عبدالله جلغوم
New member
[align=center]ترتيب سور القرآن توقيفي رغم أنف المشككين[/align]
إن من مصائب هذه الأمة اختلاف علمائها في ترتيب سور القرآن : هل هو توقيفي أم اجتهادي ؟ إلى الحد الذي تساوى فيه الأمران لدى البعض : فسواء أكان ترتيب سور القرآن توقيفيا أم اجتهاديا فإنه يجب احترامه . وهكذا وجد هؤلاء أن أسهل الحلول لهذه المعضلة هو المساواة بين الترتيبين .
وهذا أهون بكثير من تلك الفئة التي ترى أن ترتيب سور القرآن اجتهادي خالص ، ويستند هؤلاء إلى اختلاف مصاحف الصحابة الشخصي ، وبعض الروايات المشكوك في صحتها .
والمصيبة الأكبر أن بعض هؤلاء هم من الكبار الذين يحسب لكلامهم حسابا يليق بمكانتهم العلمية .
إن ما يجب أن يعرفه المسلمون ، جاهلهم وعالمهم ، أن ترتيب سور القرآن هو توقيفي ومن عند الله ، وما كان إلا بالوحي . وأنه وجه من أهم وجوه إعجاز القرآن الكريم . وأما الدليل على ذلك فهو الترتيب المحكم الذي وصلنا القرآن عليه .. والذي أغفل المسلمون التدبر فيه ، بحجة أن التدبر لا يشمله ، وأن القرآن كتاب هداية وإرشاد وليس كتاب حساب ومعادلات رياضية ..
إن كل سورة في القرآن تنطق بأن ترتيب القرآن هو من عند الله ..
إنه من غير المعقول أن يترك الله سبحانه وتعالى ترتيب كتابه وهو المعجزة الخالدة للناس كافة على اختلاف لغاتهم وعقائدهم للبشر يرتبونه على هواهم ..
إنه من غير المعقول أن يرتب الله كل شيء في هذا الكون من الذرة إلى المجرة ويستثني من ذلك القرآن الكريم ..
إنه من غير المعقول أن يكون ترتيب سور القرآن توقيفيا واجتهاديا في آن واحد ..
المقالة القادمة إن شاء الله : إعجاز الترتيب القرآني في سورة الغاشية يتحدى ..
إن من مصائب هذه الأمة اختلاف علمائها في ترتيب سور القرآن : هل هو توقيفي أم اجتهادي ؟ إلى الحد الذي تساوى فيه الأمران لدى البعض : فسواء أكان ترتيب سور القرآن توقيفيا أم اجتهاديا فإنه يجب احترامه . وهكذا وجد هؤلاء أن أسهل الحلول لهذه المعضلة هو المساواة بين الترتيبين .
وهذا أهون بكثير من تلك الفئة التي ترى أن ترتيب سور القرآن اجتهادي خالص ، ويستند هؤلاء إلى اختلاف مصاحف الصحابة الشخصي ، وبعض الروايات المشكوك في صحتها .
والمصيبة الأكبر أن بعض هؤلاء هم من الكبار الذين يحسب لكلامهم حسابا يليق بمكانتهم العلمية .
إن ما يجب أن يعرفه المسلمون ، جاهلهم وعالمهم ، أن ترتيب سور القرآن هو توقيفي ومن عند الله ، وما كان إلا بالوحي . وأنه وجه من أهم وجوه إعجاز القرآن الكريم . وأما الدليل على ذلك فهو الترتيب المحكم الذي وصلنا القرآن عليه .. والذي أغفل المسلمون التدبر فيه ، بحجة أن التدبر لا يشمله ، وأن القرآن كتاب هداية وإرشاد وليس كتاب حساب ومعادلات رياضية ..
إن كل سورة في القرآن تنطق بأن ترتيب القرآن هو من عند الله ..
إنه من غير المعقول أن يترك الله سبحانه وتعالى ترتيب كتابه وهو المعجزة الخالدة للناس كافة على اختلاف لغاتهم وعقائدهم للبشر يرتبونه على هواهم ..
إنه من غير المعقول أن يرتب الله كل شيء في هذا الكون من الذرة إلى المجرة ويستثني من ذلك القرآن الكريم ..
إنه من غير المعقول أن يكون ترتيب سور القرآن توقيفيا واجتهاديا في آن واحد ..
المقالة القادمة إن شاء الله : إعجاز الترتيب القرآني في سورة الغاشية يتحدى ..