تحقيق جديد لألفية العراقي في الحديث يحق لكل مسلم طبعه

ماهر الفحل

New member
إنضم
25 أكتوبر 2005
المشاركات
450
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام وعلى نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد : على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=329070
صور المخطوطات
صور المخطوطات

فهرس الموضوعات
فهرس الموضوعات

العنوان
العنوان

تحقيق الفية العراقي
ألفية العراقي في علوم الحديث


تحقيق جديد لآلفية العراقي في الحديث على عدد من النسخ الخطية ، وتمت المقابلة والتصحيح على عدد من الطبعات ، منها طبعات الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله ، بذلت ما أستيطعه لضبط الكتاب ، واستعنت بابن اخي الدكتور أسامة طه ياسين وفقه الله .
وقد جعلت تحقيق الكتاب وقفاً يحق لكل مسلم طبعه ، رفقاً بإخواني طلبة العلم وعسى أن ينفعني حينما أدرج في اكفاني .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
فضيلة الشيخ ماهر الفحل
أسال الله ان يوفقك ويعلي درجتك في الدنيا والاخرة ويبارك في علمك وعملك
ونشهد الله عز وجل على محبتك فيه
 
ملاحظات على التحقيق

ملاحظات على التحقيق

نشكر الأخ المحقق على ما بذله من جهد في ضبط نصّ "ألفية الحديث للحافظ العراقي". هذا وقد قرأتها قراءة سريعة فقيدتُ ملاحظات على التحقيق ارتأيت وضعَها في هذا التعليق ليستفيد منها ناشرُها وعمَلي ليس استدراكا على المحقق الكريم لكنه ملحوظات مرَّت بي إبَّان قراءة النص أرى أن الأخذ بها يزيد النص ضَبْطا، لعلي أشاركه في أجر ما فعل دون أن ينقص ذلك من أجره شيئاً ، واللهُ الموفِّق:

ورد البيت :
126. مَنْ لَيْسَ يَرْوِي عَنْ رِجَالِ الأوَّلِ
نَقْبَلْهُ، قُلْتُ: الشَّيْخُ لَمْ يُفَصِّلِ

هكذا ، ولا بُدَّ أن يكون بدل "قلت" حرفٌ واحدٌ كالواو أو الفاء فيكون صوابه:
مَنْ لَيْسَ يَرْوِي عَنْ رِجَالِ الأوَّلِ
نَقْبَلْهُ، والشَّيْخُ لَمْ يُفَصِّلِ
لأن بحر الرجز الذي عليه الأرجوزة لا يجيز زيادة "قلتُ" في البيت. لكن إذا أجمعت النسخ على هذه الزيادة[ولا أظنها تفعل إلا إذا كانت كلها منقولة من أصل واحد، لأن اشتراك النسخ في الغلط دليل على كونها منقولةً من أصل واحد] احتاج المحقق عندئذٍ إلى هامش ينبِّه فيه على أن البيت مكسور وأن الراجح فيه ما وافق الوزن. والله أعلم.

وورد البيت:
146. وَكَثُرَ استِعْمَالُ(عَنْ) في ذَا الزَّمَنْ
إجَازَةً وَهْوَ بِوَصْلٍ مَا قَمِنْ
ورد بكسر ميم قمن، والأولى فتحها هنا، فهذه الصفة يجوز فيها الكسر والفتح وهو هاهنا أولى لموافقة الزمن ، وإذا أجمعت المخطوطات على كسر الميم جاز إثباتها كما هي وكان المحقق بالخيار في إضافة هامش أو لا.
وقد وردت اللفظة في البيت:
768. وَاَلنَّسْخُ رَفْعُ الشَّارِعِ السَّابقَ مِنْ
أَحْكَامِهِ بِلاَحِقٍ وَهْوَ قَمِنْ
وهنا الأولى فيها كسر الميم لتناسب إيقاع (السابق من) وتجانسها. هذا وقد شرح المحقق قمن في هذا البيت بقوله :" قَمِنْ: أي جدير. انظر: الصحاح 6/2184" وكان عليه أن يشرحها عند أول ورود لها في المنظومة وهو البيت ١٤٦، لا عند ثاني ورود وهو البيت ٧٦٨.


ورد البيت:
151. يَقْدَحُ فِي أَهْليَّةِ الوَاصِلِ، أوْ
مُسْنَدِهِ عَلَى الأَصَحِّ، وَرَأَوْا


هكذا وردت بفتح نون مسنده، وصوابه مُسنِدهِ بكسر النون على أنه اسم فاعل لا اسم مفعول. وإذا كانت المخطوطات قد أجمعت على ضبطه على أنه اسم مفعول وجب حينئذٍ على المحقق التصحيح والإشارة في الهامش إلى ما ورد في المخطوطات لأن مثل هذا التغيير يغير المعنى، فالمسند بفتح النون مصطلح متأخر الظهور عن مقصود البيت.

170. قُلْتُ: فَمَاذَا ؟ بَلْ حَدِيْثُ ((نَزْعِهْ
خَاتَمَهُ عِنْدَ الخَلاَ وَوَضْعِهْ))

ورد بضبط الضمير بالسكون والأولى بالكسر، لارتباط الكلمتين ببعضهما، وإن كان العروض يجيز الوجهين.

وورد البيت:
208. وَالنَّسْخَ سَمَّى (التِّرْمِذِيُّ) عِلَّهْ
فَإنْ يُرِدْ في عَمَلٍ فَاجْنَحْ لَهْ
صوابُه وإنْ يَرد بفتح الياء من الورود، أي إن ورد الحديث المنسوخ في حكم عمل من الأعمال فاجنح إلى عده معلولا به.
البيت :
243. بِواحدٍ نَظِيْرِهِ، كَيْ يُرْغَبَا
فِيهِ، لِلاغْرَابِ ( ) إذا مَا اسْتُغْرِبَا

وضع المحقق هامشا جاء فيه: "بدرج الهمزة للوزن."
وهو يعني بنقل حركة الهمزة كما يفعل ورش، وعليه ملاحظتان أولاهما استخدامه لمصطلح "درج" بدلا من "نقل" ولا نعرف درج الهمزة مصطلحاً، وقد استخدم المحقق اصطلاح "وصل الهمزة" عند البيت:
262. مِنْ فِسْقٍ اوْ( ) خَرْمِ مُرُوْءَةٍ وَمَنْ
زَكَّـاهُ عَدلاَنِ، فَعَـدْلٌ مُؤْتًمَنْ

فقال ثم: " بوصل همزة ((أو)) لإقامة الوزن." واستخدام مصطلح "وصل الهمزة" خير من "درج الهمزة" لأن الأول مستخدم عند المتأخرين على خلاف الثاني. وقد استخدم المحقق مصطلح (درج الهمزة، أو بالدرج) ٤٤ مرة في تعليقاته على المنظومة.

والملاحظة الثانية: أن نقل الهمزة قد ورد كثيرا لدى الناظم قبل هذا الموضع فكان الأمر يقتضي إما التنبيه عليه كلما ورد أو تجاهله كله.
في البيت:
278. و(ابْنُ الخَطِيْبِ)الْحَقُّ أنْ يُحْكَمْ بِمَا
أطْلَقَـهُ العَالِـمْ ( ) بِأسْـبَابِهِمَا
وضع هامشا في الشطر الثاني: "سُكن لضرورة الوزن." ترك في الشطر الأول "أن يُحكم بما" وحقه أن يقول في الموضعين، وأن يزيد وهو جائز في الميم عند الباء خاصة كقراءة أبي عمرو.

في البيت:
279. وَقَدَّمُوا الجَرْحَ، وَقِيْلَ: إنْ ظَهَرْ
مَنْ عَدَّلَ الأكْثَرَ فَهْـوَ المُعْتَبَـرْ
ضبطت "الأكثر " بالنصب على أنها تمييز لكن يجوز الرفع، وكان يمكنه التبيين بهامش.


البيت:
302. وَلَيْسَ كَالشَّاهِدِ، وَ(السَّمْعَانِيْ
أبُـو المُظَفَّرِ) يَـرَى فِي الجَانِـيْ

ضبط اسم "السِّمعاني" بفتح السين، وصوابه بكسر السين.

في البيت: 304. وَمَـنْ رَوَى عَـنْ ثِقَـةٍ فَكَذَّبَـهْ
فَقَـدْ تَعَارَضَا، وَلَكِـنْ كَذِبَـهْ

305. لاَ تُثْبِتَنْ بِقَـوْلِ شَـيْخِهِ، فَقَـدْ
كَذَّبَهُ الآخَرُ، وَارْدُدْ مَا جَحَدْ ( )
ضبط " ولكن كذبَه" بنصب الباء وصوابه برفعها لأنه مبتدأ خبره "لا تثبتن" في البيت الذي يليه.

في البيت:
384. وَجَوَّدُوا فِيْهِ قَرَأْتُ أو قُرِىْ
مَعْ وَ(أَنَا أَسْمَعُ) ثُمَّ عَبِّرِ
صوابه:
384. وَجَوَّدُوا فِيْهِ قَرَأْتُ أو (قُرِىْ)
مَعْ (وَأَنَا أَسْمَعُ) ثُمَّ عَبِّرِ
بوضع الواو من (وأنا أسمع) داخل القوس.

في البيت:
394. وَالأَكْثَرِيْنَ وَهُوَ( ) الَّذِي اشْتَهَرْ
مُصْطَلَحَاً لأَهْلِهِ أَهْلِ الأَثَرْ
وضع هامشا عند هو جاء فيه: "بتحريك الهاء؛ لضرورة الوزن." صوابه الاكتفاء بـ(بتحريك الهاء) لأن تحريكها ليس من الضرائر.

* ورد اسم (الرازي) ثلاث مرات في الألفية صرح في أحدها بأنه الحنظلي مما ولد إشكالا في الاسم:
418. لاَ تَرْوِ تَحْدِيْثَاً وَإِخْبَارَاً، قُلِ
حَضَرْتُ وَالرَّازِيُّ وَهْوَ الْحَنْظَلِيْ

وقبله في البيت قال:
311. وَمَـنْ رَوَى بأُجْـرَةٍ لَـمْ يَقْبَلِ
(إسْحَاقُ) و(الرَّازِيُّ) و(ابْنُ حَنْبَلِ)
ففي هذا البيت يفيد أن الرازي هو غير الحنظلي، فيكون الناظم قد اضطر إلى استخدام (الرازي) عَلَمًا على شخصين مختلفين على الأقل فوجب بيان المقصود بالرازي في كل موضع من وروده. فهو فيها قد استُعمل لأبي حاتم ولابنه كما في قوله:
وَعِلَلٍ، وَخَيْرُهَا لأَحْمَدَا
وَالدَّارَقُطْنِي وَالتَّوَارِيْخِ غَدَا

مِنْ خَيْرِهَا الْكَبِيْرُ لِلْجُعْفِيِّ
وَالْجَرْحُ وَالتَّعْدِيْلُ لِلرَّازِيِّ

فهو هنا على ابن أبي حاتم صاحب كتاب "الجرح والتعديل"، واستعمله للحنظلي أيضا كما في أعلاه.

في البيت:
518. الْعَرْضَ كَالسَّمَاعِ بَلْ أَجَازَه
بَعْضُهُمُ ( ) في مُطْلَقِ الإِجَازَهْ

وضع المحقق هامشا قال فيه في كلمة بعضُهُمُ " بالإشباع؛ لضرورة الوزن."، ومثل هذا لا يقال لأن ضم ميم الجمع في الشعر معروف شائع فلا يشار إليه، وتوجد أمثلة كثيرة مما لم يُشر إليه أصلاً.

في البيت:
526. وَبَعْضُهُمْ يَخْتَارُ فِي الإِجَازَهْ
(أَنْبَأَنَا) كَصَاحِبِ الْوِجَازَهْ

لا أعرف الوجازة بالزاي بل الوِجادة بالدال المهملة. وقد شرحه الناظم بقوله في البيتين الآتيين في باب "الوجادة":
553. فيْهِ (بِعَنْ)، قالَ: وَهَذَا دُلْسَهْ
تَقْبُحُ إِنْ أَوْهَمَ أَنَّ نَفْسَهْ
554. حَدَّثَهُ بِهِ، وَبَعْضٌ أَدَّى
(حَدَّثَنَا)، (أَخْبَرَنَا) وَرُدَّا

وفي البيت:
563. وَلْيَكُ فِي الأَصْلِ وَفِي الْهَامِشِ مَعْ
تَقْطِعْيِهِ الْحُرُوْفَ فَهْوَ أَنْفَعْ
خطأ طباعي صوابه "تقطيعه" بتقديم الياء على العين.

في البيت:
582. بَيَّنَ وَالنَّسْخُ مِنَ اصْلٍ( ) وَلْيُزَدْ
صِحَّةُ نَقْلِ نَاسِخٍ فَالشَّيْخُ ( ) قَدْ

علق على نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها بقوله " بوصل همزة (أصل)؛ لضرورة الوزن، وتحركت نون (من) للقاء ساكن." ولو قال : بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها لكان أحسن، ولو حذف التعليق لكان أولى لأنه لم يعلق عليه كلما ورد ، وهو شائع في الشعر التعليمي بكثرة. وسيرد أن تعليل تحرك الساكن قبل الهمزة لالتقاء الساكنين لا يُسَلّم وأن تعليله بالنقل فقط هو المقبول.

في البيت:
644. فِي اللَّحْنِ لاَ يَخْتَلِفُ الْمَعْنَى بِهِ
وَصَوَّبُوْا الإِبْقَاءَ مَعْ تَضْبِيْبِهِ
خطأ طباعي صوابه: معْ تصويبِه

في البيت:
688. أَوْ فِي الطَّرِيْقِ ثُمَّ حَيْثُ احْتِيْجَ لَكْ
فِي شَيْءٍ ارْوِهِ وَابْنُ خَلاَّدٍ سَلَكْ
صوابه بتسكين هاء "اروه" للوزن.
وفي البيت:
692. فَإِنْ يَكُنْ ثَابِتَ عَقْلٍ لَمْ يُبَلْ
كَأَنَسِ وَمَالـِكٍ وَمَـنْ فَـعَلْ
صوابه وأنسٍ بالتنوين.

البيت:
699. وَاعْقِدْ لِلاِمْلاَ ( ) مَجْلِساً فَذَاكَ مِنْ
أَرْفَعِ الاسْمَاعِ وَالاَخْذِ ( ) ثُمَّ إِنْ

حقه أن يوضع في الصفحة الأخرى لأن هوامشه مرقمة بـ(١) في حين أن رقم هامش البيت الذي قبله (٦)!



البيت:
731. وَاحْفَظْهُ بِالتَّدْرِيْجِ ثُمَّ ذَاكِرِ
بِهِ وَالاتْقَانَ ( ) اصْحَبَنْ وَبَادِرِ

حق البيت أن ينقل إلى الصفحة الأخرى لأن هامشه مرقم بـ(١).
البيت:
735. وَجَمَعُوْا أبواباً اوْ شُيُوخَاً اوْ
تَرَاجُمَاً أَوْ طُرُقَاً وَقَدْ رَأَوْا

صواب كلمة (تراجِم) بكسر الجيم لا ضمها.

في البيت: 741. فَإِنْ يَكُنْ فِي شَيْخِهِ قَدْ وَافَقَهْ
مَعَ عُلُوٍّ فَهُوَ ( ) الْمُوَافَقَهْ

علق على كلمة فَهُوَ بقوله :" كان حق الهاء هنا أن تسكن، لكنها حركت؛ لضرورة الوزن." والأولى حذف هذا التعليق. فمن العجيب أن يرى أن حق الهاء هنا أن تسكن وهو يقرأ لحفص عن عاصم الذي يضمها.

في البيت:
757. الشَّيْخُ عَنْ بَعْضِهِمِ، قُلْتُ: بَلَى
((مَسْحُ الخِفَافِ)) وَابْنُ مَنْدَةٍ( ) إلَى
علق المحقق على صرف "مندة" بقوله: " يصحّ الوزن بالمنع من الصرف وإن كان صحيحاُ عند صرفه إلاّ أن هذا لا يُعدّ اضطراراً كما ذهب إليه صاحب ((فتح المغيث)) 3/30 إذ هو موزون على أصله فلا ضرورة للإعراض عنه."
وهو تعليق لا داعي له لغموضه وأخشى أنه يضلل القارئ فقط، فالوزن لا يصح مع عدم الصرف لأن مستفعلن ستصبح متعلن وهو زحاف مستقبح، وصرف الممنوع من الصرف في الشعر لا يعد ضرورة عند بعضهم لكن هنا لا يجوز غيره، وقوله "إذ هو موزون على أصله فلا ضرورة للإعراض عنه." يقصد به خلاف ظاهره لأن أصل في مندة منعها من الصرف لا صرفها لكن قصد المحقق بقوله (هو موزون على أصله) يعني على أصله المنوّن في المخطوط لا على أصله النحوي، بدليل كتابته له بالتنوين.

البيت:
754. ((قُنُوتُهُ بَعْدَ الرُّكُوْعِ شَهْرَا))
وَمِنْهُ ذُوْ تَوَاتُرٍ مُسْتَقْرَا
الأولى أن تكتب مستقرا مستقرى بالياء لا بالألف، فإن أجمعت المخطوطات على كتابتها مستقرا فالصواب كتابتها (مستقرى) في النص وذكر ما في المخطوط في الهامش.

البيت:
773. فِي الْمَتْنِ كَالصُّوْلِيِّ ((سِتّاً)) غَيَّرِ
((شَيْئاً))، أوِ الإِسْنَادِ كَابْنِ النُّدَّرِ
صوابه تسكين الراء من (غيَّرْ) و(النّدَّرْ) لا تحريكهما بالكسر لأن تحريك الأول وهو فعل ماضٍ بالكسر لحن. فيصبح البيت:
773. فِي الْمَتْنِ كَالصُّوْلِيِّ ((سِتّاً)) غَيَّرْ
((شَيْئاً))، أوِ الإِسْنَادِ كَابْنِ النُّدَّرْ

البيت:
791. البَحْرُ، جَابِرٌ أَبُو هُرَيْرَةِ
أَكْثَرُهُمْ وَالبَحْرُ في الحَقِيقَةِ

لعل صوابه "الحبر" لأن المقصود به ابن عباس، ويبعد أن تجتمع النسخ في هذه الكلمة على أنها "والبحر" لذلك ظننت أن حقها أن تكون الحبر وأن خطأ طباعيا قد حصل.

البيت:
806. قِيلَ: أبو بَكْرٍ، وقِيلَ: بلْ عَلِيْ
وَمُدَّعِي إجمَاعَهُ لَمْ يُقْبَلِ
صوابه إجماعِه بكسر العين.

البيت:
877. نَحْوُ سَلاَمٍ كلُّهُ فَثَقِّلِ
لاَ ابْنُ سَلاَمِ الحِبْرُ والمُعْتَزِلي
ضبط الحَبر بالكسر والأولى الفتح لأنها الأشيع والأشهر في مفرد أحْبار وإن كان الكسر جائزاً. هذا وقد ضبطه المحقق بالفتح بعد بيت من هذا الموضع.
البيت:
896. وَفِيهِ خُلْفٌ. وَبُشَيْراً اعْجِمِ

في ابْنِ يسارٍ وابْنِ كَعْبٍ واضْمُمِ
ينبغي وضع همزة في كلمة "أعجَمِ" لأن نقل الهمزة في الشعر لا يكون إلا لضرورة ولا ضرورة هنا. ومثله البيت:
903. مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ لا تُهْمِلِ

والِدَ رِبْعِيٍّ حِرَاِشٍ اهْمِلِ
الأولى قطع همزة أهمل.

البيت:
897. يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو اوْ ( ) أُسَيْرُ

والنُّونُ في ( ) أبي قَطَنْ ( ) نُسَيْرُ
ضبط يُسير بضم الراء وصوابه التنوين فتقرأ يُسَيْرٌ بنُ ...

والبيت:
900. ذُوْ كُنْيَةٍ بِمَعْشَرٍ وَالعَالِيَهْ
بَرَّاءَ أُشْدُدْ وَبِجِيمٍ جَارِيَهْ
ضبطه بقطع همزة اشدد وصوابه تنوين براء وجعل همزة اشدد همزة وصل.

البيت:
907. ابنَ عَطِيَّةَ مَعَ ابْنِ مُوسَى

وَمَنْ رَمَى سَعْداً فَنَالَ بُؤْسَا
ضبطه بهمز بؤسا والأولى إبدالها واوا خالصة "بوسا"

البيت:
914. وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا السَّلْمَانِي

وَابْنُ ( ) حُمَيْدٍ وَوَلَدْ ( ) سُفْيَانِ

علق على تسكين ولد بقوله :"بسكون الدال بنية الوقف؛ لضرورة الوزن." ولو قال بإدغام الدال في السين إدغاما كبيرا لكان أولى وقد ورد في الشعر في المتماثلين وجاز في المتقاربين.

البيت:
985. وَفِي الثِّقَاتِ مَنْ أخِيْراً اخْتَلَطْ ( )
فَمَا رَوَى فِيْهِ أَوِ ابْهَمَ ( ) سَقَطْ
ضبط "أو" بكسر الواو وعلق عليها بقوله "بدرج الهمزة؛ لضرورة الوزن" وصوابه بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها كقراءة ورش وعليه فتُضبطُ "أوَ" بفتح الواو، ولا يجوز كسرها ألبتة.

البيت:
990. وَابْنُ عُيَيْنَةَ مَعَ المَسْعُودِي
وَآخِراً حَكَوْهُ فِي الحَفِيْدِ ( )
الأولى ضبط (عيينةَ) بالتنوين (عيينةٍ) لتسلم التفعيلة. وكذلك البيت الذي يليه: الأولى فيه (وابنُ خُزيمةٍ) بالتنوين.

وهذه الملاحظات لا تَغُضُّ من جهد المحقق حفظه الله ولكنها - في نظري- ضرورة لاكتمال ضبط النص على طريقة المحققين. والله من وراء القصد
 
تم قراءة الملحوظات التي كتبها أخونا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الصالح وفقه الله لكل خير ونضّر وجهه في الدارين ، وقد ذاكرت بها ابن اخي الدكتور أسامة طه ياسين وفقه الله ، وقد أخذت بما اجتهدت أنه صواب ، وما لم أخذ به سيكون ثمة جواب عليه هنا بإذن الله تعالى .
أكرر شكري وتقدير للأخ الدكتور عبد الرحمن ، وأسأل الله أن يجعله من ورثة جنة النعيم .
والكتاب مع التصويب في المرفق
 
تم قراءة الملحوظات التي كتبها أخونا الفاضل الدكتور عبد الرحمن الصالح وفقه الله لكل خير ونضّر وجهه في الدارين ، وقد ذاكرت بها ابن اخي الدكتور أسامة طه ياسين وفقه الله ، وقد أخذت بما اجتهدت أنه صواب ، وما لم أخذ به سيكون ثمة جواب عليه هنا بإذن الله تعالى .
أكرر شكري وتقدير للأخ الدكتور عبد الرحمن ، وأسأل الله أن يجعله من ورثة جنة النعيم .
والكتاب مع التصويب في المرفق

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ماهر وأحسن إليكم
 
أرجو التحويل من docx إلى doc لأن ليس كل الطلاب عندهم أوفيس وورد 2007 أو 2010 ، بل كثير عندهم أوفيس 2003 فلا يعمل عندهم صيغة docx
ويمكن لأي أحد عنده أوفيس 2007 أن يعمل هذا التحويل بخطوتين سهلة جداً لمن يعرفها
نرجوا المساعدة
 
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا، أستاذنا ماهرا.
نظرت في أول المنظومة نِظرة عجلى، لم تتجاوز المقدمة، فعنَّ لي أن أبدي بعض الملاحظ المتعلقة بالضبط، أوردُها على النحو التالي:
- وضع السكون على الواو والياء المديتين، وهو كثير، بل هو نهج متبع في ضبط المنظومة، نحو: (يَقُوْلُ، أَرْجُوْ، الحدِيْثُ..). وكان ينبغي إهمال السكون والاكتفاء بالضمة قبل الواو، وبالكسرة قبل الياء.
ويجوز وضع السكون على الياء المخففة من الثقيلة لضرورة الوزن، تنبيهًا عليها، نحو: (الأثريْ).
- وضع فتحة على الحرف المنون المنصوب، وفتحتين على الألف بعده في آخر الكلمات المنونة بالنصب (أي ثلاث فتحات)، نحو: (معتصمَاً)، وهو يكاد أن يكون نهجا متبعا في المنظومة. والأولى وضع فتحتين على الحرف المنون قبل الألف، وهو الأحسن، وبعضُهم يضعهما فوق الألف، ولا بأس به أيضًا. فنَكتب المثال السابق هكذا: (معتصمًا)، أو (معتصماً)، والأول أحسن وأفضل.
ولضيق الوقت أكتفي بهذا على أمل العودة مرة أخرى بعد مزيد من الاطلاع والتأمل، وأشكر الأستاذ ماهرا، وابن أخيه أسامة على جهدهما، تقبل الله منهما صالح العمل.
 
بسم1
ورد البيت :
126. مَنْ لَيْسَ يَرْوِي عَنْ رِجَالِ الأوَّلِ
نَقْبَلْهُ، قُلْتُ: الشَّيْخُ لَمْ يُفَصِّلِ
هكذا ، ولا بُدَّ أن يكون بدل "قلت" حرفٌ واحدٌ كالواو أو الفاء فيكون صوابه:
مَنْ لَيْسَ يَرْوِي عَنْ رِجَالِ الأوَّلِ
نَقْبَلْهُ، والشَّيْخُ لَمْ يُفَصِّلِ
لأن بحر الرجز الذي عليه الأرجوزة لا يجيز زيادة "قلتُ" في البيت. لكن إذا أجمعت النسخ على هذه الزيادة[ولا أظنها تفعل إلا إذا كانت كلها منقولة من أصل واحد، لأن اشتراك النسخ في الغلط دليل على كونها منقولةً من أصل واحد] احتاج المحقق عندئذٍ إلى هامش ينبِّه فيه على أن البيت مكسور وأن الراجح فيه ما وافق الوزن. والله أعلم.
قلتُ: ليس في البيت إشكال، لا من حيث المعنى، ولا من حيث الوزن. والمضارع (نقبلْه) مجزوم هنا، إما على رأي الكوفيين والأخفش في جزم جواب (إذا). وقد تقدم في البيت السابق:
125- لكنْ إذا صحَّ لنا مخرجُه
بمسنَد أو مرسَل يُخرجُه
وإما أن يكون المضارع (نقبلْه) مسكَّن الآخر للضرورة.
وصححه بعضهم بقوله: (لكن متى صحَّ..). فيكون المضارع مجزوما جوابا للشرط بـ(متى).
**************************************
البيت:
302. وَلَيْسَ كَالشَّاهِدِ، وَ(السَّمْعَانِيْ
أبُـو المُظَفَّرِ) يَـرَى فِي الجَانِـيْ
ضبط اسم "السِّمعاني" بفتح السين، وصوابه بكسر السين.
قلتُ: صرح أبو سعد السَّمعاني في كتابه "الأنساب" (7/222)، بأنه بفتح السين. وسَمعان: بطن من تميم، يُنسَب إليه أبو المظفر المذكور في البيت، وحفيدُه أبو سعد السَّمعاني صاحب كتاب "الأنساب".
***************************
في البيت: 304. وَمَـنْ رَوَى عَـنْ ثِقَـةٍ فَكَذَّبَـهْ
فَقَـدْ تَعَارَضَا، وَلَكِـنْ كَذِبَـهْ
305. لاَ تُثْبِتَنْ بِقَـوْلِ شَـيْخِهِ، فَقَـدْ
كَذَّبَهُ الآخَرُ، وَارْدُدْ مَا جَحَدْ ( )
ضبط " ولكن كذبَه" بنصب الباء وصوابه برفعها لأنه مبتدأ خبره "لا تثبتن" في البيت الذي يليه.
قلتُ: بل الصواب: (كذِبَه) بالنصب؛ فهو مفعول به مقدم لقوله (تثبتنْ). أي: (لا تُثبتنْ كذبَه بقولِ شيخه..).
**********************
في البيت:
644. فِي اللَّحْنِ لاَ يَخْتَلِفُ الْمَعْنَى بِهِ
وَصَوَّبُوْا الإِبْقَاءَ مَعْ تَضْبِيْبِهِ
خطأ طباعي صوابه: معْ تصويبِه
قلتُ: بل هي (تضبيبه) كما في جميع الروايات، ومعنى التضبيب هنا: تعليم الموضع بعلامة منبهة على الخلل، وعادة ما تكون العلامةُ صادًا ممدودة عيرَ ملصقة بموضع الكلام.
************************
في البيت:
757. الشَّيْخُ عَنْ بَعْضِهِمِ، قُلْتُ: بَلَى
((مَسْحُ الخِفَافِ)) وَابْنُ مَنْدَةٍ( ) إلَى
علق المحقق على صرف "مندة" بقوله: " يصحّ الوزن بالمنع من الصرف وإن كان صحيحاُ عند صرفه إلاّ أن هذا لا يُعدّ اضطراراً كما ذهب إليه صاحب ((فتح المغيث)) 3/30 إذ هو موزون على أصله فلا ضرورة للإعراض عنه."
وهو تعليق لا داعي له لغموضه وأخشى أنه يضلل القارئ فقط، فالوزن لا يصح مع عدم الصرف لأن مستفعلن ستصبح متعلن وهو زحاف مستقبح، وصرف الممنوع من الصرف في الشعر لا يعد ضرورة عند بعضهم لكن هنا لا يجوز غيره، وقوله "إذ هو موزون على أصله فلا ضرورة للإعراض عنه." يقصد به خلاف ظاهره لأن أصل في مندة منعها من الصرف لا صرفها لكن قصد المحقق بقوله (هو موزون على أصله) يعني على أصله المنوّن في المخطوط لا على أصله النحوي، بدليل كتابته له بالتنوين.
قلتُ: الأخ الدكتور محق في اعتراضه على صاحب التحقيق في قوله إن صرفَ الممنوع في (مندة) لا يُعَدُّ اضطرارا.
ولكنه وهم في قوله إن الوزن لا يصح مع عدم الصرف. والحق أن الخبل (وهو الزحاف المركب من الخبن والطي في مستفعلن فتصير: مُتَعِلن) شائع الاستعمال في الرجز، وخصوصا التعليمي منه. ومن تأمل المنظومات المشهورة كألفية ابن مالك وغيرها وجد أمثلة كثيرة عليه، فلا وجه للاعتراض على استعماله، إذ من المتعذِّر تجنبُه. وإنما يُستقبَح في غير الرجز كالبسيط مثلًا.
وكان على صاحب التحقيق اختيارُ الخبل على ضرورة صرف الممنوع، فيضبط (مندةَ) بفتح آخره وفاقًا للقياس النحوي، وارتكابًا لزحافٍ شائع في الرجز التعليمي.

*****************************
البيت:
791. البَحْرُ، جَابِرٌ أَبُو هُرَيْرَةِ
أَكْثَرُهُمْ وَالبَحْرُ في الحَقِيقَةِ
لعل صوابه "الحبر" لأن المقصود به ابن عباس، ويبعد أن تجتمع النسخ في هذه الكلمة على أنها "والبحر" لذلك ظننت أن حقها أن تكون الحبر وأن خطأ طباعيا قد حصل.
قلتُ: بل المقصودُ في النظم هو (البحر)، كما في جميع الروايات. وقد لُقب ابنُ عباس رضي الله عنهما بالبحر لسعة علمه، لقبه بذلك عبدُالله بن جابر رضي الله عنه وغيرُه. وقد روى الحاكم في مستدرَكه عن مجاهد: ((كان ابنُ عباس يسمى البحرَ لكثرةِ علمِه)).
***********************************
البيت:
903. مُحَمَّدَ بْنَ خَازِمٍ لا تُهْمِلِ
والِدَ رِبْعِيٍّ حِرَاِشٍ اهْمِلِ
الأولى قطع همزة أهمل.
قلتُ: نعم، هو الأولى، بل هو الصواب.
وكذلك أيضًا نصبُ (حراش)؛ لأنه بدل من (والدَ) المنصوب على المفعولية، مفعول مقدم لـ(أهمِل).
****************************
البيت:
990. وَابْنُ عُيَيْنَةَ مَعَ المَسْعُودِي
وَآخِراً حَكَوْهُ فِي الحَفِيْدِ ( )
الأولى ضبط (عيينةَ) بالتنوين (عيينةٍ) لتسلم التفعيلة. وكذلك البيت الذي يليه: الأولى فيه (وابنُ خُزيمةٍ) بالتنوين.
قلتُ: هذا الملحظ مبني على رفض زحاف الخبل في الرجز، وقد تقدم أن بينت أن الخبل مستعمل بكثرة في المنظومات العلمية قديما وحديثا، وإن كان الأوْلى تجنبه. لكنه أفضل من ارتكاب الضرورات.
وهذه الملاحظات لا تَغُضُّ من جهد المحقق حفظه الله ولكنها - في نظري- ضرورة لاكتمال ضبط النص على طريقة المحققين. والله من وراء القصد
هذه بعض الردود (وهي الموسومةُ بالحمرة) على مَلاحظ أخينا وأستاذنا الدكتور عبد الرحمن الصالح، جزاه الله خيرًا على جهده، وتقبل منه..
وأرجو من أخينا الأستاذ ماهر الفحل أن يعيد النظر في معايير ضبط المنظومة، ويَنظر في الملحظين المتقدمين في المشاركة السابقة.
 
حفظكم الله ونفع الله بكم
واعتذر عن عدم المرور فنحن من تهجير الى تهجير والحمد لله رب العالمين
 
عودة
أعلى