تعريف بكتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن الكريم للدكتور عدنان زرزور

إنضم
25/10/2008
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
مالي
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/align]
[align=right]تعريف بكتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن[/align]

[align=center]
74244931758f9887c.jpg
[/align]أولا : بيانات الكتاب
اسم الكتاب : الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن
اسم المؤلف : الدكتور عدنان زرزور
بحث مقدم لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير
طبعة مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر
والكتاب في مجلد واحد من (510) صفحات
ثانيا : محتويات الكتاب :
بين يدي الكتاب
تمهيد : عصر الحاكم الجشمي ، والحالة السياسية ، والدينية ، والعلمية .
الباب الأول : حياة الحاكم الجشمي ، وآثاره.
الباب الثاني : مدخل إلى تفسير الحاكم ، تفاسير المعتزلة ، مصادر الحاكم في التفسير .
الباب الثالث : منهج الحاكم في التفسير
قاعدته الفكرية ، قواعده الأساسية في التفسير ، حدوده في التأويل ، أثر منهجه العقلي وثقافته الكلامية في تفسيره .
الباب الرابع : طريقة الحاكم في تفسيره وآراؤه في علوم القرآن ، طريقته في كتابه "التهذيب" ، آراؤه في علوم القرآن.
الباب الخامس : مكانة الحاكم وأثره في التفسير ، مكانة الحاكم أثره في المفسرين .
مصادر البحث .
ثالثا : مميزات الكتاب :
- إلمام المؤلف بكتب الفرق (المعتزلة) أضفى أهميته على الكتاب فقد حقق كتاب متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار.
- معالجته الموفقة لعصر الحاكم الجشمي من النواحي الاجتماعية والسياسية والحركة العلمية.
- عرض لكثير من كتب المعتزلة إلا أنه أطال في ذلك.
- نجح في عرض منهج الحاكم الجشمي في التفسير
- كشف حقيقة العلاقة بين الحاكم والزمخشري وعقد مقارنات بين تفسيريهما لها أهميتها العلمية
رابعا : الملحوظات :
- أطال المؤلف في الحديث عن تفاسير المعتزلة أكثر من اللازم وكررها وكان يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .
- دافع عن المعتزلة مع أن موضوع الكتاب بيان منهج الحاكم وليس الدفاع عن المعتزلة ومنهجهم – وكأنه شعر بذلك لذا كان دائم النفي لانحيازه نحوهم - .
[align=center]والكتاب مفيد للباحثين في مجال الدراسات القرآنية والفرق والمذاهب أيضا.[/align]
 
أحسنت العرض وفقك الله .
وإطالة المؤلف الحديث عن المعتزلة مبررة في بحثه بأن البحث يُعَدُّ من أول من كتب عن تفاسير المعتزلة وهي قليلة، ولذلك أطال في البحث وأفاد من بعده كثيراً.
 
ذكر الشيخ الدكتور / محمد بن صالح المديفر ... حفظه الله
في رسالته العلمية الموسومة بـ (( تفاسير الزيدية - عرض ودراسة - )) 1412هـ
رأيه في كتاب : التهذيب في التفسير للحاكم الجُشمي ( ت494هـ ) قائلاً :
"أرى أن يبقى التهذيب للحاكم الجُشمي مخطوطاً ولا تصرف الجهود لتحقيقه وإخراجه، وذلك لأمرين :
الأول : غلبة قضايا الإعتزال فيه، فما من آية فسرها الجُشمي إلا واستدل بها على صحة ما تعتقده المعتزلة في واحد من أصولهم الخمسة.
الثاني : كثرة الملحوظات عليه، فقيمته العلمية لا تكاد تذكر إذا ما قورنت بالملحوظات الكثيرة التي ينتقد عليها، وهي ملحوظات في أصل المنهج الذي سلكه الجُشمي في التهذيب من سلوكه منحى المعتزلة، واعتماده على أهل الأهواء في تفسيره للقرآن بالرأي، وعلى المتهمين والوضاعين في تفسيره للقرآن بالمأثور".
 
عودة
أعلى