تحقيق كتاب "الائتلاف في وجوه الاختلاف" للعلامة يوسف أفندي زاده

إنضم
11 مارس 2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
إنَّ كتاب "الائتلاف في وجوه الاختلاف" للعلامة المقرئ يوسف أفندي زاده المولود سنة 1085هـ والمتوفى سنة:1167 هـ ، جليل القدر ، عظيم النفع ، ألَّفه مؤلِّفه المقرئ العلامة يوسف أفندي زاده - رحمه الله - في تحرير أوجه وطرق القراءات العشر ، فهو كتابٌ قيمٌ يحتاج إليه المحررون في علم القراءات .
والمؤلف هو شيخ القراء في عصره ومِصره ، ومن المعلوم أن بعض أسانيدنا تنتهي إليه - رحمه الله - حيث قرأ هو على كلٍ : والده محمد بن يوسف بن عبد المنان ، و شيخ قراء القسطنطينية الشيخ علي بن سليمان المنصوري المصري ثم القسطنطيني .
ومن تلاميذه: المقرئ الشهير: عبد الرحمن بن حسن الأجهوري .
واسم المؤلف: عبد الله بن محمد بن يوسف المعروف بيوسف أفندي زادة الحنفي .
( هذه معلومات عن المؤلِّف أخذتها من إحدى إجازاتي في القرآن الكريم من أحد مشايخي - نرجو التصحيح إن وقع بها خلل -)

وقد قام أخونا الفاضل: أحمد تيسير - وفقه الله - العضو معنا بهذا الملتقى بتحقيق هذا الكتاب في رسالته للماجستير بجامعة العلوم الإسلامية العالمية ، معتمداً على نسخ خطية وفيرة ونفسية ، وقد تمَّ الانتهاء منه ، وهو على وشك المناقشة .
أسأل الله تعالى أن يبارك له فيه ، وأن يوفقه ويسدده في مناقشته ، وأن ينفع به وبتحقيقه هذا أهل القرآن والقراءات
 
كتاب الائتلاف للشيخ عبد الله بن محمد بن يوسف زاده
وتحريرات الشيخ علي بن سليمان المنصوري
من كتب التحريرات المتقدمة على بدائع البرهان للإزميري
وقد التزم الإزميري في بدائع البرهان بالتنبيه على سهو الشيخ يوسف زاده والشيخ المنصوري في كتابيهما
قال الإزميري: ((ومتى ذكرتُ (الشيخ) فمرادي الشيخ علي المنصوري، ومتى ذكرتُ (الأستاذ) فمرادي يوسف أفندي زاده)).

فمن المهم الرجوع إلى بدائع البرهان للاستفادة من تنيبهات الإزميري في التحقيق والتعليق على كتاب الائتلاف
وفق الله أخانا الشيخ أحمد تيسير ويسر له تحقيق الكتاب ليظهر في أبهى حلة
 
الأستاذ الأكرم محمد سعيد ((أبو إسحاق))
جزاك الله خيرا على إنزال هذه المشاركة في الوقت المناسب ، وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن ظن الإخوة الأكارم ، كما أشكر تقديمك الوجيز عن الكتاب والمؤلف . وبعد :
إن كتاب "الائتلاف في وجوه الاختلاف" من الكتب المهمة في علم القراءات والتحريرات ، وضعه مؤلفه بعد تفكير طويل وتأمل دقيق في هذا العلم العزيز ، وكان يُعوِّقه بعض الأمور والحوادث عن تسطير هذا الكتاب إلى أن يسر الله تعالى له أسباب ذلك ، وقد حرَّر فيه بعض الوجوه والطرق من قراءات الأئمة العشر على طريق الطيبة .
ويعد كتاب "الائتلاف" سابق لكتاب البدائع والعمدة وكلاهما للعلامة الأزميري المتوفى 1155هـ رحمه الله كما أشار إلى ذلك الدكتور الفاضل (أحمد الرويثي) في مشاركته الأخيرة ، وسيرى القارئ لهذا الكتاب الجليل مدى الجهد الذي بذله المؤلف في كتابه ، وكم أنفق من وقته وعمره في سبيل تحقيق مراده ، وتحرير الطرق والمسائل ورد كل خلاف إلى أصله ، كذلك يتضح أهمية هذا الكتاب في غزارة المصادر ووفرة المراجع التي اعتمدها المؤلف ، مما يدل على سعة علمه واطلاعه وتمكنه من الخوض في هذا الفن المشكل ، وأسأل الله الكريم أن ييسر طبع الكتاب ـ بعد المناقشة ـ ليرى النور وينتفع به الجميع بعد أن كان رهن الخزائن والمكتبات ودور المخطوطات .
ومؤلفه العلامة المحدث المفسر المقرئ الفقيه الحنفي عبد الله بن محمد الشهير "بيوسف أفندي زاده" المتوفى سنة 1167هـ رحمه الله ، كان إماماً فاضلاً أستاذاً كبيراً ، ملأ العالم علماً وفهماً ، من أهل الرواية والدراية ؛ فما خلَّفه من تراث شاهدُ صدقٍ على ذلك ، وتتلمذ على يديه خلق كثير ، وقد تقلد منصب شيخ مشايخ القراء في الدولة العثمانية العلية في عصره ، مما يدل على مكانته ورتبته بين علماء مِصره ، كذلك تنتهي إليه بعض أسانيدنا كما هو مشهور في إجازات أهل القراءات.
وقد ألف علاوة على هذا الكتاب في التفسير والحديث والتجويد والقراءات والكلام ، وكان يتكلم بالألسن الثلاثة العربية والتركية والفارسية نظماً ونثراً ، الأمر الذي يعكس مدى تمكنه اللغوي .
ويعد أستاذي الدكتور إبراهيم الجرمي حفظه الله تعالى هو أول من ساهم في إشهار هذا المؤلف والتعريف فيه (وإن كانت ترجمته متواضعة) من خلال تحقيق رسالة "المدات" المنشورة عام 1420هـ ـ 2000م ، تبعه بعد ذلك (عضو هذا الملتقى) الأستاذ الدكتور عمر حمدان ـ أحسن الله إليه وأكرمه في الدارين ، والذي له فضل عليّ في الوصول إلى بعض نسخ الكتاب النفيسة ـ في تحقيق بعض رسائل المؤلف كرسالة "حكم القراءة بالقراءات الشواذ" عام 1425هـ ـ 2004م ، و"أجوبة يوسف أفندي زاده"، عام 1430هـ ـ 2009م . لكن ، والحق يقال أن الدكتور عمر هو أول من وضع للمؤلف ترجمة شبه وافية يُرجَع إليها ويُستفاد منها ، وقد أعلمني أنه يقوم على تحقيق مجموعة من رسائل العلامة يوسف أفندي زاده" رحمه الله. والله تعالى أعلم .
هذه نبذة يسيرة مما دار في خلدي ودونته لكم ، ولعل في الرسالة شيءٌ كثير ، راجياً من الله التوفيق وهو الميسر لكل عسير ، والحمد لله رب العالمين .
 
كتاب الائتلاف للشيخ عبد الله بن محمد بن يوسف زاده
وتحريرات الشيخ علي بن سليمان المنصوري
من كتب التحريرات المتقدمة على بدائع البرهان للإزميري
وقد التزم الإزميري في بدائع البرهان بالتنبيه على سهو الشيخ يوسف زاده والشيخ المنصوري في كتابيهما
قال الإزميري: ((ومتى ذكرتُ (الشيخ) فمرادي الشيخ علي المنصوري، ومتى ذكرتُ (الأستاذ) فمرادي يوسف أفندي زاده)).

فمن المهم الرجوع إلى بدائع البرهان للاستفادة من تنيبهات الإزميري في التحقيق والتعليق على كتاب الائتلاف
وفق الله أخانا الشيخ أحمد تيسير ويسر له تحقيق الكتاب ليظهر في أبهى حلة

نعم هذا صحيح وهو صلب عمل المحقق ، والتحقيق منظومة متكاملة لا تتجزأ ولا تقتصر فقط على طباعة الكتاب والمسابقة إلى نشره فكم من كتاب شايع وذايع وليس له حظ من التحقيق الجاد النافع . وأسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت في هذا العمل لإثراء مكتبة القرآن والقراءات .
وقد رجعت إلى كتاب بدائع البرهان وتتبعته حرفاً حرفاً وكلمة كلمة للتعقيب والتعليق على متن كتاب الائتلاف في وجوه الاختلاف .. وعلاوة على ما ذكرتُ فقد عقدتُ مبحثاً خاصاً بـ ((استدراكات الإزميري على المؤلف)) وبينت أسباب ما وقع فيه العلامة يوسف أفندي زاده رحمه الله من سهو أو خطأ وأنه كان معذوراً إلى حد ما ، وقدمت على ذلك دلائل وبراهين .
لكني وجدت أن بعض هذه الاستدراكات لا تصح ؛ فقد استدرك الإزميري عليه ترك بعض الوجوه ، والمؤلف لم يشترط استقصاء كافة الطرق وإيراد جميع الوجوه في فاتحة كتابه ، وهذه منهجية في غاية الأهمية ، غابت عن الشيخ الإزميري رحمه الله وسها عنها ، ولله در القائل :

فأيُّ جَوَادٍ لَمْ يُعْثِرْهُ كَبْوَةٌ ........ وأيُّ حُسَامٍ لَمْ يُصِبْهُ فُلُولٌ

وذكر الشيخ عبد الرازق موسى في كتابه تأملات في تحريرات العلماء : أنه وقع بين علماء التحرير اتفاق في مواضع واختلاف في أخرى ونقد لأعمال بعضهم البعض فما يثبته هذا ينفيه ذاك وما يجيزه البعض يمنعه البعض الآخر . ثم قال : هذا شأن المجتهدين في أي بحث علمي ولا ينبغي أن نسميه اختلافاً إنما هي استدراكات بعضهم على بعض للوصول إلى الصواب ، ولا عيب في هذا فقد استدرك الحاكم على البخاري ومسلم واستدرك الذهبي على الحاكم وهكذا ، فجزى الله الجميع خيراً ولا ننكر عليهم جهدهم .

قلتُ: ولعلي في مشاركة أخرى أضع خطة الدراسة والتحقيق بشكل كامل .
 
ما أخبار هذه الرسالة؟
فقد اتصل بي أحد الإخوان يريد تحقيق هذا الكتاب، فأعلمته بأنه يحقق.
ولعل الأستاذ أحمد تيسير ينشط لتحقيق رجائه:​
قلتُ: ولعلي في مشاركة أخرى أضع خطة الدراسة والتحقيق بشكل كامل .
وفق الله الجميع لكل خير.​
 
الفرق الرئيسي الذي وجدّته بين كتاب الائتلاف وكتاب البدائع هو أنّ يوسف زادة اعتمد على المصادر المسندة والغير المسندة في الرواية المراد تحريرها سواء ذكرها ابن الجزري على سبيل الرواية أو الحكاية فقد أدخل في طرق الأزرق بعض المصادر التي لم تُذكر في أسانيد النشر كالوجيز والإعلان والهادي والقصيدة الحصرية ، خلافاً للأزميري الذي استبعد كلّ المصادر التي لم تُسند في النشر إلى الروية التي أريد تحريرها ولو ذكرت في العزو, ومن هنا كان الاستدراك معتبراً من جهة الكميّة والمنهجية. لذا فإنّي أشاطر شيخنا أحمد الرويثي في عدم الاعتماد على كتاب الائتلاف دون الرجوع إلى البدائع.

الأمر الثاني الذي لاحظته أنّ يوسف زادة كان أكثر تشدّداً من الأزميري حيث لا يأخذ إلاّ العزائم مستبعداً الوجوه الذي ذكرت في النشر بصيغ الغائب والتضعيف ويحضرني الآن مثالين وهما منعه الإدغام العام ليعقوب ، والقصر البدل المغيّر على مدّ المحقّق خلافاً للأزميري الذي أخذ بهما في بدائعه.

لقد طُبع الكتاب الائتلاف على هامش كتاب زبدة العرفان في وجوه القرءان للشيخ حامد البالوي بخط رديء صغير يصعب قراءته وهي طبعة مكتبة أولاد الشيخ للتراث.
 
الأخ (إيت عمران) جزاك الله خيراً على التذكير .
أما بعد:
كنت تمكنت ـ بفضل الله تعالى ـ من الحصول على (11) نسخة مخطوطة للكتاب ، بالإضافة إلى (4) نسخ أخرى ، قد فُهرِست في فهارسها باسم كتاب "الائتلاف في وجوه الاختلاف" ، وبعد الفحص والتدقيق تبين أنها مختلفة المضمون ؛ فقد حوت كتباً ورسائل أخرى لنفس المؤلف قد فُهْرِسَت خطأً.

واقتنعتُ بأن تحقيق كتاب "الائتلاف في وجوه الاختلاف" بهذا العدد الوفير من النسخ يُعتبر كافياً وكفيلاً لأن يُخرِج الكتاب في صورة قريبة تماماً مما أراده المؤلف .

أما خطة الدراسة والتحقيق فهي على النحو التالي:
قسم الدراسة ، ويحوي فصلين :
الفصل الأول: التعريف بالمؤلِّف
ويشتمل على المباحث التالية:
· المبحث الأول: حياته:
أ‌. عصرة
ب‌. اسـمه ونسـبه ولقبه.
ت‌. مولده.
ث‌. وفاته.
ج‌. رحلاته.
ح‌. عقيدته ومذهبه.
خ‌. نشأته العلمية ومكانته وثناء العلماء والمؤرخين عليه.
د‌. مؤلفاته.
· المبحث الثالث : شيوخه.
· المبحث الرابع : تلاميذه.

الفصل الثاني: دراسة الكتاب :
ويشتمل على المباحث التالية :
· المبحث الأول : موضوع الكتاب .
تمهيد .
علم التحريرات .
حكم التحريرات والعمل بها.
نشأة علم التحريرات.
المحررون ومدارسهم .
المؤلفات في التحريرات .
· المبحث الثاني : تحقيق عنوان الكتاب .
· المبحث الثالث : توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف .
· المبحث الرابع : مصادر المؤلف في الكتاب .
· المبحث الخامس : قيمة الكتاب العلمية .
· المبحث السادس : أسباب تأليف الكتاب .
· المبحث السابع: تاريخ تأليف الكتاب .
· المبحث الثامن : منهج المؤلف في الكتاب .
· المبحث التاسع : أبرز الملاحظات على منهج المؤلف .
· المبحث العاشر: وصف النسخ المخطوطة للكتاب .
· المبحث الحادي عشر : منهج التحقيق .
· المبحث الثاني عشر : مفاتيح التحقيق ورموزه.
· نماذج من المخطوطات .

القسم الثاني: التحقيق
ويشـتمل على:
أ. النص المحقق: كتاب ( الائتلاف في وجوه الاختلاف ) ليوسف أفندي زاده ت 1167هـ.
ب. الخاتمة: وتحوي نتائج الدراسة والتحقيق.
ج. الفهارس العلمية.

والله الموفق.
 
أولاً أبارك لأخي أحمد مناقشة الرسالة ، داعياً الله تعالى القبول منا ومنه ومن الجميع .
ثانياً : أخي الكريم أحمد :
هل تعرضتم في بحثكم لمسألة : كتب التحريرات ، كالكتاب المحقق ، وكتاب تحرير النشر والبدائع وغيرها : هل ألّفها مؤلفوها لتكون كتب إقراء ورواية ؟ أم استدراكات على ابن الجزري ؟ أم ماذا؟
وهل - في حال تعرضكم لذلك - أجبتم على مثل هذه الاشكالات ؟ أم أنكم اكتفيتم بتحقيق الكتاب كما هو دون كونه للإقراء أو الرواية ؟
وأبارك لكم ثانياً ، متمنياً لكم التوفيق والسداد.
 
هذه الأسئلة ينبغي في نظري أن تُطرح على محققي كتاب النشر أيضاً.

فهل حُقّق كتاب النشر لأجل التحقيق فقط ، أو لأجل توثيق الأقوال التي أودعت فيه وتصويب بعض التصحيفات التي وُجدت في الطبعات المعتمدة ثمّ نبقى مكتوفي الأيادي ، فنكتفي بالنظر إلى الكتاب المحقّق كالصورة التي توضع على الجدران. أم أننا سنستغلّ هذا التحقيق في تصويب العزو والأداء إن اقتضى الأمر إلى ذلك ، لأنّ الأداء والتحرير في بعض الأحيان ينشآن عن العبارة المصحّفة. والذي أراه الآن أنّ العمل ينتهي إلى تصحيح العبارة فحسب دون أن يتعدّى إلى الأهم الذي من أجله أنشأ ابن الجزري كتاب النشر ولو أدّى ذلك إلى المواصلة في الأداء المأخوذ عن الشيوخ ولوكان مبنياً على عبارة مصحّفة أو على عزو مجانب للصواب. أقول : فلم التحقيق إذن ؟

ما قيل في النشر يُقال في كتب التحريرات ، إذ جميعها يؤخذ منها ويردّ وحتّى كتاب النشر نفسه يؤخذ منه ويردّ ، وهذي سنّة العلم والتدوين.

فإن كانت المؤاخذة على من جعل كتاب الائتلاف عمدة في الإقراء والرواية فينبغي أن تكون المؤاخذة أيضاً على المتقيّدين والملتزمين بكتاب فتح الكريم وغيره.

وأنا ضدّ الالتزام بكتاب من كتب التحريرات ، نعم كمقرّر في مرحلة من المراحل هذا أمر مطلوب بل ضروري ، ولكن ينبغي التفكير في وضع هئية عالمية تضع الضوابط والقواعد وتحرّر الطرق والأوجه على أسس علميّة بحتة.

أكتفي بهذا القدر والحمد لله ربّ العالمين.
 
إن كانت التحريرات ناتجة عن تصحيف في العبارة، أو خطإ في العزو، فالخطب في ذلك يسير، لكن التحرير الذي يبقى في الإشكال هو الذي ينشأ عن الاختلاف في فهم نصوص المتقدمين، كقول ابن الجزري رحمه الله مثلا في النشر: وهو ظاهر عبارة الكامل، وهو ظاهر عبارة صاحب التجريد...
 
لعلّك لم تفهم المقصود
لقد تعرضت إلى جانب من الجواب وهو تأثير التصحيف على التحريرات ولم أتعرّض إلى التحريرات ككل.
فأردتّ أن أقول أنّ تحقيق النشر ومصادره وكتب التحريرات مهمّة من الجانب العلميّ والأدائي فبذلك نوثّق النصوص التي تعيننا على تقويم الأداء وتحديد المصدر والطرق. هذا هو جانب الذي قصدتّه.
فاشتغل المحقّقون بالوسيلة ولم يقفوا على المضمون الذي يتمثّل في توثيق الأداء والاستفادة من مناهج المؤلّفين في تعاملهم مع النصوص والأداء وغيرذلك.

فاكتفوا بتوثيق النصّ ولم يهتمّوا بتوثيق الأداء على ضوء ما وقفوا عليه من الأقوال والمناهج.
 
جزاكم الله خيرا وأكرمكم الله. فهمت كلامكم ولم أقصد تعقب ما تفضلتم به، إلا أني أحببت أن أنبه على الاختلاف في التحريرات الناتج عن الاختلاف في فهم نصوص المتقدمين.
 
عودة
أعلى