تحرير المنير على كتاب التيسير

إنضم
10 أبريل 2005
المشاركات
1,122
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الجزائر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد

فهذه أرجوزة وضعتها في تحرير القراءات السبع من طرق كتاب التيسير للحافظ أبي عمرو الداني رحمه الله معتمداً على الخلاف الوارد عنهم في الشاطبية لشهرتها.
وقد سمّيتها : "التحرير المنير على كتاب التيسير"
أسأل الله القبول:
يقول العبد الضعيف

المقدّمة

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ *** سِرًّا وَجَهْراً أَبَداً بِفَضْلِهِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الأَبَدِي *** عَلَى الرَّسُولِ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ
وَالآلِ والصَّحْبِ وَكُلِّ مُتَّبِعْ *** سَبِيلَهُمْ مُثَابِراً وَمُقْتَنِعْ
فَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ قَدْ وُضِعَتْ *** لِعَزْوِ أَوْجُهِ الخِلاَفِ ثَبَتَتْ
فـِي الْحِرْزِ وِفْقَ مَا بِالاِسْنَادِ حُمِلْ *** مِنْ طُرُقِ التَّيْسِيرِ بِالْأَدَا نُقِلْ
عَنْ سَبْعَةِ الْبُدُورِ كَيْ يَنْسَجِمَا *** النَّقْلُ مَعْ إسْنَادِهِ فَيَسْلَمَا
مِنْ كُلِّ تَلْفِيقٍ وَخَلْطٍ أُعْمِلاَ *** وَذَا بِإِعْمَالِ العَتِيقِ للِمَلاَ
وَمُهْمِلاً كُلَّ دَخِيلٍ نُقِلاَ *** كَذَا وِفَاقِ الْحِرْزِ مَعْ مَا قُوبِلاَ
مُسْتَغْنِيًا عَنِ الْـبَيَان كُلَّمَا *** اِشْتَهَرَ الْحُكْمُ بِهِ وُعُلِمَا
خُذْ طُرُقَ التَّيْسِيرِ حَتّى تَفْقَهَا *** مَصَادِرَ التَّحْرِيرِ مِنْ أُصُولِهَا
فَوَرْشُهُمْ عَنِ ابْنِ خَاقَانٍ نُقِلْ *** شُعْبَةُ قُلْ عَنْ فَارِسٍ قَدِ اتَّصَلْ
عَنْهُ طَرِيقَ السَّامِريِّ قَدْ رَوَى *** لِقُنْبُلٍ سوسٍ هشامٍ قَدْ حَوَى
خَلَّادَهُمْ وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ الحَسَنْ *** فَعَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مِينَا عَوَّلَنْ
حَفْصُهُمُ معْ خَلَفٍ قَدْ نُقِلاَ *** عنِ ابْنِ غَلْبُونٍ فُكُنْ مُحَصِّلاَ
وَمِنْ طَرِيقِ الفَارِسِيِّ قَدْ سَلَكْ *** اَلدَّانِ عَنْ غَيْرِهِمُ وَمَا تَرَكْ

باب البسملة بين السورتين

بَسْمِلْ لِشَامٍ صِلْ لِدُورٍ واسْكُتَنْ *** لِوَرْشِهِمْ سُوسٍ فَعَنْهُما لُقِنْ
وَلاَ تُبَسْمِلْ عِنْدَ الَاجْزاء وفي *** اَلَارْبَعِ الزُهْرِ كِغَيْرِهَا تَفِــي
كَتَوبةٍ وَصِلْ لِذي بَسْمَلَةٍ *** وَالْوَقْفُ سَائِغٌ لَهُمْ عَنْ شُهْرَةٍ

باب ميم الجمع وهاء الكناية

وَالْمِيمُ لِلْجَمْعِ لِقَالُونٍ فَصِلْ *** مَعْ يَأْتِهِ (طَهَ) وَبِالْقَصْرِ نَقَلْ
هِشَامُهُمْ مَعْ (يَرْضَهُ) (يَتَّقِهِ) *** (فَاَلْقِهِ) (يُؤَدِّهِ) (وَنًصْلِهِ)
(وَنُؤْتِهِ) (نُوَلِّهِ) كُلاًّ وَعَنْ *** خَلاَّدِهِمْ (هَا) (يَتَّقِهْ) ثَمَّ سَكَنْ

باب المدّ والقصر

بِالْقَصْرِ عَنْ قَالونهم فيما انْفَصَلْ *** وَالْوَسْطُ عَنْ دُورٍ كذا قُلْ فِــي الْبَدَلْ
واللّينِ عَنْ وَرْشٍ كَــ (سَوْءاتٍ) إذَنْ *** (عَاداً الُاولَى) ألِفَيْ (ءالَانَ) بِنْ
وفي (يُوَاخِذُ) اقْصُرنْ والخُلْفُ فِـي *** (عَيْنٍ) توسُّطاً ومَدًّا فَاقْتَفِ
سِوَى لِـطَاهرٍ فَعَنْهُ وَسِّطَـنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ مَعْ خَلَفٍ فَالتَزِمَنْ
والْخُلْفُ لِلْمَكِّيِّ فِــي (اللَّذَيْــنِ) مَعْ **** (هَاتَيْنِ) كَالْعَيْنِ مَعاً كَمَا وَقَعْ
وَاقْصُرْ بِعِمْرَانَ وأخُتِهَا بِـلَا *** تَمْكِينِ مِيمٍ عِنْدَ وَصْـلٍ تَـجْمُلاَ
وَأَشْبِعِ الْعَارِضَ لِلسُّكُونِ عن ***ورشٍ وَبِالتَّوْسِيطِ غَيْرُهُ زَكِنْ

باب الهمزتين من كلمة ومن كلمتين

عِنْدَ اتِّفَاقِ الْهَمْزَتَيْنِ أَبْدِلاَ *** ثَانِيهِمَا مَدًّا لِوَرْشٍ مُسْجَلاَ
وَعَنْهُ (هَؤُلَاءِ) وَ(الْبِغَا) بِيَا *** مَكْسُورةٍ حَتْماً كَمَا قَدْ رُوِيَا
أُخْرَاهُمَا بِكِلْمَةٍ إنْ فُتِحاَ *** بِالْمدِّ سَهِّلْ عَنْ هِشَامٍ تُفْلِحَا
سِوَى (أَئِنَّكُمْ) بِفُصِّلَتْ وَقَعْ *** مُحَقَّقاً بِمَدِّهِ فَلاَ تَدَعْ
كَذَا مَعَ الْكَسْرِ سِوَى (أَئِمَّةً) *** مِنْ دُونِ مَدٍّ حَيْثُ جَا رِوايةً
وَعِنْدَ ضّمٍّ قُلْ كَقَالُونٍ سِوَى *** في آلِ عِمْرانٍ كَحَفْصِهِمْ رَوَى
وَمَدُّ عِيسَى فِـي (أَؤُشْهِدُوا) لَزِمْ *** (وَأَئِذا) بِالشَّفْعِ عَنْ ذَكْوَانَ تَمْ
بِمَرْيَمٍ لَا مَدَّ عَنْ سُوسٍ بِضَمْ *** كَذَا عَنِ الدُّورِي بِعِمْرانَ فَثَمْ
وَالْمَدُّ فِـي الْبَاقِي لَهُ قَدْ نُقِلاَ *** مِنَ الطَّرِيقِ بِالأَدَاءِ يُجْتَلَى
كَـ (الذَّكَرَيْنِ) أَبْدِلَنْ لِّوَرْشِهِمْ *** وَسَهِّلَن لِّغَيْرِهِ كَمَا عُلِمْ
حَالَ اتِّفَاقٍ سَهِّلَنْ لِقُنْبُلاَ *** الُاخْرى بِكِلْمَتَينِ أَدْغِمْ مُبْدِلاَ
بِالسُوءِ إِلاَّ الْبَزِّ مَعْ عِيسَى قَرَا **** وَخُلْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ غُيِّراَ
وَمَعْ يَشَاءُ إِنْ بِكَسْرِ الْوَاوِ فِـي *** ثَانِيهِمَا أَبْدِل لِّكُلِّهِمْ تَفِي
وَالْخُلْفُ قُلْ عَنْ فَارِسِ ابْنِ أَحْمَدَا *** عَنْ كُلِّ مَنْ عَلَى طَرِيقِهِ حَدَا

باب الهَمْز المفرد

وَسَهِّلَنْ (رَأَيْتُمُ) مُسْتَفْهِمَا *** (هَأَنْتُمُ) لِوَرْشِهِمْ مُتَمِّمَا
(لَأَعْنَتَ) الْبَّزي وعنه بابَ (يَيــــــْ **** ـــــأَس) اقْلِبَنَّ مُبْدِلاً بِأَيِّ زَيْ
وَ(لِأَهَب) بِّالْهَمْزِ عَنْ قَالُونِهِمْ *** (وَالْلآءِ) سَهِّلَنَّ عَنْ سُوسِيِّهِمْ
لِلدُّورِ وَالْبَزِّي فأَبْدِلْهَا بِيَا *** سَاكِنَةٍ مَدًّا كَمَا قَدْ رُوِيَا

باب السكت والنقل والوقف على الهمز

وَاسْكُتْ عَلَى (أَلْ) مُطْلَقاً لِخَلَفٍ *** مَكِّن لَّهُ (شَيْئًا) بِلاَ تَعَسُّفٍ
(شَيءٍ) كَذَا وَالْوَقْفُ بِالنَّقَلِ مَشَى *** أدغِم لخلاَّدٍ فَعَنْهُ قَدْ فَشَا
وَفِـي جَمِيعِ وَاوٍ اَصْلِيٍّ وَيَا *** تَقَدَّمَا مُسَكَّنَيْنِ رُوِيَا
كما (تَنُوءُ) مَعْ (كَهَيْئةٍ) وقَفْ *** هِشَامُهُمْ مُدَّغِماً فِيمَا طَرُفْ
وَالسَّكْتُ عَنْ خَلاَّدِهِمْ قُدْ مُنِعاَ *** كَذَا لِحَمْزَةٍ بِمَفْصولٍ وَعَى
مِنْ غَيْرِ نَقْلٍ عَنْدَ وَقْفٍ حَصَلَا *** سوى لخلادٍ بِــــ (أَلْ) قَدْ نُقِلاَ
وَعَنْهُ غَيِّرْ هَمْزَةً إِنْ وُسِّطَتْ *** بِزَائِدٍ وَقِفْ كَمَا قَدْ رُسِمَتْ
لَهُ وَعَنْ هِشَامِهِمْ قُلْ فِـي الطَّرَفْ *** وَالاَخْفَشُ امْنَعْ قَوْلَهُ لاَ يُخْتَلَفْ
عَنْ كُلِّهِمْ وَقَدْ رَوَى خلادُهُمْ *** بالحذفِ في (مُسْتَهْزِئُونَ) فَالْتَزِمْ
وكـ (السَّما) لِخَلَفٍ فَأَبْدِلَنْ *** بِمَدِّهِ ودُونَ فَتْحٍ سَهِّلَنْ
بِالرَّوْمِ طُولاً وَبِقَصْرِهِ رَوَى *** خَلاَّدُهُمْ وَمِثْلُهُ (يَبْدَا) ثَوَى
مِنْ غَيْرِ تَمْكِينٍ وَعَنْ هِشَامِهِمْ *** كَمِثْلِ ِخَلَّادٍ رِوَايَةً لَزِمْ
وَهَاءُ (أَنْبِئْهُمْ) (ونَبِّئْهُمْ) فَضُمْ *** عَنْ ِخَلَفٍ وَالْكَسْرُ عَنْ خَلَّادِهِمْ
وَهَا (كِتَابِيَهْ) بالاِسْكَانِ خُضِعْ *** لِوَرْشِهِمْ وَ(مَالِيَهْ) كَذَا اتُّبِعْ

باب الإدغام الكبير والصغير

لَا خُلْفَ في إدْغامِ (تَوْرَاةَ) (زَكَا *** ةَ ثُمَّ) قُلْ فِــي (الرَّأْسُ شَيْباً) أدْرِكَا
وَالْوَاوُ مِنْ مَضْمُومِ (هَا) (هُوَ) ادُّغِمْ ****وَ(آلَ لُوطٍ) دُونَ خُلْفٍ يَنْسَجــِمْ
واختارَهُ فِي مُدْغَمٍ إنْ عُلِّلاَ *** (طَلَّقَكُنْ) كلٌّ عَنِ السُّوسِيِ جَلَى
وَالشَّاطِبِـي فِـي الْبَابِ كَانَ يَلْتَزِمْ *** الِادْغَامَ لِلسُّوسِي عَنِ الدَّانِي لَزِمْ
وَفِي (الْمُغِيرَاتِ) بالاِدْغَامِ نَقَلْ *** خَلَّادُهُمْ (وَالْمُلْقِيَاتِ) فَاشْتَغِلْ
وَ(الْلَّايِ) مَعْ (يَئِسْنَ) عَنْ مَكٍّ وبَصْـــ *** رٍ أظْهِرَنَّ عَنْهُمَا وَانْقُلْ بِنَصْ
(يَغْفِرْ لَكُمْ) وَمثْلَهُ قَدْ أَدْغَمَا *** دُورٍ عَنِ البَصْرِيِ فَكُنْ مُلْتَزِماَ
وَفِـي النِّسَا خَلَّادُهُمْ بِمِثْلِهِ *** فِـي (بَلْ) والِاخْتِيَارُ جَا بِضِدّهِ
وَحَرْفُ (زَيَّنّا) بِإِظْهَارٍ ثَبَتْ *** عَنِ ابْنِ ذَكْوانٍ كَذَا فِـي (وَجَبَتْ)
أَظْهِرْ لِمَكٍّ فِـي (يُعَذِّبْ مَنْ يَشَا *** ءُ) وَهْوَ فِـي الْبِكْرِ فَعَنْهُ قَدْ مَشىَ
الْبَزِّ مَعْ قَالُونِهِمْ قَدْ أَظْهَرَا *** (اِرْكَبْ) وَفِـي (يَلْهَثْ) لِقَالُونٍ جَرَى
أَشْمِمْ بِـ(تَأْمَنَّا) وَ(نَخْلُقكُّمْ) أَتِمْ *** لِكُلِّهِمْ (نُونَ) أَبِنْ لِوَرْشِهِمْ

باب الفتح والإمالة

وَفَتْحُ (تَوْراةَ) لِعِيسَى قَلِّلَنْ *** لوَرْشِهِمْ ما فيه خُلْفٌ فَاعْلَمَنْ
وَلَكِنِ التَّقْلِيلُ فِـي (أَرَاكَهُمْ) *** مَا صَحَّ بِالْأَدَاءِ عِنْدَ وَرْشِهِمْ
وَفَتْحُ (بُشْرايَ) عَنِ البَصْرِي وَقُلْ *** نَحْوَ (نَرى الله) عَنِ السُّوسِي أَمِلْ
رَا غَلِّظَنْ لاَماً وَفِي (أَدْرَى) (رَأَى) *** معْ مُضْمَرٍ فَتْحٌ لِذَكْوان جَرَى
أمِل لَّهُ (حِمَارِكَ) (الْمِحْرَابَ) وَ(الـْــ *** حِمَاِرِ) مَعْ (زَادَ) بِلاَ اسْتِثْنَا نُقِلْ
وَافْتَحْ لَهُ (عِمْرانَ) (الاِكْرَامَ) وَفِي *** (إكْرَاهِهِنْ) (هَارٍ) وَبَعْدُ فَاكْتَفِ
(آتيكَ) نـَمْلٍ مَعْ (ضِعَافاً) قَدْ نَقَلْ *** خَلاَّدُهُمْ بِنَحْوِهِ فَلَمْ يَزُلْ
(هَا) (يَا) بِفَتْحِهِ ابْنُ مينا قَرَّرَا *** في مَرْيَمٍ نَقلاً عَلَى ما حُرِّراَ
وَفِـي (رَأَى) مِنْ قَبْلِ سَاكِنٍ أَمِلْ *** عَنْ شُعْبَةَ الرَّا دُونَ هَمْزٍ لَا يُعَلْ
فِـي (النَّاسِ) فِـي الْخَفْضِ أَمِلْ وَالْفَتْحَ قُلْ *** فِـي (أَسَفَى) كُلٌّ عَنِ الدُّورِي حَصَلْ
وللكسائيِّ أَمِلْ سِوَى الْألِفْ *** فِـي هَاءِ تَأْنِيِثٍ بِلاَ خُلْفٍ أُلِفْ
وَفِـي (أُوَارِي) وَ(يُوَارِي) عَنْهُ قُلْ *** بِالْفَتْحِ فِـي الْعُقُودِ عَنْهُ يَسْتَقِلْ

باب الراءات واللامات

(حَيْرَانَ) مَعْ (ذِكْراً) وَبَابَهْ فَخِّمَنْ *** لِوَرْشِهِمْ عَنْ أَهْلِ مِصْرَ عَوِّلَنْ
وَالْلاَّمَ فِـي نَحْوِ (فِصَالاً) رَقِّقَنْ *** كَذَا الّتي تَسْكُنُ وَقْفاً فَالْزَمَنْ
وَمَعْ ذَوَاتِ الْيَا بِتَغْلِيظٍ وَرَدْ *** وَفِـي رُؤُوسِ الْآيِ رَقِّقْ وَاعْتَمِدْ
وَقِفْ بِتَفْخِيمٍ عَلَى (فِرْقٍ) لِكُلْ *** وَخُلْفُهُمْ فِيهَا لَدَى الْوَصْلِ حَصَلْ

باب الوقف على مرسوم الخط وباب ياءات الإضافة والزوائد

نَحْوُ بِمَهْ بِالْحَذْفِ لِلْبَزِّي وَرَدْ *** مَحْيَايَ سَكِّنَنْ لِوَرْشِهِمْ تَسُدْ
(عِنْدِي) لِبَزٍّ وَبِفَتْحِهِ نُقِلْ *** عَنْ قُنبُلٍ مُحَرَّراً كَمَا جُعِلْ
سَكِّنْ (وَلِي دِينِ) عَنِ البزي عُلِمْ *** وَاحْذِفْ لِقَالُونٍ (دعانِ) (الدّاعِ) دُمْ
(يُنادِ) لِلْمَكِّي بِالاِثْبَاتِ وَفِـي *** بِالْوَادِ قُنْبُلٌ وَنَرْتَعِي احْذِفِ
(تَسْأَلْنِ) أَثْبِتْ مُطْلَقاً فِـي الْكَهْفِ عَنْ *** ذَكْوَانَ وَالْحَذْفُ عَنِ الْبَصْري زَكِنْ
وَذَاكَ فِـي (أَكْرَمَنِي) (أَهَانَنِي) *** فَخُذْ أَدَاءَ الْقَوْمِ غَضّاً وَاعْتَنِ
(ءَاتَانِ) نَمْلٍ عِنْدَ وَقْفٍ أثْبِتَنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ وَابْنِ الْعَلاَءِ وَاحْذِفَنْ
عَنِ ابْنِ مِينَا بِالْأَدَاءِ انْتَقَلاَ *** عَنْ غَيْرِهِ رِوَايَةً تَسَلْسَلاَ

باب فرش الحروف

أَسْكِنْ لِدُورٍ بَابَ (بَارِئْكُمْ) وَعَنْ *** ذَكْوَانَ بِالْيَاءِ (بِإِبْرَاهَامَ) بِنْ
(يَبْصُطُ) سِينٌ (بَصْطَةً) صَادٌ وَقُلْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ بِالصّادِ فِيهِمَا تَحُلْ
مَعَ (الْمُصَيْطِرُو) وَخَلاَّدٌ رَوَى *** بِنَحْوِهِ مَعْ (بِمُصَيْطِرٍ) حَوَى
وَفِيهِمَا الْإشْمامُ عَنْهُ نُقِلاَ *** زِيَادةً فَخُذْ لِكَيْ تُكَمِّلاَ
وَفِــي (تَـمَنَّوْنَ) (تَفَكَّهُونَ) دَعْ *** تَشْدِيدَ تَا لِلْبَزِّ حَتَّى تَتَّبِعْ
(لِتُنْذِرَ) اقْرَأَنْ بِغَيْبِهِ وَقُلْ *** فِـي (آنفًا) إثْبَاتُهُ لَهُ حَصَلْ
وَعَنْ هِشَامٍ خَاطِبَن (لّاَ يَحْسِبَنْ) *** نُونَ (تُحاجُّونَ) بِتَخْفِيفٍ لُقِنْ
(هِئْتَ) بفتْحِ التَّا وَقُلْ (أَفْئِدَةً) *** بِالْيَا وَ(كِسْفًا) خُذْ بِهَا سَاكنةً
خَفِّفْ (لَمَا) أنِّثْ (يَكُونَ دُولَةٌ) *** وَ(لِبَدًا) قُلْ ضَمُّهُ رِوَايَةٌ
وَ(قَالَ آتُونِي) بِوَصْلٍ شُعْبَةٌ *** وَكَسْرُ شِينٍ فِي (انشُزُوا) منْفَعَةٌ
وَ(الـْمُنْشَئَاتِ) وَبِالاِشْمَامِ نُقِلْ *** فِـي (لَدُنِي) عَنْهُ أَدَاءً فَوَصَلْ
وَفـِي (نِعِمَّا) سكِّنِ اخْفِ عنه مَعْ *** بَصْرٍ وَقالونٍ وَحُكْمُهُ يَقَعْ
فـِي مِثْلِهِ (تَعْدُوا) (يَهَدِّي) مَعْ (يَخَصْــ *** صِمُونَ) عَنْ قَالُونِهِم بِهَا يُخَصْ
وَاقْصُرْ عنِ البزي بِـ(لاَ أُقْسِمْ) وَ(لاَ *** أَدْرَاكُمُ) كذا قِفَنْ (سَلاَسِلاَ)
عَنْهُ وَعَنْ ذَكْوانَ ثُمَّ أَثْبِتَنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ وقْفاً تَكُنْ مُوَفِّيَنْ
(لَيَجْزِيَنْ) بِالنُّونِ عَنْ ذكْوَانَ قُلْ *** فِـي (تَخْرُجُونَ) عَنْهُ فِـي رُومٍ فَعَلْ
(إلْيَاسَ) بِالْوَصْلِ و(تُؤْمِنُون) مَعْ *** (تَذَكَّرُونَ) بِهِما خَاطِبْ وَسَعْ
وَاكْسِرْ لَهُ تَنْوِينَ ساَكِنَيْنِ في *** (بِرَحْمَةٍ) (خَبِيثَةٍ) لِتَقْتَفِي
(ضُعْفٍ) وَ(ضُعْفًا) فَتْحُهُ قَدْ نُقِلاَ *** عَنْ حَفْصِهِمْ روايةً فَحَصِّلاَ
(بِالسُّوقِ) (سُوقِهِ) بِهمزِ الْوَاوِ قُلْ *** عَنْ قُنْبُلٍ والقَصْرُ (أن رآهُ) حَلْ
وَلِلْكِسائي مِيمُ (يَطْمِثْهُنَّ) قُلْ *** بِضَمِّهِ فِـي الْأوَّلِ اتَّبِعْ تَــصـِلْ

باب التكبير والخاتمة

مِنْ آخِرِ الضُّحَى فَتَكْبِيرٌ إلَى *** نِهَايَةِ القُرَانِ لِلْبَزِّي جَلَى
وَأحْمَدُهْ سُبْحَانَهُ مُعَظِّمَا *** مَعَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ دَائِمَا
عَلَى النَّبِـيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ *** وَصَحْبِهِ وَمَنْ عَلَى مِنْوَالِهِ
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

بعد ما قمت بوضع نظم التحرير المنير على كتاب التيسير، فهاك شرح وجيز وهو عبارة عن سردٍ لما تضمنته الأرجوزة، وبالله التوفيق:

مقدمة:

وهي أرجوزة وُضعت لتحرير أوجه الخلاف من طرق كتاب التيسير في القراءات السبع للحافظ أبي عمرو الداني رحمه الله، بهدف أن تكون الأوجه المحرّرة موافقة للأداء الذي قرأ به الداني على شيوخه المسنَدين في كتاب التيسير وفق الطرق المذكورة فيه، فإن كان أسناد رواية قالون في كتاب التيسير مثلا هي قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن شيخه عبد الباقي بن الحسن، فلا بدّ تكون الأوجه المذكورة لقالون موافقة لهذا الطريق باستبعاد كلّ ما خرج عنه، وما قيل لقالون يقال في غيره.

وقد اعتمدت على أوجه الخلاف المذكورة في الشاطبية سواء ذكر الخلاف في التيسير أم لا لشهرة الشاطبية، ولعلم الناس بالخلاف الذي فيها دون التيسير.

وكلّ خلاف ورد في الشاطبية وثبت في طرق التيسير أهملته لأنّه لا يحتاج إلى تحرير، فالخلاف في {بئيس} في الأعراف منقول في الشاطبية عن شعبة وقرأ بهما الداني جميعا على أبي الفتح عن عبد الباقي والسامريّ وكلا الطريقين عن أبي الفتح مسندين في التيسير عن شعبة، وكذا لقالون في {التلاق}، و{التناد} فإنّ الداني قد قرأ بإثبات الياء وحذفها جميعا عن أبي الفتح عن ابن الحسن عبد الباقي فكان الخلاف المذكور في الشاطبية موافقاً للطريق، فحينئذ أستغني عن التحرير إن كان الأمر كذلك.

وقد أستغني عن التفصيل إن كان الأمر جلياً ومعلوماً، إذ لا شك أنّ الخلاف في المد المنفصل وفي {بارئكم} هو الدوري البصري وليس للدوري الكسائي فأستغني بذكر الدوري دون تعيين الرواية هل هي عن البصري أم عن الكسائي لأنّ الكسائي لا خلاف له ولا علاقة له بالمسألتين، وقس على ذلك.

بيان طريق التيسير :

فهذي طرق كتاب التيسير التي اعتمدت عليها في التحرير.

  • قالون: من قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن ابن الحسن عبد الباقي
  • ورش : من قراءة الداني على ابن خاقان
  • البزي : من قراءة الداني على أبي القاسم الفارسي
  • قنبل : من قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد على عبد الله بن الحسين السامري
  • الدوري عن أبي عمرو: من قراءة الداني على أبي القاسم الفارسي
  • السوسي : من قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن عبد الله بن الحسين السامري
  • هشام : من قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن عبد الله بن الحسين السامري
  • ابن ذكوان: : من قراءة الداني على أبي القاسم الفارسي
  • شعبة: من قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن عبد الله بن الحسين السامري، وعن ابن الحسن عبد الباقي
  • حفص: من قراءة الداني على أبي الحسن بن غلبون
  • خلف: من قراءة الداني على أبي الحسن بن غلبون
  • خلاد من قراءة الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد عن عبد الله بن الحسين السامري
  • قراءة الكسائي في الروايتين من قراءة الداني على أبي الفتح فارس عن بن الحسن عبد الباقي.

مسائل التحرير:

باب البسملة بين السورتين:

  • السكت لورش والسوسي، والوصل للدوري أبي عمرو، والبسملة للشامي
  • عدم البسملة في الأجزاء للجميع
  • تسوية الأربع الزهر بغيرها للجميع
  • وبين الأنفال وبراءة السكت للساكتين بين السورتين، والوصل للواصلين وللمبسملين، والوقف سائغ للجميع.

باب ميم الجمع وهاء الكناية

  • الصلة في ميم الجمع لقالون،
  • الصلة في هاء {يأته} في طه لقالون، والقصر لهشام فيها وفي {يرضه} بالزمر، و{يتّقه} بالنور، و{فألقه} بالنمل، و{يؤدّه} معاً بآل عمران، و{نولّه}، و{نصله} معاً في النساء، و{نؤته} موضعان في آل عمران وموضع في الشورى
  • الإسكان لخلاد في {يتّقِه} في النور

باب المدّ والقصر

  • القصر في المد المنفصل لقالون والتوسط للدوري أبي عمرو.
  • توسط البدل لورش واللين المهموز بما فيها (سوءات) مطلقاً، و{عاداً الاولى} في النجم، وفي ألِفَيْ {آلان} موضعي يونس، والقصر في باب {يواخذ}
  • الوجهان في عين {كهيعص} بمريم، و{عسق} في الشوري، أقصد بذلك التوسط والإشباع، عدا الروايات التي أتت من طريق أبي الحسن فلم يرد فيها إلا التوسط وهي رواية حفص عن عاصم، وخلف عن حمزة
  • الوجهان في ياء {اللذَيْن} و{هاتَيْن} للمكّي، أي التوسط والإشباع.
  • القصر وصلاً في {ألم الله} بآل عمران، وفي {ألم احسب} بالعنكبوت للجميع
  • إشباع العارض للسكون عن ورش والتوسط لغيره.

باب الهمزتين من كلمة ومن كلمتين

  • إبدال الثانية حرف مدّ لورش أن اتفقت الهمزتان في الحركة من كلمة ومن كلمتين، وتُبدل الثانية ياء خالصة مكسورة في {هؤلاء إن كنتم} في البقرة، وفي {البغاء إن اردن} في النور وجوباً
  • هشام بإدخال الألف بين الهمزتين المفتوحتين من كلمة مع تسهيل الأولى منهما، وحَقَّقَها بالمدّ في {أئنكم} بفصلت ولا تسهيل له فيها، كذا مع الكسر سوى {أئمة} فإنّه لم يُدخل بين الهمزتين ألفاً، وفي الضم لم نأخذ بما في الطريق لانفراد الداني عن أبي الفتح به، وأخذنا كقالون سوى في آل عمران كحفص إذ هو المشهور من طريق عبد الله بن الحسين السامري.
  • قالون بالإدخال في {أؤشهدوا} في الزخرف.
  • بهمزتين محققتين بلا إدخال لابن ذكوان في {أئذا ما مت} بمريم.
  • لا إدخال للسوسي بين المفتوحة والمضمومة مطلقا، كذا للدوري في {أؤنبّئكم} بآل عمران، وبالإدخال في: {ءأنزل}، و{ءألقي}
  • وفي {الذكرين} وأخواتها بإبدال همزة الوصل ألفاً لورش، وتسهيلها لغيره
  • التسهيل في الهمزتين المتفقتين في الحركة من كلمتين لقنبل
  • الإبدال مع الإدغام في {بالسوء إلا} بيوسف عن قالون والبزي
  • نحو {يشاء إلى} بإبدال الثانية واواً خالصة مكسورة لأهل (سما)، وجاز في الروايات التي أتت من طريق أبي الفتح تسهيلها بين بين وهي : رواية قالون، وقنبل، والسوسي.

باب الهمز المفرد، والنقل والسكت، والوقف على الهمز

  • {هأنتم}، وباب {أرأيت} بالتسهيل لورش.
  • {لأعنتكم} في البقرة بالتسهيل للبزي، وعنه في باب {ييأس} بالقلب والإبدال.
  • {لأهب} في مريم بالهمز لقالون
  • {اللاء} بالتسهيل للسوسي وبإبدالها ياءً ساكنة للدوري أبي عمرو، وللبزي في الحالين
  • {كتابيه} مع {ماليه} بالاسكان لورش.

باب السكت والنقل والوقف على الهمز

  • السكت على (أل) في الحالين عن خلف
  • التوسط في {شيء}، و{شيئا} لخلف في الوصل، وبالنقل في الوقف في كل واو وياء أصليتين أتت، وعن خلاد بالإبدال مع الإدغام، كذا لهشام أن تطرّفت الهمزة.
  • لا سكت عن خلاد مطلقا، ولا عن خلف في المفصول، ولا نقل له في الوقف مطلقاً، ووقف خلاد بالنقل في "أل" فقط
  • تغيير الهمزة إذا توسّطَتْ بزائد لخلاد، وهذا يقتضي أنّ خلفاً يحقّقها.
  • مراعاة الوقف على المرسوم لخلاد وكذا هشام في الطرف، لأنّ روايتهما هي عن أبي الفتح، وهذا يقتضي أنّ خلفاً لا يراعي الرسم عند الوقف
  • لا يوقف على مذهب الاخفش
  • الحذف عن خلاد في {مستهزءون} ونحوه، وهذا يقتضي أن يكون لخلف التسهيل بما أنّ الوجه الثالث ممنوع وهو مذهب الأخفش
  • وفي نحو {السماء} المكسور والمضموم الآخر قرأ خلف بالإبدال مع المد، وخلاد مع هشام بالتسهيل روماً مع المد والقصر، وكلهم أبدلوا في المفتوح الآخر، ويكون التسهيل مع الروم بلا مد في مثل {يبدا} و{شاطئي}
  • {أبئهم} و{أنبئهم} بالضم لخلف والكسر لخلاد
  • الإسكان لورش في {كتابيه إنّي} في الحاقة، والإظهار في {ماليه هلك}.

باب الإدغام والإظهار في الكبير والصغير
قرأ الداني بالإظهار مع تحقيق الهمز المفرد، وبالإدغام مع الإبدال للسوسي والدوري جميعاً على شيخه أبي الفتح، وكان الشاطبي يُقري بالإدغام مع الإبدال للسوسي دون الدوري على ما ذكر السخاوي، فاقتصرنا على ذلك لأنّ طريقنا عن الداني لا يكون إلاّ عن طريق الشاطبيّ رحمه الله لذا قلت (وَالشَّاطِبِـي فِـي الْبَابِ كَانَ يَلْتَزِمْ *** الِادْغَامَ لِلسُّوسِي عَنِ الدَّانِي لَزِمْ)

  • لا خلاف عن السوسي في إدغام {التوراة ثم} في الجمعة، و{الزكاة ثم} في البقرة،، و{الرأس شيباً} في مريم، و{آل لوط} في الحجر والقمر، وواو (هو) المضموم هاء كــ{هُوَ الملائكة} في آل عمران.
  • وقرأ الداني بالوجهين إذا كان المدغَمُ مُعلّلاً في {ومن يبتغ غير} في آل عمران، و {أن يك كاذباً} في غافر، و{يخل لكم} في يوسف، واختار الإدغام.
  • وقرأ الداني بالوجهين في {طلّقكن} في التحريم واختار الإدغام.
  • وقرأ بالإدغام عن خلاد في {المغيرات} في العاديات، و{والملقيات ذكرا} في المرسلات
  • وقرأ بالإظهار في {واللآي يئسن} في الطلاق عن البصري والمكي.
  • وفي نحو {يغفرلكم} و{واصبر لحكم} بالإدغام للدوري أبي عمرو
  • أدغم خلاد {بل طبع} في النساء، واختار الداني الإظهار مخالفاً طريقه.
  • أظهر ابن ذكوان {ولقد زينا} في الملك، وفي {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} في الحج
  • أظهر المكي {يعذب من يشاء} في البقرة
  • أظهر قالون والبزي {اركب معنا} في الأعراف، وأظهر قالون {يلهث ذلك} في هود.
  • وأدغم الجميع {نخلقكم} في المرسلات إدغاماً تاماً
  • وفي {تأمنا} في يوسف بالإشمام للجميع.
  • أظهر لورش {ن والقلم} في سورة القلم

باب الفتح والإمالة

  • الفتح لقالون في {التوراة}
  • قَلّل لورش كل خلاف ذُكر عنه في الشاطبية سوى {أراكهم} في الأنفال فإنها تُفتَحُ، وأقصد من ذلك ذوات الياء في غير رؤوس الآي، وذوات الهاء في رؤوسها، و{الجار} معاً في النساء، و{جبارين} في المائدة والشعراء.
  • بالفتح للبصري في {بُشراي} في يوسف
  • بالإمالة والتغليظ للسوسي في نحو {نرى الله} في البقرة، و{سيرى الله} في التوبة
  • بالفتح لابن ذكوان في {أدرى} كيفما وقعت و{رأى} مَعْ مَضمر نحو {رءاه}، كذا {عمران}، و{الإكرام}، و{إكراههن}، و{هار}، وأمال {حمارك}، و{الحمار}، و{المحراب} المفتوحة، و{زاد} مطلقاً
  • بالفتح لخلاد في {آتيك} بالنمل و{ضعافاً} بالنساء
  • بالفتح لقالون في (ها) و(يا) في {كهيعص} بمريم
  • بإمالة الراء لشعبة في {رأى} إن وقعت قبل ساكن نحو {رءا القمر} في الأنعام
  • بإمالة {الناس} المجرورة للدوري، وله الفتح في {يا أسفى} في يوسف.
  • بإمالة هاء تأنيث مطلقاً للكسائي سوى الألف,
  • بالفتح في {يواري} و{أواري} في المائدة للدوري الكسائي

باب الراءات واللامات لورش

  • بالتفخيم لورش في {حيران}، وباب {ذكرا}
  • بترقيق اللام في نحو {فصالا}، ونحو {فصلَ} عند الوقف
  • تغليظ اللام في ذوات الياء في غير رؤوس الآي، وترقيقها فيها.
  • الوقف بالتفخيم في {فرق} في الشعراء، وبالوجهين وصلا للجميع.

باب الوقف على المرسوم

  • بالحذف وقفاً في نحو {ممه} للبزي

ياءات الإضافة والزوائد

  • {محياي} في الأنعام بالإسكان لورش
  • {عندي أولمِ} بالقصص بالإسكان للبزي وبالفتح لقنبل
  • إسكان ٍ{ولي دين} في الكافرون عن البزي
  • بالحذف عن قالون في {الداع}، و{دعان} في البقرة
  • {يناد} في (ق) بالإثبات للمكي
  • {بالواد} في الفجر بالإثبات عن قنبل وعنه بالحذف في {نرتع} بيوسف
  • {نسألني} في الكهف بالاثبات في الحالين لابن ذكوان
  • {أكرمني}، و{أهانني} في الفجر بالحذف للبصري.
  • {آتان} بالاثبات وقفاً للبصري وحفص، وبالحذف عن قالون

باب فرش الحروف:

  • الإسكان عن الدوري في {بارئكم} وأخواتها.
  • بالياء في {إبراهيم} بلا خلف عن ابن ذكوان، والمقصود سورة البقرة لورود الخلاف فيها دون غيرها من السور
  • بالسين في {يبصط} في البقرة وبالصاد في{بصطة} في الأعراف لابن ذكوان، وبالصاد فيها مع {الصيطرون} بالطور عن حفص، وبالصاد فيها جميعاً مَع {بمصيطر} في الغاشية لخلاد، وله وجه آخر في {المصيطرون} و{مصيطر} وهو الاشمام.
  • عدم تشديد التاء للبزي في {كنتم تمنون} بآل عمران، و{فظلتم تفكهون} بالواقعة، وبالغيب له في {لِتُنذرَ} بالأحقاف، وبالإثبات في {آنفاً} بمحمد صلى الله عليه وسلم.
  • قرأ هشام بالخطاب في قوله تعالى{ولا يحسبن الذين قُتلوا} بآل عمران
  • قرأ هشام بتخفيف النون في {قال أتحآجّوني} بالأنعام، وبفتح التاء في {هِئْتَ لَكَ} في يوسف، وبالياء بعد الهمزة في {أفئدةِ} في إبراهيم، وبإسكان السين في {كِسْفاً} في موضع الروم، وبالتخفيف في {لمّا متاع} في الزخرف، وبالتأنيث في {يكون دولة} في الحشر، وبضمّ اللام في {لِبَدا} بالجنّ
  • قرأ شعبة بوصل الهمزة في {قال آتوني} في الكهف، وبكسر الشين في {انشزوا} معاً في الحديد و{المنشئات} في الرحمان وبالإشمام في {من لدني} بالكهف،
  • الوجهان في {نعما} في البقرة والنساء لقالون والبصري وشعبه، وزاد قالون الخلف في {تعدوا} في النساء، و{يهدي} في يونس، و{ يخصمون} في الصافات
  • قرأ البزي بالقصر اللام أي بحذف الألف في {ولا أدراكم} في يونس، وفي {لا أقسم} في القيامة، وبالحذف أيضا عند الوقف على {سلاسلا} في الإنسان، ووافقه ابن ذكوان في {سلاسلا}، وخالفه حفص فأثبت الألف وقفاً فيها.
  • قرأ ابن ذكوان {وليجزين} في الإسراء بالنون، وخطّأه الداني وصححه في النشر، قرأ بالبناء للمعلوم في {وكذلك تُخرجون} في سورة الروم، وقرأ بوصل الهمزة في {وإنَّ إلياس} في الصافات، وبالخطاب في {قليلا ما يؤمنون} و{قليلاً} ما يذكرون} بالحاقة
  • بكسر التنوين في أول الساكنين لابن ذكوان في {برحمة ادخلوا} في الأعراف، و{خبيثة اجتثت} في إبراهيم.
  • قرأ حفص {ضعفٍ} و{ضُعْفا} في المواضع الثلاثة في السورة الروم بفتح الضاد، هذه روايته عن عاصم، والضم من اختياره وهي قراءة الداني على أبي الحسن، ولم نلتزم بهذا الطريق في هذه المسألة لأنّ الضم لم يثبت بالرواية عن حفص عن عاصم.
  • {بالسوق} و{سوقه} بهمز الواو عن قنبل، وبالقصر في {أن رأه} في العلق
  • ضم الميم في الكلمة الأولى دون الثانية في {يطمثهن} في الرحمن.

باب التكبير:
التكبير من دون تهليل للبزي من آخر الضحى إلى آخر الناس، وقد جرى العمل على تركه عند الكثير من المعاصرين لكونه ليس قرءاناً.

والحمد لله على التوفيق.
 
نسخة أخرى من منظومة "التحرير المنير على كتاب التيسير"

نسخة أخرى من منظومة "التحرير المنير على كتاب التيسير"

هذه نسخة أخرى من منظومة : "التحرير المنير على كتاب التيسير"
 
عودة
أعلى