ترجمة الشيخ حسين عثمان عثمان أبو الخير تلميذ الضباع ( تنشر لأول مرة )

إنضم
5 فبراير 2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
16
ترجمة الشيخ حسين عثمان عثمان أبو الخير تلميذ الضباع

يقول خادم القرآن يحيى الغوثاني :
وممن زرتهم في مصر العالم الحافظ الشيخ حسين عثمان عثمان أبو الخير تلميذ الضباع فوجدته ملازم البيت بسبب كبر السن فزرته وسلمت عليه ورحب بي ترحيبا جزاه الله خيرا ومن حقه علي أن اذكر طرفا من ترجمته حتى يعرفه أهل القرآن

ولد الشيخ حسين عثمان عثمان أبو الخير في بلدة كوم الصعايدة محافظة بني سويف سنة 1922 م وتلقى العلوم الأولية في منطقته ثم رحل للقاهرة وهو صغير وعمره 14 سنة فقرأ على الشيخ علي الضباع القرآن وحضر دروسه وقرأ عليه ختمة لحفص وورش وقالون وقرأ عليه تحفة الأطفال والجزرية ولم يكمل القراءات ذلك عام 1937 م لظروف خاصة
قال يحيى : (( وقد أخبرني أنه تربى ونشأ على يدي عمه العالم الشيخ أبو الخيرعلي و كان من العلماء وكان إمام وخطيب مسجد السلطان حسن وأنه هو الذي ذهب به إلى الشيخ الضباع وكان الشيخ الضباع يأتي ليعلم القرآن في مسجد السلطان حسن فقال له عمي أنا عاوز أدخل حسين الأزهر فأرجوكم أن تهتموا به في القرآن والتجويد فكان الشيخ الضباع في أوقات انتظاره لدرسه في المسجد يجمعنا نحن مجموعة من أربع شباب ويعلمنا مبادئ التجويد والقراءات فلا زمته وتعلمت على يديه التحفة والجزرية وورش وقالون ))
ثم التحق في الأزهر الشريف إلى أن تخرج منه عام 1950 م
قال لي : ولم اشتغل بعلم القراءات وكل ميسر لما خلق له
وعمل في وزارة الأوقاف إماما وخطيبا لمدة خمس وثلاثين سنة ثم جاءه تعاقد إلى الأمارات ودرس في معاهدها مدة أحدى عشرة سنة
وكان إمام مسجد الصالح طلائع في حارة المتولي
زرته يوم الجمعة الموافق للعاشر من ربيع الثاني 1428 الموافق ل 27 أبريل 2007 م وقرأت عليه الفاتحة لعاصم ونافع من روايتي ورش وقالون وقرأت عليه كامل متن الجزرية وأسمعته حديث الرحمة مسلسلاً بالأولية حيث هو لم يتذكر روايته لهذا الحديث أو سماعه له وأجازني بكل ذلك شفويا وكتابيا كما أجازه الشيخ علي الضباع وشهد على ذلك الحاج حسين المتولي والأستاذ عصام عزت البحيري وابنة الشيخ وهي أخت فاضلة تقوم على خدمة أبيها حيث أخبرتنا أنه منذ أكثر من سنة لم يخرج الشيخ من البيت بسبب كبر السن ...
وقد كررت السؤال عليه أكثر من مرة هل أجازكم الشيخ الضباع ؟؟؟ فقال نعم شفوياً
وأخبرني أحد الإخوة الفضلاء أنه راى نص الإجازة المكتوب من الشيخ الضباع للشيخ حسين والله أعلم .
أسـأل اله تعالى أن يبارك في عمر الشيخ وأن يمده بالصحة والعافية آمين

قال يحيى : ومن اللطائف أنني سألته هل سمعتم بشيخ مقرئ اسمه شمروخ في تلك الأيام قال نعم ولكن أنا ماشفتوش ....
http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?p=100956#post100956
 
جزاك الله خيرا فضيلة الدكتور على تعريفنا بهؤلاء القراء .
والشيء بالشيء يذكر ؛ إن كنتم تعرفون شيئا عن ابنة الشيخ علي الضباع / الحاجة ثريا . فهي ما زالت على قيد الحياة فيما أعلم . ولكن هل تلقت القرآن عن والدها وهل تجيز من يطلب منها ذلك ، ثم أين منزلها في مصر ؟
بارك الله فيكم
 
الأخت خادمة القرآن

شكرا لسؤالك

حسب علمي الحاجة ثريا لا زالت على قيد الحياة وأنها قرأت شيئا من القرآن على أبيها ولا أعلم أنها ختمت عليه أو لها إجازة منه

كما أخبرتني شيختنا الحاجة الشيخة نفيسة عبد الكريم أنها قرأت ربعين أو ثلاثة على الشيخ الضباع وهي لا زالت من الأحياء

كما أنه لا زال من الأحياء شيخنا الشيخ السمنودي وقد قرأ على الضباع اختباراً ....

كما لا يخفى عليكم أن شيخنا الشيخ عبد الفتاح مدكور ممن أدرك الضباع صغيرا وقرأ عليه
 
kha09-01-08.jpg


وهذه صورة المسجد الذي تلقى فيه شيخنا الشيخ حسين على الشيخ الضباع
وهي صورة نادرة ربما قبل مائة عام

ويظهر مدخل مسجد السلطان حسن بجانب القلعة ...هذا المسجد موجود كما هو حتى الأن ... ويزوره السياح ليروا روعة فن العمارة الإسلامي ... لمن أراد زيارة المسجد فليذهب لمنطقة القلعة وسيجد مسجدين أمام بعضهما ، هما هذا المسجد

ومسجد الرفاعي ... يتوسط المسجد نافورة للوضوء وشرب الماء ... وله أربعة أركان ... كل ركن كان يُدرس

فيه مذهب من المذاهب الأربعة.... والخطيب السابق لهذا المسجد كان الشيخ علي جمعة (مفتي مصر الحالي)..
 
بلغني منذ مدة وفاة شيخنا الجليل المعمر القاري الشيخ حسين عثمان عثمان أبو الخير
ولم اعرف على وجه الدقة متى كانت وفاته فمن له معرفة فليكرمنا مشكورا غير مأمور
ونقول :
رحم الله شيخنا وأكرم مثواه وجعل الجنة مأواه
 
رحمك الله أيها الشيخ رحمة واسعة
ولن يضيرك قلة معرفة الناس بك فأنت عند الله معروف ،
 
رحمه الله رحمة واسعة، وألْحقَنا به على خير.

الدكتور الفاضل.
لا تتأسف على قلة معرفة الناس به.
فما يعرِف الناسُ من فضلاء النَّاس إلاَّ القليلَ، وما فاتهم فكثير.
وسبحان مَن أَحصاهُم وعدَّهم عدًّا.
 
رحمه الله رحمة واسعة، وألْحقَنا به على خير.

الدكتور الفاضل.
لا تتأسف على قلة معرفة الناس به.
فما يعرِف الناسُ من فضلاء النَّاس إلاَّ القليلَ، وما فاتهم فكثير.
وسبحان مَن أَحصاهُم وعدَّهم عدًّا.
شكرا أخي القائ المليجي على مواساتك
وتذكرت شيئا يتعلق باسم المليجي وهو اسم قارئ كبير السن معمر نسيت اسمه الأول لعله فتح الله او محمد المليجي
يقال إنه أدرك الشيخ عبد الفتاح الهنيدي فهل عندك أثارة من علم عنه أو بلد المليجية ومن هم أشهر قرائهم اليوم
 
وتذكرت شيئا يتعلق باسم المليجي وهو اسم قارئ كبير السن معمر نسيت اسمه الأول لعله فتح الله او محمد المليجي
يقال إنه أدرك الشيخ عبد الفتاح الهنيدي فهل عندك أثارة من علم عنه أو بلد المليجية ومن هم أشهر قرائهم اليوم

جزاكم الله خيرًا على حسن الظن بالعبد الضعيف، وعلى إتاحة هذه الفرصة لي.
أمَّا البلدة التي أنتمي إليها فاسمها: مَليج .. بفتح الميم، قرية كبيرة بمحافظة المنوفية، وهي مذكورة في: إكمال ابن ماكولا (وشاهدَها)، ومعجم البلدان، وكتب الأنساب، والقاموس، فما بعد ذلك من كتب الخطط.
وقد ذكر القاموس على طريقته فقال:
وَالمَلِيجُ: الرَّضِيعُ، وَالرَّجُلُ الْجَلِيلُ، و ة بِرِيفِ مِصْرَ.
فظنَّ مَن لا علم له بطريقة القاموس، ولا بشروحه .. أنَّ الصواب في اسمها: المليج، ورد عليه بلديُّنا الشاعر محمود غنيم ذلك الوهم.

وقد نسب القدماء إليها:
= عمران بن موسى بن حميد يعرف بابن الطبيب ت 295، وهو راوي حديث البطاقة وغيره.
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=70820
= عبد الحاكم بن وهيب ... من قضاة مصر.
وغيرهما.
ونسب إليها صاحب تاج العروس: منيف بن عبد الرحمن، درس بالفخرية ت 724.
وأشهَر من هؤلاء جميعًا عند أهلها:
الشيخ علي الوصَّال (المليجي) يعدُّونه من الأولياء، ويُقيمون له المولد ... وكان معاصرًا للبدوي .. يُراجع في طبقات الشعراني.
ومسجد الوصال (المليجي) أكبر مساجد البلدة تقريبًا وأعرَقُها.
= = =
وممن يُنسَب إليها من القُراء:
= أبو الطاهر إسماعيل بن هبة الله المليجي ت في رمضان 681... آخر من روى عن أبي الجود غياث بن فارس.
وهو شيخ أبي حيان الذي أسند القراءة عنه في صدر تفسييره البحر المحيط.
يروي كتاب (العنوان) لأبي الطاهر إسماعيل بن خلف.
= = =
وفي هذا العصر
= الشيخ أحمد أبو الحسن
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=112756

= وشيخه:
محمد أحمد أبو محمود الفحل إمام القراء بمحافظة المنوفية في وقته، وشيخ مقرأة مسجد سيدي علي المليجي .. طلب العلم والقراءات بالمسجد الأحمدي (البدوي) بطنطا حتى نال إجازة القراءات السبع من شيخه/ محمد السيد حجازي 1304، ثم واصَلَ حتى نال إجازة القراءات العشر من شيخه محمد المكي الحسيني التوني 1309، وقد شهد له على هذه الإجازات علماء الجامع الأحمدي، وعلى رأسهم: أحمد يوسف عجور ومحمد سليمان الشهداوي ... وكانت شهرة الجامع الأحمدي في القراءات تفوق شهرة الجامع الأزهر في ذلك الوقت ... لولا الشيخ المتولي الذي أرجح كفة الأزهر بعد هذا بقليل.
تفرغ الشيخ الفحل لتعليم الناس القراءات والتجويد ابتغاء وجه الله تعالى، وكان يُشير على الآباء بتعليم أبنائهم العلم الشرعي في المعاهد الدينية بدل التعليم العام.
تتلمذ عليه الشيخ محمد بسيوني أبو الحسن، والشيخ أحمد مصطفى أبو الحسن، وكذلك حفيده الشيخ صابر محمود أبو محمود.
وكان يسبقُه في مقرأة مسجد الوصَّال (المليجي) الشيخ/ محمد السقا.
وأقول: كانت تُقام في مسجد الوصَّال ما يُسمى (السبتيَّة) أو المقرأة، وهي أن المهرة بالقرآن كانوا يجتمعون عند ضريح الوصال [وهي حجرة كبيرة] بعد صبح الخميس، وصبح الجمعة، وعصر السبت، يقرؤون القرآن، وكانت تُجرى عليهم رواتب قليلة من الأوقاف.
عُين الشيخ محمد الفحل شيخًا لمقارئ [سيدي علي المليجي] بعد وفاة الشيخ/ محمد السقا.
واجتهد الشيخ الفحل في تعليم حفيده صابر أبو محمود في الأزهر، وتعليمه القراءات السبع، واستحثَّه على الجد والمثابرة، وعدم الركون إلى الوظائف وترْك مواصلة التعليم، ضاربا له المثل بنفسه ... يرزقه الله من حيث لا يحتسب.
واصل حفيده الدراسة حتى نال الشهادة العالمية مع الإجازة للتدريس، ثم الماجستير من جامع الأزهر، ثم عُين مفتشًا بوعظ الأزهر الشريف.
ويُعدّ الشيخ صابر أبو محمود أبو ياسر هو أجلّ من أدركتُه بالبلدة من أهل القراءات.
وبينما كنت صغيرًا لم أُكمل عشر سنوات وكان الشيخ صابر مفتشًا بالمساجد، أطلق الشيخ "حَملةً" أو دعوة لحلقات تحفيظ، ومن أجل التيسير أو "الجدَّة" اقترح أن يكون البدء بالسور التي تبدأ بـ "الحمد لله"، وهي خمس.
وحفظت سورة فاطر في حلقة مع الشيخ السيد شُكر أبو عمار ... ثم عمل الشيخ صابر مجلسًا للتسميع، فكان من فضل الله عليَّ أن سمَّعتُ سورة فاطر كاملة عليه، وما استوقفني إلا في حرف واحد [كنتُ أُخطئ فيه دائما لعدم معرفتي بالنحو وقتها؛ وهو: لا يُحمل منه شيء ... فإني كنت أضمّ اللام حذرًا من التسكين... ولعل هذا الخطأ سبب اهتمامي بعلم النحو].
وكانت لي صلة بعد ذلك بالأخ ياسر ابن الشيخ صابر، وهو أكبر مني سنًّا وأزهري.
توفي الشيخ صابر منذ عامين تقريبًا وقد أسنّ وعُمِّر.
[ومعذرة لعدم التفاصيل والتواريخ؛ فإني لست مقيمًا بالبلدة منذ حوالي 8 سنوات]
= = =
المهم
لا أعرِف من مسندي القراء في مَليج من يُسند إلى الشيخ عبد الفتاح هنيدي .. إنما السند إلى قراء الجامع الأحمدي، وحسبُنا به.
= = =
ومن علماء الأزهر ممن يهتمون بالتجويد والقراءات بالبلدة الشيخ/ سيد أحمد خليفي أحمدي، وشهرته أحمدي.
وهو كبير السن ... قرأت أمامه. لا أعرف أخباره الآن.
وله كتاب في التجويد .... سأقوم برفعه على الشبكة قريبًا.
= = =
ومن علماء الأزهر بالبلدة الدكتور/ سعيد أحمد جمعة، وهو أكبر مني بحوالي 6 سنوات، وكان يكتب بهذا الملتقى.
= = =
ومن المجازين [وسمَّعتُ عليه سورة آل عمران في مجلس]: الشيخ/ محمد سلامة محمد سلامة.
= = =
ومن أئمة المساجد الكبار والمفتشين الذين أدركتهم:
الشيخ محمدي الشتيحي - الشيخ مليجي قرطام - الشيخ عبد المرضي قنديل - الشيخ عبد المنعم مجاهد زغلول - الشيخ عبد الرازق أبو فاتي - الشيخ حامد عليوة [ماتوا جميعًا رحمهم الله].
ويمكن متابعة هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61645

وأعتذر للإطالة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
وأشهَر من هؤلاء جميعًا عند أهلها:
الشيخ علي الوصَّال (المليجي) يعدُّونه من الأولياء، ويُقيمون له المولد ... وكان معاصرًا للبدوي .. يُراجع في طبقات الشعراني.
ومسجد الوصال (المليجي) أكبر مساجد البلدة تقريبًا وأعرَقُها.
وأصل الشيخ علي المليجي [الحُسيني] من اليمن، وهاجر إلى مصر وتعلم في الأزهر الشريف، واستوطن مليج.
وكانت حرفته التي يتعيش منها "الحياكة"، وقيل كان نسَّاجًا على نول خشبي .. ولا تعارض بينهما.
وما ترْجَمه به الشعراني وأحاطه به، وما نسبَ إليه من كرامات ... لعلَّ الرجل - رحمه الله - بريءٌ من كلِّ ذلك الغلو، ولا ذنب له في نسبتِه إليه.
وكان معاصرًا للبدوي، وبينهما مراسلات.
وله أقوال، منها: "قال علماؤنا: كل فيض باطن يخالف الشرع الظاهر فهو فاسد كاسد، وعاطل باطل".
ويقول: "من أهمل الشريعة فقد تفسَّق".
= =
وليُعلم أني كتبتُ ما كتبتُه في هذه الصفحة موثَّقًا، بمشاهداتي، وكل ما نقلْتُه مِمَّا لَم أره إنما هو مستفاد من كُتيبٍ أو بحثٍ أعده إمام وخطيب مسجد المليجي الشيخ الفاضل المفوَّه/ عبد المنعم مجاهد زغلول - رحمه الله.
قال في مقدمته:
"فقد واتتني فكرة هذا البحث منذ التحاقي بهذا المسجد للعمل به كإمام وخطيب ومدرس، وذلك في 1 /11 /1979 ".
وكنتُ أقرأ للشيخ عبد المنعم - رحمه الله - في أوائل التسعينيات بعض الخطب والكتب [فقد كان مكفوفًا]، وأخبرتُه باطلاعي على بحثه هذا، واستأْذنتُه في تصويره، فأذن لي، وتأسَّف أنَّ الوقت لا يُساعده في تنقيحه، وإن كان ذلك مما يطمح إليه.
وقرأتُ في هذا البحث مع الأستاذ عبد الوالي غُنيم، فأثنى عليه.
وأخبرني أنَّ الكتابة عن مليج ورجالاتها تعرَّض لها غيرُ واحدٍ من أبنائها، وأن هذا البحث يُعد من أفضلها؛ لأنَّ غيره إنما كتب ليُعلي شأن عائلته، أو معارفه.
= =
وجدير بالذكر أنَّ الشيخ تَرجم في بحثه لعددٍ من علماء البلدة الذين درَّس بعضهم في الجامع الأحمدي، وأبرزهم:
- الشيخ أحمد الشرقاوي ... كبير علماء معهد طنطا.
- الشيخ أحمد محمد سليمان الذي مزج المسائل الشرعية بالفكاهات الأدبية التي تشرح الصدر وتلفت النظر، وتهذب النفس وتفتح [أو تفتق] الذهن، وتجعلها سلسة مستساغة للمتخصص وللعامي على السواء، حتى أصبح علم الفقه علمًا ليس بالنظريات الجافة ولا بالمبادئ الخيالية، فهمه عموم الناس: زراع وتجار وصناع، حتى كان الواحد منهم كتلة علم.
[هكذا قال بحروفه، وفي الحقيقة هذا الرجل المترجَم أبو جدِّي، وكانت وفاته في حدود سنة 1926، ومن أبنائه: الشيخ مصطفى أحمد سليمان .. من علماء الأزهر - رحمه الله].
- الشيخ مصطفى الشافعي، المدرس الأول بمعهد طنطا الثانوي.
 
رائع رائع
ماشاء الله تبارك الله
هذا طبق من المعلومات المليجية ذات الشهد الرائع
على فكرة أنت متاثر بجدك الأزهري من حيث لا تدري بمزج أسلوبك اللطيف الطري الحلو العذب ليكون مقبولاً
وعلمياً في قالب حديث سلس عذب
فشكرا شكرا على هذا العطاء
وعلى هذا الكرم
وننتظر المزيد من الفوائد والفرائد
 
رائع رائع
ماشاء الله تبارك الله
هذا طبق من المعلومات المليجية ذات الشهد الرائع
على فكرة أنت متاثر بجدك الأزهري من حيث لا تدري بمزج أسلوبك اللطيف الطري الحلو العذب ليكون مقبولاً
وعلمياً في قالب حديث سلس عذب
فشكرا شكرا على هذا العطاء
وعلى هذا الكرم
وننتظر المزيد من الفوائد والفرائد
ولا زال في الزوايا خبايا
 
شكراً كثيراً متواصلاً لك يا دكتور يحيى وجزاك الله خيراً على هذه الترجمة المفصلة لهذا العالم الفاضل الذي اجده اسير بين السرير والمنزل منذ سنة كاملة فيعلم الله ما الفرحة التي زرعتها في نفسه وفقكم الله وسدد خطاكم .
 
شكراً كثيراً متواصلاً لك يا دكتور يحيى وجزاك الله خيراً على هذه الترجمة المفصلة لهذا العالم الفاضل الذي اجده اسير بين السرير والمنزل منذ سنة كاملة فيعلم الله ما الفرحة التي زرعتها في نفسه وفقكم الله وسدد خطاكم .
صدقت فالفرحة التي تدخل على كبار السن من خلال زيارتهم وتفقدهم كبيرة جدا وخاصة في زمن أعرض الناس عنهم
 
بسم1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في ترجمة أحد شيوخ الإمام ابن بَلِّيمة القيرواني الإسكندري (ت 514 هـ) مؤلف تلخيص العبارات


لم يتضح لي الصواب في ضبط نِسْبَته، مع وضوح التعليل في (النِّسْبة):


اسمه: "عبد المجيد بن عبد القوي أبو محمد [ الْمليحي ] المصري الضرير"


س: هل هو بالنون أو بالياء؟.


س: هل هو بالجيم أو بالحاء المهملة؟.
 
التعديل الأخير:
قال الشيخ محمد سالم محيسن في "معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ":
"ومن تلاميذ (أبي علي البغدادي): عبدُ المجيد بن عبد القوي أبو محمد المليحي، بفتح الميم، وهي قرية من قرى (هراة). وهو شيخ مقرئ، أخذ القراءات عن (أبي علي البغدادي).

وإن صح هذا يكون ضبط النسبة كما جاء في كتاب "الأماكن، أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الامكنة" للعلامة أبي بكر محمد بن موسى الحازمي الهمداني (ت: 584هـ) حين قال:
"802 - بابُ مليج، ومليح، ومُلَيْخٍ:
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الميم وكسر اللام وآخره جيم - قَرْيَة من ريف مصر، تُعرف بمليج، منها أَبُو القاسم عمران بن موسى بن حميد، يُعرف بابن الطيب المليجي روى عن يحيى بن عبد الله بن بُكير، وعُمر بن خالد، ومهدي بن جعفر، روى عنه أَبُو سعيد بن يونس، وأَبُو بكر بن النقاش المُقري، البَغْدَادي، وذكر ابن يونس أنه مات بمصر سنة خمس وسبعين ومئتين ومنها عبد الحاكم بن وهيب المليجي كان قاضي قُضاة مصر، وكان عارفاً باختلاف الفقهاء متكلماً.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم وكسر اللام وآخره حاء مُهْمَلَة - : قَرْيَة من قرى هراة، منها أَبُو عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي الهروي، حدث عن أبي منصور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سمعان النيسأَبُوري، والخفاف والمخلدي، وأبي عمرو أحمد بن أبي الفراتي، وأبي زكريا يحيى بن إسماعيل الحيري وغيرهم..."
والله أعلم.
 
هل هو قارئ ملنجي أو مليجي أو مليحي ؟

هل هو قارئ ملنجي أو مليجي أو مليحي ؟

أحسن الله إليكم أخي محمد
وأثبت هنا الاختلافات التي وجدتها في ضبط نسبته:

_1_ الإقناع: في تسعة مواضع (1: 63، 99، 128، 144، 255، 363، 575، 592)
وضبطها المحقق كلها: " الْمُلَيْحي ".

_2_ معرفة القراء الكبار (2: 806) ط: قولاج: وفيها: "أبو محمد الْملنجي الضرير".

_3_ غاية النهاية [ولم تضبط الحركات في القسم المحقق منه]: وردت عدة مرات متفرقة فيه:
_ أ _ (الْمليحي): (1: 914)، وفيها: هامش (3): "في (س): ( الْمليجي )"، (2: 688)، (3: 215).
_ب_ (رواها عنه الْمليحي)، (1: 801)، وفيها هامش (4): " في (ص): (الْملنجي)".
_ج _ وفي الألقاب والأنساب من الميم لاحظْ ترتيبَه (ترتيب ألفبائي أو هجائي أو أبجدي):
"الملطي: محمد بن أحمد بن عبد الرحمن ومحمد بن علي بن أبي فروة.
الملنجي بالنون والجيم: أحمد بن محمد بن الحسين.
المليحي: الضرير، شيخ قرأ على أبي المالكي، قرأ عليه الحسن بن بليمة ولم يسمه ولا نسبه.
ممشاذ: محمد بن إسماعيل بن زيد.
المنبجي: أحمد بن الصقر.
المنقي: محمد بن هارون. ..".
هذا النص يثبت فقط أنها بالياء قطعاً، لأنَّ قبلها (الملنجي) بحرف الميم، وهو قبل الياء.
ويبقى الضبط بالجيم أو الحاء المهملة مشكِلاً..!

_4_ النشر (في باب الهمزتين من كلمة): نقل كلام ابن الباذش السابق من الإقناع (1: 363)، وذكر:
" الْمِلَنجي " أو "الْمَلِنْجي".

_**_ والنسبة واضحة:
_ (الْمِلَنْجي): وفيها ضبط آخر: [الْمَلِنْجي] ذكره في (توضيح المشتيبه: (8: 152): كلاهما نسبةً إلى ملنْجة،
قرية بأصبهان، كما في الأنساب: (5: 381-382)، ومعجم البلدان: (5: 195).
_ (الْمَلِيجي) بالجيم: نسبةً إلى مَليج، قرية في ريف مصر.
_ (الْمُلَيْحي) بالحاء المهملة: نسبةً إلى بني مُلَيْحٍ، حي من خُزاعة، كما في التاج (ملح).
_ (الْمَلِيحي) بالحاء المهملة: نسبةً إلى (مَلِيحة)، قرية في هَراة، أوإلى مَلِيحة بني صفوان من قرى حوران من
أعمال دمشق، وبالغرب منها أيضاً مَلِيحة الأبدال"، من توضيح المشتبه: (8: 151_152).

فأي ضبْطٍ يصح؟.
وجزاكم الله خيراً.
 
عودة
أعلى