تخريج حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان.

إنضم
12/01/2006
المشاركات
372
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
تخريج حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
قال الطبراني في كتابه المعجم الأوسط : حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا عبد السلام بن عمر الجني قال : نا زائدة بن أبي الرقاد قال : نا زياد النميري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال :( اللهم بارك لنا في رجب ، وشعبان ، وبلغنا رمضان ) .قال : لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد تفرد به زائدة بن أبي الرقاد( ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) ضعيف : أخرجـه الطبراني في الأوسط رقـم ( 3939 ) 4 / 189 ، وفي الـدعاء رقـم ( 911 ) 1 / 284 ، وأبو نعيـم في الحلية 6 / 269 ، والبيهقي في شعـب الإيـمان رقـم ( 3815 ) 3 / 375 ، وفي فضائل الأوقات رقم ( 14 ) ص 104 – 105 ، وعبد الكريم القزويني في التدوين في أخبار قزوين 3 / 433 ، 49 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 40 / 57 ، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق رقم ( 529 ) 2 / 552 ، والديلـمي في الفـردوس رقـم ( 1985 ) 1 / 485 ، والـذهبي في ميزان الاعـتدال رقم ( 2961 ) 3 / 95 – 96 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2 / 165 وقال : فيه زائدة بن أبي الرقاد ، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم ( 4395 ) ، وفي مشكاة المصابيح رقم ( 1369 ) . قلت : زائدة بن أبي الرقاد ضعيف ، قال البخاري والنسائي : منكر الحديث ، وقال ابن حبان : يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ، وقال الحافظ ابن حجر : منكر الحديث من الثامنة . انظر : التاريخ الكبير للبخاري رقم ( 1445 ) 3 / 433 ، والمجروحين لابن حبان رقم ( 367 ) 1 / 308 ، وتقريب التهذيب لابن حجر رقم ( 981 ) ص 213 ، وميزان الاعتدال للذهبي رقم ( 2961 ) 3 / 95 – 96 ، ولسان الميزان لابن حجر رقم ( 2953 ) 7 / 218 ، وذكـره ابن عـدي في الكامـل في ضعفاء الرجال رقـم ( 723 ) 3 / 228 ، وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين رقم ( 1255 ) 1 / 291 .
 
جاء في مسند الإمام أحمد (1/259) :

حدثنا عبد الله ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ، عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول : ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر .

والحديث من رواية أنس بن مالك وهو في مسند ابن عباس عند الإمام أحمد .

قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (4/101) بعد تعقبه للهيثمي في عزوه الحديث للبزار والطبراني في الأوسط فقط :
فنسي في الموضعين أن ينسبه إلى المسند !
ومرد ذلك عندي أنه من مسند أنس وأثبت هنا في غير موضعه ، أثناء مسند ابن عباس ، ولم يذكر في مسند أنس فيما تتبعت .ا.هـ.

والحديث من زيادات المسند كما أشار إلى ذلك أحمد شاكر أيضاً فقال :
وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد .ا.هـ.

والمقصود بزيادات المسند التي من طريق عبد الله بن أحمد هي كما قال الدكتور عامر حسن صبري في زوائد عبد الله بن أحمد ( ص 5) :
وقد روى عبد الله مجموعة من الأحاديث عن غير أبيه ، وبعض هذه الأحاديث لم يروها الإمام أحمد في المسند ، وهي ما تسمى عند المحدثين بزيادات عبد الله في السند ، ويحتاج لمن يريد معرفتها أن ينظر في شيخ عبد الله فإن كان عن غير أبيه ولم يرو أبوه الحديث من جهة أخرى فهو من الزوائد .ا.هـ.

أما عن زائدة بن أبي الرقاد فأضيف :

قال أبو حاتم : يحدث عن زياد النُميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ، ولا ندري منه أو من زياد ، ولا أعلم روى عن غير زباد فكنا نعتبر بحديثه .

وقال أبو داود : لا أعرف خبره .

وقال الذهبي في ديوان الضعفاء : ليس بحجة .


وعلى كل حال :
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في هذه الأشهر الثلاثة يدل على فضلها ، وفي تخصيص رمضان بالدعاء منفرداً وعدم عطفه على رجب وشعبان دلالة على زيادة فضله.
 
تمام كلام الهيثمي كما يلي في مجمع الزوائد 2/165 :
(وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان وكان إذا كان ليلة الجمعة قال هذه ليلة غراء ويوم أزهر . رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة ) .

وقال في 4/130 : (عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان . رواه البزار والطبراني في الأسط وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق) .

وقال النووي في الأذكار 1/151 : (وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف عن زياد النميري عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ) .
 
وعلى كل حال الحديث ضعيف كما سبق لأنه تفرد به زائدة بن أبي الرقاد
قال في مسند أحمد حدثنا عبد الله ثنا عبيد الله بن عمر عن زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر.
وقال الطبراني في كتابه المعجم الأوسط : حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا عبد السلام بن عمر الجني قال : نا زائدة بن أبي الرقاد قال : نا زياد النميري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال :( اللهم بارك لنا في رجب ، وشعبان ، وبلغنا رمضان ) .قال : لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد تفرد به زائدة بن أبي الرقاد( ) .

ضعيف : أخرجـه أحمد رقم ( 2346 ) 1 / 259، والطبراني في الأوسط رقـم ( 3939 ) 4 / 189 ، وفي الـدعاء رقـم ( 911 ) 1 / 284 ، وأبو نعيـم في الحلية 6 / 269 ، والبيهقي في شعـب الإيـمان رقـم ( 3815 ) 3 / 375 ، وفي فضائل الأوقات رقم ( 14 ) ص 104 – 105 ، وعبد الكريم القزويني في التدوين في أخبار قزوين 3 / 433 ، 49 ، وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 40 / 57 ، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق رقم ( 529 ) 2 / 552 ، والديلـمي في الفـردوس رقـم ( 1985 ) 1 / 485 ، والـذهبي في ميزان الاعـتدال رقم ( 2961 ) 3 / 95 – 96 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2 / 165 وقال : فيه زائدة بن أبي الرقاد ، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم ( 4395 ) ، وفي مشكاة المصابيح رقم ( 1369 ) . قلت : زائدة بن أبي الرقاد ضعيف ، قال البخاري والنسائي : منكر الحديث ، وقال ابن حبان : يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج به ، وقال الحافظ ابن حجر : منكر الحديث من الثامنة . انظر : التاريخ الكبير للبخاري رقم ( 1445 ) 3 / 433 ، والمجروحين لابن حبان رقم ( 367 ) 1 / 308 ، وتقريب التهذيب لابن حجر رقم ( 981 ) ص 213 ، وميزان الاعتدال للذهبي رقم ( 2961 ) 3 / 95 – 96 ، ولسان الميزان لابن حجر رقم ( 2953 ) 7 / 218 ، وذكـره ابن عـدي في الكامـل في ضعفاء الرجال رقـم ( 723 ) 3 / 228 ، وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين رقم ( 1255 ) 1 / 291 .
 
عودة
أعلى