تحقيق كتاب البدور الزاهرة وبهامشه نفائس البيان للشيخ صبري كريم

إنضم
03/03/2009
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
صدر حديثاً بحلة قشيبة كتاب البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدرة تأليف العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي -رحمه الله- بتحقيق الشيخ صبري رجب كريم، الناشر دار السلام
ومما يميز هذه الطبعة المحققة عن غيرها من الطبعات الآتي:
أولا: تحرير نص الكتاب وتوثيقه
ثانيا: تصحيح الأخطاء التي وجدت في الطبعات السابقة
ثالثا: وضع اسم الربع في أوله
رابعا: وضع أدلة وشواهد كل قراءة من الشاطبية والدرة
خامسا: وضع أدلة وشواهد تحرير كل قراءة أشار إليها المؤلف
سادسا: إضافة كتاب الفرائد الحسان في عد آي القرآن لما له من تعلق بمادة الكتاب
وأخيرا: الكتاب في مجلدين بلونين وضعت رموز متني الشاطبية والدرة باللون الأحمر
وفي المرفقات صورة غلاف الكتاب
 
بارك الله فيك ..
كتاب البدور الزاهرة كتاب قيم لا يستغنى عنه طالب علم القراءات ..
رحم الله العلامة الشيخ عبدالفتاح القاضى و أسكنه فسيح جناته
 
قصة الكتاب

قصة الكتاب

كان الشيخان صبري كريم وتلميذه ياسر سليمان جالسين جلسة إقراء فتبادلا هموم كتاب البدور وما فيه من ملاحظات فقام الشيخ صبري أثناء الجلسة بالاتصال بالدار الناشرة ليبلغها همه مما لا ينبغي أن يكون في كتاب يتعلق بكتاب الله تعالى فأحاله الموظف إلى المدير المسؤول الذي تعرف على الشيخ صبري وعرض عليه التعاون مع الدار وأن يكون بينهما لقاء في أقرب وقت .. فكان نتاج ذلك ما نراه أمامنا .. هذه قصة كتاب.
 
مع الاحترام والتقدير لكل من قام بهذا العمل فإني أعتبر أن هذا الاتجاه الذي أصبحنا نراه الآن سائداً ؛ وهو الاتجاه إلى كتب علماء القراءات المعاصرين الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى وإخراجها بصورة لم يرضوها لكتبهم أثناء حياتهم ،منهج غير سديد و فيه ما فيه ؟؟
وإني أسأل :
1- هل الشيخ القاضي رحمه الله لم يكن بمقدوره واستطاعته أن يذكر الشواهد من الشاطبية والدرة حتى يأتي من بعده ويدمجها في كتابه أو يخرجها معه حتى ولو في الحاشية ؟؟
2-كيف يستساغ إضافة " التحريرات " على كتاب مؤلفه رحمه الله له رأي خاص بها يكاد يكون إلى الطعن فيها أقرب منه إلى الأخذ بها ؟؟
3-كيف بستساغ وضع كتابين مختلفين في علمين مختلفين حتى وإن كان بينهما تعلق في كتاب واحد ومؤلفه لم يفعل ذلك ؟؟
4- الأخطاء الموجودة في كتاب البدور ليست بتلك الشنيعة التي تصور بهذه الصورة ، وأتذكر أني قرأت هنا أو في ملتقى آخر أن بعض الإخوة قام بتنزيلها كلها ، وهي لاتتعدى سهواً أو غفلة وربما سبب كثير منها حدث من المطبعة ؟؟؟
أخيراً :
أرى أن هذا المنهج كله -سواء في هذا الكتاب أو غيره مما هو في الساحة - هو إلى " الشرح والتعليق والمتاجرة بكتب العلماء - ولا نطعن في نوايا المسلمين وأهل القرآن -هو الأولى بتسميته ، أما أن يسمّى " تحقيقاً " فهو دونه ما دونه .
وآن لتجار الكتب الكف عن تشويه كتب العلماء وإخراجها بغير صورتها التي مات عليها مؤلفوها فيها .
 
أشكر د\ السالم على هذه الفائدة ,لكن للامانة العلمية الكتاب موجود على ارفف المكتبات منذ أشهر.
وأعتقد أن الاغراق في تحقيقه( تقال مجازا)أمر لاطائل من ورائه.............ز
 
عفوا أعتذر للدكتور السالم , التعقيب كان على خبر الأخ الحسني , ويبدو من حبنا الشيخ السالم سبقت اليد لتسطير اسمه .
نفع الله بالجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع....
 
لا فض فوك شيخنا الجكنى ..
2-كيف يستساغ إضافة " التحريرات " على كتاب مؤلفه رحمه الله له رأي خاص بها يكاد يكون إلى الطعن فيها أقرب منه إلى الأخذ بها ؟؟
3
أين أجد النص الكامل لكلام الشيخ عبدالفتاح القاضى رحمه الله عن التحريرات ؟ فقد قرأتُ رد الشيخ عبدالرازق موسى على كلام الشيخ القاضى رحمهما الله تعالى فى التأملات لكنى لم أظفر بنص الشيخ القاضى ..
و قرأتُ أيضا فى كتاب الإمام المتولى و جهوده فى علم القراءات شيئا من هذا ..
فهل لى بالنص كاملا ؟
 
أشكر الدكتور السالم على الاطلاع على موضوعي والرد عليه، والصحيح ما قلته فضيلة الدكتور عن المتاجرة في كتب العلماء ولكن من وجهة نظري القاصرة أنه لا شك أن العلامة القاضي -رحمه الله- كفى ووفى في كتابه وما كتب لهذا الكتاب من القبول مما لايخفى على طلبة علم القراءات وقد يكون المؤلف -رحمه الله- لم يذكر الشواهد من باب الاختصار أو من باب حث طلبة العلم في زمانه على الاجتهاد واستحضار الشواهد، ولا شك أن العمل الذي قام به المحقق مشكورا مجهود جيد يساهم في تبسيط أكثر للكتاب في زمن ضعفت في الهمم ومهما كانت تجارة الكتب المهم خدمة الكتاب الاسلامي بشكل لائق به وألا تسرق الحقوق الفكرية للمؤلف أو المحقق ، وتحقيق الكتاب أفضل من نقله بالكامل وتغيير اسمه وكتابة عليه اسم مؤلف جديد -كما هو حاصل في زماننا والله المستعان- وأخيرا أكرر وأحترم رأي من هو أفضل وأعلم مني وأن هذا كما أسلفت من وجهة نظري القاصرة... والله من وراء القصد.
 
وجزاك الله كل خير أخي الكريم الشيخ " أبو عمر الحسني " وجزيت ألف خير على تواضعك فوالله إني أرى أني لأقل منك علماً وفضلاً ولكنك لا تعرف حقيقتي القاصرة .
أخي الكريم :
اعتراضي هو على منهج عام أصبح يشري إلى كتب القراءات قد لا يسلم لي عند جميع أهل القراءات ، ولا أشك لحظة في نوايا أهل القرآن فهم مزكون حتى يظهر ما يخالف ذلك وحاشا لله أن يكون .
أما أخي " طه " فأقول :
إن كلام الشيخ القاضي رحمه الله هو في رسالة " مفردة " طبعت أيام حياته وعاش بعدها أكثر من عشرين سنة ولم يبدل فيها حرفاً ولم يتراجع عنها ، وما نقله شيخنا عبد الرازق عليه سحائب الرحمة تترى فهو نصوص قليلة أرى أن على الباحث الاطلاع على الرسالة كاملة حتى يتضح له رأي القاضي رحمه الله في المسألة .
 
بارك الله فيك شيخنا الجكنىّ
أتمنى أن أحصل على هذه الرسالة .. يسر الله ذلك .
 
أخانا أبو عمر بارك الله فيك لو تعيد رفع الكتاب؛ إذ لم نتمكن من تحميله وجزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى