تعريف بكتاب (أبي بن كعب -الرجل والمصحف)

إنضم
25/10/2008
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف بكتاب ( أُبي بن كعب - الرجل والمصحف)
اسم الكتاب : أُبيّ بن كعب الرجل والمصحف .
اسم المؤلف : د . الشحات السيد زغلول .
الدار الطابعة : دار المعرفة الجامعية . مصر .
حجم الكتاب : متوسط الحجم ، يحوي 258صفحة ، في غلاف عادي .
مباحث الكتاب : قُسِّم الكتاب إلى ستة مباحث :
الباب الأول : في رحاب القرآن ، وقد قسمه المؤلف إلى فصلين :
الفصل الأول : تحدث فيه عن ملامح من شخصية أبي .
موقف أبي من حجية النص القرآني .
الباب الثاني : في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم .
الباب الثالث : أبي بن كعب رائد مدرسة التفسير في المدينة .
الباب الرابع : مصاحف الصحابة ومصاحف الأمصار .
الباب الخامس : مصحف أبي بن كعب ، وفيه سبعة فصول :
الفصل الأول : أخبار هذا المصحف .
الفصل الثاني : نصوص نسبت إلى مصحف أبي .
الفصل الثالث : النص القرآني ، أحكام الخط وضوابط القراءة .
الفصل الرابع : زيادات في قراءة أبي .
الفصل الخامس : روايات ذات طابع لهجي .
الفصل السادس : روايات الترادف ، وظاهرة القراءة بالمعنى .
الفصل السابع : قراءات أبي في مجال الدرس النحوي .
الباب السادس : قراءات أبي بن كعب .
ملاحظات على الكتاب :
1) يلحظ أن الكتاب لم يلق الإخراج المناسب - مع أنه طبع في عام 2006م وكأنه في أوائل الخمسينيات مع أن بعض ما طبع إذ ذاك أحسن بكثير مما طبع حديثاً - فمن الأخطاء الطباعية التي لا تكاد تخلو منها صفحة ، وكم عكرت على القارئ انتظام قراءته ، إلى رداءة الأوراق والغلاف ، إلى الأوراق البيضاء والسقط الطويل ، إلى البقع السوداء ، إلى البخل بكتابة ألفاظ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع أن الكتاب قد سُوِّد ببعض ما كان أولى بالاختصار وكأننا لم تخدمنا الأجهزة الحديثة في اختصار ألفاظ تتكرر كثيراً بضغطة زر واحد !!
2) أخطاء منهجية من مثل ما يلحظ القارئ من ركاكة صياغة المباحث إلى تداخل بعض المباحث في بعض إلى طريقة وضع الفهارس التي تحتاج إلى فهارس أخرى .
3) عدم الاعتناء بثبوت الأخبار فالمؤلف وإن كان يشكر على بيانه لبعض الأحاديث المكذوبة المسندة بطريق أبي ؛ إلا أنه يسرد كثيراً من المرويات بدون تثبت ، فبعضها من العقد الفريد ، وبعضها من جولد تسيهر !! وليتها في أشياء ثابتة بنصوص أخرى بل إن في بعضها طعناً غير مباشر في الصحابة على وجه العموم لم يقصده المؤلف حتماً ؛ لأنه رد هذا الفهم وحاول توجيهه بغيره وكان يكفيه التثبت من الخبر .
ومع ذلك كله فالكتاب شيق و ماتع وقد بذل مؤلفه جهداً مشكوراً في جمع المعلومات المتعلقة بهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه .
 
جزاك الله خيراً يا شيخ عبد الله ، وليتك نقلت بعض نماذج من الكتاب وتوسعت في التعريف، حتى تكون الاستفادة أكبر..
 
في الحقيقة أخي عبد الله أتابع بشغف ما تقوم به أنت وأشقاؤك من الإخوة في القسم من جهود مشكورة في التعريف بالكتب وعرضها، وهي فكرة متميزة تجنون ثمرتها أولا وتمتعونا بها آخرا ...
فلكم منا جزيل الشكر والامتنان ..
ومن الله عظيم الأجر والثواب..

وإلى الأمام.
 
بمناسبة ذكرالصحابي الجليل :أبي بن كعب - رضي الله عنه -فقد رآه أحد الاخوة في المنام هو والرسول صلى الله عليه وسلم - نسأل الله من فضله -فيحدثنا عن خَلقه فيقول: رأيته نحيلا دقيقا ،لو رأيته لما قلت هذاالذي بلغه الله سلامه وطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقرأعليه سورة البينة ، فسبحان من يرفع بهذاالكتاب أقواما ويضع به آخرين .
 
والشكر موصول للدكتور عبد الرحمن الشهري فهي فكرته .
وهنا مسألة للمختصين :
تتابع مؤلف التفسير والمفسرون وكاتب هذا الكتاب والزركلي في الأعلام كذلك على أن أبي بن كعب كان من أحبار اليهود قبل الإسلام ! ولم أر لهم مراجع متقدمة ! فهل اطلع على ثبوتها أو عدمه أحد ؟
 
رجعت للأعلام فوجدته بعد ذكر المعلومة ضمن التعريف به أحال على عدة مراجع منها : غاية النهاية وصفة الصفوة وحلية الأولياء وطبقات ابن سعد ( وكل هذه لم أجد هذه المعلومة فيها ) وبقي : إشراق التاريخ ، والجمع ؟ ، والكواكب الدرية ، وضوء المشكاة .
الرجاء الإفادة عن هذه المعلومة فإنها مهمة ، وقد رأيت بعض الباحثين يتناقلونها كأنها مسلم بها بل وترد أخبار أبي بن كعب لأنها من أخبار أهل الكتاب .
وبالنسبة لخلقة أبي فإنهم ذكروا أنه كان نحيلا ، لا يغير شيبة .
 
عودة
أعلى