بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يسعدني أن أقدم لحضراتكم هذا الكتاب الصغير في حجمه الكبير في قيمته ومحتواه الذي يتناول فيه الدكتور إبراهيم عوض حفظه الله بالنقد ترجمة المستشرق الفرنسي الشهير جاك بيرك للقرآن الكريم التي صدرت في عام 1990 .
اسم الكتاب بالكامل "من معارك الاستشراق ضد المصحف الشريف...ترجمة جاك بيرك بين المادحين والقادحين" والكتاب من مطبوعات مكتبة زهراء الشرق بالقاهرة ..ونسخته الإليكترونية بصيغة PDF ومساحتها 2.468 ميجا
مقــدمـــــة المؤلف
تدور هذه الدراسة حول ترجمة جاك بيرك للقرآن الكريم وما فيها من محاسن ومآخذ مقارنة بغيرها من الترجمات الفرنسية المشابهة كترجمة سافاري ومونتييه وبلاشير ومحمد حميد الله و بو بكر حمزة وصلاح الدين كشريد.كما تتطرق إلى الصخب الذي أحدثته تلك الترجمة عند صدورها منذ اعوام وكيف انقسم حيالها المثقفون المصريون المعنيّون بهذا الجانب من نشاط المستشرقين :فكان هناك من استقبلها مادحًا مشيدًا بها وبعبقرية صاحبها وتفرُّد عمله ،كما هناك من عابها وبيّن ما فيها من أخطاء ومزاعم تمسُّ القرآن المجيد والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وكان على رأس الفريق الأول الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ،أما الفريق الثاني فلعل أظهر من نطق باسمه الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة المنوفية التي وضعت دراسة مفصّلة ذكرت فيها طائفة غير قليلة من الغلطات التي وقع فيها بيرك والشبهات التي أثارها حول القرآن والرسول عليه السلام.
والملاحظ أن الذين دافعوا عن الترجمة لم يحاولوا أن يدلِّلوا على صحة ما يقولون مكتفين بالعبارات الإنشائية العامة دون أن يشركوا معهم القارئ في قراءة الترجمة نفسها كما فعلت الأستاذة المذكورة،فضلا عن أن الأستاذ حجازي (بوصفه رئيس تحرير مجلة "إبداع"القاهرية التي أخذت جانب المستشرق الفرنسي على طول الخط)قد رفض نشر مقال تنتقد فيه صاحبته الترجمة المشار إليها وصاحبها. وقد خمنت أنها د.زينب عبد العزيز ،إذ إن الإشارات والتلميحات التي وردت في مقال الأستاذ حجازي في المجلة المذكورة لتنطبق على الأستاذة انطباقًا قويًا. كذلك فقد سدّد الشاعر المصري عدة اتهامات خطير تمسُّ ضمير كاتبة المقال وتقدح في نياتها،لكن دون أن يشفع شيئًا من هذه التُّهم بأي برهان.
وهذا الموقف من جانب الأستاذ حجازي يناقض تمام المناقضة صراحه المستمر في الدفاع عن حرية الفكر وهجومه العارم على ما يسميه "فقه المصادرة".
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/office/BjBdZh7Gce/_______.html
يسعدني أن أقدم لحضراتكم هذا الكتاب الصغير في حجمه الكبير في قيمته ومحتواه الذي يتناول فيه الدكتور إبراهيم عوض حفظه الله بالنقد ترجمة المستشرق الفرنسي الشهير جاك بيرك للقرآن الكريم التي صدرت في عام 1990 .
اسم الكتاب بالكامل "من معارك الاستشراق ضد المصحف الشريف...ترجمة جاك بيرك بين المادحين والقادحين" والكتاب من مطبوعات مكتبة زهراء الشرق بالقاهرة ..ونسخته الإليكترونية بصيغة PDF ومساحتها 2.468 ميجا
مقــدمـــــة المؤلف
تدور هذه الدراسة حول ترجمة جاك بيرك للقرآن الكريم وما فيها من محاسن ومآخذ مقارنة بغيرها من الترجمات الفرنسية المشابهة كترجمة سافاري ومونتييه وبلاشير ومحمد حميد الله و بو بكر حمزة وصلاح الدين كشريد.كما تتطرق إلى الصخب الذي أحدثته تلك الترجمة عند صدورها منذ اعوام وكيف انقسم حيالها المثقفون المصريون المعنيّون بهذا الجانب من نشاط المستشرقين :فكان هناك من استقبلها مادحًا مشيدًا بها وبعبقرية صاحبها وتفرُّد عمله ،كما هناك من عابها وبيّن ما فيها من أخطاء ومزاعم تمسُّ القرآن المجيد والنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وكان على رأس الفريق الأول الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ،أما الفريق الثاني فلعل أظهر من نطق باسمه الدكتورة زينب عبد العزيز أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة المنوفية التي وضعت دراسة مفصّلة ذكرت فيها طائفة غير قليلة من الغلطات التي وقع فيها بيرك والشبهات التي أثارها حول القرآن والرسول عليه السلام.
والملاحظ أن الذين دافعوا عن الترجمة لم يحاولوا أن يدلِّلوا على صحة ما يقولون مكتفين بالعبارات الإنشائية العامة دون أن يشركوا معهم القارئ في قراءة الترجمة نفسها كما فعلت الأستاذة المذكورة،فضلا عن أن الأستاذ حجازي (بوصفه رئيس تحرير مجلة "إبداع"القاهرية التي أخذت جانب المستشرق الفرنسي على طول الخط)قد رفض نشر مقال تنتقد فيه صاحبته الترجمة المشار إليها وصاحبها. وقد خمنت أنها د.زينب عبد العزيز ،إذ إن الإشارات والتلميحات التي وردت في مقال الأستاذ حجازي في المجلة المذكورة لتنطبق على الأستاذة انطباقًا قويًا. كذلك فقد سدّد الشاعر المصري عدة اتهامات خطير تمسُّ ضمير كاتبة المقال وتقدح في نياتها،لكن دون أن يشفع شيئًا من هذه التُّهم بأي برهان.
وهذا الموقف من جانب الأستاذ حجازي يناقض تمام المناقضة صراحه المستمر في الدفاع عن حرية الفكر وهجومه العارم على ما يسميه "فقه المصادرة".
رابط الكتاب
http://www.4shared.com/office/BjBdZh7Gce/_______.html