ترجـمة جـاك بيـــرك للقــرآن الكــريم بين المادحـين والقـادحين..كتاب د.إبراهيم عوض

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كرم
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كرم

New member
إنضم
09/02/2006
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يسعدني أن أقدم لحضراتكم هذا الكتاب الصغير في حجمه الكبير في قيمته ومحتواه الذي يتناول فيه الدكتور إبراهيم عوض حفظه الله بالنقد ترجمة المستشرق الفرنسي الشهير جاك بيرك للقرآن الكريم التي صدرت في عام 1990 .
اسم الكتاب بالكامل "من معارك الاستشراق ضد المصحف الشريف...ترجمة جاك بيرك بين المادحين والقادحين" والكتاب من مطبوعات مكتبة زهراء الشرق بالقاهرة ..ونسخته الإليكترونية بصيغة PDF ومساحتها 2.468 ميجا

مقــدمـــــة المؤلف
تدور هذه الدراسة حول ترجمة جاك بيرك للقرآن الكريم وما فيها من محاسن ومآخذ مقارنة بغيرها من الترجمات الفرنسية المشابهة كترجمة سافاري ومونتييه وبلاشير ومحمد حميد الله و بو بكر حمزة وصلاح الدين كشريد.كما تتطرق إلى الصخب الذي أحدثته تلك الترجمة عند صدورها منذ اعوام وكيف انقسم حيالها المثقفون المصريون المعنيّون بهذا الجانب من نشاط المستشرقين :فكان هناك من استقبلها مادحًا مشيدًا بها وبعبقرية صاحبها وتفرُّد عمله ،كما هناك من عابها وبيّن ما فيها من أخطاء ومزاعم تمسُّ القرآن المجيد والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وكان على رأس الفريق الأول الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ،أما الفريق الثاني فلعل أظهر من نطق باسمه الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة المنوفية التي وضعت دراسة مفصّلة ذكرت فيها طائفة غير قليلة من الغلطات التي وقع فيها بيرك والشبهات التي أثارها حول القرآن والرسول عليه السلام.

والملاحظ أن الذين دافعوا عن الترجمة لم يحاولوا أن يدلِّلوا على صحة ما يقولون مكتفين بالعبارات الإنشائية العامة دون أن يشركوا معهم القارئ في قراءة الترجمة نفسها كما فعلت الأستاذة المذكورة،فضلا عن أن الأستاذ حجازي (بوصفه رئيس تحرير مجلة "إبداع"القاهرية التي أخذت جانب المستشرق الفرنسي على طول الخط)قد رفض نشر مقال تنتقد فيه صاحبته الترجمة المشار إليها وصاحبها. وقد خمنت أنها د.زينب عبد العزيز ،إذ إن الإشارات والتلميحات التي وردت في مقال الأستاذ حجازي في المجلة المذكورة لتنطبق على الأستاذة انطباقًا قويًا. كذلك فقد سدّد الشاعر المصري عدة اتهامات خطير تمسُّ ضمير كاتبة المقال وتقدح في نياتها،لكن دون أن يشفع شيئًا من هذه التُّهم بأي برهان.

وهذا الموقف من جانب الأستاذ حجازي يناقض تمام المناقضة صراحه المستمر في الدفاع عن حرية الفكر وهجومه العارم على ما يسميه "فقه المصادرة".

رابط الكتاب

http://www.4shared.com/office/BjBdZh7Gce/_______.html
 
أحسن الله إليكم أخي كرم على هذه الهدايا الثمينة التي تتعاهدنا بها ، أسأل الله يجعل هذه الجهود في موازين أعمالك الصالحة ، فهناك عدد كبير ممن ينتفع بها والحمد لله .
وقد قرأت هذا الكتاب قديماً وانتفعت به فبارك الله في الدكتور إبراهيم عوض وفي علمه ووقته . وهناك كتاب آخر تعرض لنقد هذه الترجمة أراه من الكتب المتميزة في نقد ترجمة جاك بيرك لمعاني القرآن بالفرنسية للأستاذة الدكتورة زينب عبدالعزيز ، وقد قرأتها أيضاً وليتكم تفكرون في نقلها لصيغة PDF لينتفع بها القراء حفظكم الله ووفقكم .
 
جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل على ردكم ومروركم الكريم .بالنسبة لكتاب الدكتورة زينب فلا أملكه للأسف ولذلك فأنا أقترح أن يكون الكتاب التالي بإذن الله هو كتاب الدكتور إبراهيم عوض "القرآن والمستشرقون...دراسة لترجمات نفر من المستشرقين الفرنسيين للقرآن وآرائهم فيه" والذي يتناول بالدراسة والتمحيص ترجمات القرآن الخاصة بكل من :مونتييه و سافاري وبلاشير إلى جانب الشيخ أبو بكر حمزة .وهذه الدراسة تمثل الباب الأول من الكتاب ..أما الباب الثاني منه فيتناول ترجمة أربعة دراسات عن القرآن وتعليق الدكتور إبراهيم حفظه الله عليها.
وهذا هو فهرست الكتاب المقترح:
57105185zu8.png
 
شكراً جزيلاً على هذا الكتاب القيم . كنت أبحث عنه منذ زمن ولم أجده ، وقد قرأته الآن فجزاك الله خيراً يا كرم .
لدي سؤال تقني لو تكرمت : كيف تصنع هذه الكتب بصيغة صورة هكذا بشكل واضح في التصوير بارك الله فيك وكم يستغرق هذا من الوقت ؟
 
1932.jpg
قرأت اليوم هذا الكتاب (إشكالية ترجمة معاني القرآن الكريم - محاكمة جاك بيرك ) وهو عندي منذ سنوات ولكن لم يتيسر لي قراءته إلا اليوم ، وهو منشور عام 2001م بالقاهرة بمركز الحضارة العربية . ويقع في 176 صفحة من القطع الصغير . ومؤلفه الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ متخرج من جامعة السوربون ويعمل صحفياً وله عدد من المؤلفات .
وقد تناول في كتابه هذا خلفيات لم أعرفها من قبل عن جاك بيرك ومكانته العلمية، وإتقانه للغتين الفرنسية والعربية وتوازنه في ذلك وتفاصيل سيرة حياته العلمية ، وقد توفي وعمره تقريباً 86 سنة . وقد قدم بين يدي كتابه بمقدمات ممتازة عن صعوبات في طريق الترجمة وخصوصية القرآن الكريم ولغته وإعجازه اللغوي والبياني وما وقع من أخطاء في ترجمات المستشرقين . ثم تحدث عن تاريخ الترجمة للقرآن باختصار . ثم دخل في الحديث عن محاكمة جاك بيرك وترجمته للقرآن ذاكراً فيها قصة هذه الترجمة وكيف بدأها جاك بيرك بعد بلوغه الستين ، واستعداده العلمي لذلك . وتناول قصة هجوم بعض الصحف المصرية على هذه الترجمة على غير بينة كما يقول المؤلف . ونقل حوارات صحفية أجريت مع جاك بيرك وغيره حول الموضوع . ولم يتعرض الكتاب لتفاصيل النقد العلمي الموجه للترجمة كما في كتاب الدكتورة زينب عبدالعزيز . ولكن من النقاط المهمة في كتاب سعيد اللاوندي هنا ما نقله من رأي علمي للدكتور محمود العزب المتخصص في مراجعة الترجمات الفرنسية والعبرية للأزهر ، حيث أثنى على ترجمة جاك بيرك ، وأبدى عليها ملحوظات وبعث بها لجاك بيرك ، فشكره جاك بيرك وأخذ ببعضها وناقشه في بعضها دون الدخول في طبيعة هذه الملحوظات .
وأتمنى أن نحصل على التقرير الذي قدمه الدكتور محمود العزب عن هذه الترجمة ، فقد ظهر لي من خلال اللقاءات الصحفية والقراءة في ترجمة جاك بيرك أنه صديق للعرب والمسلمين وقد دافع عن قضاياهم كثيراً طيلة حياته ، وله في ذلك مؤلفات أثنى عليها د. محمود العزب في مراسلات ومقابلات صحفية معه .
نسأل الله أن يرزقنا العدل والإنصاف .​
 
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ، وكل عام أنتم بخير .
وأتمنى أن نحصل على التقرير الذي قدمه الدكتور محمود العزب عن هذه الترجمة ، ...
لعل الدكتورة زينب قد أوردته في كتابها ( ترجمات القرآن إلى أين ، وجهان لجاك بيرك ) ؛ نشر دار الهدى 1994 طبعتان ، ودار النهار 2001، ومكتبة وهبة 2005م . [ انظروا هنا ، وهنا ] .
 
إلى الأستاذ حسين بن محمد، أرجو الدخول إلى الرابط التالى، ولسوف تفاجأ مفاجأة لذيذة

إلى الأستاذ حسين بن محمد، أرجو الدخول إلى الرابط التالى، ولسوف تفاجأ مفاجأة لذيذة

إلى الأستاذ حسين بن محمد، أرجو الدخول إلى الرابط التالى، ولسوف تفاجأ مفاجأة لذيذة، مع خالص التحية:ـ

http://www.4shared.com/office/BjBdZh7Gce/_______.html
 
إني، على الرغم من نفوري من المشاركات فوق المتوسطة طولا، أستمتع بما يكتبه الدكتور إبراهيم عوض وأقرأه - على طوله عادة لطبيعة موضوعاته - من أوله إلى آخره، مستفيدا من ثقافته الواسعة، وغاضّاً البصر عن الاقتباسات الطويلة التي ينقلها أحيانا كثيرة باللغة الأجنبية لطمأنة من يعرف تلك اللغة من قرائه على سلامة ترجمته. وددت لو وقفت على رأيه في ترجمة جاك بيرك للقرآن الكريم. لكن التحميل يحملني غالبا ما لاطاقة لي به. هل يتفضل أحد الإخوة المهرة بتقديم المرفق مفتوحا حتى نقرأه ونرى رأينا ؟
 
لا أدرى هل تنبه الصديق الكريم الأستاذ محمد الحسين إلى أن الرابط الذى نسخته له هو كتاب الدكتور العزب الذى يشتمل على رأيه فى ترجمة جاك بيرك الذى كان يبحث عنه.
 
لا أدرى هل تنبه الصديق الكريم الأستاذ محمد الحسين إلى أن الرابط الذى نسخته له هو كتاب الدكتور العزب الذى يشتمل على رأيه فى ترجمة جاك بيرك الذى كان يبحث عنه.
إنما أشرت إلى الرابط في مشاركة "كرم" حيث عنون بـ "ترجـمة جـاك بيـــرك للقــرآن الكــريم بين المادحـين والقـادحين..كتاب د.إبراهيم عوض". أما الرابط:إشكاليات ترجمة معاني القرآن الكريم - محمود العزب - موسوعة ترجماني.pdf - 4shared.com - document sharing - download - هــانى البدالــى أسفل مشاركتكم والذي أفدتموه إيانا عبر الشيخ/ حسين محمد فغير نشط عندي. لكم مني جزيل الشكر وعظيم التقدير
 
جزاكم الله خيراً يا دكتور إبراهيم على إرفاق رابط كتاب (إشكاليات ترجمة معاني القرآن) للدكتور محمود العزب ، وقد قرأته كاملاً ، ولمستُ فيه علماً وخبرة وإنصافاً يدل على توازن شخصية د. محمود العزب ، وكلامه عن إشكاليات الترجمة والصعوبات الحقيقية التي تعترض المترجمين على اختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم جدير بالدراسة والتأمل من قبل الباحثين ، فقد كتب ما كتب عن خبرةٍ وممارسة طويلة . وتأمل قوله ص 40 :(بل إنني بعد كل ما قرأتُ نظرياً عن إشكاليات الترجمة علمياً وفنياً ، ثم بعد ممارسة قراءة تحليلية نقدية لعدد من الترجمات العبرية والفرنسية للشعر ومعاني القرآن لم أزدد إلا حذراً ، وتحوطاً ، بل وتخوفاً ، ثم تمسكاً تاماً بنسبية المعايير والمناهج والأحكام في هذا الصدد ) أ.هـ .
وقد تحدث عن ترجمة جاك بيرك بإنصاف ، وأشار إلى أنه نبهه إلى كثير من الملاحظات وقد أخذ بأكثرها وشكره عليها في الطبعة الثانية ، وترك ملحوظات رأى أنها وجهة نظر ، وقد أشار د. العزب إلى أنه راجع الملحوظات مرة أخرى فوجد أن الحق في بعضها كان مع جاك بيرك ، وبعضها كان الحق معه هو وقد سرد كل الملحوظات التي أخذها على جاك بيرك وذكر الترجمة المقترحة ، وسوف يستفيد منها العارف بالفرنسية فيوافقه أو يخالفه بحسب ما عنده من العلم .
 
الطريف أني فتحت الرابط بعد ما نقلته في مشاركتي الأخيرة، واطلعت على 114 ص للدكتور محمود العزب، بعد قراءتها علمت صدق المثل القائل "الأعور في عالم العميان ملِكٌ ". يمكن أن نثبت لجاك بيرك صفة الحلم، إذ يتنزل لمحاورة من يملكون قدرات في الفرنسية بهذا المستوى.
وفق ما قرأناه هنا فإن محمود العزب لا يملك من الفرنسية إلا عموميات ثقافية وضئيلة أيضا، اقتضتها تخصصه. خذ مثلا نقده لجاك بيرك في ترجمة {تَجْهَلُونَ} من آية سورة الأعراف {إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} ترجمه بيرك بــ [وثني] وقال العزب: الصحيح [شعب جاهل] ولم يتبه - أو لم يعلم - بأن صيغة المضارع تفيد التجدد والاستمرار، وأن المتجدد لما فَـ{أَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ} هو وثنيتهم التي نقلهم منها موسى عليه الصلاة والسلام حديثا.
أما نقده لترجمة {الحرام} من {الشهر الحرام} فشيء يدعو إلى الرثاء. الشهر الحرام غير موجود في الفرنسية، ترجمه جاك بـ [الشهر الذي يحرم فيه القتال] فقال محمود العزب: [المقدس] !. هل قال الله [الشهر المقدس بالشهر المقدس] ؟ لمْ يحرم في هذه الأشهر الأكل ولا الشرب ولا السفر ولا الاغتسال ولا النكاح ولا رفع الدعاوي ولا التدريس، وإنما حرم فقط القتال، ثم عاد وبرر ترجمة جاك بـ{يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير}. فأين الخطأ ؟ وأين التقديس ؟
نكرر بأنه توجد أخطاء في ترجمة جاك بيرك لكنها فيها أقل من غيرها.
 
الطريف أني فتحت الرابط بعد ما نقلته في مشاركتي الأخيرة، واطلعت على 114 ص للدكتور محمود العزب، بعد قراءتها علمت صدق المثل القائل "الأعور في عالم العميان ملِكٌ ". يمكن أن نثبت لجاك بيرك صفة الحلم، إذ يتنزل لمحاورة من يملكون قدرات في الفرنسية بهذا المستوى.
وفق ما قرأناه هنا فإن محمود العزب لا يملك من الفرنسية إلا عموميات ثقافية وضئيلة أيضا، اقتضتها تخصصه. خذ مثلا نقده لجاك بيرك في ترجمة {تَجْهَلُونَ} من آية سورة الأعراف {إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} ترجمه بيرك بــ [وثني] وقال العزب: الصحيح [شعب جاهل] ولم يتبه - أو لم يعلم - بأن صيغة المضارع تفيد التجدد والاستمرار، وأن المتجدد لما فَـ{أَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ} هو وثنيتهم التي نقلهم منها موسى عليه الصلاة والسلام حديثا.
أما نقده لترجمة {الحرام} من {الشهر الحرام} فشيء يدعو إلى الرثاء. الشهر الحرام غير موجود في الفرنسية، ترجمه جاك بـ [الشهر الذي يحرم فيه القتال] فقال محمود العزب: [المقدس] !. هل قال الله [الشهر المقدس بالشهر المقدس] ؟ لمْ يحرم في هذه الأشهر الأكل ولا الشرب ولا السفر ولا الاغتسال ولا النكاح ولا رفع الدعاوي ولا التدريس، وإنما حرم فقط القتال، ثم عاد وبرر ترجمة جاك بـ{يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير}. فأين الخطأ ؟ وأين التقديس ؟
نكرر بأنه توجد أخطاء في ترجمة جاك بيرك لكنها فيها أقل من غيرها.
السلام عليكم يا شيخ بوصو
سمعت لك مقطع تشرح فيه اللغة الفرنسية عند الشيخ علي الغفالي وذكرناك بخير
محبكم: مدثر الامين
 
بالنسبة لى فأنا، رغم أن فرنسيتى أقل كثيرا من فرنسية د. العزب، وبيرك كذلك بطبيعة الحال، قد وجدت أخطاء كثيرة لا تغتفر فى ترجممة بيرك تدل على أنه اقتحم ميدان الترجمة القرآنية وهو غير أهل لها. وعندى انطباع غير مريح عن د. العزب، وأذكر من متابعتى للصحف والمواقع الألكترونية أن هناك من يشاركنى هذا الرأى عن معرفة. ومع ذلك كله فقد أكون أنا مخطئا فى هذه النقطة الأخيرة، وجل من لا يسهو أو يخطئ سبحانه وتعالى! أما الأستاذ بوصو فهل هو يعمل فى رابطة العالم الإسلامى؟ ذلك أنى قابلت هناك، حين كنت أعمل فى أم القرى بالطائف فى بدايات التسعينات من القرن الفائت، رجلا من أفريقيا كان هو أحد المسؤولين عن ترجمات القرآن وتناقشنا فى هذا الموضوع. فهل هو ذلك الشخص؟ لقد كان نشطا ومتحمسا وأطلعنى على بعض التقارير الخاصة بعدد من ترجمات القرآن، ولعل منها ترجمة بلاشير، التى كتبت عنها هى وترجمات مونتيه وسافارى وأبو بكر حمزة فى كتابى الموجود بالموقع: "المستشرقون والقرآن". على كل حال سلامى وتحياتى وتمنياتى الطيبة للأستاذ بوصو هو وكل زملاء الموقع.
 
لا أستطيع المجادلة في ما يتعلق بدقة آراء الدكتور العزب المتعلقة بالترجمة فلا علم لي باللغة الفرنسية البتة ، وليت أخي الشيخ العزيز محمد الحسن بوصو يتأنى ويقرأ الكتاب كاملاً وهو صغير الحجم (113 صفحة) وقد قرأته في جلسة واحدة . ثم يعطينا رأيه في الجانب الدراسي الذي قدم به عن إشكاليات الترجمات بصفة عامة ، وأما تفاصيل وجهات النظر في المواضع التي وافق فيها جاك بيرك أو خالفه فيها فيبدو أنها مسائل دقيقة لا يفصل فيها إلا أهل المعرفة الواسعة بعربية القرآن والفرنسية .
وأما منهجية كتابة د. محمود العزب فمن خلال معرفتي المتواضعة لأساليب الكتابة والبحث لمست من أسلوبه ومنهجه وعباراته أنه خبيرٌ متواضع يكتب بعلم ومعرفة والله أعلم .
 
الدكتور العزيز/ إبراهيم عوض، رعاكم الله !
1- هذا الذي لقيتموه في أوائل التسعينات ليس أنا. دخلت المملكة، حرسها الله، أول مرة في رمضان 1422 الموافق نوفمبر-ديسمبر 2001.
2- القول بأن جاك بيرك (1910-27/06/1995) غير مأهل للترجمة يعني القول باستحالة الترجمة. إذا كان المطلوب ترجمة "معاني القرآن الكريم" فإن جاك بيرك قد بذل الوسع لإصدار ترجمة من أدق ترجمات القرآن. أما إذا كان المطلوب "تنزيل" آخر للقرآن باللغة الفرنسية فإن جاك بيرك لا يستطيع ذلك ولو كل سكان "لاند" له ظهيرا. وأظن بأن هذا ما يريده الذين يجعلونه قاصرا عن الترجمة.
الدكتور الموفق/ عبد الرحمن الشهري! زادكم الله توفيقا وأيدكم بنصر منه.
1- في البدء أؤكد لكم "إقرار" جاك بيرك بكتابة ما قبل الألف من اسمه جيما. فقد رأيته بخط يده كتبه [جاك بيرك].
2 - محمود العزب لا يملك مقدرة بالفرنسية تخوله بنقد جاك بيرك. قد أوردت، في المشاركة السالفة، المثل الفرنسي القائل بأن "الأعور في عالم العميان ملك". ذلك لأن بعض الخيارات التي طرحها بدائل لترجمة بيرك تقل عن مستوى الإعدادية. اعذروني لم أجد وصفا أدق للوضع غير هذا. ويعلم الله أني لا اقصد انتقاصه لأنه أولا حرام ولأنه ثانيا لاينفعني شيئا.
3- بنيت هذا الحكم بعد قراءتي الكاملة والمتفحصة للصفحات البضع ومائة، وقارنت بين ما يقوله وواقع ترجمة جاك. إن المقدمات التي أوردها تعرض لها جاك في مقدماته باعمق وأوسع مما ذكر. تقول زوجته - من دون أن تعلم هذا الحوار- : إن العربية أسهل وأحب إلى جاك من الفرنسية. ووصفته لوفيغارو عند وفاته بـ"الرجل الذي توفي عن 30 ألف كتاب". أوصى معظمها للمكتبات الفرنسية.
4 - سبب هذه المعركة الخفيفة هو وصف بعض منتقديه إياه بأنه: جاهل بالعربية - يفتقد الأمانة العلمية - يبث سمومه عبر ترجمته....وهو شيء يختلف عن تصويب الأخطاء. إننا لا نقصد غير الإنصاف، لبيرك أو لغيره. ومعاذ الله أن نبرئه من الخطا، ولكن لا يجرمنا شنآن كفره على ألا نعدل فيه.
أما من الناحية العلمية فإن عمالقة الفكر الحديث من طراز محمد الطالبي يشهدون لجاك بالقدرة والكفاءة والنزاهة، وهم من هم اطلاعا وقدرة ومعالجة للترجمة.
من وجهة نظر الاستشراق، من جَابَهَ جان بول سارتر، قطب الوجودية الفرنسية في نصرته واستنفاره لليهود في حرب 67 غير جاك بيرك، الذي كان محاميا ومدافعا عن الفلسطينيين إلى أن مات من دون أن يلزمه ذلك، وكان السكوت أسلم له ؟
5- أتيحت لجاك بيرك نفس الظروف التي اتيحت للدكتور محمود العزب من الولادة في بيئة عربية واللعب مع أولاد عرب، حيث كان أبوه مسئولا عن شئون المسلمين في الجزائر، ودرس العربية ثم احبها وتعمق فيها وخدم في بيئة عربية، واعترف بعلمه فطاحل اللغة العربية في مصر وفضلوه على ملايين عضوا في مجمع اللغة العربية. هل هو قاصر في لغته الفرنسية أو في عربيته التي زكاه فيها أعضاء أعلى هيئة لغوية في العالم العربي ؟
إن بيرك يتعرض الآن ما تعرض له "الأب أنستاس الكرماني" عندما أصدر كتابه "أغلاط اللغويين".
 
شكراً جزيلاً لأخي الكريم الشيخ محمد الحسن بوصو على تفضله بقراءة كتاب د. محمود العزب كاملاً ، وقد استغربتُ من أن يكون مستوى فرنسية د. محمود العزب ضعيفاً وتساءلت كيف يسند الأزهر إليه مراجعة ما يتصل بالفرنسية من ترجمات أو كتابات تأتي إلى الأزهر لاستشارته فيها ثقة في معرفته بالفرنسية . وليت أستاذنا العزيز الدكتور إبراهيم العوض يعطينا لمحة عن هذه المسألة وعن مقدرة الدكتور محمود العزب العلمية المتصلة بالفرنسية . فحكم شيخنا محمد الحسن بوصو يقضي بضعف د.محمود العزب في الفرنسية دون أن يكون وراء هذا الحكم أي هوى أو موقف مسبق منه ، وإنما لخبرة الشيخ محمد الحسن بوصو بالفرنسية قال ما قال ، وأنا وأمثالي ممن لا يحسنون الفرنسية لا يسعنا إلا تقليدكم يا أهل العلم بالفرنسية .
جزاكم الله خيراً جميعاً وبارك فيكم .
 
وتساءلت كيف يسند الأزهر إليه مراجعة ما يتصل بالفرنسية من ترجمات أو كتابات تأتي إلى الأزهر لاستشارته فيها ثقة في معرفته بالفرنسية .
يفسر هذا المثل الذي في مستهل مداخلتي الأولى.
وأريد، انتهازا، في مداخلتي الأخيرة ان أصحح نقاطا:
الأولى: مستوى محمود العزب في الفرنسية لا تخوله للترجمة ولا لنقد الترجمات. دليل ذلك واضح جلي. على خلاف الدكتورة زينب عبد العزيز لم نر في سيرته الذاتية التي سردها عن احتكاكه بالفرنسية من حيث الوقت والمساحة والمستوى، لم نره تعرض لدراسة الفرنسية، وإنما عايشها لمدة تزيد عن إحدى عشرة سنة، ودرّس في انجمينا بتشاد حيث اللغة الفرنسية لغة رسمية ثانية، ويواصل التدريس في معهد اللغات. ومن الممكن أن يعرف الجيد من غير الجيد من حيث الذوق فقط، وليس من حيث النقد. إن تركيب الجمل الصحيحة لا يعتبر علما باللغة حتى يدعمه شيئان: الثروة اللغوية وثقافة أهل تلك اللغة. وهما ليستا عند محمود العزب الذي عايش الفرنسية إحدى عشرة سنة، بل عند جاك بيرك الذي رضعها وعايشها 85 سنة.
لو أن الدكتور مساعد الطيار ترجم القرآن إلى الفرنسية سأضمن بانها تكون أفضل من ترجمة جاك بيرك لما يملكه من حيثيات يفتقدها جاك والعزب معا، لكن كما تروي الحكايات الشعبية عندنا عن الذئب :"المؤسف أنه لا يوجد السِّدْرُ حيث يوجد الماء ولا يوجد الماء حيث يوجد السدر".
الثانية: اللفتة المثيرة هي أن جميع من أعرفهم من منتقدي جاك بيرك مصريون: زينب عبد العزيز، محمود العزب، حسن عزوزي....... ولما ذا ليس الجزائريون ؟ التوانسة ؟ المغاربة ؟ ولما ذا ترجمة بيرك وحدها ؟ هل هو دليل تميزه وابتلاء الأشراف .... أم لأن ترجمات كشريد وبويكر وبلاشير.... أفضل من ترجمته ؟
الثالثة: منطلق بيرك ثقافي بحت ودافعه أدبي صرف؛ لا يرمي إلى خدمة الإسلام ولا يقصد هدمه. لهذا السبب وحده أفضل ترجمة محمد حميد الله عليه لمنطلقه ودافعه الدينيين.
المشكلة كلها في عدم انصاف الرجل ومحاولة العبور على جثته للوصول إلى أغراض خاصة. أما أن في ترجمته أخطاء وأوهاما فمما لا شك فيه. لكني أريد أن أجد ترجمة أقل اخطاء وأوهاما من ترجمته.
 
إلى الصديق الأستاذ بوصو، الذى أرجو أن أعرف عنه المزيد: لا توجد أغراض خاصة ولا عامة يا صديقى فى كتابتى عن ترجمة بيرك للقرآن المجيد، فواحد مثلى لا يجد فى نفسه تجاه بيرك أى شعور عدائى على الإطلاق. أما أنه إذا كان بيرك غير مؤهل لترجمة القرآن (أقصد كما ينبغى) فنتيجة ذلك أن ترجمة القرآن فى ذاتها مستحيلة فهو كلام لا أدرى كيف يكون. هل هو المثال الأعلى فى ترجمة القرآن؟ العبرة يا صديقى ليست بالكلام، بل بالوقائع والنصوص، وقد أوردت فى كتابى عن ترجمة الرجل أخطاء مضحكة لا تليق بمين يتصدى لترجمة القرآن، فضلا عن أن الرجل لا يعرف شيئا سليما فى مصطلحات النحو والبلاغة العربية فيما يبدو طبقا لما كتبه فى هوامش ترجمته المذكورة. ثم إن نشوءه، وهو الفرنسى، فى بيئة عربية ليس دليلا بالضرورة على أنه أهل لترجمة القرآن، وإلا كان العرب الأصلاء المتعلمون قادرين كلهم على فهم القرآن فهما صحيحا، وهو ما لا يقول به أحد. ولتقل زوجة الرجل ما تشاء، فالعبرة،كما قلت، بالوقائع. ولعلك لاحظت كيف بادرت أنا منذ اللحظة الأولى إلى الإقرار بأن د. العزب أفضل منى فى الفرنسية، فضلا عن بيرك بطبيعة الحال. وإلى جانب ما مر من قال إننا لم نهتم إلا بترجمة بيرك؟ ألم تطلع على كتابى الموجود فى المنتدى هنا عن "المستشرقون والقرآن"؟ إن فيه استعراضا لترجمات سافارى ومونتيه وبلاشير وبوبكر حمزة. ولى عرض لترجمة سامى أبو ساحلية، وهو موجود أيضا فى هذا المنتدى. وفى كتابى عن محمد أسد فصل عن ترجمته. وفى كتابى: "من الطبرى إلى سيد قطب" فصل طويل عن ترجمة القاديانيين الإنجليزية للقرآن. ولى أيضا دراسة طويلة عن ترجمة النبى المصرى المتأمرك المزيف رشاد خليفة موجودة على المشباك. وفى كتابى عن "دائرة المعارف الإسلامية- أضاليل وأباطيل" فصل عن ترجمة الآيات القرآنية فى تلك الموسوعة. فكما ترى لم نقتصر على بيرك. أما إن كنت تقصد أن الكلام فى التعليقات الحالية يقتصر على بيرك فلأنها تتصل بكتابى عن ترجمة الرجل. وعلى أية حال فالفضل لك فى تفجير هذه التعليقات. وفى النهاية لك منى ولسائر الأصدقاء الأعزاء خالص التحية والمودة. وأرجو ألا أكتب شيئا آخر فى هذا الموضوع ويكون هذا التعليق هو ختام تعليقاتى هنا.
 
مقدمة جاك بيرك وتعليقاته وحواشيه على ترجمته

مقدمة جاك بيرك وتعليقاته وحواشيه على ترجمته

نحن بحاجة إلى الإخوة الفضلاء الضُّلُع بالفرنسية أن يخرجوا إلى العربية [بتعبير النديم في الفهرست] حواشي جاك بيرك وتعليقاته ومقدمته للترجمة فقد كنت استمعت إلى "لقاء مع مستشرق" معه قبل أن يرحل بسنتين على راديو مونتي كارلو وعلمت أنه أنتج ترجمة تفسيرية من ثلاثة أجزاء، ولما كان كما يقول عن نفسه "لا أعُدُّ نفسي مستشرقا ...أنتم تسمونني مستشرقاً..أنا عالم اجتماع مختص بالجانب الاجتماعي للإسلام المعاصر.." وكانت ثقافته العالمية عن الإسلام محترمة[أعني النظر إلى الثقافة الإسلامية من زاوية نظر عالمية لا من داخلها (كالمسلمين الكتاتيبيين)ولا من زاوية مغايرة فقط(كنظرة متعصب هندوسي أو مسيحي)] كان لا بد أن تكون تعليقاته وحواشيه ومقدمتُه وملاحظاتُه عن النص القرآني ممَّا يُثْري "علوم القرآن" من هذه الزاوية ولا ريب، ولا سيما من حيث "علاقة الفكر بالواقع" ومن حيث الفائدة التاريخية في علاقة النص بالسيرة.[أقول ذلك متوقِّعاً في ضوء ما تقدم دون خلاف للإخوة الذين درسوه وانتقدوه من حيث كونُه مترجِماً] أتمنى أن ينتدب أحدُ الفضلاء فيسد لنا هذه الثغرة وله منا الشكر الموصول والدعاء المقبول بإذن الله.

ومن حيثُ الحوارُ الممتع بين الإخوة الفضلاء في نقد ترجمة جاك بيرك، وأذكر أني نزَّلْت دراسة الدكتور إبراهيم عوض حفظه الله عنه، منذ سنة، فَعلِق في ذهني خطأُ جاك بيرك في "إنه لا يُفلح الكافرون" أنّه غفِل عن أن "يُفلح" فعل لازم لا متعد ، ونسي كونَ الواو علامةَ رفعٍ للفاعل في "الكافرون" فقاده وهمُه إلى عدّ الضمير في "إنه" عائداً إلى الله لا إلى الشأن، فقام بترجمة الجملة القرآنية إن الله لا يجعل الكافرين مفلحين... وأورد الدكتور إبراهيم العبارة بكاملها فعلقت في ذهني وبنيت عليها أمورا منها أن وضعتُ في حسباني جمع الأفعال الرباعية المزيدة بهمزة وهي مع ذلك لازمة فهي قليلة وتضلل متعلمي العربية (لأن أعلى وظائف الزيادة بالهمز التعدية). وقمت بسلك جاك بيرك مع الأساتذة الكبار الذين قاموا بدراسات وتحليلات قيِّمة لثقافتنا كالجابري وغيره أي الذين وصفتُهم بأنهم "مبرزون في الكليات ضعفاء في الجزئيات وأعني بالجزئيات الوحدات الصغرى في اللغة كالكلمة والجملة وأعني بالكليات الرؤية التاريخية وقوانين العقل والفيزياء وعلم الحضارة وتفسير التاريخ .."
وإتقان العربية ليس بإتقان الكلام بها فقط فالعربية كانت لغة الجابري الأولى مثلا ولاسيما منذ يفوعته وما كنا نعلم ضعف ملكته فيها قبل خوضه علوم التفسير والقرآن، وجاك بيرك كان يحسن العربية وقد استمعنا له عدة حلقات وهو يتكلمها بطلاقة وقال عندما كنت احاور طه حسين كنت أحاوره بالعربية لا بالفرنسية ولكن ملكته اللغوية تظهر مقاتلها عندما يعالج قضية جزئية ولا سيما "القضايا الصرفية". فالجابري فسر "وأضل فرعون قومه وما هدى" بأنه فقدهم وما اهتدى إليهم!!! وهذا الخطأ ما كنا نرتكبه ونحن أبناء عشر سنين! وجاك بيرك فهم يفلح على أنه متعدٍّ وهذا أيضا خطأ فاضح عن ضعف الملكة الصرفية.
وهذه والحق يقال من مفارقات عصرنا الذي يجعل أيا منا لا خيار له عن غض النظر عن "تقصير المبرزين في الكليات تقصيرهم في الجزئيات" فهم ما يزالون أنفع للأمة من منتقديهم لأن المتقنين للجزئيات كخريجي الكتاتيب والشيوخ وكالشيوخ أنفسهم إنما يرددون ما في الكتب دون إضافة بل بتشويه يقل ويكثر[وتبقى فائدتهم روحية اجتماعية في حث الناس على التقوى وعمل الخير]، أما هؤلاء الفضلاء المبرزون في الكليات كالأساتذة المغاربة الجابري والعروي وكالجزائري محمد أركون ومعهم علماء المستشرقين فهم يثرون الوعي البشري ويفيدون تقدم العلم والإنسانية وإن كنا نودّ أن يكونوا متقنين للجزئيات.
فما أشك أنا شخصيا أن طالب ثانوية دارس في الكتاتيب متوسط الذكاء أكثر إتقانا للعربية أي للجزئيات من هؤلاء الأساتذة الكبار، ولكن ما أشك أيضا أن وعيهم التاريخي وإدراكهم بالكليات الفكرية وسيرورتها التاريخية في الحضارة الإسلامية أكبر وأقرب إلى الواقع من شيوخ الدين التقليديين. ومن قرأ فلهاوزن وآدم متس وبروكلمان ويوسف فان اس والجابري وأركون والعروي عرف ذلك ولا ريب.

والرأي الصواب في رأيي المتواضع هو أن نستفيد من تحليلاتهم وتصنيفاتهم واستنتاجاتهم مع الحذر من كل تحليل يعتمد الجزئيات اللغوية فإنهم سيخطئون فيه لا محالة. وهذه مفارقة لا بُد من تحملها وضريبة عصر تفجر المعرفة لا بد من دفعها.
ولو كان يطاع لقصير رأي لتوجه الأساتذة في حث طلابهم على إثراء العلم بتبسيط ونشر ما يفيد من جهود الأساتذة أعلاه دون إضاعة كبير وقت في بيان أخطائهم فعوارهم فاضح وتقصيرهم واضح في الجزئيات والأمة تحتاج ما برزوا فيه لا ما أخفقوا فيه. لو وجه الأساتذة والجامعات طلبة الدراسات العليا فيها إلى دراسة آراء جاك بيرك في حواشيه على تفسيره أو ترجمتها إلى العربية جنبا إلى جنب مع ما قام به الإخوة في نقد أخطائه في الترجمة لكان أجدى وأنفع للأمة.
على أن من المستشرقين من هم ألو ملكات مبهرة في العربية كالعلامة برجشتراسر الذي ألف كتابه التطور النحوي للغة العربية بالعربية وكالعلامة روبين صاحب اللهجات وكالعلامة رايت وغيرهم فإننا نتعلم منهم ونحن أبناء العربية المتخصصون فيها.
 
أما هؤلاء الفضلاء المبرزون في الكليات كالأساتذة المغاربة الجابري والعروي وكالجزائري محمد أركون ومعهم علماء المستشرقين فهم يثرون الوعي البشري ويفيدون تقدم العلم والإنسانية وإن كنا نودّ أن يكونوا متقنين للجزئيات.
فما أشك أنا شخصيا أن طالب ثانوية دارس في الكتاتيب متوسط الذكاء أكثر إتقانا للعربية أي للجزئيات من هؤلاء الأساتذة الكبار، ولكن ما أشك أيضا أن وعيهم التاريخي وإدراكهم بالكليات الفكرية وسيرورتها التاريخية في الحضارة الإسلامية أكبر وأقرب إلى الواقع من شيوخ الدين التقليديين. ومن قرأ فلهاوزن وآدم متس وبروكلمان ويوسف فان اس والجابري وأركون والعروي عرف ذلك ولا ريب.
لااريد ان احرف الرابط والموضوع عن مساره ولكني اعترض على هذه الجملة
ولن اعرض سبب اعتراضي هنا تفصيلا لان الموضع ليس موضعه وانما اقول ان العروي والاركوني والجابري دمروا الكليات وقدحوا في الجزئيات وانا الآن اعد دراسة متكاملة عن احدهم لاثبت ذلك تفصيلا ، وأسأل الله التوفيق لا التثبيط فقد اخذت منا الثورات جل وقتنا او اوقاتنا واسأل الله ان لاتنحرف بنا منعطفات اخرى عن بحثنا المنشود
وارجو من الدكتور عبد الرحمن ان لايعلق على كلمتي هنا حتى لايتغير مسار الموضوع المهم وهو يعلم اننا خضنا في نفس الموضوع في مواضع اخرى
 
إلى الصديق الأستاذ بوصو، الذى أرجو أن أعرف عنه المزيد
وُلد محمد (محمود) بن الحسن بن موسى (بلِّ ) بن تفسير سمب بن سيدي بن عمر، بوصو ، العيسوي ، الفلاني ، الفوتي ، أخاً من أم لاثنتين، ثالثَ خمسة إخوة من أب، وسادسَ تسعة أبيه، بعد منتصف ليلة السبت 22 أكتوبر 1960 الموافق 02 جمادى الأول 1380 بطالع الميزان – مع أنه يمتلك مواصفات برج العقرب - عند أخواله بقرية "سنتيان" ، على بعد كيلومترين من قريته "كنل "، عاصمة مقاطعة بنفس الاسم، على بعد 692 كلم من دكار، أقصى جنوب شرق السنغال، وستة كليو مترات من الحدود مع موريتانيا. يزن 85 كغ، على طول 1،78م، بسمنة مقدارها 26،827، وله من زوجته الواحدة أربعة أولاد، ثلاثة منهم حفاظ، وثلاث بنات، اثنتان منهن حافظتان.
حفظ على والديه ثلثي القرآن، وكمل الحفظ سنة 1972 عند ابن تلميذ جده، ; وهو بذلك الجوهرة الثالثة عشرة من سلسلة 12 جدا حافظا. وحصل حتى الآن على أربع إجازات: بقراءة نافع، بالسبع، بالعشر الصغرى، بالعشر الكبرى. ودرس العلوم العربية والشرعية في المدارس التقليدية، وسنتين في المعهد القرآني ب"انواكشوط" ، ولم يدرس نظاميا غيرهما، لا فرنسية ولا عربية، ولم يؤلف شيئا.
زار دبي، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، وتونس، وغامبيا، وليبيا، والسودان، ونيجريا، وغينيا بساو، وغينيا كناكري، والرأس الأخضر، ولبنان، ومصر، والبحرين، وفرنسا، وسويسرا، وألمانيا ، وقطر، والسعودية، وتوغو،واثيوبيا، وكينيا، والنيجر، وبوركينا فاسو...
يشغل الآن مديرا لمعهد "أبو موسى الأشعري لتأهيل الحفاظ" بالسنغال، التابع للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.
يمارس رياضة المشي ستة كلم كل صباح السبت والاثنين والأربعاء والخميس، ينام مبكرا، وعنده ثلاثة أرقام هواتف، خط واحد منها دولي.
يفضل أسلوب طه حسين على الرافعي، وشوقي على حافظ، والجهل الصريح على العلم الذي لا يكاد يبين، ويستمتع بكتب الصادق النيهوم وبشعر أحمد مطر ونازك الملائكة وخاصة كبيرا وصافي العرب نجيب محفوظ ونجيب الكيلاني، ومعجب بمحمد الغزالي. وبـ Alphonse Dodet و Jean-Jaques Rousseau و Amadou Hampathé Ba و Alain Mabanckou و Albert Camus ويكفر عددا من الحداثيين. وكم يرغب في إقامة حد الردة على معروف الرصافي.
مالكي بنسبة 51% والباقي ظاهري على مذهب ابن حزم في فروع المحلى وأصول الإحكام..... وأخيرا لم يكتب في ملتقى غير ملتقى أهل التفسير. هل من مزيد ؟
 
تقول: هل من مزيد؟ فأقول: نعم

تقول: هل من مزيد؟ فأقول: نعم

تقول: هل من مزيد؟ فأقول: نعم. لقد كان يمكنك مثلا أن تذكر جَدًّا لك آخر فتصل إلى آدم خبط لزق، وكان الأحجى، بدلا من استخدام المتر فى تحديد أطوالك، أن تقول مثلا إنه يحدك من ناحية رأسك القطب المتجمد الشمالى، ومن ناحية قدميك القطب المتحمد الجنوبى. مش بالضبط، إذ هناك فرق متر أو نحو ذلك فوقا وتحتا. يعجبنى تكفيرك للى ما يتسموش، لكن لا أريدك أن تفكر فى إقامة الحد لا على الرصافى ولا على القرافى، وإلا أعلنت عليك أمريكا الحرب وقصفتك بالصواريخ عابرة القارت: صاروخا شمالا تجاه رأسك، وآخر جنوبا ناحية قدميك، وساعتها لن تجد صريخ ابن يومين يسأل عن صحتك، فالمسلمون قد يشجعونك كى تشتم أمريكا، ولكن عند الجد سوف تجدهم يا عزيزى فص ملح وذاب. أضحكتنى، أضحكك الله وأسعدك، فحاولت أن أرد التحية بمثلها، وبخاصة أننى مصرى فغزنى قول الناس إن المصريين أبناء نكتة. لكن خيبة الله على من يقول هذا، فقد مسحهم السنغاليون البوصيون بأستيكة. وتقبل تحياتى، وانس أننى قلت إن كلامى السابق سوف يكون آخر تعليقاتى هنا، فمن يقرأ كلامك ولا يرد عليه بعد الاستمتاع بخفة ظلك سوف يدخل النار... مع معروف الرصافى والحداثيين: بناء على مذهبك!
 
أخي الشيخ محمد الحسن بوصو وفقكم الله ..
سعدتُ كثيراً بتعريفك اللطيف بنفسك زادك الله علماً وتوفيقاً ، وليتك تتكرم بنقل نسخة من هذا التعريف الظريف إلى موضوع عرفنا بنفسك (التعريف بأعضاء ملتقى أهل التفسير) .
وقد لفت نظري قولك :
ولم يدرس نظاميا غيرهما، لا فرنسية ولا عربية .
حيث سألت نفسي : من أين تعلمت الفرنسية إذن ، وكيف لي أن أثق بحكمك بين جاك بيرك ومحمود العزب . وسامحني لجهلي، فلستُ أدري عن مناهجكم في السنغال وطريقة دراستكم للفرنسية فأفدنا .
 
وُلد محمد (محمود) بن الحسن بن موسى (بلِّ ) بن تفسير سمب بن سيدي بن عمر، بوصو ، العيسوي ، الفلاني ، الفوتي ، أخاً من أم لاثنتين، ثالثَ خمسة إخوة من أب، وسادسَ تسعة أبيه، بعد منتصف ليلة السبت 22 أكتوبر 1960 الموافق 02 جمادى الأول 1380 بطالع الميزان – مع أنه يمتلك مواصفات برج العقرب - عند أخواله بقرية "سنتيان" ، على بعد كيلومترين من قريته "كنل "، عاصمة مقاطعة بنفس الاسم، على بعد 692 كلم من دكار، أقصى جنوب شرق السنغال، وستة كليو مترات من الحدود مع موريتانيا. يزن 85 كغ، على طول 1،78م، بسمنة مقدارها 26،827، وله من زوجته الواحدة أربعة أولاد، ثلاثة منهم حفاظ، وثلاث بنات، اثنتان منهن حافظتان.
حفظ على والديه ثلثي القرآن، وكمل الحفظ سنة 1972 عند ابن تلميذ جده، ; وهو بذلك الجوهرة الثالثة عشرة من سلسلة 12 جدا حافظا. وحصل حتى الآن على أربع إجازات: بقراءة نافع، بالسبع، بالعشر الصغرى، بالعشر الكبرى. ودرس العلوم العربية والشرعية في المدارس التقليدية، وسنتين في المعهد القرآني ب"انواكشوط" ، ولم يدرس نظاميا غيرهما، لا فرنسية ولا عربية، ولم يؤلف شيئا.
زار دبي، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، وتونس، وغامبيا، وليبيا، والسودان، ونيجريا، وغينيا بساو، وغينيا كناكري، والرأس الأخضر، ولبنان، ومصر، والبحرين، وفرنسا، وسويسرا، وألمانيا ، وقطر، والسعودية، وتوغو،واثيوبيا، وكينيا، والنيجر، وبوركينا فاسو...
يشغل الآن مديرا لمعهد "أبو موسى الأشعري لتأهيل الحفاظ" بالسنغال، التابع للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم.
يمارس رياضة المشي ستة كلم كل صباح السبت والاثنين والأربعاء والخميس، ينام مبكرا، وعنده ثلاثة أرقام هواتف، خط واحد منها دولي.
يفضل أسلوب طه حسين على الرافعي، وشوقي على حافظ، والجهل الصريح على العلم الذي لا يكاد يبين، ويستمتع بكتب الصادق النيهوم وبشعر أحمد مطر ونازك الملائكة وخاصة كبيرا وصافي العرب نجيب محفوظ ونجيب الكيلاني، ومعجب بمحمد الغزالي. وبـ Alphonse Dodet و Jean-Jaques Rousseau و Amadou Hampathé Ba و Alain Mabanckou و Albert Camus ويكفر عددا من الحداثيين. وكم يرغب في إقامة حد الردة على معروف الرصافي.
مالكي بنسبة 51% والباقي ظاهري على مذهب ابن حزم في فروع المحلى وأصول الإحكام..... وأخيرا لم يكتب في ملتقى غير ملتقى أهل التفسير. هل من مزيد ؟


وله محبون كثر عبر العالم وفي البلدان التي لم يزرها
وآخرون يشاركونه في المذهب بنسبة تقل وتكثر بين المالكية والحزمية
فهم على ذلك من متابعي الصديقين الحميمين اللذين شُغِلا بمراتب الإجماع
واختلفا في موقفهما من طريقة الاتباع أبي عمر بن عبدالبر النمري حافظ المغرب
ت 463 وأبي محمد أحمد بن علي بن حزم ت 456هـ (مالكي وظاهري)
ومن أجمل ما حصل بينهما
في قرطبة ذات مساء أن رأيا فتاة حلوة فعبر ابن حزم عن جمالها ومازحه أبو عمر
في أنه لم ير إلا الوجه فما يُدريه أن يكون الجسم المغطى كذلك؟ فقال أبو محمد
الفقيه المتكلم المحدّث النسابة الشاعر المنطقي الفيلسوف:​

وذي عذَلٍ فيمن سبانيَ حسنُــــــــه * يُطيلُ ملامي في الهوى ويقـــــولُ
أمِنْ أجْلِ وجهٍ لاحَ لم تر غيـــــــرَه* ولم تدْرِ كيفَ الجسمُ أنت عليلُ
فقلتُ له أسرفتَ في اللومِ فاتئدْ* فعنديَ ردٌّ لو أشاء طـــــــــــــــــــــــويلُ
ألم ترَ أني (ظاهريٌّ) وأننــــــــــــــــــــــــــي* على ما بدا، حتى يقـــــــومَ دليــــلُ​

فما دام وجهها البادي حلوا فهي حلوة على مذهب أبي محمد ابن حزم رحمه الله
ومحمد الحسن بوصو حفظه الله ومحبيه
وهما على ما بدا حتى يقوم دليل صارف​
 
مناهج المدارس الفرنسية، الحكومية والحرة، مثل نظام التعليم عندكم تماما. أما المناهج في المدارس التقليدية فأختصر لكم على النحو التالي:
لا يقرأ أي كتاب في أي فن كان في مرحلة حفظ القرآن وكتب تجويده ورسمه وضبطه وعده ومتشابهاته لمقولة الموريتاني الداعي إلى ترتيب المعارف بقوله:
وفي ترادف الفنون المنع جا+++ إن توأمان استبقا لن يخرجا
فقد جرى النظام في مدرسة شيخنا أبي زينب سعيد بن حمد ميسا تشن الودبري (1937-1998) رحمه الله أن يدرس الطالب بعد الحفظ البرنامج التالي: الحملة للمسومي، ثم رسم الطالب عبد الله ثم ختمة كتابية عن ظهر قلب بمعدل نصف الحزب كل يوم، ثم تكرار المسومية، ثم رسم الطالب عبد الله، ثم تحفة الأطفال، ثم التوضيح في تداخل السور، ثم الجزرية، ثم الإرشاد في الأرداف، ثم كشف الغطا عما جرى بأرضنا من الخطا، ثم الاحمرار، ثم الدرر اللوامع، ثم ختمية كتابية على اللوح طبعا كالسابقة مع تطبيق التجويد برواية ورش، ثم يعيد قراءة الكتب المذكورة ثم يكتب ختمة كتابية كما سبق برواية قالون، ثم عدّ الآي ومنظومة الوقوف الهبطية ثم البحر المحيط لابن امبوجا ثم يعرض القرآن في أقل من 48 ساعة ثم يجيزه الشيخ إن رأى اهليته. ونادرا ما ينتهي هذا قبل سن العشرين.
ثم ينتقل إلى "الشريعة" كما يقولون، أي اللغة والشريعة:
يبدأ في اللغة ببردة البوصيري، ثم همزيته، ثم مقصورة ابن دريد، ثم دالية اليوسي، ثم مقامات الحريري، ثم دواوين الشعراء الجاهليين.
وفي الفقه يبدأ بالأخضرية، ثم العشماوية، ثم المقدمة العزية، ثم رسالة أبي زيد، ثم منظومة مصباح السالك 1157 بيتا، ثم مختصر الشيخ خليل، ثم تحفة ابن عاصم، ثم مراقي السعود في الأصول. وفي هذه المرحلة يدرس بدون توقيت: السلم المنورق والمقنع في مبادئ علم الفلك، والمواريث، والجوهرة في العقيدة الأشعرية. وهذه كما ترون حصيلة هزيلة وفوضوية مقابل غيرها من التعليم النظامي المؤكدم
نوضح بأن طريقة الدراسة هي تفسير ألفاظ ومعاني هذه الكتب إلى اللغة الفلانية.
أما مؤهلات الحكم بين جاك بيرك ود/ العزب فإنه يسرني أن أنبه إلى ما يلي:
1- كل ما ذكرته في هذه المشاركة في صورة الدعابة صحيح كما هو هنا، إلا أنه كان ينبغي التنبيه إلى أن الموجود في أوراقي الرسمية هو 01/01/1960 وذلك قبل أن أطلع على خط الوالد، وكان الغرض من ذلك مداعبة الدكتور إبراهيم العوض، حيث استعمل :"أرجو ان اعرف عنه المزيد" مما أعطاني انطباعا أنه مشروع جاد له، وأنه شرع في ذلك المشروع فعلا، فأردت أن أوفر له الجهد وأختصر له الوقت حتى يتفرغ للتصدي لعدد من لصوص الثقافة والدين. أما "عرف بنفسك......" فيختلف أسلوبه عن أسلوب المداعبة. على أني أرى أن التعريف يكون بالغير، وأن الفرق بين تعريف الإنسان بنفسه والاستجواب البوليسي يكمن فقط في الزي والمخفر. هذا ما جعل بعض المعرفين انفسهم يشعرون بالهيبة والخوف حتى يمغطوا أنفسهم، تحت ضغط الخوف من الاستصغار والاستقلال، بعبارات الاعتذار والانكسار يرثى لها. وآخرون - لهيبة التحقيق - يفقدون وعيهم فيدلون للمحقق - المشرف على الصفحة- معلومات تورطهم في المستقبل.
2- تعمدت خط ما تحت الجملة المقتبسة، والتأكيد على : "لا فرنسية ولا عربية". وكنت أفتح بذلك ثغرا للواء إبراهيم عوض ليسئل عما سأله عنه الدكتور الشهري.
3- اعتمادا على كتاب "الأيام" كم سنة درس طه حسين "نظاميا" ؟ ونحتفظ بالعقاد لاستفسار آخر
4- لم يدرس نظاميا لا يعني لم يدرسها. نعم درسها، ودرس فيها وحدها ما يدرس فيها من لغة وصرف وبلاغة وتاريخ وجغرافيا وفلسفة ومنطق ورياضيات..... واطلع على كثير من الأدب الفرنسي المطبوع في عهوده الذهبية.
5 - وذلك لايعني بحال من الأحوال أنه "أجود" فيها من اللواء إبراهيم عوض أو من الدكتور محمود العزب بل قد يكون أقل منهما لكنه يمتلك لسانا سليطا كالصحف المكسيكية.
6 - عندما أقول رأيي صادقا مع نفسي لا يهمني بعد ذلك من وثق به ومن لم يثق به. على أن اطمئنان الدكتور الشهري عزيز عليّ لسلامة ذوقه وحرصه على أعراض الآخرين.
 
وفي ترادف الفنون المنع جا+++ إن توأمان استبقا لن يخرجا
وفي ترادف العلوم المنع جا +++ إن توأمان استبقا لم يخرجا
هكذا وجدت البيت في النسخة التي عندي وحفظته على هذا النحو
 
وفي ترادف العلوم المنع جا +++ إن توأمان استبقا لم يخرجا
هكذا وجدت البيت في النسخة التي عندي وحفظته على هذا النحو

وهكذا حفظتُه من الشيخ عبد الله بن عمر الشنقيطي، فإن كان درَّسك يا شيخ مدثر فلعله السبب!

ملحوظة:
هذا الموضوع مثال على الاستطرادات التي تقع في مثل هذه المقامات، وكثير منها مفيد وممتع ولا ينتبه له إلا المتابع.
 
وفي ترادف الفنون المنع جا==إن توأمان استبقا لن يخرجا
هكذا سمعته من جماعة منهم:الشيخ أحمدوبن محمدحامد الذي كان يُدَّرس في المسجد النبوي في القعد الثاني من هذا القرن،والروايتان مستقيمتان في ميزان الرجز،كما هو معروف،إلا أن القاريء قد يقف عند الفرق بين معنى(لم)ومعنى(لن)،والبيت في الأصل ترجمة للمثل الحساني"التَّوَامَ ألاَّبتْسَابِيكْ"ا
 
كنت رغبت إلى بعض الإخوة أن يحول لي ملف الــ pdf لكتاب أو تقرير الدكتور المعتدل/ محمود العزب عن ترجمة جاك بيرك للقرآن الكريم حتى ندلي، خلال الأشهر القادمة، برأينا فيه. لكنه، جزاه الله خيرا، فضل أن أعلق تعليقا لطيفا على بعض ما جاء فيه.
لا شك أن باعثه على هذا الإرشاد أنه يرى أن الحوار الهادئ أدعى لقبول قول المخالف من الردود الحارة، وأنا لما أشار إليه ممتثل، وللطف وحيه شاكر.
سأتناول في هذه المشاركة كلمتين تعرض لهما محمود العزب في ترجمة بيرك، ووضع لهما بديلا، ذلك لأن هاتين الكلمتين تعطي صورة واضحة عن المستوى الإعدادي الذي دأبت على وصفه لنقد العزب لبيرك. وقبل ذلك، ومن باب الأمانة العلمية التي يفتقدها بيرك حسب حسن عزوزي وزينب عبد العزيز، لا بد من ذكر ما يلي:
1 - تعرض جاك بيرك في الطبعة الثانية لترجمته (ص17) بثناء عطر، بدأها بالدكتور محمود العزب، ووصف مراجعته بأنها "واعية ودقيقة". وقال بأن نفس الخدمة أسديت إليه من طرف إمام ومفتي مدينة ليون، الدكتور عبد الحميد شيران، و"الكاتب السوري الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي" لكنه أردف وقال كخلاصة لوجهة نظره في ملاحظاتهم: " مع تقديري لملاحظات هؤلاء العارفين، وموافقتي على جُلِّ ما أبدوه، وليس الكل، فإني أتحمل مسئولية عيوب هذا العمل الذي، حسب أولي الأبصار، يستحيل النجاح فيه."
2 - بعد مراجعة ترجمة جاك بيرك في طبعتها الثانية من جديد تبين لي أن أكثر من 99% مما ذكره الدكتور محمود العزب من كلمات أو جمل متروكة موجود فيها، وهل هذه هي التي وافقهم عليها ؟ لآ أدري. ولكني أدري أن ترك كلمة من الترجمة لا يعني بحال من الأحوال ضعفا وعيبا بل سهوا ونسيانا يستدركه الإنسان فور علمه به.
3- كررنا القول مرارا أن في ترجمة جاك بيرك عيوبا، لكني اعتقد أن أكثرها عيوب المراجعة، وليست عيوب العلم والإدراك. هل يمكن أن نفهم أن رجلا على سن وخبرة جاك بيرك يخلط بين {سبيلنا} و {سبيلكم} ؟ وقل مثل ذلك في سورة الذاريات: {قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم} وقد ترجم غير هذه من مثيلاته فيما سبق.
4- الدكتور محمود العزب يؤاخذ بيرك بأمور لا تلزمه، فمثلا:
أ - يعتبر العزب الترجمة مرادفا للتفسير أو نوعا منه. لا نوافقه على هذا. نرى أن مرادف التفسير هو الشرح والتعليق. وأن الترجمة، فيما نحن فيه، هي نقل المعنى من لغة إلى لغة.
ب - يلزم جاك بيرك بالإشارة إلى بعض القراءات. وذلك يلزم المفسرين وليس المترجمين.
ج - يلزم جاك بيرك بالترتيب القرآني، وليس ذلك بلازم بل اللازم نقل المعنى بأقرب صورة يفهمها أهل اللغة المنقولة إليه.
د - يطالبه في كثير من الأحيان بترجمات حرفية، وهو من عيوب ترجمة حميد الله، التي ذكر العزب نفسه أن الفرنسيين لا يستسيغونها لنفس الشيء.
ونحن نؤاخذ محمود العزب بضعف مراجعه في القراءات وتشهير بعضها دون بعض كما في {أفغير دين الله تبغون} و{ترجعون} رجع إلى الكشاف وجعله "يشير" بدلا من التيسير والشاطبية والنشر.......
وفي سورة الجن فعل أدهى من ذلك.
الكلمة الأولى ترجمة جاك بيرك لكلمة {أعجمي} بــ barbare وهذهالكلمة تعني في المستوى الإعدادي الهمجي، القاسي، العنيف... ولكنها في المستوى فوق الثانوي حسب RFI - BARBARE تعني إنسانا "لا يتكلم بلغة اليونان ولا يفهم ثقافتهم"
ترجمة الكلمة {شهيدا} في {إذ لم أكن معهم شهيدا} فسرها بيرك بـ Martyre. وهذه تعني في المستوى الإعدادي : "الذي قتل في سبيل دينه أو مبدئه" وهذا موافق للغة العربية. ولكن اللغة الفرنسية في الستوى فوق الثانوي: لا تشترط القتل بل المعاناة فقط، أدى إلى قتل أو لم يؤدّ.RFI - MARTYRISATION .
ولا زلنا نؤكد أن في ترجمة جاك بيرك عيوبا، لكنها فيها أقل من غيرها. وأن اتهام الرجل بعدم الأهلية في ترجمة القرآن إلى الفرنسية دليل على عدم أهلية قائله لنقد الرجل. أما اتهامه بكراهة العرب والنفاق والكيد للإسلام فمجرد مجازفة مجانية.
 
تكملة
طرح الدكتور محمود العزب non arabophone بديلا لـ barbare في ترجمة {أعجمي} وخياره عجيب. لما ذا الوصف البعيد والمرادف موجود وعلى مقاس المعنى ؟ السبب أن الدكتور محمود العزب لم يكن يعرف من معاني barbare بالفرنسية - barbarus باللاتينية، barbaros باليونانية - إلا الجانب العنيف منه: الهمجي، القاسي. الإفرنج يستعملون الكلمة بالإضافة إلى المعاني تلك بمعنى الشيء الأسطوري فيقولون مثلا: une beauté barbare اي جمال أخّاذ.
ولا أريد أن يبدأ قاصر في اللغة الفرنسية فيرد عليّ هذا المعنى غير الإعدادي، بل عليه أولا أن يراجع الرابط الذي أرفقت، فيطلع على ما قاله سلطان اللغة الفرنسية Yvan Ammar- = حسن الكرمي - عن الكلمة فيدرك بأن للكلمة معنى يعرفه كل الناس بمن فيهم المبتدئون وأصلا خاصا بذوي المقدرات فوق الإعدادية.
ويعود ترجمة الدكتور العزب لقوله تعالى {ءأعجمي وعربي} يساوي: أغير ناطق بالعربية وعربي. وبيرك يقول بكل بساطة: أعجمي وعربي ؟ أليس هذا أوضح ؟
وقد بينا بأن كلمة Martyre التي ظن الدكتور بأنها ملازمة للقتل والموت كما هو الحال في العربية، وأن هذا ليس مراد المحكي عنهم في القرآن ففضل ترجمة حميد الله الحرفي en leur compagnie اي بصحبتهم. وهو شيء يعطي الجملة العربية المعنى التالي : "قد أنعم الله علي إذام أكن بصحبتهم". وذلك يعني أنه حمد الله على أنه يصحبهم بغض النظر عن القسوة التي حمدوا الله على النجاة منها. وبيرك يصيب المعنى في الصميم فيقول : قد أنعم الله علي إذ لم أقاس ما قاسوه. وسبب ذلك أن المعنى الإعدادي للكلمة يوحي بمعنى شبه مرادفها العربي. أما بيرك الذي يعرف معاني الكلمة كلها فقد اختار منها ما يناسب حمد المحكي عنهم.
أعرف أن كلمة en compagnie يعني مجرد الصحبة في منشط أو مكره، لكنها توحي إليّ و إلى كثير من الناطقين بالفرنسية معنى صحبة في سلم، في لعب، في لهو. ويسمون العشيقة التي لا تعيش مع عشيقها في بيت واحد ب: Amante والتي تعيش معه بـ: compgne وهي كلمة مشتقة من خيار الدكتور العزب.
 
كبوات مستشار شيخ الأزهر

كبوات مستشار شيخ الأزهر

كبوات مستشار شيخ الأزهر
جريدة "المصريون"

*نجلاء محفوظ*
08-01-2012 14:07

أدعو الرحمن أن يتنفس كل أزهرى بدءًا من شيخ الأزهر الاعتزاز بأزهريته وأن يرفع رأسه لأنه مسلم أولا وأزهرى ثانيا وأن يتوقف المسئولون بالأزهر عن محاولاتهم للفوز برضا العلمانيين فلن يمنحونهم الرضا إلا بعد تنازلاتهم المتتابعة ومن يبدأ بالنزول لا يلحظ استمرار النزول وتكون النتيجة الحتمية التى يعرفها الجميع ونرفض ذكرها..

ولا نعرف سبب رفض شيخ الأزهر لاختيار متحدثا باسم الأزهر من أبنائه الأزهريين المعتزين بانتسابهم للأزهر شكلا وجوهرا..

ولا ندررى لماذا استعان سابقًا بالسفير طهطاوى ليتحدث باسم الأزهر رغم احترامنا وتقديرنا التام لانضمامه للثورة واستقالته من منصبه و لن نتجاهل تصريحه بأن مصر عاشت أزهى عصورها بفترة الليبرالية وكان عندئذ مستشارًا لشيخ الأزهر ونذكره بأن عهد الحكم الليبرالى بمصر قبل الثورة كان مليئا بالمظالم والاقطاع وكان البغاء مباحا بتصريح من الحكومة حتى تم إلغاؤه..

ونتوقف طويلا عند د محمود عزب مستشار شيخ الأزهر حاليا والذى يكثر من الظهور بالفضائيات ويبالغ بخطب ود العلمانيين..

ولنبدأ بالمظهر فتارة نراه يرتدى الكاجوال وأخرى ملابس غريبة وأقسم أننى لا أريد النيل منه ولكننى "أغار" على الأزهر وأهديهم قول البابا شنودة عندما سئل هل يمكن للقس ارتداء ملابس عصرية فرد: "يبقى يشوف مين اللى ح يعبره".

يوصل الزى الأزهرى رسالة "باعتزاز"صاحبه بأزهريته ولا يخجل منها ولا يريد ادعاء العصرية بالملابس الأخرى وربما كان ذلك دافع د .الطيب للتأكيد أنه سيلاقى ربه بهذا الزى ولن يخلعه ثانية كما فعل عندما ترك منصب الإفتاء ورأس جامعة الأزهر..

يفخر د. محمود عزب بالسنوات الـ 24 التى قضاها بفرنسا ويتباهى بخبراته عن الآخر ويبدو أنه نسى تماما كيف يتعامل معنا..

فنجده يصرح بأن الإسلام بمصر غير إسلام الجزيرة العربية ويعلن سعادته الفائقة أننا لا ندفن موتانا كأهل الجزيرة العربية وأننا ندفنهم على الطريقة الفرعونية وأننا ننحتفظ بكل عادات الفراعنة ومنها أربعين الموتى.

وتغنى بأن مصر قبل الأديان!! وأن المصريين لديهم إسلامهم الخاص وحمدت الرحمن إلا أنه لم يقسم إسلام المصريين إلى إسلام المدن والضواحى والقرى والمناطق النائية..

وصرح بنفس الحلقة بأن الأزهر سيسترد مكانته العالمية!!

ويبدو أن إقامته الطويلة بفرنسا أنسته الحديث الشريف "الإسلام يهدم ما كان قبله"وقول عمر بن الخطاب" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".

ونعرف جميعا هوس الاستعمار الفرنسى بمحو الهوية الإسلامية لكل الأقطار التى احتلها وعار انضمام أحد العاملين بالأزهر لمحو إسلامية مصر ووصفها بالفرعونية..

ويذكرنا بما كتبه العلمانى د جابر عصفور من زوال قلقه عند ذهابه للأزهر و"استبشاره"بعد رؤية د. قزوق وزير لأوقاف الأسبق وهو يدير حوارات شيخ الأزهر مع العلمانين!! ومنهم من طالب بإلغاء خانة الدين بالرقم القومى ومن يسخر من الحجاب ومن يطالب بإلغاء القرآن من كتب اللغة العربية وووووووو

وفاض الكيل يا شيخ الأزهر ونحن نحاول فتح صفحات جديدة نتناسى فيها موقفك من الثورة ببدايتها وتحريمك للتظاهر بعد نقل المخلوع لسلطاته لسليمان ورفضك بعد تعيينك التنديد بالانتهاكات الإسرائيلية الجديدة بالمسجد الأقصى لأن تنديدك لن يسفر عن جديد يذكر!!

وأحزننا تجاهل الأزهر للآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"

وأقصد بذلك تصديق الكذبة بتبنى حزب النور لما أطلق عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر و"تجاهل"نفى النور لذلك وإصدار بيان "عنتري"بأن الأزهر وحده المرجعية الإسلامية بمصر ونتمنى أن يقول هذا الكلام "لأصدقائه" العلمانيين الذين يتطاولون ليلا ونهارا على كل ما يمت بالدين ويغرقوننا بتفسيرات كاذبة ومغرضة..

ونرجو ألا يكون هجوم الأزهر على النور بسبب صوفية شيخ الأزهر وعداء بعض الصوفيين للسلفية فشيخ الازهر "يجب" أن يحمى نفسه من ذلك..

كما تجاهل الأزهر الرسوم المسيئة للرسول من صبى أسيوط ولم يطالب الكنيسة بالاعتذار وذهب مع المفتى ووزير الأوقاف ود زقزوق لتهنئنة البابا بالعيد كما تجاهل بذاءات بيشوى من قبل ويبدو أن بعض المسلمين بمصر صدقوا البذاءات وتعاملوا بنفسية الضيوف كما ادعى بيشوى!!

تعليقات حول الموضوع
2739alsh3er.aspx
رجل يعيش زمن عبدالناصر عمر عبدالوهاب | 08-01-2012 18:52 يا سيدتى لا تتعجبى فالرجل اعلن اكثر من مرة انه ناصرى حتى النخاع وحضرتك سيد العارفين انه من الجناح الذى ينتمى الى اقصى يسار التيار الناصرى والرجل صاحب دعوة مثقفى السلطة الى الازهر وصاحب دعوات الجناح الناصرى للازهر هو الذى يقوم بالمصالحات دخال التيار ويستعين بالامام الاكبر... فارجوا ان لاتتعجبى
2739alsh3er.aspx
حان وقت الحساب ابومصعب | 08-01-2012 17:29 جازاك الله يا اختاه عنا خيرا على غيرتك على دينك وتبيانك للحق دوما وانا ابشر الين ضاقت صدورهم مما يرون ويسمعون من هجوم على الاسلام من من يفترض انهم يدافعون عنه ان الازهر صار فرعا من افرع الكنيسة فى حربها على الاسلام او الذراع الاسلامى فى الحرب على ثوابت الالام ان هذا الشئ المسمى بعزب وشيخه قد حان وقت حسابعم ورحيلهم ان هذه الاشياء انتهت كما كلكم يعلم انتهت صلاحيتها مع سقوط المجرم مباركالذى كان يعطى لهذه الكائنات الحرية المطلقة فى الهجوم على الدين
2739alsh3er.aspx
تابع متى الرحيل محمود | 08-01-2012 17:20 والان للعلملنيين والاعلام المناوىء للاسلام لذا كان ولا بد من تطهير المؤسسات الاسلاميه من هولاء لتكون مؤسساتمنتميه لالاسلام ظاهرا وباطنا فكرا وعملا منتمين للوطن لالبلدان شهاداتهم لتى حصلو عليها من اوربا لذا نسال متى الرحيل
2739alsh3er.aspx
تابع متى الرحيل محمود | 08-01-2012 17:19 وكان سعى الطاغوت مبارك الى صناعة علماء يطبقون الفكر العلمانى للحزب واخراج فتاوى مغلفة بغلاف الازهر ومحتواها ضرب مبادىء واساسيات الاسلام الحنيف لذا كانت ادارة الازهر الحاليه والسابقه ودار الافتاء والاوقاف من ينتمون الى هذا الفكر العلمانى الذى سموه الوسطيه تلك التى ليس لها عمل الى صناعة الفتواى للحزب الوطنى
2739alsh3er.aspx
متى الرحيل محمود | 08-01-2012 17:18 ع نعلم جميعا ان الحزب الوطنى من ثلاثون سنه وهو يعد كوادر له فى جميع المؤسسات وخاصة الاعلام والمؤسسه الازهريه والاوقاف فكان ينشىءرجال دين منتمين تماما للفكر العلمانى الذى ينتمى اليه الحزب الوطنى وكان يجد ضالته فى من ينتمون عادة للفكر الصوفى وكان معد لضرب الحركات الاسلاميه التى تسعى لتغيير الظلم والفساد والطغيان بالاخذ على يد الفاسدين
2739alsh3er.aspx
الله اميرة | 08-01-2012 16:51 الله ينور عليك و يزيدك وعى وفهم وجراءة فى الدفاع عن ديننا الجميل رغم انف الحاقدين
2739alsh3er.aspx
مفتون مسكين عبد للرحمن | 08-01-2012 16:20 هذا ؤجل مفتون مسكين فلا هو حافظ على هويته الاسلامية ولا هو انتقل إلى هوية أخرى فقط أذكره بقول الله تعالى (((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ )))
2739alsh3er.aspx
يضيق صدري ولا ينطلق لساني نور | 08-01-2012 16:01 حبيبتنا في الله و اسمحي لي ان يكون هذا لقبك كلما ضاق صدري و صدور من اعرف من المسلمين من احداث معيبه و مهينة لنا لا اجد في نفسي القدرة علي التعبير عنها و نتكلم و نحزن بل و نبكي و نشكو الي الله ضعف قوتنا و قلة حيلتنا خاصة حين تكون الاساءة ممن يفترض فيهم انهم حماة الدين و جنوده امثال الازهر الشريف و شيخه وبحمد الله اجد قلمك الرائع النبيل يكتب بشجاعة ووضوح وينطلق كسهم الي كبد الحقيقة ليعيد لنا الامل و ان ما تضيق به صدورنا سيخرج الي النور و ستنكشف الغمة حماك الله جند من جنده و بارك فيكي
2739alsh3er.aspx
شىء محزن ومبكى جلال معوض | 08-01-2012 15:33 لا استطيع ان اقول الا بارك الله فيكى وزادكى الله حرصا على الدين ونفع بكى المسلمين
2739alsh3er.aspx
السعودية ام عبدالرحمن السعودية | 08-01-2012 14:57 امسك فلول
 
هذه حرب أهلية مصرية، تختلف جذريا عن قضية الموضوع، وهي:
هل يملك جاك بيرك مؤهلات ترجمة القرآن إلى اللغة الفرنسية ؟ لا ! يقول بعض المصريين. نعم ! يقول سائر المهتمين بالموضوع .
هل يفتقد جاك بيرك الأمانة العلمية ؟ نعم ! تقول زينب عبد العزيز. لديه من الأمانة العلمية الكفاية، يقول سائر أولي الأبصار باللغتين.
هل جاك بيرك معادٍ يكيد للإسلام والمسلمين ؟ نعم ! يقول من يعمل بــ"حدّث ولا حرج" ما دام مستشرقا. أين الدليل ؟ يقول المنصفون.
هل الدكتور محمود العزب يملك مستوى بالفرنسية يؤهله لأداء المهمة التي أناطها به شيخ الأزهر ؟ لعلّ، يقول من التزم الحيدة. لا ! يقول الواقع ومحمد الحسن بوصو.
 
طرح الدكتور محمود العزب non arabophone بديلا لـ barbare في ترجمة {أعجمي} وخياره عجيب. لما ذا الوصف البعيد والمرادف موجود وعلى مقاس المعنى ؟ السبب أن الدكتور محمود العزب لم يكن يعرف من معاني barbare بالفرنسية - barbarus باللاتينية، barbaros باليونانية - إلا الجانب العنيف منه: الهمجي، القاسي. الإفرنج يستعملون الكلمة بالإضافة إلى المعاني تلك بمعنى الشيء الأسطوري فيقولون مثلا: une beauté barbare اي جمال أخّاذ.
ولا أريد أن يبدأ قاصر في اللغة الفرنسية فيرد عليّ هذا المعنى غير الإعدادي، بل عليه أولا أن يراجع الرابط الذي أرفقت، فيطلع على ما قاله سلطان اللغة الفرنسية Yvan Ammar- = حسن الكرمي - عن الكلمة فيدرك بأن للكلمة معنى يعرفه كل الناس بمن فيهم المبتدئون وأصلا خاصا بذوي المقدرات فوق الإعدادية.
ويعود ترجمة الدكتور العزب لقوله تعالى {ءأعجمي وعربي} يساوي: أغير ناطق بالعربية وعربي. وبيرك يقول بكل بساطة: أعجمي وعربي ؟ أليس هذا أوضح ؟
قرأت تلك المقالة أستاذنا المحترم محمد الحسن البوصو ومع ذلك لم أفهم بعد لماذا إختار جاك بيرك هذه الترجمة البربرية (=الغريبة والشاذة والغيرالمحتملة). وقد أدرجت هذه المرادفات الثلاثة (bizarrerie, anomalie, invraisemblance) بين قوسين لكلمة étrangeté إذ أن (une beauté barbare) لا تعني الجمال الأخاذ بقدر ما تعني "إضفاء فكرة غريبة على جمالية.." أو قد يستخدمها بعض الأدباء أو الفنانين في سياق الكلام عن مكونات أو أشياء غريبة/أجنبية زائدة على خصائص الفن الرومانسي، أو قد تتحول هذه الكلمة إلى "مصطلح" يوضع لوصف البهارة اللازمة للجمال، أو غير ذلك من الإستخدامات في الأدبية الفنية.

أما إذا رجعنا إلى أصل كلمة barbaros اليونانية فلن نجد لها أي أصل إيتيمولوجي فلا هي كلمة مشتقة و لا مبنية حول جذر و لا بجذور و لا يحزنون. أما من الناحية السيمانتيكية فهي تعني شيء يختلف عن (Le barbare est donc à l’origine celui qui parle une langue incompréhensible) .. البربري من يتحدث بلغة غير مفهومة؟ وحتى إذا تجادلنا في (incompréhensible) و نقول ربما قد تعني أيضا ما يفيد المنطوق المفهوم من ناحية لكنه من ناحية أخرى مفهوم يتسم بالغموضية، فإن الأصل السيمانتيكي اليوناني لا علاقة له بهذا لأن هذه الكلمة "بار .. بار" سُجلت لوصف يونانيين يقلدون ((لعبا و لهوا)) اللغات الأجنبية فيقولون مثلا: بار باار باار بار .. كما نقول ردّا على كلام غير مفهوم (سواء كان هذا الكلام بلغة نعرفها أو لا نعرفها): بلا بلا بلا ... وفي اليونانية متعلقة باللغات الأجنبية فقط، أما التحدث بلغة غير مفهومة فقد يحدث في كلام بنفس اللغة لكنه غير مفهوم لأن فيه تنطع أو يخوض بـ(مجال تداولي) أو في (تخصص) لا يفقه منه المخَاطب شيئا (إلا المنطوق).

ثم تطورت هذه الكلمة في اللغة اليونانية فيما بعد لتتخذ معاني ثلاثة وهي الأجنبي(الخارجي/الغريب) و الهمجي و الغير المتحضر وهي نفس المعاني التي أستخدمت باللغة اللاتينية مع بعض الإضافات (في السياسة والإجتماع).

والعجيب أن صاحب المقالة أشار أيضا إلى الاصل الايمانوتوبوكي (المحاكاى صوتيا) للكلمة مع ذلك يريد ايصال المعنى بمجال تداول لساني لا بالقومية!!

بدون تعليق..

لكن لنفترض ذلك فهل الأعجمي معناه من يتحدث بلغة غير مفهومة أو معناه الأجنبي/الغريب؟ الجواب بكل سهولة: لا.

و عمليّا يجب أن نسأل: لماذا هذه الترجمة البربرية؟
ربما لأن جاك بيرك أراد أن يحاكي الأسلوب القرآني الداعي إلى التدبر فآختار هو "البربري" لهذا السبب كي يتدبر الفرنسيون هذه الكلمة و يبحثوا في معانيها المعجمية و التاريخية؟
أم أن (البربري) هو المرادف الموجود على مقاس المعنى؟ إذا صح هذا فهل قدم نصيحة للكوادر الاكاديمية الفرنسية لسيتخدموا البربري بدل غير الناطق بالفرنسية (non-francophone)؟
أو أنه يريد أن يقول أن (محمد صلى الله عليه وسلم) اطلع على الثقافات الرومانية فقلّد تقسيمهم للناس إلى روماني و بربري بتقسيم جديد: عرب - عجم؟
أو أنه يريد أن يقول أن القرآن ينظر لغير العرب بنظرة إستعلائية؟

لا تعليق ..!!

لا أرى في نقدك البناء للدكتور محمود العزب في هذه النقطة بالذات ما يستدعي الحكم الذي أصدرته في حقه أستاذنا الحبيب.
يجب أن نخاطب الناس بما يفهمون وأحسن من ذلك أن نخاطبهم باللغة العملية لأن الأغلبية من الفرنسيين اليوم لا يستخدم البربري إلا في كلام ذو حمولة سلبية وهذا هو الواقع. وأما في الإستخدام السياسوقومي - كما كان هو الحال عند القدماء - فمصطلح البربرية أصبح في ذمة التاريخ، وجاء بعده التقسيم الآري-السامي، ثم Übermenschen-Untermenschen النازية، وأخيرا تقسيم بوش الابن معي أو ضدي: محور الشر و محور الخير، أما تيارات اليمين المتطرف فتلتزم التقسيم الثنائي السكان الأصليين والأجانب، أي من هذه الناحية لم يعد للبربر أي قيمة (اللهم بعض السذج الذين يطلقون هذا اللفظ على الأمازيغ - السكان الأصليين لشمال افريقيا / ثامازغا).

وفي ميدان نقد الترجمات أحبذ عدم التركيز على نقد ترجمة المفردات لكي لا يضيع المجهود إلا إذا استدعى الأمر مسألة تتعلق بأصول الدين، ومن ثم التركيز على نقد ترجمة الآيات و الجمل القرآنية من الناحية اللغوية البنائية، كما فعلت مثلا الدكتورة السورية "لبنة موشاوش" Loubana Mouchaweh في رسالتها من أجل مسلك لساني برجمتيكي تداولي للترجمة (Pour une approche linguistico-pragmatique de la traduction).
 
أخي الأستاذ محمد بوصو،/
أظن أن ردي أعلاه في حد ذاته خلاصة وهذه الخلاصة غير بسيطة لأن تبسيطها سيعني إضافة المزيد من التعليقات والتوضيحات.
أما التعبير بخلاصة سهلة فالترجمة الصحيحة هي ترجمة الأعجمي إلى non-arabophone قياسا على non-francophone والتي تطلق بالمناسبة على غير الناطق بالفرنسية كما تطلق على الذين لا يحسنون الفرنسية (أنظر مثلا أقسام اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها: قسم للمبتدئين، قسم للمتوسطين، قسم للمتقدمين وقسم اللغة الفرنسية كلغة ثانية...).

MARTYRISATION​

( Il en est un parmi vous qui, bien sûr, atermoie ; alors, en cas de malheureuse occurrence : « Dieu m’a gratifié, dira-t-il, de n’être pas tombé avec eux en martyr »)
- Jacques Berque

هنا في {شهيدا} لا أدري لماذا ذهب جاك بيرك إلى ترجمتها بما يوحي أن هذا المنافق يحمد الله أنه لم يسقط (ينزل الى الموقعة) معهم شهيدا بينما الآية في جلالها ووضوحها تعني شيء آخر: {وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا} حيث لا أعتقد أن هذا المنافق يقعد مع القاعدين ثم في نفس الوقت لو لم يكن من القاعدين لكان من الشهداء الذين قال الله فيهم في نفس السورة -سورة النساء- {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} .. إن أغلب الترجمات بالإنجليزية والفرنسية والهولندية ترجمت هذه الجملة من الآية بما يُفهِم أن المنافق يحمد الله على تلك النعمة أنه لم يكن من الحاضرين [لم يكن بصحبتهم أي بصحبة الذين شاهدوا المصيبة (في الموقعة/المعركة)].

لننظر إلى الترجمات:
Amatullah J. Bantley & Aminah Assami & Mary M. Kennedy
(that I was not present with them = إذ لم أكن بصحبتهم)
وهي نفس ترجمة Pickthall و Yusuf Ali و Shakir و Hilali-Khan:
§ since I was not present with them
§ that we were not present among them
§ that I was not present with them
§ that I was not present among them

إلا الشيخ محمود غالي فقد ترجمها بمعنى آخر أن هذا المنافق سيحمد الله أنه لم يشهد مع المؤمنين (موقعة) الشهادة (التي تحدث فيها المصيبة المذكورة في الآية): Allah has readily favored me, as I was not a martyr-witness with them.

والترجمة الهولندية لسفيان وليمهاوس: لم أصحبهم (dat ik niet met hen was) أو لم أكن حاضرا معهم (omdat ik niet met hen daarbij tegenwoordig was)، نفس المعنى المؤدى.

فما المشكلة إذن في هذه الترجمة الفرنسية التي لا تختلف عن الترجمات الانجليزية والهولندية المذكورة أعلاه:
(Parmi vous, il y aura certes quelqu'un qui tardera [à aller au combat] et qui, si un malheur vous atteint, dira : "Certes, Allah m'a fait une faveur en ce que je ne me suis pas trouvé en leur compagnie";)

وإذا تجادلنا في مفهوم الـ martyr وقلنا إنه غير ملازم للقتل والموت فإنه يجب أن ندرك بأن المنافق لا يحمد الله أنه لم يكن من الشهداء في حالة لو أصابتهم، أي المنافقين، مصيبة لأن الشهادة مرتبط بمفهوم ديني وليس كل من سقط قتيلا فهو شهيد. أضف إلى ذلك أن الملازمة بين موقف المنافق في حالة حدوث المصيبة وحدوث تلك المصيبة مُستفاد من سياق الآية أي من {إِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ} وعليه فإن إقحام martyr زيادة ثم زيادة خاطئة وكان من الممكن أن تضاف بين قوسين لتوضيح قيمتها الإضافة على أنها شرح ثم بعد ذلك إضافة شيء آخر لهذا الشرح حتى لا يستفيد القارئ المعنى المشهور (المعنى المسيحي، أو المعنى النضالي وهو التضحية من أجل عقيدة أو مبدأ) وخاصة فيما يتعلق بنص القرآن. ولا تنسى أن هناك ألفاظ أخرى في الفرنسية يمكن أن تقدم معنى غير ملازم للقتل و في نفس الوقت ملازم للقساوة والمحنة والمصيبة (مثل souffrance أو مرادفاتها affliction, blessure, chagrin, déchirement, douleur, épreuve, mal, peine, torture, tourment.)، وكل هذا بدل إختيار كلمة معناها واضح في باقي الآيات من نفس السورة وفي ثنايا القرآن.


وإلى اللحظة لا أستطيع أن أبرر حكمك الصادر في حق الدكتور محمود العزب.
جزاك الله خيرا.
 
السيد/ شائبالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا يتشتت الموضوع أرد على ما كتبتموه حسب الجزئيات. ونبدأ هذه المرة بكلمة {أعجمي}.
إذا كانت اللغة سماعية فالترجمة الفرنسية التي تحتوي على كل معاني [أعجمي] بالعربية هي [Barbare]، وهي كلمة قسيمة للعربي ك[لغة . ثقافة. عادات. وتقاليد. وكيان] أما البديلة التي طرحتموها فليست مرادفة أولا، وجزئية جداً من المعنى العام لمعنى الكلمة بالعربية. أنا لا أملك أكثر من الاستشهاد بالأكاديمية الفرنسية، ولا أملك، لا مستوى ولا سلطان إنكار او الاعتراض على إقراراتهم. مشكلة محمود العزب أنه لما رأى {لسان الذي يلحدون إليه} جرد العجمة من كل معانيها إلا اللغة، وهو صنيع غير جيد.
على أن الأمر ليس في صواب بديلكما بل في تخطئة جاك بيرك المصيب حقاً.
أما القول بأن عامة المتحدثين بالفرنسية لا يفهمون من Barbare إلا الجانب القاسي منها، وأن الأفضل أن نحدثهم بما يفهمون فكلام جميل لكن شريطة أن لا ننسخ بذلك معانيَ مستقرة في حال اللغة وفي تاريخها معا.
كنت وددت لو لم تتكلف إنكار ترجمة une beauté Barbare لأن من الخطر جداً أن ننكر معنى أجمعت عليه الأكاديمية الفرنسية، وأجازت نشره في أعلى هيئة إعلامية لها ونقلت لك رابطه وأفدت بأنك قرأته،
يسعدني جداً محاورتك في مسألة ترجمة جاك بيرك وتعليقات بعض المصريين حولها شريطة التركيز على نقطة واحدة لغاية الفراغ منها ، لأن عقلي البسيط لا يتحمل الاستطرادات الكثيرة والمنقول المتشعبة.
إلى ردكم المرتقب تفضلوا بتهاني العام الهجري الجديد
 
حياك الله أخي الأستاذ محمد الحسن بوصو وكل عام وأنت سعيد،/
إن الإسلاملوجي والمتخصص بعلم الإجتماع الفرنسي الجزائري جاك بيرك يذكرني بالإسلاملوجي والأديب الهولندي كرامرس الذي ترجم القرآن إلى الهولندية عام 56 لأن كرامرس هذا أخذ تقريبا بنفس الفلسفة في الترجمة لمعاني القرآن، وهو أيضا لم يلتزم في كثير من الألفاظ والمصطلحات بإنتاج "البناء الدلالي" (la construction sémantique) على أساس من علاقات المعاني المعجمية (les relations du sens lexical) والنتيجة كانت إنسلاخ أو إغتراب (aliénation) المبنى عن طريق بناء (syntaxe) جديد حينا، وحينا آخر تقديم ترجمة تاريخلغوية (philologique) و بمنهجية تطور دلالات الألفاظ (sémasiologique).

هذه الفلسفة في الترجمة مهمة عندما تريد أن تقدم عملا تحليليا أكاديميا لمجموعة معينة من الأكاديميين ولكن لا تصلح كترجمة تواصلية (une traduction communicative) تستهدف كل القراء. الترجمة التواصلية هي ترجمة عملية قبل أن تكون أكاديمية وفيها لابد أن يقترب المترجم من نقطة وصل بين اللغة المتداولة واللغة المعجمية.

الفرق بين كرامرس وبيرك يكمن في مسألتين: الأولى أن بيرك لم يصنع في اللغة الفرنسية تركيبا جديدا للجمل والمفردات، أما الثانية فهي أن كرامرس حاول أن يصحح ترجمته الأولى ويخرج ترجمة عملية وكان قد بدأ فعلا في ذلك إلا أن الأجل لم يمهله فقررا يانسن Jansen ويابر Jaber إكمال هذا المشروع وخرجت ترجمة جديدة عام 1992.

من الناحية الفيلولوجية يمكن أن نتفق في كثير من المواطن مع بيرك ونختلف مع الدكتور محمود العزب، ولكن هذا سيعني أيضا أننا سنختلف في المنطلق والفلسفة، ولا يعني أن الدكتور غير متمكن من الفرنسية، ثم هو عندما يريد أن ينتقد ترجمة بيرك لا يمكن أن نلزمه بأن يكون فيلولوجيا أي لا نلزمه بأن يكون فقيها لغويا قادرا على إعمال منهج المقارنة وتتبع أطوار تطور معاني المفردات، إلا إذا كان بيرك نفسه يلزم قراءه بذلك، فعندها يمكن أن نقول أن الدكتور العزب لم يلتزم بالمنهج.

وأما ترجمة (une beauté Barbare) فقد إعتمدت في التحليل على نفس الورقة الفيلولوجية التي وضعت رابطا إليها.

سؤال لحضرتك: ممكن شرح (كل معاني [أعجمي]

شكرا.
 
خلاصة ما قال فيها القاموس: أن "العجم بالضم وبالتحريك ضد العرب. رجل وقوم أعجم، والأعجمي من لا يفصح كالأعجمي". "والأعجمي من جنسه العجم وإن أفصح". وزاد مختار الصحاح: "والأعجمي أيضاً الذي لا يفصح ولا يبين كلامه وإن كان من العرب"أنت ترى أن الأمر مجموع مواصفات تسمى العروبة بعاداتها وتقاليدها ولغتها وقيمها، مقابل مجموع مواصفات تسمى العجمية باختلاف عاداتها وتقاليدها ولغتها وقيمها، فجاء محمود العزب فظن أن المقصود ب[العربي] اللغة فقابله ب[غير الناطق بالعربية]، ثم انصرف إلى أغراض أخرى.
الأمر ليس بهذه البساطة
 
يعني الدكتور العزب طالع لا فرونسي لا عربية ولى ايه؟ :)
هو في الواقع عندما تريد أن تختار بدل المعنى الدلالي والمعنى التاريخلغوي معنى معجمي فأنت أمام إختيارين إما معنى معجمي عام أو معنى معجمي يعتمد السياق والسياق هنا وحده هو الذي سيحدد المقصود، وفي هذا السياق مثلا يدل اللفظ على معنى مرتبط باللسان، خصوصا عندما نضع [غير الناطق بالعربية] مقابل [غير الناطق بالفرنسية]، وفي الفرنسية نجد [غير الناطق بالفرنسية]non francophone من الناحية التأثيلية كلمة مركبة من جزئين: فرانكو وتدل على الفرنسية، ثم فون وتدل على (locuteur) مستعارة من اللاتينية (locutor) المشتقة من (loqui) وهي إسم فعل (loquor) مشتق من "لاسكو" اليونانية والتي تعني [يفعل قول جهرا] أي (يتكلم). وإذا إنتقلنا من المحتوى التأثيلي إلى المحتويات المعجمية والدلالية فإن اللفظة لا تستخدم لنعت الأشخاص فقط بل أيضا لنعت المجتمعات والفرق والدول وأشياء أخرى كأن تقول المجتمع الفرنكفوني في كندا، المجتمع الفرنكفوني الدولي، الإمبريالية الفرنكفونية، العادة الفرنكفونية، السكان الفرنكفونيين في النمسا، الفن الفرنكفوني، الكراسي الفرنكفونية في البرلمان الفدرالي البلجيكي، المدرسة الفرنكفونية.. الخـ. أما إستخدام هذا اللفظ كإسم بدل النعت فإننا نقصد شخص عادة ما يتكلم بالفرنسية. وإذا أضفنا إليها أداة النفي فإن المعنى المؤدى سواء كنعت أو كإسم هو العكس.

إذن (غير الناطق بالعربية) إذا وضعت مقابل (غير الناطق بالفرنسية) وتعني أيضا من لا يحسنها أو من يتكلمها كلغة ثانية إلخـ، فإن هذه الترجمة ترجمة معجمية ودلالية قيمتها عملية، أما الباربار فترجمة تاريخلغوية/فيلولوجية وقيمتها فنية أكثر منها عملية. وهل سننتقد جاك بيرك هنا أم لا يتوقف كما قلت لك على المنطلق وفلسفة الترجمة.

ونلاحظ أن الدكتورة زينب عبد العزيز شاكرة لجاك بيرك من الناحية الفنية ومن ناحية الجهد الكبير الذي إستثمره بيرك في إخراج ترجمته لمعاني القرآن. حيث قالت: "ولا شك أن ما قام به من ترجمة لمعاني القرآن الكريم يعد من الناحية الفنية جهداً كبيراً".

حياك الله.
 
أنا أقصد الخيار-المعنوي-المعجملوجية من الناحية الوجودية-الخياراتية-الترجملوجية البحتة باعتبار الموضوع أمانلوجيا من إسلاملوجي غير عربفوني في مسائل قرآنلوجية صرفة
 
عودة
أعلى