اورهان عماد
New member
الخطاب الاول لبني اسرائيل
الخطاب الاول لبني اسرائيل
بسم1
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
1.ان البيان الجميل لموجود لو بحثت عن((نعمتي)) ليس عن ماهيتها ..لان نعم الله على هؤلاء كثيرة ...لكن لو بحثت لم هي مفردة لم لم يقل واذكروا نعمي ....وهنا الجمال والبلاغة ...انقل لكم هذه اللفتة البلاغية عن احد الاخوة
نعمة الله الواحدة المفردة في الحقيقة هي مجموعة نعم و تؤثر على نعم كثيرة , فنعمة البصر مثلاً ليست للرؤية فقط , و إلا فتخيل البشر بلا بصر هل ستكون لهم حضارة ؟ كذا نعمة (الشمس) للحرارة و النور و للنبات ... الخ . ا.هـ
وانقل عن استاذي الامام الشعراوي : رحمه الله سبحانه وتعالى حين يخاطب المسلمين لا يقول اذكروا نعمة الله. وإنما يقول: " اذكروا الله " لأن بني إسرائيل ماديون ودنيويون.
فكأن الحق سبحانه وتعالى يقول لهم: مادمتم ماديين ودنيويين. فاذكروا نعمة الله المادية عليكم.
ولكننا نحن المسلمين أمة غير مادية.
وهناك فرق بين أن يكون الإنسان مع النعمة. وأن يكون مع المنعم. الماديون يحبون النعمة. وغير الماديين يحبون المنعم. ويعيشون في معيته. ولذلك. فخطاب المسلمين: " اذكروا الله " لأننا نحن مع المنعم. بينما خطابه سبحانه لبني إسرائيل: " اذكروا نعمة الله "
ا.هــ
ولو ذكروا نعمة واحدة وشكروا لاستقام بهم الحال فهي نعمة واحدة ممكن ان تغير مصير العبد لو عرف حقها
2. وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ ..فمادمت انا انزلت فلاتهتموا بالمنزل عليه امنوا به لاتنشغلوا بمن انزل عليه..ولهذا اضمرت العبارة باستعمال ((ما))
3. وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ..فانكم لو كفرتم لسبقتم كفار مكة لان اولئك ليس لهم كتاب منزل مثلكم ..انتم اهل كتاب..لوكفرتم فكفركم اعظم
4. وقدم الرهبة على التقوى والاولى اعم واعظم لانه انسب مع مطلوبات الاية الاولى من شكر المنعم والايفاء بالعهد
5. الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
ولقد توقفت في هذه الاية..لان المعنى بين هذين الوصفين متقارب فكل ملاق لربه راجع اليه فما المعنى المغاير ..لابد من معنى مغاير؟
الخطاب الاول لبني اسرائيل
بسم1
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
1.ان البيان الجميل لموجود لو بحثت عن((نعمتي)) ليس عن ماهيتها ..لان نعم الله على هؤلاء كثيرة ...لكن لو بحثت لم هي مفردة لم لم يقل واذكروا نعمي ....وهنا الجمال والبلاغة ...انقل لكم هذه اللفتة البلاغية عن احد الاخوة
نعمة الله الواحدة المفردة في الحقيقة هي مجموعة نعم و تؤثر على نعم كثيرة , فنعمة البصر مثلاً ليست للرؤية فقط , و إلا فتخيل البشر بلا بصر هل ستكون لهم حضارة ؟ كذا نعمة (الشمس) للحرارة و النور و للنبات ... الخ . ا.هـ
وانقل عن استاذي الامام الشعراوي : رحمه الله سبحانه وتعالى حين يخاطب المسلمين لا يقول اذكروا نعمة الله. وإنما يقول: " اذكروا الله " لأن بني إسرائيل ماديون ودنيويون.
فكأن الحق سبحانه وتعالى يقول لهم: مادمتم ماديين ودنيويين. فاذكروا نعمة الله المادية عليكم.
ولكننا نحن المسلمين أمة غير مادية.
وهناك فرق بين أن يكون الإنسان مع النعمة. وأن يكون مع المنعم. الماديون يحبون النعمة. وغير الماديين يحبون المنعم. ويعيشون في معيته. ولذلك. فخطاب المسلمين: " اذكروا الله " لأننا نحن مع المنعم. بينما خطابه سبحانه لبني إسرائيل: " اذكروا نعمة الله "
ا.هــ
ولو ذكروا نعمة واحدة وشكروا لاستقام بهم الحال فهي نعمة واحدة ممكن ان تغير مصير العبد لو عرف حقها
2. وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ ..فمادمت انا انزلت فلاتهتموا بالمنزل عليه امنوا به لاتنشغلوا بمن انزل عليه..ولهذا اضمرت العبارة باستعمال ((ما))
3. وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ..فانكم لو كفرتم لسبقتم كفار مكة لان اولئك ليس لهم كتاب منزل مثلكم ..انتم اهل كتاب..لوكفرتم فكفركم اعظم
4. وقدم الرهبة على التقوى والاولى اعم واعظم لانه انسب مع مطلوبات الاية الاولى من شكر المنعم والايفاء بالعهد
5. الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
ولقد توقفت في هذه الاية..لان المعنى بين هذين الوصفين متقارب فكل ملاق لربه راجع اليه فما المعنى المغاير ..لابد من معنى مغاير؟