محمد يحيى شريف
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
فهذه أرجوزة وضعتها في تحرير القراءات السبع من طرق كتاب التيسير للحافظ أبي عمرو الداني رحمه الله معتمداً على الخلاف الوارد عنهم في الشاطبية لشهرتها.
وقد سمّيتها : "التحرير المنير على كتاب التيسير"
أسأل الله القبول:
يقول العبد الضعيف
المقدّمة
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ *** سِرًّا وَجَهْراً أَبَداً بِفَضْلِهِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الأَبَدِي *** عَلَى الرَّسُولِ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ
وَالآلِ والصَّحْبِ وَكُلِّ مُتَّبِعْ *** سَبِيلَهُمْ مُثَابِراً وَمُقْتَنِعْ
فَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ قَدْ وُضِعَتْ *** لِعَزْوِ أَوْجُهِ الخِلاَفِ ثَبَتَتْ
فـِي الْحِرْزِ وِفْقَ مَا بِالاِسْنَادِ حُمِلْ *** مِنْ طُرُقِ التَّيْسِيرِ بِالْأَدَا نُقِلْ
عَنْ سَبْعَةِ الْبُدُورِ كَيْ يَنْسَجِمَا *** النَّقْلُ مَعْ إسْنَادِهِ فَيَسْلَمَا
مِنْ كُلِّ تَلْفِيقٍ وَخَلْطٍ أُعْمِلاَ *** وَذَا بِإِعْمَالِ العَتِيقِ للِمَلاَ
وَمُهْمِلاً كُلَّ دَخِيلٍ نُقِلاَ *** كَذَا وِفَاقِ الْحِرْزِ مَعْ مَا قُوبِلاَ
مُسْتَغْنِيًا عَنِ الْـبَيَان كُلَّمَا *** اِشْتَهَرَ الْحُكْمُ بِهِ وُعُلِمَا
خُذْ طُرُقَ التَّيْسِيرِ حَتّى تَفْقَهَا *** مَصَادِرَ التَّحْرِيرِ مِنْ أُصُولِهَا
فَوَرْشُهُمْ عَنِ ابْنِ خَاقَانٍ نُقِلْ *** شُعْبَةُ قُلْ عَنْ فَارِسٍ قَدِ اتَّصَلْ
عَنْهُ طَرِيقَ السَّامِريِّ قَدْ رَوَى *** لِقُنْبُلٍ سوسٍ هشامٍ قَدْ حَوَى
خَلَّادَهُمْ وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ الحَسَنْ *** فَعَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مِينَا عَوَّلَنْ
حَفْصُهُمُ معْ خَلَفٍ قَدْ نُقِلاَ *** عنِ ابْنِ غَلْبُونٍ فُكُنْ مُحَصِّلاَ
وَمِنْ طَرِيقِ الفَارِسِيِّ قَدْ سَلَكْ *** اَلدَّانِ عَنْ غَيْرِهِمُ وَمَا تَرَكْ
باب البسملة بين السورتين
بَسْمِلْ لِشَامٍ صِلْ لِدُورٍ واسْكُتَنْ *** لِوَرْشِهِمْ سُوسٍ فَعَنْهُما لُقِنْ
وَلاَ تُبَسْمِلْ عِنْدَ الَاجْزاء وفي *** اَلَارْبَعِ الزُهْرِ كِغَيْرِهَا تَفِــي
كَتَوبةٍ وَصِلْ لِذي بَسْمَلَةٍ *** وَالْوَقْفُ سَائِغٌ لَهُمْ عَنْ شُهْرَةٍ
باب ميم الجمع وهاء الكناية
وَالْمِيمُ لِلْجَمْعِ لِقَالُونٍ فَصِلْ *** مَعْ يَأْتِهِ (طَهَ) وَبِالْقَصْرِ نَقَلْ
هِشَامُهُمْ مَعْ (يَرْضَهُ) (يَتَّقِهِ) *** (فَاَلْقِهِ) (يُؤَدِّهِ) (وَنًصْلِهِ)
(وَنُؤْتِهِ) (نُوَلِّهِ) كُلاًّ وَعَنْ *** خَلاَّدِهِمْ (هَا) (يَتَّقِهْ) ثَمَّ سَكَنْ
باب المدّ والقصر
بِالْقَصْرِ عَنْ قَالونهم فيما انْفَصَلْ *** وَالْوَسْطُ عَنْ دُورٍ كذا قُلْ فِــي الْبَدَلْ
واللّينِ عَنْ وَرْشٍ كَــ (سَوْءاتٍ) إذَنْ *** (عَاداً الُاولَى) ألِفَيْ (ءالَانَ) بِنْ
وفي (يُوَاخِذُ) اقْصُرنْ والخُلْفُ فِـي *** (عَيْنٍ) توسُّطاً ومَدًّا فَاقْتَفِ
سِوَى لِـطَاهرٍ فَعَنْهُ وَسِّطَـنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ مَعْ خَلَفٍ فَالتَزِمَنْ
والْخُلْفُ لِلْمَكِّيِّ فِــي (اللَّذَيْــنِ) مَعْ **** (هَاتَيْنِ) كَالْعَيْنِ مَعاً كَمَا وَقَعْ
وَاقْصُرْ بِعِمْرَانَ وأخُتِهَا بِـلَا *** تَمْكِينِ مِيمٍ عِنْدَ وَصْـلٍ تَـجْمُلاَ
وَأَشْبِعِ الْعَارِضَ لِلسُّكُونِ عن ***ورشٍ وَبِالتَّوْسِيطِ غَيْرُهُ زَكِنْ
باب الهمزتين من كلمة ومن كلمتين
عِنْدَ اتِّفَاقِ الْهَمْزَتَيْنِ أَبْدِلاَ *** ثَانِيهِمَا مَدًّا لِوَرْشٍ مُسْجَلاَ
وَعَنْهُ (هَؤُلَاءِ) وَ(الْبِغَا) بِيَا *** مَكْسُورةٍ حَتْماً كَمَا قَدْ رُوِيَا
أُخْرَاهُمَا بِكِلْمَةٍ إنْ فُتِحاَ *** بِالْمدِّ سَهِّلْ عَنْ هِشَامٍ تُفْلِحَا
سِوَى (أَئِنَّكُمْ) بِفُصِّلَتْ وَقَعْ *** مُحَقَّقاً بِمَدِّهِ فَلاَ تَدَعْ
كَذَا مَعَ الْكَسْرِ سِوَى (أَئِمَّةً) *** مِنْ دُونِ مَدٍّ حَيْثُ جَا رِوايةً
وَعِنْدَ ضّمٍّ قُلْ كَقَالُونٍ سِوَى *** في آلِ عِمْرانٍ كَحَفْصِهِمْ رَوَى
وَمَدُّ عِيسَى فِـي (أَؤُشْهِدُوا) لَزِمْ *** (وَأَئِذا) بِالشَّفْعِ عَنْ ذَكْوَانَ تَمْ
بِمَرْيَمٍ لَا مَدَّ عَنْ سُوسٍ بِضَمْ *** كَذَا عَنِ الدُّورِي بِعِمْرانَ فَثَمْ
وَالْمَدُّ فِـي الْبَاقِي لَهُ قَدْ نُقِلاَ *** مِنَ الطَّرِيقِ بِالأَدَاءِ يُجْتَلَى
كَـ (الذَّكَرَيْنِ) أَبْدِلَنْ لِّوَرْشِهِمْ *** وَسَهِّلَن لِّغَيْرِهِ كَمَا عُلِمْ
حَالَ اتِّفَاقٍ سَهِّلَنْ لِقُنْبُلاَ *** الُاخْرى بِكِلْمَتَينِ أَدْغِمْ مُبْدِلاَ
بِالسُوءِ إِلاَّ الْبَزِّ مَعْ عِيسَى قَرَا **** وَخُلْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ غُيِّراَ
وَمَعْ يَشَاءُ إِنْ بِكَسْرِ الْوَاوِ فِـي *** ثَانِيهِمَا أَبْدِل لِّكُلِّهِمْ تَفِي
وَالْخُلْفُ قُلْ عَنْ فَارِسِ ابْنِ أَحْمَدَا *** عَنْ كُلِّ مَنْ عَلَى طَرِيقِهِ حَدَا
باب الهَمْز المفرد
وَسَهِّلَنْ (رَأَيْتُمُ) مُسْتَفْهِمَا *** (هَأَنْتُمُ) لِوَرْشِهِمْ مُتَمِّمَا
(لَأَعْنَتَ) الْبَّزي وعنه بابَ (يَيــــــْ **** ـــــأَس) اقْلِبَنَّ مُبْدِلاً بِأَيِّ زَيْ
وَ(لِأَهَب) بِّالْهَمْزِ عَنْ قَالُونِهِمْ *** (وَالْلآءِ) سَهِّلَنَّ عَنْ سُوسِيِّهِمْ
لِلدُّورِ وَالْبَزِّي فأَبْدِلْهَا بِيَا *** سَاكِنَةٍ مَدًّا كَمَا قَدْ رُوِيَا
باب السكت والنقل والوقف على الهمز
وَاسْكُتْ عَلَى (أَلْ) مُطْلَقاً لِخَلَفٍ *** مَكِّن لَّهُ (شَيْئًا) بِلاَ تَعَسُّفٍ
(شَيءٍ) كَذَا وَالْوَقْفُ بِالنَّقَلِ مَشَى *** أدغِم لخلاَّدٍ فَعَنْهُ قَدْ فَشَا
وَفِـي جَمِيعِ وَاوٍ اَصْلِيٍّ وَيَا *** تَقَدَّمَا مُسَكَّنَيْنِ رُوِيَا
كما (تَنُوءُ) مَعْ (كَهَيْئةٍ) وقَفْ *** هِشَامُهُمْ مُدَّغِماً فِيمَا طَرُفْ
وَالسَّكْتُ عَنْ خَلاَّدِهِمْ قُدْ مُنِعاَ *** كَذَا لِحَمْزَةٍ بِمَفْصولٍ وَعَى
مِنْ غَيْرِ نَقْلٍ عَنْدَ وَقْفٍ حَصَلَا *** سوى لخلادٍ بِــــ (أَلْ) قَدْ نُقِلاَ
وَعَنْهُ غَيِّرْ هَمْزَةً إِنْ وُسِّطَتْ *** بِزَائِدٍ وَقِفْ كَمَا قَدْ رُسِمَتْ
لَهُ وَعَنْ هِشَامِهِمْ قُلْ فِـي الطَّرَفْ *** وَالاَخْفَشُ امْنَعْ قَوْلَهُ لاَ يُخْتَلَفْ
عَنْ كُلِّهِمْ وَقَدْ رَوَى خلادُهُمْ *** بالحذفِ في (مُسْتَهْزِئُونَ) فَالْتَزِمْ
وكـ (السَّما) لِخَلَفٍ فَأَبْدِلَنْ *** بِمَدِّهِ ودُونَ فَتْحٍ سَهِّلَنْ
بِالرَّوْمِ طُولاً وَبِقَصْرِهِ رَوَى *** خَلاَّدُهُمْ وَمِثْلُهُ (يَبْدَا) ثَوَى
مِنْ غَيْرِ تَمْكِينٍ وَعَنْ هِشَامِهِمْ *** كَمِثْلِ ِخَلَّادٍ رِوَايَةً لَزِمْ
وَهَاءُ (أَنْبِئْهُمْ) (ونَبِّئْهُمْ) فَضُمْ *** عَنْ ِخَلَفٍ وَالْكَسْرُ عَنْ خَلَّادِهِمْ
وَهَا (كِتَابِيَهْ) بالاِسْكَانِ خُضِعْ *** لِوَرْشِهِمْ وَ(مَالِيَهْ) كَذَا اتُّبِعْ
باب الإدغام الكبير والصغير
لَا خُلْفَ في إدْغامِ (تَوْرَاةَ) (زَكَا *** ةَ ثُمَّ) قُلْ فِــي (الرَّأْسُ شَيْباً) أدْرِكَا
وَالْوَاوُ مِنْ مَضْمُومِ (هَا) (هُوَ) ادُّغِمْ ****وَ(آلَ لُوطٍ) دُونَ خُلْفٍ يَنْسَجــِمْ
واختارَهُ فِي مُدْغَمٍ إنْ عُلِّلاَ *** (طَلَّقَكُنْ) كلٌّ عَنِ السُّوسِيِ جَلَى
وَالشَّاطِبِـي فِـي الْبَابِ كَانَ يَلْتَزِمْ *** الِادْغَامَ لِلسُّوسِي عَنِ الدَّانِي لَزِمْ
وَفِي (الْمُغِيرَاتِ) بالاِدْغَامِ نَقَلْ *** خَلَّادُهُمْ (وَالْمُلْقِيَاتِ) فَاشْتَغِلْ
وَ(الْلَّايِ) مَعْ (يَئِسْنَ) عَنْ مَكٍّ وبَصْـــ *** رٍ أظْهِرَنَّ عَنْهُمَا وَانْقُلْ بِنَصْ
(يَغْفِرْ لَكُمْ) وَمثْلَهُ قَدْ أَدْغَمَا *** دُورٍ عَنِ البَصْرِيِ فَكُنْ مُلْتَزِماَ
وَفِـي النِّسَا خَلَّادُهُمْ بِمِثْلِهِ *** فِـي (بَلْ) والِاخْتِيَارُ جَا بِضِدّهِ
وَحَرْفُ (زَيَّنّا) بِإِظْهَارٍ ثَبَتْ *** عَنِ ابْنِ ذَكْوانٍ كَذَا فِـي (وَجَبَتْ)
أَظْهِرْ لِمَكٍّ فِـي (يُعَذِّبْ مَنْ يَشَا *** ءُ) وَهْوَ فِـي الْبِكْرِ فَعَنْهُ قَدْ مَشىَ
الْبَزِّ مَعْ قَالُونِهِمْ قَدْ أَظْهَرَا *** (اِرْكَبْ) وَفِـي (يَلْهَثْ) لِقَالُونٍ جَرَى
أَشْمِمْ بِـ(تَأْمَنَّا) وَ(نَخْلُقكُّمْ) أَتِمْ *** لِكُلِّهِمْ (نُونَ) أَبِنْ لِوَرْشِهِمْ
باب الفتح والإمالة
وَفَتْحُ (تَوْراةَ) لِعِيسَى قَلِّلَنْ *** لوَرْشِهِمْ ما فيه خُلْفٌ فَاعْلَمَنْ
وَلَكِنِ التَّقْلِيلُ فِـي (أَرَاكَهُمْ) *** مَا صَحَّ بِالْأَدَاءِ عِنْدَ وَرْشِهِمْ
وَفَتْحُ (بُشْرايَ) عَنِ البَصْرِي وَقُلْ *** نَحْوَ (نَرى الله) عَنِ السُّوسِي أَمِلْ
رَا غَلِّظَنْ لاَماً وَفِي (أَدْرَى) (رَأَى) *** معْ مُضْمَرٍ فَتْحٌ لِذَكْوان جَرَى
أمِل لَّهُ (حِمَارِكَ) (الْمِحْرَابَ) وَ(الـْــ *** حِمَاِرِ) مَعْ (زَادَ) بِلاَ اسْتِثْنَا نُقِلْ
وَافْتَحْ لَهُ (عِمْرانَ) (الاِكْرَامَ) وَفِي *** (إكْرَاهِهِنْ) (هَارٍ) وَبَعْدُ فَاكْتَفِ
(آتيكَ) نـَمْلٍ مَعْ (ضِعَافاً) قَدْ نَقَلْ *** خَلاَّدُهُمْ بِنَحْوِهِ فَلَمْ يَزُلْ
(هَا) (يَا) بِفَتْحِهِ ابْنُ مينا قَرَّرَا *** في مَرْيَمٍ نَقلاً عَلَى ما حُرِّراَ
وَفِـي (رَأَى) مِنْ قَبْلِ سَاكِنٍ أَمِلْ *** عَنْ شُعْبَةَ الرَّا دُونَ هَمْزٍ لَا يُعَلْ
فِـي (النَّاسِ) فِـي الْخَفْضِ أَمِلْ وَالْفَتْحَ قُلْ *** فِـي (أَسَفَى) كُلٌّ عَنِ الدُّورِي حَصَلْ
وللكسائيِّ أَمِلْ سِوَى الْألِفْ *** فِـي هَاءِ تَأْنِيِثٍ بِلاَ خُلْفٍ أُلِفْ
وَفِـي (أُوَارِي) وَ(يُوَارِي) عَنْهُ قُلْ *** بِالْفَتْحِ فِـي الْعُقُودِ عَنْهُ يَسْتَقِلْ
باب الراءات واللامات
(حَيْرَانَ) مَعْ (ذِكْراً) وَبَابَهْ فَخِّمَنْ *** لِوَرْشِهِمْ عَنْ أَهْلِ مِصْرَ عَوِّلَنْ
وَالْلاَّمَ فِـي نَحْوِ (فِصَالاً) رَقِّقَنْ *** كَذَا الّتي تَسْكُنُ وَقْفاً فَالْزَمَنْ
وَمَعْ ذَوَاتِ الْيَا بِتَغْلِيظٍ وَرَدْ *** وَفِـي رُؤُوسِ الْآيِ رَقِّقْ وَاعْتَمِدْ
وَقِفْ بِتَفْخِيمٍ عَلَى (فِرْقٍ) لِكُلْ *** وَخُلْفُهُمْ فِيهَا لَدَى الْوَصْلِ حَصَلْ
باب الوقف على مرسوم الخط وباب ياءات الإضافة والزوائد
نَحْوُ بِمَهْ بِالْحَذْفِ لِلْبَزِّي وَرَدْ *** مَحْيَايَ سَكِّنَنْ لِوَرْشِهِمْ تَسُدْ
(عِنْدِي) لِبَزٍّ وَبِفَتْحِهِ نُقِلْ *** عَنْ قُنبُلٍ مُحَرَّراً كَمَا جُعِلْ
سَكِّنْ (وَلِي دِينِ) عَنِ البزي عُلِمْ *** وَاحْذِفْ لِقَالُونٍ (دعانِ) (الدّاعِ) دُمْ
(يُنادِ) لِلْمَكِّي بِالاِثْبَاتِ وَفِـي *** بِالْوَادِ قُنْبُلٌ وَنَرْتَعِي احْذِفِ
(تَسْأَلْنِ) أَثْبِتْ مُطْلَقاً فِـي الْكَهْفِ عَنْ *** ذَكْوَانَ وَالْحَذْفُ عَنِ الْبَصْري زَكِنْ
وَذَاكَ فِـي (أَكْرَمَنِي) (أَهَانَنِي) *** فَخُذْ أَدَاءَ الْقَوْمِ غَضّاً وَاعْتَنِ
(ءَاتَانِ) نَمْلٍ عِنْدَ وَقْفٍ أثْبِتَنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ وَابْنِ الْعَلاَءِ وَاحْذِفَنْ
عَنِ ابْنِ مِينَا بِالْأَدَاءِ انْتَقَلاَ *** عَنْ غَيْرِهِ رِوَايَةً تَسَلْسَلاَ
باب فرش الحروف
أَسْكِنْ لِدُورٍ بَابَ (بَارِئْكُمْ) وَعَنْ *** ذَكْوَانَ بِالْيَاءِ (بِإِبْرَاهَامَ) بِنْ
(يَبْصُطُ) سِينٌ (بَصْطَةً) صَادٌ وَقُلْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ بِالصّادِ فِيهِمَا تَحُلْ
مَعَ (الْمُصَيْطِرُو) وَخَلاَّدٌ رَوَى *** بِنَحْوِهِ مَعْ (بِمُصَيْطِرٍ) حَوَى
وَفِيهِمَا الْإشْمامُ عَنْهُ نُقِلاَ *** زِيَادةً فَخُذْ لِكَيْ تُكَمِّلاَ
وَفِــي (تَـمَنَّوْنَ) (تَفَكَّهُونَ) دَعْ *** تَشْدِيدَ تَا لِلْبَزِّ حَتَّى تَتَّبِعْ
(لِتُنْذِرَ) اقْرَأَنْ بِغَيْبِهِ وَقُلْ *** فِـي (آنفًا) إثْبَاتُهُ لَهُ حَصَلْ
وَعَنْ هِشَامٍ خَاطِبَن (لّاَ يَحْسِبَنْ) *** نُونَ (تُحاجُّونَ) بِتَخْفِيفٍ لُقِنْ
(هِئْتَ) بفتْحِ التَّا وَقُلْ (أَفْئِدَةً) *** بِالْيَا وَ(كِسْفًا) خُذْ بِهَا سَاكنةً
خَفِّفْ (لَمَا) أنِّثْ (يَكُونَ دُولَةٌ) *** وَ(لِبَدًا) قُلْ ضَمُّهُ رِوَايَةٌ
وَ(قَالَ آتُونِي) بِوَصْلٍ شُعْبَةٌ *** وَكَسْرُ شِينٍ فِي (انشُزُوا) منْفَعَةٌ
وَ(الـْمُنْشَئَاتِ) وَبِالاِشْمَامِ نُقِلْ *** فِـي (لَدُنِي) عَنْهُ أَدَاءً فَوَصَلْ
وَفـِي (نِعِمَّا) سكِّنِ اخْفِ عنه مَعْ *** بَصْرٍ وَقالونٍ وَحُكْمُهُ يَقَعْ
فـِي مِثْلِهِ (تَعْدُوا) (يَهَدِّي) مَعْ (يَخَصْــ *** صِمُونَ) عَنْ قَالُونِهِم بِهَا يُخَصْ
وَاقْصُرْ عنِ البزي بِـ(لاَ أُقْسِمْ) وَ(لاَ *** أَدْرَاكُمُ) كذا قِفَنْ (سَلاَسِلاَ)
عَنْهُ وَعَنْ ذَكْوانَ ثُمَّ أَثْبِتَنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ وقْفاً تَكُنْ مُوَفِّيَنْ
(لَيَجْزِيَنْ) بِالنُّونِ عَنْ ذكْوَانَ قُلْ *** فِـي (تَخْرُجُونَ) عَنْهُ فِـي رُومٍ فَعَلْ
(إلْيَاسَ) بِالْوَصْلِ و(تُؤْمِنُون) مَعْ *** (تَذَكَّرُونَ) بِهِما خَاطِبْ وَسَعْ
وَاكْسِرْ لَهُ تَنْوِينَ ساَكِنَيْنِ في *** (بِرَحْمَةٍ) (خَبِيثَةٍ) لِتَقْتَفِي
(ضُعْفٍ) وَ(ضُعْفًا) فَتْحُهُ قَدْ نُقِلاَ *** عَنْ حَفْصِهِمْ روايةً فَحَصِّلاَ
(بِالسُّوقِ) (سُوقِهِ) بِهمزِ الْوَاوِ قُلْ *** عَنْ قُنْبُلٍ والقَصْرُ (أن رآهُ) حَلْ
وَلِلْكِسائي مِيمُ (يَطْمِثْهُنَّ) قُلْ *** بِضَمِّهِ فِـي الْأوَّلِ اتَّبِعْ تَــصـِلْ
باب التكبير والخاتمة
مِنْ آخِرِ الضُّحَى فَتَكْبِيرٌ إلَى *** نِهَايَةِ القُرَانِ لِلْبَزِّي جَلَى
وَأحْمَدُهْ سُبْحَانَهُ مُعَظِّمَا *** مَعَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ دَائِمَا
عَلَى النَّبِـيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ *** وَصَحْبِهِ وَمَنْ عَلَى مِنْوَالِهِ
فهذه أرجوزة وضعتها في تحرير القراءات السبع من طرق كتاب التيسير للحافظ أبي عمرو الداني رحمه الله معتمداً على الخلاف الوارد عنهم في الشاطبية لشهرتها.
وقد سمّيتها : "التحرير المنير على كتاب التيسير"
أسأل الله القبول:
يقول العبد الضعيف
المقدّمة
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ *** سِرًّا وَجَهْراً أَبَداً بِفَضْلِهِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الأَبَدِي *** عَلَى الرَّسُولِ المُصْطَفَى مُحَمَّدِ
وَالآلِ والصَّحْبِ وَكُلِّ مُتَّبِعْ *** سَبِيلَهُمْ مُثَابِراً وَمُقْتَنِعْ
فَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ قَدْ وُضِعَتْ *** لِعَزْوِ أَوْجُهِ الخِلاَفِ ثَبَتَتْ
فـِي الْحِرْزِ وِفْقَ مَا بِالاِسْنَادِ حُمِلْ *** مِنْ طُرُقِ التَّيْسِيرِ بِالْأَدَا نُقِلْ
عَنْ سَبْعَةِ الْبُدُورِ كَيْ يَنْسَجِمَا *** النَّقْلُ مَعْ إسْنَادِهِ فَيَسْلَمَا
مِنْ كُلِّ تَلْفِيقٍ وَخَلْطٍ أُعْمِلاَ *** وَذَا بِإِعْمَالِ العَتِيقِ للِمَلاَ
وَمُهْمِلاً كُلَّ دَخِيلٍ نُقِلاَ *** كَذَا وِفَاقِ الْحِرْزِ مَعْ مَا قُوبِلاَ
مُسْتَغْنِيًا عَنِ الْـبَيَان كُلَّمَا *** اِشْتَهَرَ الْحُكْمُ بِهِ وُعُلِمَا
خُذْ طُرُقَ التَّيْسِيرِ حَتّى تَفْقَهَا *** مَصَادِرَ التَّحْرِيرِ مِنْ أُصُولِهَا
فَوَرْشُهُمْ عَنِ ابْنِ خَاقَانٍ نُقِلْ *** شُعْبَةُ قُلْ عَنْ فَارِسٍ قَدِ اتَّصَلْ
عَنْهُ طَرِيقَ السَّامِريِّ قَدْ رَوَى *** لِقُنْبُلٍ سوسٍ هشامٍ قَدْ حَوَى
خَلَّادَهُمْ وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ الحَسَنْ *** فَعَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ مِينَا عَوَّلَنْ
حَفْصُهُمُ معْ خَلَفٍ قَدْ نُقِلاَ *** عنِ ابْنِ غَلْبُونٍ فُكُنْ مُحَصِّلاَ
وَمِنْ طَرِيقِ الفَارِسِيِّ قَدْ سَلَكْ *** اَلدَّانِ عَنْ غَيْرِهِمُ وَمَا تَرَكْ
باب البسملة بين السورتين
بَسْمِلْ لِشَامٍ صِلْ لِدُورٍ واسْكُتَنْ *** لِوَرْشِهِمْ سُوسٍ فَعَنْهُما لُقِنْ
وَلاَ تُبَسْمِلْ عِنْدَ الَاجْزاء وفي *** اَلَارْبَعِ الزُهْرِ كِغَيْرِهَا تَفِــي
كَتَوبةٍ وَصِلْ لِذي بَسْمَلَةٍ *** وَالْوَقْفُ سَائِغٌ لَهُمْ عَنْ شُهْرَةٍ
باب ميم الجمع وهاء الكناية
وَالْمِيمُ لِلْجَمْعِ لِقَالُونٍ فَصِلْ *** مَعْ يَأْتِهِ (طَهَ) وَبِالْقَصْرِ نَقَلْ
هِشَامُهُمْ مَعْ (يَرْضَهُ) (يَتَّقِهِ) *** (فَاَلْقِهِ) (يُؤَدِّهِ) (وَنًصْلِهِ)
(وَنُؤْتِهِ) (نُوَلِّهِ) كُلاًّ وَعَنْ *** خَلاَّدِهِمْ (هَا) (يَتَّقِهْ) ثَمَّ سَكَنْ
باب المدّ والقصر
بِالْقَصْرِ عَنْ قَالونهم فيما انْفَصَلْ *** وَالْوَسْطُ عَنْ دُورٍ كذا قُلْ فِــي الْبَدَلْ
واللّينِ عَنْ وَرْشٍ كَــ (سَوْءاتٍ) إذَنْ *** (عَاداً الُاولَى) ألِفَيْ (ءالَانَ) بِنْ
وفي (يُوَاخِذُ) اقْصُرنْ والخُلْفُ فِـي *** (عَيْنٍ) توسُّطاً ومَدًّا فَاقْتَفِ
سِوَى لِـطَاهرٍ فَعَنْهُ وَسِّطَـنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ مَعْ خَلَفٍ فَالتَزِمَنْ
والْخُلْفُ لِلْمَكِّيِّ فِــي (اللَّذَيْــنِ) مَعْ **** (هَاتَيْنِ) كَالْعَيْنِ مَعاً كَمَا وَقَعْ
وَاقْصُرْ بِعِمْرَانَ وأخُتِهَا بِـلَا *** تَمْكِينِ مِيمٍ عِنْدَ وَصْـلٍ تَـجْمُلاَ
وَأَشْبِعِ الْعَارِضَ لِلسُّكُونِ عن ***ورشٍ وَبِالتَّوْسِيطِ غَيْرُهُ زَكِنْ
باب الهمزتين من كلمة ومن كلمتين
عِنْدَ اتِّفَاقِ الْهَمْزَتَيْنِ أَبْدِلاَ *** ثَانِيهِمَا مَدًّا لِوَرْشٍ مُسْجَلاَ
وَعَنْهُ (هَؤُلَاءِ) وَ(الْبِغَا) بِيَا *** مَكْسُورةٍ حَتْماً كَمَا قَدْ رُوِيَا
أُخْرَاهُمَا بِكِلْمَةٍ إنْ فُتِحاَ *** بِالْمدِّ سَهِّلْ عَنْ هِشَامٍ تُفْلِحَا
سِوَى (أَئِنَّكُمْ) بِفُصِّلَتْ وَقَعْ *** مُحَقَّقاً بِمَدِّهِ فَلاَ تَدَعْ
كَذَا مَعَ الْكَسْرِ سِوَى (أَئِمَّةً) *** مِنْ دُونِ مَدٍّ حَيْثُ جَا رِوايةً
وَعِنْدَ ضّمٍّ قُلْ كَقَالُونٍ سِوَى *** في آلِ عِمْرانٍ كَحَفْصِهِمْ رَوَى
وَمَدُّ عِيسَى فِـي (أَؤُشْهِدُوا) لَزِمْ *** (وَأَئِذا) بِالشَّفْعِ عَنْ ذَكْوَانَ تَمْ
بِمَرْيَمٍ لَا مَدَّ عَنْ سُوسٍ بِضَمْ *** كَذَا عَنِ الدُّورِي بِعِمْرانَ فَثَمْ
وَالْمَدُّ فِـي الْبَاقِي لَهُ قَدْ نُقِلاَ *** مِنَ الطَّرِيقِ بِالأَدَاءِ يُجْتَلَى
كَـ (الذَّكَرَيْنِ) أَبْدِلَنْ لِّوَرْشِهِمْ *** وَسَهِّلَن لِّغَيْرِهِ كَمَا عُلِمْ
حَالَ اتِّفَاقٍ سَهِّلَنْ لِقُنْبُلاَ *** الُاخْرى بِكِلْمَتَينِ أَدْغِمْ مُبْدِلاَ
بِالسُوءِ إِلاَّ الْبَزِّ مَعْ عِيسَى قَرَا **** وَخُلْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ غُيِّراَ
وَمَعْ يَشَاءُ إِنْ بِكَسْرِ الْوَاوِ فِـي *** ثَانِيهِمَا أَبْدِل لِّكُلِّهِمْ تَفِي
وَالْخُلْفُ قُلْ عَنْ فَارِسِ ابْنِ أَحْمَدَا *** عَنْ كُلِّ مَنْ عَلَى طَرِيقِهِ حَدَا
باب الهَمْز المفرد
وَسَهِّلَنْ (رَأَيْتُمُ) مُسْتَفْهِمَا *** (هَأَنْتُمُ) لِوَرْشِهِمْ مُتَمِّمَا
(لَأَعْنَتَ) الْبَّزي وعنه بابَ (يَيــــــْ **** ـــــأَس) اقْلِبَنَّ مُبْدِلاً بِأَيِّ زَيْ
وَ(لِأَهَب) بِّالْهَمْزِ عَنْ قَالُونِهِمْ *** (وَالْلآءِ) سَهِّلَنَّ عَنْ سُوسِيِّهِمْ
لِلدُّورِ وَالْبَزِّي فأَبْدِلْهَا بِيَا *** سَاكِنَةٍ مَدًّا كَمَا قَدْ رُوِيَا
باب السكت والنقل والوقف على الهمز
وَاسْكُتْ عَلَى (أَلْ) مُطْلَقاً لِخَلَفٍ *** مَكِّن لَّهُ (شَيْئًا) بِلاَ تَعَسُّفٍ
(شَيءٍ) كَذَا وَالْوَقْفُ بِالنَّقَلِ مَشَى *** أدغِم لخلاَّدٍ فَعَنْهُ قَدْ فَشَا
وَفِـي جَمِيعِ وَاوٍ اَصْلِيٍّ وَيَا *** تَقَدَّمَا مُسَكَّنَيْنِ رُوِيَا
كما (تَنُوءُ) مَعْ (كَهَيْئةٍ) وقَفْ *** هِشَامُهُمْ مُدَّغِماً فِيمَا طَرُفْ
وَالسَّكْتُ عَنْ خَلاَّدِهِمْ قُدْ مُنِعاَ *** كَذَا لِحَمْزَةٍ بِمَفْصولٍ وَعَى
مِنْ غَيْرِ نَقْلٍ عَنْدَ وَقْفٍ حَصَلَا *** سوى لخلادٍ بِــــ (أَلْ) قَدْ نُقِلاَ
وَعَنْهُ غَيِّرْ هَمْزَةً إِنْ وُسِّطَتْ *** بِزَائِدٍ وَقِفْ كَمَا قَدْ رُسِمَتْ
لَهُ وَعَنْ هِشَامِهِمْ قُلْ فِـي الطَّرَفْ *** وَالاَخْفَشُ امْنَعْ قَوْلَهُ لاَ يُخْتَلَفْ
عَنْ كُلِّهِمْ وَقَدْ رَوَى خلادُهُمْ *** بالحذفِ في (مُسْتَهْزِئُونَ) فَالْتَزِمْ
وكـ (السَّما) لِخَلَفٍ فَأَبْدِلَنْ *** بِمَدِّهِ ودُونَ فَتْحٍ سَهِّلَنْ
بِالرَّوْمِ طُولاً وَبِقَصْرِهِ رَوَى *** خَلاَّدُهُمْ وَمِثْلُهُ (يَبْدَا) ثَوَى
مِنْ غَيْرِ تَمْكِينٍ وَعَنْ هِشَامِهِمْ *** كَمِثْلِ ِخَلَّادٍ رِوَايَةً لَزِمْ
وَهَاءُ (أَنْبِئْهُمْ) (ونَبِّئْهُمْ) فَضُمْ *** عَنْ ِخَلَفٍ وَالْكَسْرُ عَنْ خَلَّادِهِمْ
وَهَا (كِتَابِيَهْ) بالاِسْكَانِ خُضِعْ *** لِوَرْشِهِمْ وَ(مَالِيَهْ) كَذَا اتُّبِعْ
باب الإدغام الكبير والصغير
لَا خُلْفَ في إدْغامِ (تَوْرَاةَ) (زَكَا *** ةَ ثُمَّ) قُلْ فِــي (الرَّأْسُ شَيْباً) أدْرِكَا
وَالْوَاوُ مِنْ مَضْمُومِ (هَا) (هُوَ) ادُّغِمْ ****وَ(آلَ لُوطٍ) دُونَ خُلْفٍ يَنْسَجــِمْ
واختارَهُ فِي مُدْغَمٍ إنْ عُلِّلاَ *** (طَلَّقَكُنْ) كلٌّ عَنِ السُّوسِيِ جَلَى
وَالشَّاطِبِـي فِـي الْبَابِ كَانَ يَلْتَزِمْ *** الِادْغَامَ لِلسُّوسِي عَنِ الدَّانِي لَزِمْ
وَفِي (الْمُغِيرَاتِ) بالاِدْغَامِ نَقَلْ *** خَلَّادُهُمْ (وَالْمُلْقِيَاتِ) فَاشْتَغِلْ
وَ(الْلَّايِ) مَعْ (يَئِسْنَ) عَنْ مَكٍّ وبَصْـــ *** رٍ أظْهِرَنَّ عَنْهُمَا وَانْقُلْ بِنَصْ
(يَغْفِرْ لَكُمْ) وَمثْلَهُ قَدْ أَدْغَمَا *** دُورٍ عَنِ البَصْرِيِ فَكُنْ مُلْتَزِماَ
وَفِـي النِّسَا خَلَّادُهُمْ بِمِثْلِهِ *** فِـي (بَلْ) والِاخْتِيَارُ جَا بِضِدّهِ
وَحَرْفُ (زَيَّنّا) بِإِظْهَارٍ ثَبَتْ *** عَنِ ابْنِ ذَكْوانٍ كَذَا فِـي (وَجَبَتْ)
أَظْهِرْ لِمَكٍّ فِـي (يُعَذِّبْ مَنْ يَشَا *** ءُ) وَهْوَ فِـي الْبِكْرِ فَعَنْهُ قَدْ مَشىَ
الْبَزِّ مَعْ قَالُونِهِمْ قَدْ أَظْهَرَا *** (اِرْكَبْ) وَفِـي (يَلْهَثْ) لِقَالُونٍ جَرَى
أَشْمِمْ بِـ(تَأْمَنَّا) وَ(نَخْلُقكُّمْ) أَتِمْ *** لِكُلِّهِمْ (نُونَ) أَبِنْ لِوَرْشِهِمْ
باب الفتح والإمالة
وَفَتْحُ (تَوْراةَ) لِعِيسَى قَلِّلَنْ *** لوَرْشِهِمْ ما فيه خُلْفٌ فَاعْلَمَنْ
وَلَكِنِ التَّقْلِيلُ فِـي (أَرَاكَهُمْ) *** مَا صَحَّ بِالْأَدَاءِ عِنْدَ وَرْشِهِمْ
وَفَتْحُ (بُشْرايَ) عَنِ البَصْرِي وَقُلْ *** نَحْوَ (نَرى الله) عَنِ السُّوسِي أَمِلْ
رَا غَلِّظَنْ لاَماً وَفِي (أَدْرَى) (رَأَى) *** معْ مُضْمَرٍ فَتْحٌ لِذَكْوان جَرَى
أمِل لَّهُ (حِمَارِكَ) (الْمِحْرَابَ) وَ(الـْــ *** حِمَاِرِ) مَعْ (زَادَ) بِلاَ اسْتِثْنَا نُقِلْ
وَافْتَحْ لَهُ (عِمْرانَ) (الاِكْرَامَ) وَفِي *** (إكْرَاهِهِنْ) (هَارٍ) وَبَعْدُ فَاكْتَفِ
(آتيكَ) نـَمْلٍ مَعْ (ضِعَافاً) قَدْ نَقَلْ *** خَلاَّدُهُمْ بِنَحْوِهِ فَلَمْ يَزُلْ
(هَا) (يَا) بِفَتْحِهِ ابْنُ مينا قَرَّرَا *** في مَرْيَمٍ نَقلاً عَلَى ما حُرِّراَ
وَفِـي (رَأَى) مِنْ قَبْلِ سَاكِنٍ أَمِلْ *** عَنْ شُعْبَةَ الرَّا دُونَ هَمْزٍ لَا يُعَلْ
فِـي (النَّاسِ) فِـي الْخَفْضِ أَمِلْ وَالْفَتْحَ قُلْ *** فِـي (أَسَفَى) كُلٌّ عَنِ الدُّورِي حَصَلْ
وللكسائيِّ أَمِلْ سِوَى الْألِفْ *** فِـي هَاءِ تَأْنِيِثٍ بِلاَ خُلْفٍ أُلِفْ
وَفِـي (أُوَارِي) وَ(يُوَارِي) عَنْهُ قُلْ *** بِالْفَتْحِ فِـي الْعُقُودِ عَنْهُ يَسْتَقِلْ
باب الراءات واللامات
(حَيْرَانَ) مَعْ (ذِكْراً) وَبَابَهْ فَخِّمَنْ *** لِوَرْشِهِمْ عَنْ أَهْلِ مِصْرَ عَوِّلَنْ
وَالْلاَّمَ فِـي نَحْوِ (فِصَالاً) رَقِّقَنْ *** كَذَا الّتي تَسْكُنُ وَقْفاً فَالْزَمَنْ
وَمَعْ ذَوَاتِ الْيَا بِتَغْلِيظٍ وَرَدْ *** وَفِـي رُؤُوسِ الْآيِ رَقِّقْ وَاعْتَمِدْ
وَقِفْ بِتَفْخِيمٍ عَلَى (فِرْقٍ) لِكُلْ *** وَخُلْفُهُمْ فِيهَا لَدَى الْوَصْلِ حَصَلْ
باب الوقف على مرسوم الخط وباب ياءات الإضافة والزوائد
نَحْوُ بِمَهْ بِالْحَذْفِ لِلْبَزِّي وَرَدْ *** مَحْيَايَ سَكِّنَنْ لِوَرْشِهِمْ تَسُدْ
(عِنْدِي) لِبَزٍّ وَبِفَتْحِهِ نُقِلْ *** عَنْ قُنبُلٍ مُحَرَّراً كَمَا جُعِلْ
سَكِّنْ (وَلِي دِينِ) عَنِ البزي عُلِمْ *** وَاحْذِفْ لِقَالُونٍ (دعانِ) (الدّاعِ) دُمْ
(يُنادِ) لِلْمَكِّي بِالاِثْبَاتِ وَفِـي *** بِالْوَادِ قُنْبُلٌ وَنَرْتَعِي احْذِفِ
(تَسْأَلْنِ) أَثْبِتْ مُطْلَقاً فِـي الْكَهْفِ عَنْ *** ذَكْوَانَ وَالْحَذْفُ عَنِ الْبَصْري زَكِنْ
وَذَاكَ فِـي (أَكْرَمَنِي) (أَهَانَنِي) *** فَخُذْ أَدَاءَ الْقَوْمِ غَضّاً وَاعْتَنِ
(ءَاتَانِ) نَمْلٍ عِنْدَ وَقْفٍ أثْبِتَنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ وَابْنِ الْعَلاَءِ وَاحْذِفَنْ
عَنِ ابْنِ مِينَا بِالْأَدَاءِ انْتَقَلاَ *** عَنْ غَيْرِهِ رِوَايَةً تَسَلْسَلاَ
باب فرش الحروف
أَسْكِنْ لِدُورٍ بَابَ (بَارِئْكُمْ) وَعَنْ *** ذَكْوَانَ بِالْيَاءِ (بِإِبْرَاهَامَ) بِنْ
(يَبْصُطُ) سِينٌ (بَصْطَةً) صَادٌ وَقُلْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ بِالصّادِ فِيهِمَا تَحُلْ
مَعَ (الْمُصَيْطِرُو) وَخَلاَّدٌ رَوَى *** بِنَحْوِهِ مَعْ (بِمُصَيْطِرٍ) حَوَى
وَفِيهِمَا الْإشْمامُ عَنْهُ نُقِلاَ *** زِيَادةً فَخُذْ لِكَيْ تُكَمِّلاَ
وَفِــي (تَـمَنَّوْنَ) (تَفَكَّهُونَ) دَعْ *** تَشْدِيدَ تَا لِلْبَزِّ حَتَّى تَتَّبِعْ
(لِتُنْذِرَ) اقْرَأَنْ بِغَيْبِهِ وَقُلْ *** فِـي (آنفًا) إثْبَاتُهُ لَهُ حَصَلْ
وَعَنْ هِشَامٍ خَاطِبَن (لّاَ يَحْسِبَنْ) *** نُونَ (تُحاجُّونَ) بِتَخْفِيفٍ لُقِنْ
(هِئْتَ) بفتْحِ التَّا وَقُلْ (أَفْئِدَةً) *** بِالْيَا وَ(كِسْفًا) خُذْ بِهَا سَاكنةً
خَفِّفْ (لَمَا) أنِّثْ (يَكُونَ دُولَةٌ) *** وَ(لِبَدًا) قُلْ ضَمُّهُ رِوَايَةٌ
وَ(قَالَ آتُونِي) بِوَصْلٍ شُعْبَةٌ *** وَكَسْرُ شِينٍ فِي (انشُزُوا) منْفَعَةٌ
وَ(الـْمُنْشَئَاتِ) وَبِالاِشْمَامِ نُقِلْ *** فِـي (لَدُنِي) عَنْهُ أَدَاءً فَوَصَلْ
وَفـِي (نِعِمَّا) سكِّنِ اخْفِ عنه مَعْ *** بَصْرٍ وَقالونٍ وَحُكْمُهُ يَقَعْ
فـِي مِثْلِهِ (تَعْدُوا) (يَهَدِّي) مَعْ (يَخَصْــ *** صِمُونَ) عَنْ قَالُونِهِم بِهَا يُخَصْ
وَاقْصُرْ عنِ البزي بِـ(لاَ أُقْسِمْ) وَ(لاَ *** أَدْرَاكُمُ) كذا قِفَنْ (سَلاَسِلاَ)
عَنْهُ وَعَنْ ذَكْوانَ ثُمَّ أَثْبِتَنْ *** عَنْ حَفْصِهِمْ وقْفاً تَكُنْ مُوَفِّيَنْ
(لَيَجْزِيَنْ) بِالنُّونِ عَنْ ذكْوَانَ قُلْ *** فِـي (تَخْرُجُونَ) عَنْهُ فِـي رُومٍ فَعَلْ
(إلْيَاسَ) بِالْوَصْلِ و(تُؤْمِنُون) مَعْ *** (تَذَكَّرُونَ) بِهِما خَاطِبْ وَسَعْ
وَاكْسِرْ لَهُ تَنْوِينَ ساَكِنَيْنِ في *** (بِرَحْمَةٍ) (خَبِيثَةٍ) لِتَقْتَفِي
(ضُعْفٍ) وَ(ضُعْفًا) فَتْحُهُ قَدْ نُقِلاَ *** عَنْ حَفْصِهِمْ روايةً فَحَصِّلاَ
(بِالسُّوقِ) (سُوقِهِ) بِهمزِ الْوَاوِ قُلْ *** عَنْ قُنْبُلٍ والقَصْرُ (أن رآهُ) حَلْ
وَلِلْكِسائي مِيمُ (يَطْمِثْهُنَّ) قُلْ *** بِضَمِّهِ فِـي الْأوَّلِ اتَّبِعْ تَــصـِلْ
باب التكبير والخاتمة
مِنْ آخِرِ الضُّحَى فَتَكْبِيرٌ إلَى *** نِهَايَةِ القُرَانِ لِلْبَزِّي جَلَى
وَأحْمَدُهْ سُبْحَانَهُ مُعَظِّمَا *** مَعَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ دَائِمَا
عَلَى النَّبِـيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ *** وَصَحْبِهِ وَمَنْ عَلَى مِنْوَالِهِ