ ) بدار السلام بالرياض .
2 ) ترجمة مختصرة للمؤلف :
ولد الشيخ أبو الوفاء بمدينة ( امرتسر ) بالهند عام 1285 هـ و فقد والده ثم والدته وعمره 14 عاما ثم ابتدأ طلب العلم حتى برز فيه ، و درس من عام 1310هـ و اهتم بالدعوة و المناظرة و الردود على الفرق الضالة وعباد الأصنام و قاوم القاديانية وتعرض للأذى بسبب ذلك فصبر رحمه الله.
ألف العديد من المؤلفات ، و في آخر حياته هرب مضطرا من أذى السيخ الهندوس إلى لاهور باكستان و توفي بها عام 1367 هـ .
3 ) عقيدة المؤلف :
ذكر مقدم الكتاب أن المؤلف قد درس العقيدة على مشايخ ديوبند و تأثر بطريقتهم الأشعرية و الماتوريدية في تفسيره هذا ، و أنه تراجع عن ذلك بعدما بين له الحق و الصواب .
ولكن من الملاحظات أنه عند تفسير آية الاستواء من سورة الأعراف وبعد أن نقل عن شيخ الإسلام المنهج الحق فيها ؛ لم يحسن تطبيقه فاختار قول الراغب الأصفهاني أن الاستواء بمعنى الاستيلاء !!
4 ) منهجه في الكتاب :
لم يوضح المؤلف من منهجه إلا أنه اختار تفسير القرآن بالقرآن و أن المعيار لصحة التفسير تفسيره بلغة العرب و أن التفسير بالرأي فعل قبيح مخالف للعربية و النصوصات النبوية ( وفي كلامه هذا نظر وتفصيل ) و ذكر أنه لم يبال بظواهر الموارد و أسباب النزول إذا لم يساعده ظاهر القرآن ( و كأن قصده :أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) و قد ذكر ما يبق في الفصول الثلاثة التي قدم بها تفسيره .
و الواضح الجلي من منهج المؤلف ذكره للآية أو الآيات الموضحة للمقطع المشروح من الآية، ولكن: يكون ذلك أحيانا بعلاقة مباشرة و أحيانا يحتاج إلى تأمل طويل.
و نستطيع أن نستشف من منهجه أمورا قاده إليها شرطه في العنوان أو طلب الاختصار و منها:
1) محاولة مزج تفسيره مع النص القرآني غالبا .
2) قلة الاستشهاد بالحديث النبوي وأشعار العرب .
3) استغلال الحواشي أحيانا لذكر سبب نزول أو التعليق على بعض المواضيع أو الرد على أصحاب الضلال.
4) عدم التعرض للأحكام الفقهية .
5) إهمال المناسبات و المقاصد بين السور و الآيات .
6) يقتصر على القول الراجح عنده في مواطن الخلاف . وغير ذلك .
5 ) اثنتان من مزايا الكتاب:
1) حرص المؤلف على تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة بالعقيدة بإشارات مختصرة , مثاله :قوله (في أيام نحسات ) أي في حقهم وإلا فلا نحس في الأيام أ.هـ ففيه ذم للتشاؤم وما ينتج عنه من سب الدهر ونحو ذلك .
2) تجنب ذكر الإسرائيليات وإذا ذكرها في الحاشية فللتعليق عليها والرد.
6) اثنتان من المآخذ على الكتاب:
1) استخدام المؤلف لبعض اصطلاحات المنطق بحيث يحتار فيها من لا يعرفه.
مثاله : قوله ( و إذا أنعمنا على الإنسان ...) ..الإنسان مهملة لا كلية ا.هـ
و وضح الناشر في المقدمة ص 7 : أن القضية المهملة عند أهل المنطق تحمل على البعض لا على الكل ، و أن المراد به في هذا المكان بعض الناس لا كلهم .
2) تحتاج بعض العبارات فيه إلى تفصيل أوضح .
مثاله : قوله ( و أما ثمود فهديناهم ) هذه الهداية بمعنى الإراءة لا بمعنى الإيصال الذي لا يتصور بعده الضلال ا.هـ ، و لعل قصده أنها من قبيل الهداية بمعنى الدلالة والإرشاد لا بمعنى التوفيق و الإلهام .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .