تدشين رابطة المراكز والمؤسسات القرآنية في العالم

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,305
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png


منذ مدة وفكرة إنشاء رابطة للمراكز والمؤسسات القرآنية تراودنا في مركز تفسير للدراسات القرآنية ، وعندما حضرنا المؤتمر الدولي للباحثين في القرآن الكريم وعلومه بفاس بالمغرب في شهر 5 من العام الماضي 1432هـ عرضت الفكرة على عدد من الزملاء مدراء بعض المراكز القرآنية والمؤسسات فلقيت الدعوة قبولاً ، واجتمعنا لهذا الغرض ، واتفقنا على أن يتولى مركز تفسير للدراسات القرآنية إنشاء موقع إلكتروني خاص لهذه الرابطة مع الإشراف على الموقع وخدمته ريثما تستقل هذه الرابطة بإدارة خاصة بها ، وتم تكليف الدكتور نوح الشهري بوضع نظام لهذه الرابطة لعرضه على المؤسسين في الاجتماع القادم .
وقد ضم اللقاء الأول كلاً من :
1- الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي ، مدير مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) .
2- د. عز الدين البوشيخي ، الأستاذ بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب ،الباحث بمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) .
3- د.نوح بن يحيى الشهري، مدير معهد الإمام الشاطبي بجدة.
4- د. علي بن عمر بادحدح المشرف العام على سهم النور الوقفي.
5- د.محمدبن سريع السريع، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه.
6- د. مصطفى فوضيل، الباحث بمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) .
7- عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، مدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية ، والمشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود .

وقد تم الانتهاء من إنشاء الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الرابطة ليكون موقعاً جامعاً لأخبار المراكز والمؤسسات والقنوات والجمعيات القرآنية حول العالم ، وتم تصميمه بطريقة تسمح للأعضاء فيه من المراكز والمؤسسات من التواصل بطريقة خاصة والتنسيق في المشروعات العلمية ، كما تم إتاحة نشر الأخبار التي تخص هذه المراكز في الموقع ليكون المطلع على هذا الموقع على معرفة بكل ما تقوم به هذه المراكز والمؤسسات من مشروعات في خدمة القرآن الكريم .
ونأمل أن تنضم كل المؤسسات والمراكز القرآنية لهذه الرابطة لتتحقق الأهداف من إنشائها ، وتقوى الصلات ، وتتبادل الخبرات بين هذه المؤسسات والمراكز توفيراً للجهود والأوقات والأموال ، والله الهادي والموفق سبحانه وتعالى .
السبت 19 ربيع أول 1433هـ
 
زادكم الله توفيقا وسدادا، وأثابكم خيرا على خدمتكم للقرآن وأهله.​
 
هذه الرابطة باكورة من بواكير التواصل العلمي البناء بين الأشقاء المشارقة والمغاربة وثمرة جهود علمية مباركة، بين مؤسسات ومراكز علمية جعلت من صميم أهدافها ومن عظيم غاياتها ومشاريعها العلمية والعملية خدمة القرآن الكريم، التي لا يتصدى لها إلا الخيرون من أبناء هذه الأمة.
إن كثيرا من الجهود الفردية والمبادرات الخيرة الناجحة لا تظهر على حقيقتها ولا تأتي أكلها والثمار المرجوة منها إلا إذا كانت مع وضمن من يعضدها ويؤازرها فيشع نورها وضياؤها على من حولها؛ وإذا كان لا مفر لهذه الجهود من أن تكون مع الجماعة أو تتحول إلى جماعية، فإن جهود المؤسسات لا تتقوى وترقى إلى المستوى المطلوب فتنضج أعمالها ومشاريعها الآنية والمستقبلية إلا بالتعاون مع نظيراتها في مجال تخصصها وتستفيد من خبرتها وتميزها الذي تتفرد به عن غيرها من أخواتها.
فهنيئا للمؤسسين لهذا المولود الجديد المؤطر(بإذن الله) للدراسات القرآنية في بعدها وعمقها "الاستراتيجي" لرجوع الأمة إلى نور ربها، الذي لا يمكن الإبصار إلا به. وهنيئا لمن فقه أن رسالة القرآن وتطوير البحث في فهمها واستنباط الهدى منها للاهتداء للتي هي أقوم لا يكون إلا برباط يجمع جهود العاملين من أبنائها في تعلم القرآن وتعليمه ودراسته بجد وأمانة لتحقيق النهوض في مختلف مناحي الحياة و الشهود على الناس كافة.
إن قوة ونجاح هذه الرابطة يكمن أساسا في انضمام باقي المؤسسات والمراكز العاملة في مجال الدراسات القرآنية للرقي بهذه الدراسات إلى مستوى يجعل من القرآن هو الحكم والمُحكم والمتحكم في حياة الأمة.
 
عودة
أعلى